و كمالا

Forum Démocratique
- Democratic Forum
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و كمالا

مشاركة بواسطة حسن موسى »


خبر مفرح !
أستاذتنا الفنانة الكبيرة كمالا إبراهيم إسحق تعرض أعمالها في الخرطوم في " غاليري شبرين" ابتداءا من السبت 25 يناير.
والحاضر يكلم الغايب فكمالا علم مهم من أعلام حركة التشكيل في السودان. التحية و الإجلال لكمالا على أفضالها المشهودة في مقام الحركة التشكيلية.
يا ناس الخرطوم ما تبخلوا علينا بتصاوير المعرض عشان نكون معاكم " في الصورة ".
سأعود







صورة
Ahmed Elmardi
مشاركات: 1279
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:08 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Elmardi »

كم فرحت أيضا بهذا الخبر السعيد،
التحية للأستاذة كمالا وتهانينينا تجدها بكل خير
[b]
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

تحياتي لصاحب الملف دكتور حسن
ولشركائك والدكتور عبد الله بولا وآخرين ...

هي فنانة تشكيلية وأستاذة في الكلية من الرعيل الأول ... ومن المشاركين في مدرسة الخرطوم التي قابلها جيل شباب السبعينات بالنقد المُرّ .
وهي أيضاً الفنانة التي وقفت تضامناً مع التهريج الذي رأيناه في معرض الثلج الذي يذوب أو معرض إعادة النظر لمياه النيل الأزرق الجارية ، والذي سماه صاحبه " محمد شداد " بالمدرسة الكرستالية "....
أحسب أن يتم نشر كل ما كتب ضد مدرسة الخرطوم سابقاً ، لنعيد النظر فيه من جديد ، ونعرف مسيرة الفنون التشكيلية في السودان ، تاريخها وحاضرها ....
أخي حسن هل يمكنك أن تمدنا بالتراث المكتوب منذ منتصف السبعينات حول مدرسة الخرطوم ؟

....... أرجو أن يتم فتح ملف مدرسة الخرطوم


*
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

يا سماع بعيد

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

نشكرك يا حسن ان الحقتنا بما انقطع من لحم ذاكرتنا. كمالا(يا اله الاسماء الهندية) لم تكن بتلك القامة الفارعة في فضاء التشكيل فقط ولم تكن معلمتي فقط ولكنها علي المستوي الوجودي انسانة القرب منها مغنم . عرفتها عن قرب كصديقة صادقة في صداقتها، تدخل القلب مباشرةوتصبح قريبة من كل ما يسكن القلب. اتمني ان اكتب يومآ من تلك المسافة التي كنت فيها علي ذلك القرب المحبب من هذه الفنانة والانسانة. جملت يمنا بهذا الخبر الجميل عن انسانة جميلة. اتمي معك ان يمدنا (ناس الخرطوم) بما تيسر وما لم يتسر من مبصوراتها.
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

شكرا يا حسن،
أحسب أن يتم نشر كل ما كتب ضد مدرسة الخرطوم سابقاً


سلام يا اخ الشقلينى، وانا ما زول تشكيل، لكن بمجرد قراءتى لإسـم كمالا تشكلت الصورة فى ذهنى
مرة اخرى، وربما لأن اسم كمالا ليس عاما فى السودان لذلك لا تقفز الى ذهنك أعداد كبيرة من
الناس حين تسمعه.

المعرض كان فى ميدان ابو جنزير، وقد ذهب اليه بعض الأصدقاء فوجدوه مغلقـا، فســألوا الغفيـر عن
مواعيـد فتحـه، فقال لهم: معرض شنو مافى معرض هنا.. وبعد لأى شديد وشرح من جانب جماعتنا
قال.. اه.. تقصــدوا ناس التلج ديل.. ديل بيجو بعدييييين زى الساعة حداشر كدا..

