المخرج الرائد فتح الرحمن عبد العزيز في ذمة الله

[ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã]

[font=Arial]رحل أستاذ الأجيال المخرج فتح الرحمن عبد العزيز صباح هذا اليوم، ولا املك إلا أن اعزي اسرته عزاء حارا وكذلك طلابه من الاجيال المختلفة في معهد أو كلية الموسيقا والمسرح. كان رجلا طيباً ومتواضعاً يجالسنا تحت اشجار الكلية ويقاسمنا الشاي والأنس وذكريات المسرح في السودان، هادئا ورزيناً وسمحاً. لا اعرف فيما لو كان مريضاً لكنه كان يعاني طيلة الفترة الماضية من تراكم الديون وثقلها على حاله الرقيق. تلخص تجربة الراحل، سواء في التدريس أو في المعيش، مراحل مختلفة من حياة المسرح والمسرحيين في السودان، بين السطوع والخفوت، بين الحيوية والركود.
يعتبر الراحل من اوائل من درسوا "الإخراج المسرحي" بصفة اكاديمية، في افريقيا والوطن العربي، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في صوفيا 1966 وعقب تخرجه في 1971 عاد إلى السودان وعمل في معهد الموسيقا والمسرح مدرسا لمادتي التمثيل والإخراج وفي تلك الفترة شارك ممثلا السودان في مهرجان الشباب العربي الذي نظمته الجزائر 1972 بمسرحية " العصفور والممثلون" التي كتبها يوسف عيدابي، وكانت تلك أول مشاركة للمسرح السوداني في مهرجان عربي، وفي موسم 1973 ـ 1974 شارك مخرجا لمسرحية في انتظار عمر للكاتب حمدنا الله عبد القادر، واحدثت تجربته الاخراجية صدى مهماً.
ولقد عرف عن الراحل أيضا اهتمامه بالترجمة وفي هذا الباب قدم للمكتبة "فويسك" للكاتب الالماني جورج بوشنر كما ترجم مسرحية " انتجون" لجان انوي، إضافة إلى "الخطوبة" و" الحفلة" لأنطون تشيخوف، و"الزرارة" للكاتب اليوغسلافي مبروسلاف نوسيتش من النسخة البلغارية، فضلا عن اعداده مسرحية " الضفادع" لارسطو فانيس والتي قدمها على المسرح القومي السوداني تحت عنوان " المهرجان". رقي إلى درجة محاضر في عام 1982م ، وفي 1989 ظهر ممثلاً في مسرحية " دنيا صفا .. دنيا انتباه" التي اخرجها اسامة سالم عن نص لعبد الله علي إبراهيم.
كرم الراحل أخيراً في مهرجان للهواة يشرف عليه الممثل يوسف عبد الباقي، وكان الراحل تلقى تكريمات عدة من مؤسسات أخرى في وقت سابق، ولكن كل ذلك ، سواء كان مصدره الاعتراف بتجربة الرجل أو غير ذلك، فانه لم يكن كافياً فلقد عانى الراحل كثيراً في السنوات الأخيرة من الناحية المادية ولعلنا ـ نحن طلابه ومعارفه ـ نرد جانباً من ديون الرجل علينا عندما نسد كل ما بقي من ديونه ونعتني بأولاده الصغار.
رحمك الله واسكنك فسيح جناته استاذنا فتح الرحمن عبد العزيز.

[إدارة الموقع]

تتقدم الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية وإدارة موقع سودان للجميع بتعازيها الحارة للمسرحيين والمسرحيات في السودان في رحيل الأستاذ فتح الرحمن عبد العزيز، وبصادق المواساة لأسرته. آملين أن نرى مزيداً من التوثيق لتجربته الرائدة.

إدارة الجمعية والموقع

[تماضر شيخ الدين]

جاء رحيل الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز على أعتاب أحزان متتالية ..مات معاوية بن الصديق الفاتح يس وزوجته صباح محمد وردي ،


كنت أتطلع الى صفحة الفاتح يس كل صبح وأقرأ وأتصفح حزنه الفائض على صفحات الفيس بوك،

مات بعدها الشاب محمود راشد ابن الأسرة الصديقة أل الجزولي وما أدراك ما هذا الرحيل،

رحلت أم تماضر حبيب الله صديقتي الممثلة ..وهي ابنتها الوحيدة، وكل ابن انثى يعلم الكم الهائل من الحزن الذي أورثته لها بعد رحيلها


لكن...

