الذكرى الثامنة لرحيل الخاتم عدلان

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

الذكرى الثامنة لرحيل الخاتم عدلان

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

صورة



Alkhatim Adlan was one of a kind. A man endowed with an unfathomable immense mind and a heart of a child,of a fabric as tough as steel, seasoned with the gentleness of mothers. Those who knew him closely will know what I mean.
Suad Adam

الخاتم عدلان نسيج وحده . يملك عقلاً جباراً ،لا يستطيع أحد أن يسبر غوره ببساطة ، و قلب طفلٍ وديع . قُد نسيجه من فولاذ سُقيَ بلطفِ و حنانِ الأمهات . الذين يعرفونه عن قُربٍ سيدركون ، دون عناء يذكر، ما أرمي إليه بقولي هذا
( سعاد آدم )
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »



نكتب في ذكراه جديداً لم نكتبه


كُنا مجموعة نُرفه عن أنفسنا . وغنينا :
غيب وتعال تلقانا نحنَ يانا نحنَ ، وكان يغنيها المطرب " هاشم ميرغني " . انتظر الخاتم عدلان انتهاء متعتنا ، وعقب :
أتعتقدون أنه مهما غاب الحبيب ، سنكون نحن كما كُنا في الزمان ؟ لا أعتقد .

تلك ملاحظة قلما يلحظها غير الذين ينظرون كل شيء بمنظار الفكر ، وأنواره . إن الإنسان في حالة تطور مستمر إلى الأفضل ، ومن يريدون للزمن أن يتوقف ، هم الذين كانوا يقولون ( فلتعيدنا الإنقاذ للحالة التي كُنا عليها قبل 30 يونيو 1989 !
*
كان لك خصام جدلي مع الذين يريدون للكون أن يثبت ، ويصفقون للماضي ، الذي يحوله الزمان إلى صورٍ ساحرة ، لا تبدو كما كان ساعة أن كان في الحاضر .
*
للخاتم في كل حالة نظرة فكرية ، وغوص . ورغم ذلك لم أتفق مع الخاتم عدلان في وصف كارل ماركس ، بأن الكثير من أفكاره محض ثورة شباب ، كما ورد في آن أوان التغيير . رغم أني كنتُ متأملاً خروجه من الحزب منذ زمان قديم ، فالفنان الخلاق أكبر من رؤى الإيديولوجية صاحبة القواعد الثابتة ، لا المتحركة المتجددة .فهو روائي لم يتيسر للحياة أن يكتُب لنا فيها رواية ، بل يترجم رواية واحدة لليلى أبوالعلا ،واحتار القراء كثيراً : هل الأصل هو العربي اللغة الذي ترجمه أم هو الإنجليزي ؟
*
لم أزل منذ زمان ، أعتقد جازماً أن قضية خروج الديمقراطيون الذين يؤمنون بالتقدم من عباءة الحزب الشيوعي ، قد تأخرت كثيراً . بل كنتُ على خلاف مع كثيرين حول الديمقراطيين وقصة مسيرتهم من خلف الشيوعيين بلا روية ، وكيف انكسرت مسيرة حزب الاتحاديين الوسط ، عندما تحالف مع الطائفية ، التي هي بلا رؤية ....
تحية له في ذكراه .
ولك الشكر الجزيل أخي الباحث : الأستاذ مصطفى آدم .
أرجو أن نجد الوقت للحديث عن الأستاذ ( كمال النقر )

*
أضف رد جديد