شخصيـا اعتبر مدرسـة الخرطوم كانت ثورة حداثيـة، لأن الحياة الفنيـة قبل اولائك الشباب كانت
شبـه نمطيـة، فكان لا بد من حركـة عنيفـة لكسـر القيـد. حركـة ضـد المألوف، وشــداد كان يمشى
فى المحطة الوسطى ام درمان وشايل جزماته فى جيبين بنطلونه وماشى حفيان.
Freedom for us and for all others
ÅÓãÇÚíá Øå
مشاركات: 453
اشترك في: السبت سبتمبر 10, 2005 7:13 am

مشاركة بواسطة ÅÓãÇÚíá Øå »

Kemala Ishag A Sudanese artist, copies the reliefs on the reconstructed Semna temple
من كتاب هجرة النوبيين من وادي حلفا. لفريدريك هنكل



صورة
صورة
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

نقل لنا " ياسر زمراوي " مقال لبروفيسور شبرين ، وهو من الرعيل الذي شارك الفنانة التشكيلية كمالا ، وهما مساهمين رئيسيين في مدرسة الخرطوم ، وحتى يكون الفضاء واضحاً ، يتعين أن نجلب كل التراث مع النماذج ، ونتعرف على القضايا التي أثارتها مدرسة الخرطوم ، ونتعرف على الذين وقفوا ضد المدرسة ، شكراً لك أخي الأكرم : محمد عثمان أبو الريش ، وننوه بأن المدرسة قد تعرضت لكم هائل من النقد المكتوب خلال أعوام 1975 وما تلاها :

https://www.sudan-forall.org/forum/viewt ... ad2fbd616b


التشكيل السوداني المعاصر
الحداثة على قواعد التراث في الآداب والجغرافيا والآثار
بروفيسور أحمد محمد شبرين
جريدة الراية القطرية الإثنين 29/5/1995
المصدر : ملتقي الفنانين التشكيليين السودانيين

أقول مهلاً للذين يستفزهم مثل هذا العنوان: ذلك أن الحديث عن التراث قد عرض نفسه كثيراً بفعل الأقلام التي تناولته في النشر المحلي أو العالمي – كتباً ومجلات وجرنان وبحوث في جامعات ومؤسسات ثقافية في كل البلدان: ولم يخل حديث من الإشارة إلى حديث آخر أو مفهوم آخر من جنس القبول أو الرفض بمجمل أو بعض الأفكار التي تبلورت، وكذلك الحديث عن المعاصرة في جماليات الفنون التشكيلية فهو أيضاً قد تمدد وتربع وأعلن عن نفسه عرضاً وتحريراً ونقداً حتى أصبح من المسلمات في لغة العصر ومعارفه في الفكر الجمالي.
والناظر في مجريات الحداثة هنا أو هناك، يقف عند حقيقة مفادها أن أنصار التراث مولعون به ولا يبصرون مع غيره حقيقة جدوى إمتاع إبداعي لا محرراً ولا مسموعاً ولا مرئياً: فهم يفتحون له كل مسام مدركاتهم ليتسرب إلى دواخل الذات ليتشبع به كل وجودهم. وكذلك أهل المعاصرة، تراهم يدافعون ولا يتركون شاردة أو واردة لتقوية الحجة لنصرتها – يعترفون بها كقول فصل في قيم الفكر الإنساني المنعتق عن السلفية وتحفظاتها وجذبها إلى ذات الموقع القديم.
كان جل التراث السوداني في علم الحضارة والتاريخ تراثاً مضموراً في باطن الأرض وكانت أشواقنا إلى رؤيته أشواقاً متعطشة للوقوف عنده بعد أن يتم التنقيب والفرز والمشاهدة والتأمل والتبصر المباشر إلى مكوناته وصياغاته العامة والخاصة. وليس هناك أبدع من الوقوف على آثار الماضي عند مشاهدتها لأول مرة ففي الخمسين عاماً الماضية شهد السودان نشاطاً عظيماً في الكشف عن الآثار السودانية لعهود لا تقل عن ثمانية ألف عام. وجميع ذلك كان يمثل حضارات السودان القديمة. وأقصد بها حضارة النوبة القديمة المجاورة لحضارة مصر الفرعونية. ثم حضارة الممالك الكوشية وحضارة مروي. وكل ذلك كان يحدث في النصف الشمالي للسودان ويمتد شرق النيل وغربه ويمتد تأثيراً بدرجة معينة إلى جنوب الأواسط والجنوب وفق التواصل القديم الذي كان يحدث.