بعد كل لحظة انتحاب تعتريني منذ أن سمعت عن رحيل الاستاذ الفنان فتح الرحمن عبد العزيز ..

أرغب في أن ألعن شيء ما...
ظرف ما...

وشخص ما...

تقول احدى الشخصيات الفيلمية النسائية في موقف عاطفي لحبيبها الذي قرر أن يتركها( لا أريد أن أقول لك أنني لن أستطيع أن أحيا بعدك..سأقدر...ولكنني لأا أريد) ...

سنعيش من بعدك يا أستاذنا العزيز، ما قدر لنا أن نعيش، ولكننا لانريد ...

فرحيل الفقراء ليس وقفا على القضاء والقدر ...وأنما هو مزيج من ذاك وكثير من الأهمال والفوضى ...


لم تكن فقيرا الا من المادة اللعينة التي تعينك على حفظ ماء الوجه واستمرارية دفع ايجار البيت ومصروفات المدارس لأبنائك الغاليين ..


من دون ذلك فقد كنت غنيا بهذا العلم المسرحي الراسخ ..وهذا العطاء الصامت المستمر ..الذي يجيده المعلم المؤمن برسالة التعليم...


وجهك ما زال في مخيلتي ..تحاول أن تخفي الهزيمة وتقدم (سبت) الجسارة علك تهزم المتوقع في (أحد) المرارة ..

ورغم ذلك فقد رحلت كسير الخاطر ...وانهزم جسدك متنازع بين الجسارة والمرارة ..

أستاذي لك حبي!!

أتذكر هدوءك، وبساطتك في ايصال أفكارك وطريقك تدريسك لمنهج و تعاليم (اعداد الممثل)،

مادة هلامية، غير تقليدية، تستهدف انسانيتك كلها، مزيج الجسد والعاطفة والفكر ووالحدس الخلاق بداخلك،

كنت تمتلك ناصيتها وتبتكر السبل المتجددة لتقربها للفهم والهضم والممارسة،

أتذكر عمقك ومعرفتك الفذة في توصيل فكرة الأخراج المسرحي، ,اقصد أعادة خلق النص المكتوب ونفث الروح فيه،

أتذكر عقلك الراجح، ليس فقط في تعليمنا المهنية في توصيل الأفكار، بل الامتاع في تطبيقها ...

كنت أستاذا نادرا ..لمواد شاقة الفهم والتطبيق ...وكنت مخرجا فذا ,كنت ممثلا قديرا ..وكنت فيلسوفا ضائعا ...

ولكنك أيضا والأهم، كنت صديقا وفيا...وأنسانا يتمتع بلطف لاحدود له...

فكيف لك أن ترحل بهذا الهدوء وتترك خلفك كل هذا الحزن؟؟

لو كانت الأرواح تتناسخ كما يقال في بعض الأديان ، فستعود روحك السرمدية الى هذا الكون ..طفلا فقيرا ..يصنع شخوص من ضوء، تقف على خشبة مسرح من أعواد فروع سدرة المنتهى ..!

لو رأيت هذا الطفل في قرية نائية، فاعلم أنه أستاذنا الجليل ...الذي مات كسير الخاطر وحمل معه زخما من العلوم والفنون ...يهزمه المرارة ويهزمها بالجسارة ..

.يا سرمدي الروح ..عليك السلام!!

رحمك الله رحمة واسعة ...وألهم آلك وصحبك وعشيرتك وتلامذتك ....الصبر والسلوان

______________________________
شكرا عصام أبو القاسم.

[حسن موسى]

عزائي الحار و تضامني مع الأسرة و الأصدقاء.
فتح الرحمن المعلم الفنان فقد كبير لحركة الثقافة المشهدية الحديثة في السودان.

