" العقلاني " ..رقم 1

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أسامة الخواض
مشاركات: 962
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
اتصال:

أصل الشرور-وهم الإله

مشاركة بواسطة أسامة الخواض »

https://www.youtube.com/v/IU4USemrNR4
أسامة

أقسم بأن غبار منافيك نجوم

فهنيئاً لك،

وهنيئاً لي

لمعانك.

لك حبي.



16\3\2003

القاهرة.

**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

سلام للجميع

وشكرا على الإعلان عن العقلاني. آمل لها الاستمرار ولي بالانتفاع والمعرفة.

وددت التعليق على الجزء الخاص ب"العنف المضاد" يا أستاذ عبد الماجد وحسن موسى، ففي رأيي العنف هو العنف إن كان مبتدراً أو مضادا. كذلك العنصرية هي العنصرية حتى إن أتت كفعل رافض لذاتها.

وموقفي الشخصي ضد استخدام العنف حتى لو كان وسيلة مقاومة أو تغيير أو دفاع عن المبادئ والبلاد. فالعنف والاقتتال الذي تشهده بلادنا يقف شاهدا على أنه - أي العنف- لا يولد إلا العنف، ونصبح في حلقة متوالية من عنف وعنف أقسى ثم عنف تالي أبشع وهكذا.

مع احترامي للآراء التي ترى في العنف وسيلة أنجع.