ولقد كان هنالك توافق عجيب بين ظهور هذه الثروة الأثرية والتأسيس الجديد لعلوم وفنون التشكيل في السودان. فعام 1947 كان حافلاً بالإطلالة الأكاديمية البحثية في الآثار السودانية، ومن ثم تضافرت جهود العلماء من داخل السودان وخارجه بحثاً وتنقيباً تحت طبقات الأرض. وهو ذات التاريخ الذي تأسست فيه كلية الفنون الجميلة والتطبيقية وبدأت فيها الدراسات الأكاديمية النظرية والتطبيقية ثم بدأت في تفريج الدارسين ليأخذوا مواقعهم في حركة الإعمار في الحياة السودانية المعاصرة.
وحتى الآن هنالك أشياء كثيرة في تراثنا السوداني يجري البحث فيها متابعة ومقارنة وجهداً لفك شفرتها. وهو أمر لم يحدث إلا في السودان عندما تتم المقارنة مع جميع بلدان العالم. وأقصد بذلك البحث عن فك شفرة اللغة المروية القديمة. صحيح أن علماء الآثار قد إستطاعوا أن يتعرفوا على (أبجدية) هذه اللغة، لكنهم فشلوا حتى الآن في فك طلاسم الألفاظ والكلمات والعبارات – وهذه تمثل القواعد الأساسية لقراءة التاريخ وأحداثه – ولقراءة فكره وحكمته وخياله، والوقوف على جملة التواصل وطرق التفكير في التعامل الإجتماعي اليومي.
والناس في السودان يحبون التاريخ بحقائقه في موجوداته، وينفعلون بجدلياته وأساطيره وبطولاته وإنتصاراته وحتى الهزائم يعتبرونها عارضاً وقتياً وليس أصلاً في الخاصة الإنسانية.. فالشعر عندهم يجئ اعظمه في رفع لواء الوطنية والتمسك والإعتزاز بها وتشخيص أخلاقياتها ويأتي ذلك في لغة وبيان الملاحم والمدح والثناء.. وهم مقلون في الهجاء وأضرابه في التصوير الأدبي.
وهذه الصفة وغيرها جعلتهم يتمسكون بسير النبل وكره التعالي والإستعمار والسيطرة الخارجية على فضائلهم التي يتمسكون بها ويزودون عنها. فهذه مواقف تحتاج إلى الدراسة والتحليل في علم الأنثروبولوجيا الثقافية. وهي ذات الأسباب التي جعلت السودان يتقدم مبادراً في مكافحة الغزو العسكري والثقافي الخارجي وهم بذلك سبقوا الكثير من البلدان الأفريقية والعربية المعاصرة... فثورة الإمام المهدي وثورة 1924 من بعدها والإنتفاضات المتلاحقة... كل ذلك كان يحدث على مستوى جميع الأرياف التي تكون جغرافية السودان.. إذاً يمكن أن نجمل القول بأن الفضائل الإجتماعية هي أساساً القاعدة المتسعة للفكر والتعبير الثقافي.. حدث ذلك في الأدب والشعر.. ويحدث الآن كذلك في الملامح المكونة للعمل التشكيلي في مجالات التصوير والنحت وفنون الغرافيك وتراكيب الزخرف على سطوح المواد الجلدية والخشبية وغيرها من الخامات الكثيرة المتوفرة في مناخات السودان المتعددة.. والفنون السودانية في شعرها وفي تشكيلها لا تعرف رخاوة النسيج ولا ضمور البديع فيها.
والأصل في كل ذلك مكنون في التراث الشعبي بأمثاله وحكاياته ومصنوعاته اليدوية.. وثقافة السودان في كل ذلك هي الثقافة العربية بكل مثلها في القرآن والحجيث المأثور في الأدب العربي شعراً وبياناً قطرياً معبراً في كل الشئون الحياتية التي وقفت عندها اللغة العربية بآدابها معبرة مفصحة مبينة.. وهذا التراث في خزانة اللغة العربية وآدابها هو الأصل في حضارة السودان للألف وخمسمائة عام الماضية.