[الفاضل البشير]

(لكنه كان يعاني طيلة الفترة الماضية من تراكم الديون وثقلها)
أكاد اجزم لوانه تكمن من عرض ,فقط , زواج السمر مسرحيا وفي سي دي , لكسب الالوف لجودة العرض والاخراج.بل لو كان من حقه ان ينتج المزيد. لكنه التدمير المتعمد.
كان د. عبد الله الطيب مؤلف المسرحية حاضرا واشاد بالعرض وبالاستاذ فتح الرحمن.
كان عرضا واحد اول بلا جمهور . وزير الثقافة الانقاذى سليمان حضر وقد سبق اعطى وعدا باستمرار العرض وفتحه للجمهور.
لكن نكص عن وعده قال في المسرحية اساءة لهارون الرشيد-تخيل,
العزاء لطلابه وللمسرحيين .

[تماضر شيخ الدين]

https://freetheatersd.blogspot.com/2014/ ... _8845.html

[تماضر شيخ الدين]

انتقل الي جوار ربه الاستاذ/ فتح الرحمن عبدالعزيز

الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز:



تخرج من مدرسة حنتوب الثانوية وحصل على الدرجة الاولى في امتحان الشهادة الثانوية التحق بكلية العلوم بجامعة الخرطوم بقى فيها عامين وحصل على بعثة دراسية لدراسة الاخراج المسرحي سافر إلى بلغارية والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بصوفيا عام 1966م تخرج منه في مارس1971م بتقدير جيد جدا في الاخراج المسرحي.
التحقق بالعمل بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح معيداً في نفبر1971م وظل يعمل به مدرسا لمادتى التمثيل والاخراج نظريا وعملياً. تم ترقيته إلى درجة محاضر في عام 1982م.
شغل وظيفة رئيس قسم المسرح لعدة دورات امتدت من عام 1973م وحتى عام 1987م. اشرف على مشاريع تخرج معظم الطلاب الذين تخرجوا من شعبتي التمثيل والاخراج بقسم المسرح.
مشاركاته في مجال المسرح:
* اشترك في مهرجان الجزائر للشباب العربي الاول باخراج مسرحية "العصفورة والممثلون" للكاتب السوداني يوسف عايدابي وذلك عام 1972م.
* اخرج للمسرح القومي بام درمان مسرحية "في انتظار عمر" للكاتب السوداني حمدنا الله عبدالقادر موسم 1973 - 1974م.
* ترجم واعد مسرحية "قويسك" للكاتب الالماني جورج بوشنر وشارك الاستاذ المخرج الزائر فلقرم في اخراجها والتي قدمت على خشبة المسرح القومي بام درمان خلال شهر مارس عام 1977م.
* ترجم مسرحية "انتجونا" للكاتب الفرنسي جان انوى عن النسخة الانجليزية وقدم كعرض مسرحي على خشبة مسرح جامعة الخرطوم عام 1977م.
* قام بإعداد سوداني (سودنة) مسرحية "الضفادع" للكاتب الافريقي اريسطو فانيس تحت اسم "المهرجان" وقد اجازها المسرح القومي عام 1978م لتقدم على خشبتة.
* اخرج مسرحية "أهل المستنقع" للكاتب النيجيري وول شوينكا وقد قدم على خشبة مسرح قاعة الصداقة عام 1978م.
* اعد مسرحية "قويسك" لجورج بوشنر اعداد جديد وقام بإخراجها اخراجا جديدا وقدمت على خشبة مسرح قصر الشباب والاطفال عام 1985م.
* قام بتمثيل دور "السائح" في مسرحية "دنيا صفا.. دنيا انتباه" للكاتب السوداني د. عبدالله على إبراهيم" ومن اخراج اسامة سالم والتي عرضت اثنين واربعين عرضا بمسرح قاعة الصداقة بالخرطوم ومسرح "الجزيرة" بود مدني ومسرح "الثقر" ببورتسودان عام 1989م.
* ترجم مسرحية "act without words" لصمويل بيكيت هذا العام وسيقوم باخراجها مع طلاب قسم المسرح.