وشكرا على إضاءة هذا الجانب من النقاش

إيمان
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

تحياتي للجميع
وتحية لأيمان أحمد
عارفة يا إيمان أحمد , عمك وإن شئت أخوك عبدالماجد من الله ما خلقو ما انشبك مع زول إلا في حالات نادرة جدا ولم يقف أمام قاضٍ غير أنه انطلاقا من التفكير بعقلانية شديدة أدرك أن تاريخ البشرية لم يشهد مجتمعا ليس فيه عدوان , والذين يميلون للسلم لا ينتصرون إلا بعد استعراض قوة وتعبئة جماهير وهذا وضع شاذ لم يحققه إلا قادة قلائل يرقص أتباعهم بالحراب. ومن لم يستعرض عضلاته فقد أُكِل: عيسى بن مريم ومحمود محمد طه وغيرهم.
العقلانية هي حدس واحساس داخلى كزود بمطقٍ قوي جدا. إلا أن هذه القدرة على التفكير المنطقي محكومة بالطروف المحيطة , فإذا كان الإنسان مطلوما مهيضا يصيبه الغضب الذي سيوجهها للأخذ بالثأر (وعلىّ وعلى أعدائي).
وطمثال لمن أحس بالطلم ولكنه أخطأ المكطق هو القوة التكفيرية مثلا وما وما رأينا من بعد سبتمبر 11. ضاقت بهم الأرض من فرض الطلم المحلي والدولي فلوث الحقد عقلانيتهم. العقلانية نسبية وهناك من يرى أن العقلانية السائدة في العالم اليوم هي من أشنع العقلانيات ذلك أنها قزمت طوحات الناس وجعلتهم عبدة للاستهلاك من أجله يفعلون أي شيء , إن الاقتصاد هو الذي يلوث الدين ونادرا ما نرى دينا لم يصبه التلوث, حتى الإسلام لوثته طبيعة الحكم الملكي العضود الذي ابتدع مفاهيم أهل الحل والعقد ليوقف بها الناس عن التفكير ومفاهيم السمع والطاعة العمياء واحتكار الاجتهاد وقصره على فقهاء مستفيدين ...الخ
لا أمل أن يتطور الدين في ظل الاستبداد وقهر الافراد ولا أمل للقيم الرفيعة سواء كانت دينية أم غير دينية ورأس المال يتحكم في مصائر الناس ويسوقهم لنسيان أنفسهم بين الكاتالوجات وإعلانات السياحة وما شابه التي يقصد بها جعل العامل محتاجا طول حياته, يسترجعون منه ما كسب بعرقه بألف طريقة فإن أصر رفعوا ضريبة سعر الفائدة مثلا والمسافيد الوحيد هو الشركات التي تحكم العالم من المقاعد الخلفية. حتى التعليم وجهوه بحيث يصير الاحتجاج جرما ومن ذلك ما حصل لعمال المناجد في بريطانيا مثلا: فرقوهم أيدي سبأ ولكن بطريقة قانونية . والقانون نفسه هو الذي استغل ليمكن سياسات الطبقات المتحكمة . إن العالم اليوم هو أفقر مما مضى من الأزمان إذا أخذنا في الاعتبار أن الثراء والفقر نسبيان.
لا توجد عقلانية واحدة. العقلانية متغيرة وفق الزمان والمكان والتربية الخ.
على العالم أن يثور وليس بالضرورة أن يحمل السلاح - - بل غير مستحسن أن يحمل السلاح. يمكن أن تُفَعَّل ثورة ثقافيى تنويرية بقصد تغيير العالم. ولما يحصل ذلك فإن عددا مهولا من ىالناس سيموت في الساحة من أجل المبادىء التي يحملها والأبلغ أن نقول سيقتلوه وكلما مات عددٌ كبير كلما اندفع البعض للإرهاب أو يعتبرونه كفاحا إذا لا يتيسر لهم غيره. نحتاج لجيفارا بعقلية جدجيدة ولماركس بعقلية جديد ولمحمد بعقلية جديد وقد لا نحتاج لعيسى أبدا إذا ثبت أنى من ى يدعون الاقتداء به هم من أفرغوا قاراتٍ بأكملها من سكانها. الآن عملية تفربغ إفريقيا من السكان تجرى على قدمٍ وساق.
ولا خير في ما ما يقال عنهم النخبة. النخبة التي أدمنت الفشل كما يرى د. منصور خالد. تلك نخبةٌ مضروبة ظن أفرادها أن التقدم يكمن في اللغة والحذلقة, أولا تذكرين كيف كان متعلم السودان يحشرون كلمة انجليزية في كل جملة وفي حديثهم العادي, مسبوا العقلانية للوعاء اللغوي ولمخرجات الحضارة البشعة , الحضارة التي لا تعطي اناس إلا محض مخدرات وتتاجر بكل شيئ , وكمثال على هذاه المتاجرة الإعلانات بأجساد الإناث , وانظري في الصحف,نساء ومشتريات ونساء ومشتريات , واحتياجات الأطفال أغلى وأعلى تكلفة, يستغلون الأبوة والأمومة لتفريغ جيوب الآباء والأمهات.
اتجاهات الفكر العقلاني كلها تعتمد فكرة أن الطبيعة قد كفلت للناس سداد الاحساس الداخلي الصادق: الحدس فلم لا نقول أن من الحدس المسنود من التاريخ أن البني آدمين مجبولون على الشر بحكم الاضطرار للحصول على ناتج عرق الآخر بهدف البقاء والاستمرارية. الموضوع معقد ومجوبك لذلك قلت أن د. محمد محمود القى عبئا ثقيلا. لا توجد عقلانية مُثلى في متناول كل شخص. نعم التعليم أساس ولكن من الذي يضع المناهج وعلى أي فلسفة يضع تلك المناهج؟ عدنا لمربع الحرية وامتلاك الناس وسائل تغيير أحوالهم بأخلاقية عالية تتميز بالايثار والغيرية والمساواة, هذا مجال الفلاسفة ورجال الدين وعقلاء اهل السياسة والاجتماع وعلم النفس فإن نشروه حتى عم بين الناس فإن العالم سيتغير وتتعايش الأديان والاثنيات بسلام آخر ما تضج به الصحف اليومية , ولكن متى ينصرف الناس للأهم ويقللون من كرة القدم وخلافها ومسلسلات انقرة وخلافها(كمثال فقط \)
مضطرٌ أنا لأتشدد في ما أقول لا انطلاقا من دين ولا من فلسفة ولكن من جماع ما أثر على تفكيرى من ثقافات عديدة وطول عمر رأيت فيه العجب وشهدت رجب.
محمد محمود شخص الداء ولكن العلاج المطلوب هو علاج جديد لم يصنع في بكة أو قم ولا في البورصة وخدامها في برلمانات التخدير. يجب أن تجتاج القوى العاملة البرلمانات لتضع اسس التغيير وفي شكل مجموعة انسانية مترابطة, إن فضية القوميات والجدود الوطنية تشكل عائقا أمام تحديات الآدميين كوحدة مترابطة
وربما أعود, فإن لم أعد فإني لأذاكر في هذا الأمر , وشكري من على البعد للدكتور محمد محمود الذى رمى الحجر في البركة
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
أضف رد جديد