فالشعر السوداني والتشكيل السوداني في ضروب التعبير مركزان أساسيان في النشاط الإبداعي.. ولا نخص القول إن أردنا أن نبرز دور السودان في كل نشاط الجماليات التشكيلية العربية المعاصرة. وقد صار معلوماً أن "الحروفية" العربية في حركتها التجريدية التصويرية قد إنطلقت أصلاً من السودان. وهي ما هو متعارف عليه "بمدرسة الخرطوم" وهي المدرسة التي أرخ لها نقداً الأستاذان في علم تاريخ الجماليات – العالم الألماني "يولي بايير" والأستاذ دينس وليمز من جمايكا ولقد كان أستاذاً للفنون في كلية الفنون المركزية بلندن حتى عام 1955 ثم جاء للسودان ودرس فنون الغرافيك في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم... ثم هاجر إلى ناجيريا وعمل هناك بالتدريس في جامعاتها.
وأنا حين بدأت حركة "الحروفية" بتجريد الحرف العربي – كان ذلك عام 1960 – لم أصدر بياناً لنظرية أو أطرأ تحليلية نقدية لتكون مقياساً تستخرج منه قواعد العملية الجمالية في الحرف العربي.. بل كنت مشغولاً بالنتاج أصلاً، ثم بالتحضير لعدد من المعارض بالخرطوم. أو في بيروت بغالري "1" أو مشاركة في معارض جماعية داخل السودان وخارجه.. لم أكتب معلقاً أو محللاً إلا بعد مدة سنوات طويلة، أن فنوننا التشكيلية تجد قاعدة رحبة في التراث الإبداعي العربي الإسلامي.. وتجد مدداً لا ينقطع في آداب اللغة العربية وشعرها، والشعر السوداني بمميزاته البيئية الجغرافية وبسيرته الإجتماعية يمثل الرصيد الذي لا ينفد.. ولعلها ملاحظة جديرة بالظهور أن كثيراً من أعمال السودانيين الذي يشتغلون بالتشكيل تظهر مرئياتهم من خلال راجمالية شعرية.. بل كل مفردات التكوين للمرئيات تفصح عن هذه الخواطر الشعرية.
أريد هنا أن أقول إن أعمال التشكيل عند السودانيين لا تعرف الحدود لما بين التراث والحداثة – ولعل لذلك أسباب أخرى يجدر بي أن أعطى طرفاً منها، ذلك أننا في السودان نعايش تراثنا وثقافتنا بدون ضجر منها.. بل كلما تعمق الدارس للخصوصية الثقافية في التراث السوداني، يكتشف عناصر القوة والعطاء تبرز بملامح متجددة من جنس ذات القديم.. وسبب آخر وهو أن الغزو الثقافي الخارجي على ثقافتنا في الأدب والفن لم يطمس الجذوة ولم يبتر الجذور لم يلون المساحات ولم يشوه الملامح الأصيلة فيه ربما يكون ذلك لبعدنا من مناطق التماس "القسري" كما حدث لبلدان كثيرة في أفريقيا والعالم العربي.. لكن صحيح أن التماس والتعايش الإختياري كان موجوداً.. وهو موجود حتى الآن.. لكن صفة وجوده ذات طبيعة مختلفة.
والسودانيون بصفة عامة يتعشقون البحث في المعارف الإنسانية – خارج حدود السودان – لكنهم يدفقون في إختيار الأعمال للتمثل بها مقارنة وإستقطاباً ولا يشتغلون بذلك وفق الحدود المتفق عليها في التحديدات القاطعة للمدارس الفكرية المتعارف عليها في موسوعة "النقد الثقافي".. بل لهم نظرة شمولية لإستقطاب الإشارات الإنسانية العميقة ذات الصفة العامة.