في مجال السودنة والإعداد لنصوص مسرحية لتناسب البيئة السودانية:
* قام بترجمة ثلاثة مسرحيات قصيرة هي:
- مسرحية "الخطوبة" للكاتب الروسي أنطون تشيخوف من النسخة الانجليزية.
- مسرحية "الحفلة" لنفس الكاتب.
- مسرحية "الزرارة" للكاتب اليوغسلافي مبروسلاف نوسيتش من النسخة البلغارية.
* ويعمل لاخراج هذه المسرحيات الثلاث فى عرض واحد للموسم المسرحي الحالي.
* بدأ في ترجمة مسرحية "اوديب ملكا" للكاتب الاغريقي سفوكليس عن الترجمة الانجليزية.
في مجال الاذاعة:
* اخرج المسلسل الدرامي "بوذا.. الاشراف والرؤية" ويقع في سبع عشرة حلقة للكاتب السوداني الخاتم عبدالله عام 1974م.
* قدم لدورات اذاعية متتالية برنامجا دراميا بعنوان "عالم المسرح" وهو عبارة عن دراسات في المسرح العالمي والعربي والافريقي والسوداني مع نمازج مختارة من مشاهد من مسرحيات قام بإخراجها اذاعياً في الفترة من عام 1975 – 1978م.
* اجازت له الاذاعة مسلسلا من احدى عشر حلقة والذي كتبه عن قصة "شهداء الاسلام" للكاتب المصري ابو النصر كما استعان فيه بكتابة "الفتنية الكبرى" الجزأين لمحمود العقاد 1982م.
* قام وزميل اخر باعداد برنامج اذاعي بعنوان "درب المعرفة" للبرنامج الثاني للاذاعة السودانية خلال دورة رمضان عام 1993.
مجالات اخرى:
* تعاون مع مجلة "الثقافة السودانية" التي كانت تصدر عن مصلحة الثقافة في كتابة المقالة عام 1976م.
مشاركات في لجان ومهرجانات داخلية:
• شارك في عدة لجان لاجازة النصوص المقدمة للمسرح القومي.
• ترأس عدة لجان تقييم ولجان تمهيدية للمسابقات لعدة مهرجانات للمسرح القومي ومسرح البقعة ومشاركات خارجية.
• عضو لجنة الكليات الانموذج التابعة للمجلس القومي للمجلس القومي للتعليم العالي في مجال المسرح وشارك في صياغة التقرير النهائي.
• كلف من قبل لجنة التأليف والنشر والترجمة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا لتحكيم كتاب بعنوان (المسرح السوداني) تأليف الدكتور عثمان جمال الدين.
مشاركات خارج القطر:
• مهرجان الجزائر العربي الاول بمسرحية العصفور والممثلون يوليو 1972م.
• مهرجان بغداد الثالث للمسرح العربي فبراير 1992م.
• ربيع المسرح العربي – المغرب يونيو 1993م بمسرحية زواج السمر.
• الندوة العالمية للمسرح تحت عنوان (الاهداف الفردية والجماعية للمسرح في عالم اليوم) نيودلهي – الهند – اكتوبر 2006م.
• دعوة من أكاديمية العلوم البلغارية بالمشاركة بورقة أورسلت بواسطة وزارة الثقافة والاعلام السودانية وصلتني بعد فوات الأوان يونيو 1983م فلم يتم السفر.
التكريم:
كرم من قبل الجهات الاتية:
1. كلية الموسيقى والدراما.
2. شركة قاف للإنتاج الفني والإعلامي.
3. مؤسسة النيمة الثقافية بشمبات.
4. وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية ولاية الخرطوم - ثلاث مرات.
5. مهرجان مسرح البقعة - ثلاث مرات.
6. المسرح القومي السوداني.
7. وزارة الثقافة الاتحادية.
8. قسم الدراما بكلية التربية - جامعة النيلين.
9. نقابة العاملين بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.

المصدر:

https://www.facebook.com/groups/563683386976935/


سعيد نور الدين: ممثل ومخرج مسرحي.

