اللغة الخفية في السرد .. جديد ع ع الفكي

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

اللغة الخفية في السرد .. جديد ع ع الفكي

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

[font=Arial]صدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة كتاب جديد للشاعر والناقد عبد اللطيف علي الفكي، تحت عنوان " اللغة الخفية في السرد" سبتمبر 2015 ، ويتوافر الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب بجناح دائرة الثقافة والإعلام ـ حكومة الشارقة. يقع الكتاب في نحو 600 صفحة من القطع المتوسط.
عبد اللطيف علي الفكي: ناقد وشاعر / تخرج في جامعة القاهرة بالخرطوم كلية الآداب 1980/ عمل محاضرا في علم اللغة الحديث بالجامعة الأهلية في السودان/ وفي قسم اللغة العربية وفقه اللغة، كما عمل محاضرا في جامعة طرابلس وجامعة سرت 1988 إلى 1998/ يعيش ويعمل في الولايات المتحدة الامريكية منذ 2000م/ يعمل في صفة بروفسور مساعد في معهد الدفاع للغات بكاليفورنيا منذ 2004 وحتى الان/ نشر ديوان مداد الصمت وله تحت الطبع علم النظم و موقع الخطاب ومقالات أخر وترجمة لكتاب خطاب العاشق لرولان بارت.

صورة
صورة العضو الرمزية
عثمان حامد
مشاركات: 312
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm

مشاركة بواسطة عثمان حامد »

شكراً يا أستاذ عصام على الخبر. يا للسعادة بكتاب عبد اللطيف الفكي.
هناك أخطاء في بعض المعلومات، عن سيرة عبد اللطيف:
عبد اللطيف بدأ العمل بليبيا في جامعة طرابلس 1991، وليس العام 1988
عبد اللطيف درس الماجستير بالجامعة الإسلامية، ولكني غير متأكد من اي دراسة له بجامعة القاهرة فرع الخرطوم، هل تقصد البكالوريوس؟

عبد اللطيف أو مريم يمكن ان يساعدونا

شكراً مجدداً يا عصام ومبروك علينا بكتاب عبد اللطيف: اللغة الخفيّة في السرد

عثمان حامد
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

عبد اللطيف، بالأحضان أيها الحميم.

لقد كنتَ، وما تزال، أفضلنا من حيث الالتزام بمبدأ تحويل الأفكار إلى واقع. كان هذا هو همّك الذي دفعك - والصديق محمد خلف الله عبد الله - إلى إقتراح تكوين "منتدى الكتابة"، كأحد إستراتيجيات مقاومة المشافهة في أو عبر إتحاد الكتاب السودانيين خلال النصف الثاني من الثمانينيات. وكان هذا هو همك - وأنت تمارس - على مستوى يومي تقريباً - تنفيذ مشاريع نظرية، أي تحويلها إلى كتابة، إلى واقع، إلى كائن يسعى بين الناس. ومنذ ذلك الوقت، وربما قبله، وحتى اللحظة كان مشروع خطاب العاشق، علم النظم ومشاريع قديمة-جديدة-حديثة-أخرى. ولم يكن ثمة إلا العائق البديهي، إمكانيات النشر.

سنصبر ثم نظفر.

يا فرحي.

شكراً جزيلاً يا عصام.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

[font=Arial]الشكر كله للأستاذ عبد اللطيف ،
ولك أيضاً أستاذ عادل واتمنى أن أحصل على نسخة من الكتاب .

فاللغة وأسرارها شاغل كل منْ يكتُب . في عجل لاستبدال الثقافة واللغة الشفهية إلى أخرى مكتوبة . وللغة أسرار بحق أكبر سعة مما نتصور . قديماً تحدث كثيرون عن اللغة وإمكاناتها ومنهم الجرجاني :
اشتهر أبوبكر عبد القهار الجرجاني بكتابيه ( دلائل الإعجاز ) و ( أسرار البلاغة ) وما عُرف من نظرية النظم المنسوبة إليه في القرن الخامس الهجري ، فلم يتشيّع للنظم على حساب المعنى ، ولم يناصر المعنى على حساب اللفظ .
يقرر الجرجاني أن ليس للفظة في ذاتها ، لا في جرسها ولا دلالتها ، ميّزة أو فضل أولي ، وليس بين أي لفظة وأخرى في حالة انفراد كل منها عن أختها من تفاضل لا يحكم على اللفظة بأي حكم قبل دخولها في سياق معين ، لأنها تُرى في نطاق من التلاؤم أو عدمه ، وهذا هو الذي يحدث في " تناسق الدلالة " ويبرز فيه المعنى على وجه يقتضيه العقل ويرتضيه .

ويستمر القاضي الجرجاني :

وربط الألفاظ في سياق يكون وليد الفكر لا محالة ، والفكر لا يضع لفظة إزاء أخرى ، لأنه يرى في اللفظة نفسها ميّزة فارقة ، وإنما يحكم بوضعها لأن لها معنى ودلالة بحسب السياق نفسه ، ولهذا كانت " المعاني " لا الألفاظ هي المقصودة في إحداث النظم والتأليف . فلا نظم في الكلم ولا تأليف حتى يعلق بعضها ببعض ويبنى بعضها على بعض ، وبهذا يكون اللفظ تابعاً للمعنى ، بحسب ما تم من ترتيب للمعنى في النفس .



محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

مم

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

سلام شقلينى

منى ليك نسخة هدية تصلك مع اول قادم الى ابوظبى


لدى عدد محمود من النسخ
لمن يرغب من القبائل((دا اسم مسرحية يمنية))

من الاصدقاء
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

Re: مم

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

محمد سيد أحمد كتب:سلام شقلينى

منى ليك نسخة هدية تصلك مع اول قادم الى ابوظبى


لدى عدد محدود من النسخ
لمن يرغب من القبائل((دا اسم مسرحية يمنية))

من الاصدقاء
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

شكرا لجميع الاعزاء هنا
استاذ عثمان حامد
المعلومات في السيرة الخاصة بالاستاذ ع ع الفكي اظنني تلقيتها منه أو من الاستاذ الصديق حافظ خير الذي كان له دوره الكبير في صدور هذا الكتاب الفخم فلك ولهما التحية والتقدير.
ياسر زمراوي
مشاركات: 1359
اشترك في: الاثنين فبراير 05, 2007 12:28 pm

مشاركة بواسطة ياسر زمراوي »

[font=Arial]]الاستاذ عصام ابوالقاسم والاصدقاء المشاركين فى البوست
لكم كل التحية
بعد التحية والاحترام ايضا للاستاذ المجتهد دوما عبداللطيف على الفكى كماعهدناه فى معنى قول عادلنا القصاص
اجدنى احب ان اشارك بتنويه ومقالة منشوره فى النت عن العدد الجديد من مجلة عالم المعرفة الكويتية عن اللغة

2012
مثَّلت اللغة موضع بحث ونقاش منذ قرون، فانعدام الدليل الواضح والمباشر سبب صعوبة دراسة هذا الموضوع، إذ يستحيل العثور على اللغات في شكل أحافير كما هو حال الأشياء الملموسة الأخرى، وبناءً على ذلك يجب على كل من ينوي دراسة أصل اللغة أن يستخلص الاستنتاجات من أنواع أخرى من الأدلة كسجل الأحافير والأدلة الأثرية، وأيضًا من التنوع اللغوي المعاصر، ومن دراسات اكتساب اللغة أو المقارنات بين لغات البشر ونظم التواصل بين الحيوانات، خصوصا الرئيسات.

وثمة اتفاق عام على أن أصل اللغة متصل بشكل قوي بأصل سلوك الإنسان الحديث، لكن الاتفاق بسيط حول الآثار المباشرة بشأن هذا الصدد، ويمكن تقسيم نظريات أصل اللغة تبعًا للافتراضات التي تقوم عليها، تستند “نظريات الاستمرارية” على فكرة أن اللغة معقدة جدًّا بحيث لا يستطيع أحد تخيل أنها نشأت في شكلها النهائي من لا شيء، لابد أن تكون قد نشأت من أنظمة غير لغوية سابقة استخدمها أسلافنا الأولون، بينما تستند “نظريات الانقطاع” على فكرة معاكسة، وهي أن اللغة سمة فريدة بحيث لا يمكن مقارنتها بأي شيء وُجد بين غير البشر، وعليه فإن اللغة تكون قد ظهرت فجأة أثناء مرحلة تطور الإنسان. يوجد تباين آخر بين النظريات التي ترى أن اللغة ملكة فطرية مشفرة وراثيًّا إلى حد كبير، وبين تلك التي ترى أن اللغة في الأساس نظام ثقافي، بحيث يمكن تعلّمها من خلال التفاعل الاجتماعي.

صدر حديثًا عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، الكتاب رقم 429 من سلسلة عالم المعرفة، وعنوانه “عبر منظار اللغة: لمَ يبدو العالم مختلفًا بلغات أخرى؟” تأليف غاي دويتشر، وترجمة حنان عبد المحسن مظفر.

يؤكد الكتاب أن اللغة ما زالت لغزًا غامضًا، فهل هي من صنع الإنسان؟ وما علاقة اللغة بالطبيعة: الإنسانية وغير الإنسانية؟ في كتابه هذا يبحث عالم اللغويات غوي دويتشر عن الصلة الخفية بين الفكر الإنساني من جهة تصور الطبيعة، واللغة من جهة كونها ملكة رمزية لتفسير العالم.

هل تؤثر لغة ما في إدراك الناطق بها للعالم؟ حاول المؤلف الوصول إلى إجابة من موارد متعددة، فبدأ باستشفاف الدراسات حول أعمال الشاعر الملحمي هوميروس، والقصور المحتمل الذي تشير إلى لغته، في إدراك الألوان. وعرج بعدها على نظلم الجهات الغريب الذي تفرضه لغات شعوب أستراليا الأصليين، كما تطرق إلى الإدراك اللوني المبهم عند اليابانيين للونين الأخضر والأزرق، وعرض التفاوت االغريب بين اللغات في تقسيم الأشياء وفق جنسها، والصعوبات التي يعاني منها الناطقون بلغات أخرى لفهم المغزى من وراء ذلك التقسيم.