إعتقد أن هذا يمثل مرتكزاً أساسياً وعاملاً مؤثراً في سلامة الإختيار عندما تكون الأصول والفروع الثقافية ذات قيم ترتبط بالإنسان وقيمه في الجمال عموماً.. فآثار حضارات الشرق ومعارف العالم الغربين جل ذلك لا ينظر إليه بمفرزة متعصبة لهذا أو ذاك، بل نعتبر كل ذلك إرثاً إنسانياً دون وضعه في وصفات تمجد هذا وتقلل شأن ذلك ولعل تصانيف القرن الماضي والقرن الذي نعيش فيه، هي تصانيف الدراسات التخصصية في المذاهب والمدارس الفكرية كالواقعية والتعبيرية والتأثيرية والرمزية والتجريد – وما بين هذا وذاك فروع من الأصول المعرفية لها أيضاً أسماؤها.. كل ذلك يحدث إلا أننا لا نعتبر ذلك حداً فاصلاً لقبول العمل أو رفضه.. فكبار الأدباء والشعراء والتشكيليين – بل حتى الشباب من المشتغلين السودانيين في مجالات الآداب والفنون لا يسلكون مذهباً بعينه من المذاهب المعارف عليها. وأن شعراء كبار لا تعنيهم هذه التقسيمات. ولا يسمون نتاجهم بهذه الأسماء لكنك تلحظ أن في أعمالهم تنوعاً يشمل جميع تلك المدارس. وبنفس القوة ولنفس التأثير المرجو من العمل الأدبي.. وهذه السيرة ذاتها تحدث في الفنون التشكيلية. يوجد التعبير بالمضامين الرمزية والتعبيرية والتجريد كما يوجد الزخرف والتراكيب ذات الصفة "الغرافيكية".. ويصعب جداً أن تصنف أديباً أو شاعراً أو تشكيلياً سودانياً. وتسمى نتاجه بالمذهب الواحد المعين.
وها هو الشاعر السوداني المرحوم محمد الهادي المجذوب يعلن صيغة أدبية بديعه في قصيدته "المولد" ويجئ مقطعه يخاطب جميع الشعوب بأن قدر الذرة سيكون قدراً مشاعاً عند بلدان العالم الثالث ومن ثم يتصالح الكبار الذين يملكون الذرة وعلومها لوضع الأسس والإتفاقيات السياسية خوفاً من خطر إنتشارها بين الدول الفقيرة وقد تنبأ شاعرنا بأن الدول الضعيفة حين تمتلك قدرات الذرة فسوف يعين ذلك السلبي بين شعوب الأرض وهو يقول:
أيكون الخير في الشر إنطوى
والقوى خرجت من ذرة هي حبلى بالعدم
أتراها تقتل الحرب وتنجو بالسلم
ويكون الضعف كالقوة عزماً وذماماً سوف ترعاه الأمم
وتعود الأرض حباً وإبتساماً
هذا المقطع الشعري إنطلق في الستينات ولم تكن الذرة وقتها في حوزه الدول الصغيرة أو الضعيفة وكذلك ويمثل هذا التنبؤ أبدع الشاعر السوداني المرحوم التجاني يوسف بشير في الثلاثينات وهو يطرح السؤال الكبير في إحدى قصائده في ديوانه (إشراقة). هذه الذرة كم تحمل في العالم سراً.
مثل هذا الفكر في الأدب السوداني كثير وهو يؤكد بأن الثقافة السودانية تمد الأذرع لإحداث الدنيا قبل موعدها بعشرات السنين ومثل هذا الأدب يؤثر كثيراً على الرؤية التشكيلية عند كثير من الفنانين السودانيين. ورغم أن لغة التشكيل تساوق في خطوط ومساحات التجريد وهذه لغة تكتشف بقدرة العين المدربة في إيجاد علاقات التكوينات ذات التأثير القوي في الرؤية.
نلاحظ أن التشكيل السوداني تنعدم فيه فنون التشخيص الواقعي ذلك أن الفن السوداني لا يعتمد على التشخيص المباشر في توصيل الرسالة الثقافية الجمالية وهو كالشعر أيضاً غير مباشر في المخاطبة ولقد قدمت لذلك في صدر هذا الحديث لكن لابد من إضافة البعد الجغرافي كبعد ذا مواصفات معينة إعتمد ويعتمد عليها التشكيل السوداني المعاصر ذلك أن مساحة السودان تقدر بمليون ميل مربع وأن سكانه يزيدون عن الخمسة وعشرين مليون نسمة، وأن به روافد أنهار تزيد عن الثلاثة وعشرين نهراً هذا خلاف نهر النيل العظيم.. الذي ينحدر من مصبيه قاطعاً آلاف الأميال إلى البحر الأبيض المتوسط. ومناخات السودان متعددة الصحارى والسافنا والغابات جبال وسهول
المصدر: التربية الفنية
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