[تماضر شيخ الدين]

ونحن فى طريقنا الى بيت البكا تجادلنا وصديقى عبد الخالق ..
الزول دا ساكن فى بيتو ..
انا عندى احساس انو مؤجر ..
لا ياخ بيتو ..
انا اشك فى انو بيتو .
وصلنا وجدنا ان العزاء بجوار مكعبين اسمنتين ووضح ان نظام السكن لاسره المرحوم شقه كملانه من لحم النديا رقيقه كدا وقايتو ..
ما قلت ليك الاستاذ لسه فى مفرمه الايجار .
رد على صديقى بدمعه طافره اطلت هكذا بعنف وحسره ..
شلنا الفاتحه وقعدنا نفتش لى احمد واخوه اولاد المرحوم ..
الفاتحه .--------------
وبدا احمد فتح الرحمن يحكى بعد سؤالنا الحكايه شنو كان عيان و ...
لا والله امبارح باليل قام من السرير وماشى على الحمام فجاه وقع من طولو ..
حملناه وجرينا بيهو المستشفى.
ما لقينا زول قاعدين قريب سته ساعات مافى زول اداه حاجه
نفسو مضايق وتعبان وبعد محاولات وبحث عن معرفه لقينا واحد بنعرفو حنسم ادوه اكسجين ..
انعل ابو ........ حاجه ..
اها وبعداك ..
بعداك جا الدكتور وكشف وكتب الحبوب.
خرجونا ورجعنا البيت القحه قلت بس سدرو لسه تعبان ..
شكلو التهاب رئوى ...
خليهو يكمل ياخ ..
وبعداك بقيت قاعد معاهو لى نص الليل قمد عيونو حبه قلت نام مشيت اطرح جسمى من وقفه الصباح .
ذى الساعه تلاته صباحا قمت من سريرى مشبت اشوفو واديهو حبه
جيت لقيتو تعبان تعب شديد عاينه ليهو لقيت خشمو فيه آثار دماء وبعداك بدا ينتفض . يتتفض ينتفض ينتفض
وانا انتفض وصديقى ينتفض وقلوبنا تنتفض والشوارع تنتفض والمسارح تنتفض والحقوق تنتفض الى الهواء فقد هجر صدورنا ولكنه هجر صدر معلمنا واستاذنا حاملا الروح الى بارئها وصمت ..
.................
............
......
...
مات الانسان ..



https://www.facebook.com/groups/563683386976935/


Ahmed O Awed

بيت المسرحيين، فيس بوك

[ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã]

شكرا الاستاذة العزيزة تماضر،، كلماتك مفعمة بالوفاء والمودة والنبل وهي تعبر عن معرفة عميقة بالراحل الذي شاء أن يكون الأقلّ كلاماً والأكثر صمتاً في كل الأوقات، ولكنه " سكات العارفين" طبعا. كان الراحل فتح الرحمن عبد العزيز أكثر المثابرين مثابرة وأكثر الصابرين صبراً وقوة، فلقد ظل صامداً ومحافظاً على مكانه ومكانته في كلية الموسيقا والدراما لسنين وسنين ولم ينكسر أو يضعف على رغم تقلب الأحوال وتكالب الأهوال.

[عادل القصاص]

العزاء لأسرة المسرحيين السودانيين والمسرحيات السودانيين خاصة وللمبدعات السودانيات والمبدعين السوانيين عامة.

[Ahmed Sid Ahmed]

حزن وفخر فى آن.

حزن مضاعف، حزن لفقده ورحيله وحزن لما عايشه من معاناة.
فخر مضاعف، فخر لصموده وفخر بما أنجزه من أعمال.

حتى تتحقق الدولة التى ترعى مواطنيها وتحترم مبدعيها وتؤمن عيشهم الكريم،
لابد من عمل المسرحيين والمسرحيات على إنجاز " صندوق التضامن مع المبدعين ".
وبالتأكيد هذا واجب على كل جبهات الإبداع متفرقة أو مجتمعة.
على أقل تقدير لسد الرمق وحفظ ماء الوجه. وللوقاية من الغفلة وما يتبعها من حسرة.
عزائى لأسرته وأهله ، للمسرحيين والمسرحيات خاصة والمبدعين والمبدعات عامة.
شكرا عصام وتماضر على التنوير وعزاء موصول لكما.