[color=brown][size=24]تقليدٌ متعاطفٌ لـ/مع بعض كتابة مأمون التّلبْ*[/u]
[align=left]إلى مأمون التّلب، طبعاً!
******
حين يكونُ مجرّدُ الخروجِ من البيتِ قاسياً مثل معجزة، مثل جوهرةٍ مُتصَلّبةٍ بضوئها القُطبيِّ القارسِ، أكونُ أنا (ما مَعْنَاهُ) قد شربتُ من الهواءِ الذي به أنفاسُ الغُرباءِ حتّى جُرِحْتُ، حتّى أُتْخِمْتُ، بالنُّفاخِ، ولم يعد التهابُ مفاصلِ قُلّتِي الفُخاريّةِ بالنّارِ (التي هي- أصلاً- أنشَأتْهَا من طينها المتيبّسِ برمادِ جذورٍ مَرَوِيَّةٍ عتيقة)- إلا إلى حينٍ ليس بعيدا (ويرَونَهُ قريبا)- قابلاً لأن يُماسِكَ نسيجي؛ أكونُ أنا- ذاتَ وقتٍ ساهٍ عن الطّينِ، عن الحَيَوَانِ- ببساطةٍ قد ذهبتُ أو قد- حتّى العثورَ على إشعارٍ آخرٍ كَتَبَهُ في حيثيّاتي مُوَظّفُ ملائكةٍ ما، خفيّينَ بالطّبعِ!- لويتُ على لا شيء، لويتُ على لا شيءْ.
[align=left]15 أغسطس 2007
[align=left]إبراهيم جعفر
* صديقٌ وشاعرٌ سودانيٌّ معاصرٌ تُذكّرُنِي "نكهتُهُ"- على وجهٍ جديدٍ ما- بشيءٍ من تآليفِ الشّاعرِ الأردنيِّ ["الذي كنتُ أعرفهُ"!] أمجد ناصر. [/color]
تقليدٌ متعاطفٌ لـ/مع بعضِ كتابةِ مأمون التّلِبْ......
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
تقليدٌ متعاطفٌ لـ/مع بعضِ كتابةِ مأمون التّلِبْ......
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الثلاثاء أكتوبر 15, 2019 10:11 am، تم التعديل مرة واحدة.
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am