كمالا ابراهيم عثمان إسحق
تخرجت فى مدرسة الفنون الجميلة بايطاليا سنة 1949م
, وهى أول سودانية تعرض لها لوحات عالميا ومحليا
فمحليا عُرضت لها لوحات باللكوندة الكبرى وباتحاد الفنون بجامعة الخرطوم وبالمكتبة الأمريكية
وعالميا بروما عام 1962م وبباكستان عام 1964م


نقلاً عن مدونة سودانيات :
https://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=29352
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

لا عدمناك يا حسن موسى
أنت تسهم في تسليط الأضواء على الجمال المغمور وإعادة النظر في مهمات الأمور.
كمالا, فنانة عظيمة من حقنا ومن حقها أن نرى أعمالها.
والحق أنني ما كنت كلفا بالنظر لمساهماتها الابداعية والسبب:
لم تكن ذائقتي الفنية ناضجة تماما ونافذتي على ضروب الفن كانت ضيقة. أعجبني العمل المرفوع وأحببته. كنت آنذاك حبيسا لأعمال القرن التاسع عشر النتوفرة في كتيبات صغيرة جدا في مكتبة الخرطوم أو في بعض كلوبّات الأبيض.
أرجو المزيد من الأعمال فشهيتنا انفتحتت لكل خط أو بقعة لون عتيقة.
التحية للفنانة الرائدة كمالا.
كان حساس محمد حساس (ود الريّح) مغرما بأعمال كمالا ولم أكن أبادله الشعور, فأصابتني منه نظرات قدحت في كفاءتي, ومعه ألف حق. وود الريح نفسه فنان عصامي يستحق أن نسلط الضوء على أعماله لو وُجدت طريقة, ولولا أن أمر المعايش رمى به في ركن من أركان الانتباهة حاول فيه أن يتتزاوغ كما جواد المطر, وكل قضية تْؤخذ من جانبها, ما علينا ماهو اسحق فضل الله جلبط القلم السنين.
اقول هذا الكلام وفي ذهني جمهرة من الحرفيين تحسن الصنعة ولا تحسن اختيار الموضوعات للأسف, فتخرج عن مسارات الخلود.
آسف على التخريمة لولا أن أكلتني أصابعي.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

صورة
الفنانة التشكيلية كمالا إبراهيم اسحق
في ليلة افتتاح معرضها في ٢٥ يناير ٢٠١٤ - قالري شبرين، بالخرطوم
آخر تعديل بواسطة ايمان شقاق في الاثنين يناير 27, 2014 11:16 am، تم التعديل مرة واحدة.
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

صورة

من أعمال التشكيلية كمالا اسحق، الوان زيت على كانفاس، ١٩٩٩
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

صورة

صورة

صورة
--------
من تصوير التشكيلي الشاب غسان البلولة
صلاح النصري
مشاركات: 607
اشترك في: السبت يوليو 01, 2006 12:32 pm

مشاركة بواسطة صلاح النصري »