سيظل هناك خط فاصل بين الخطاب واللغة، فاللغة ليست بالضرورة ملفوظة، فقد تكون مكتوبة أو بالإشارة، أما الخطاب فهو واحد من عدة طرق لترميز ونقل معلومات لغوية، ويقال إنه الأكثر طبيعية، يرى بعض المثقفين أن اللغة يمكن تنميتها بالمعرفة في البداية، وتخريجه ليخدم أغراض التواصل التي قد تأتي في التطور البشري لاحقًا، فبالنسبة لإحدى المدارس الفكرية فإن المميز الرئيس للغة الإنسانية هو التكرار، بمعنى إعادة ترسيخ عبارات داخل عبارات أخرى. لكن هناك علماء آخرين مثل دانييل إيفرت، ينكر أن صفة التكرارية عالمية فمثلًا لغات معينة كالـ”بيراها” تفتقر لهذه الصفة.

والقدرة على طرح الأسئلة يعتبرها البعض ميزة لغوية يتميز بها الإنسان عن باقي الكائنات، حيث أثبتت بعض القردة المأسورة (خاصة البابون والشامبانزي) بعد تعلمها بدائيًّا كيفية التواصل مع مدربيهم البشر بالإشارة، وأثبتت قدرتها على الاستجابة على أسئلة وطلبات مدربيهم المعقدة بشكل صحيح. لكنها فشلت في طرح أبسط الأسئلة والطلبات. على عكس الأطفال فهم قادرون على طرح الأسئلة وتوجيه الطلبات من خلال رفع أو خفض نبرة الصوت في أول فترات تعلمهم النطق (أو ما نسميه البربرة) حتى قبل تعلمهم علوم النحو.

فرغم من اختلاف الثقافات حول العالم، فإن كل اللغات بدون أي استثناء ـ نغمية أو غير نغمية أو معلمة ـ تستخدم أسلوب رفع أو خفض الصوت لأسلوب سؤال إجابته بالإيجاب أو السلب. وهذا دليل قوي أن أسلوب رفع وخفض الصوت لطرح الأسئلة أسلوب عالمي.

أشرنا إلى اعتماد المؤلف على دراسة هوميروس، وفي مجملها دراسات باتت من أقدم المواضيع البحثية العائدة إلى الحقبة الكلاسيكية، لذا اعتمد عليها، وتغيرت أهداف الدراسات الهوميرية وإنجازاتها خلال الألفية، ففي القرون الماضية تمحورت هذه الدراسات حول الكيفية التي انتقلت بها هذه النصوص إلينا عبر الزمن، شفاهة ثم كتابة. بعض الاتجاهات الرئيسة في الدراسات الهوميرية في القرنين التاسع عشر والعشرين كانت تحليل التماثلات والاختلافات في أعمال هوميروس. وفي أواخر القرن العشرين وما تلاه سادت “النظرية الشفاهية” التي تدرس الكيفية التي انتقلت بها النصوص إلينا وتأثير نقلها الشفاهي عليها، ودراسة العلاقة بين هوميروس والمواد الملحمية المبكرة الأخرى.ويستخدم هوميروس في الإلياذة والأوديسة صيغة عتيقة من الإغريقية الأيونية، الممزوجة بلهجات أخرى مثل الإغريقية الأيولية، صارت فيما بعد أساس الإغريقية الملحمية، لغة الشعر الملحمي المُصاغ على الوزن السداسعشري لشعراء مثل هسيود. وعلى خلاف الصيغ اللاحقة من اللغة، فإن الإغريقية الهوميرية لا تمتلك في معظم الأحوال أداة تعريف واضحة. وقد استمر التأليف بالإغريقية الملحمية إلى وقتٍ متأخر من القرن الثالث بعد الميلاد، رغم أن اندثارها كان حتميًّا بنهضة الإغريقية القوينية.

ويلاحظ أرسطو في فن الشعر أن هوميروس كان فريدًا بين شعراء زمانه بتركيزه على ثيمة محددة أو حدث معين في ملاحمه. ويصف ماثيو أرنولد خصائص أسلوب هوميروس المميزة بقوله: «ينبغي أن يكون مترجم هوميروس واعيًا بأربع خصائص مهمة تميز مؤلفه: أن أفكاره متلاحقة. وأنه بسيط ومباشر في تطوير أفكاره وفي التعبير عنها، وهذا يشمل كلماته وتراكيب جمله. كما أن مادة فكره بسيطة وصريحة، أي أن أفكاره بسيطة في جوهرها، وأنه شديد النبل»
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

لا بد أنه جهد مميز كوننا نعرف سلفاً معاني صاحبه.. أتمنى مثل كل الرفاق أن أظفر به
أضف رد جديد