ايمان سلام
شكرا علي مناولتنا صور من المعرض .
أن كنتي موجودة بالخرطوم , لدي طلب أعقتد أن هناك خطأ في السيرة الذاتية للاستاذة كمالا وخاصة تأريخ ومكان التخرج , أذ هناك معلومة متداولة في الأنترنت تقول أنها تخرجت من مدرسة الفنون الجميلة بايطاليا عام 1949 , و تضعها هذه المعلومة مع الجيل الاول للتشكيلين الاساتذة بسطاوي والجنيد وادريس البنا , أن كان ممكنا وتسمح ظروفك هل تستطيعي عمل حوار مع الاستاذة كمالا لنوثق لها ونعرف سيرتها الذاتية , ولك شكري وتقديري .
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »


صورة
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

كمالا إسحق وربيع عبد الماجد مساء اليوم بـ(مفروش)
الإثنين, 31 آذار/مارس 2014 11:46


تنظّم جماعة عمل مساء يوم الثلاثاء 1 أبريل، ما بين الخامسة والتاسعة مساءً، عرضاً بالبروجيكتور لأعمال الفنانة التشكيليَّة كمالا إسحق، وموسيقى وغناء من تقديم الفنان ربيع عبد الماجد ضمن الفعاليات المصاحبة لـ(مفروش) معرض بيع وتبادل الكتاب المستعمل، والذي تنظّمه الجماعة الثلاثاء الأول من كل شهر، في عمارات أبو العلا الجديدة، تقاطع شارع القصر مع الجمهورية: ساحة مقهى أتنيه. وقد عَلِقَت مواعيد هذا المعرض في الأذهان لاستمراريَّته لعامين تقريباً. إذ يلتقي عبره مجموعة من بائعي الكتب المُستَعملة، قادمين من أسواقٍ مُختلفةٍ ومُتباعدةٍ ما بَين الخَرطوم وأمدرمان وبَحري، والذين اصطُلِحَ على تسميةِ أسواقهم (مَفروش). كما تُتُاح فرصة تَبادل الكتب المستعملة لجميع الحاضرين لهذه الدعوة المفتوحة، البيع والشراء، ودائماً ما تتوجّه الجماعة للـ( الجميع بطلبِ إحضارهم لما يَرغبون بتبديله من الكتب المُستعملة خلال الفعاليَّة) كما تذكر ديباجتهم على صفحة الجماعة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).

عن سودانايل
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

سلام يا حسن وللمشاركين ولناس الخرطوم. وشكرا على المبادرة ياحسن.

لقد كنت بينهم فى ليلة الإفتتاح.والصباح التالى. ليتك كنت معنا يا النور.

هاكم بعض مما حوت عليه كمرتى.


وصلت بعد الإفتتاح وكانت القاعة عامرة بالحضور، فجلس البعض فى الحديقة.


صورة

وجدت قبالتى طه العطا وأحمد الأمين بإبتسامتيهما المرحبتين،قرب المدخل.


صورة

وفى وسط الحديقة كان المضيف شبرين وعلى يمينه عربى ويساره الصلحى.
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

سلام يا أحمد ... حدث جميل وشكراً علي الصور
______________________________

وصلت بعد الإفتتاح وكانت القاعة عامرة بالحضور، فجلس البعض فى الحديقة.


(':)') jurassic park ...!!
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

شكرا يا عادل السنوسى على حضورك البهيج.



صورة


وكان هناك علاءالدين الجزولى، متأملا يحمل كل أدوات الشغل.
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

صورة

وكانت فلته أن ألتقى عبدالله " فلوت " لقاءا خاطفا ولكنه لم يفلت من كاميرتى.


صورة

نجاة الماحى وكمالا، نهار اليوم التالى وكان فرصة للأنس مع كمالا وأصدقاء آخرين.


صورة

والمصور الفنان مدنى جاهورى. وهو أيضا من أوائل رسامى " البورتريه " بقلم الرصاص وخطاطى الصحف.
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

صورة

دردشة نهارية رايقة بعد مساء الإفتتاح.

صورة

وجولة هادئة حول اللوحات.
أضف رد جديد