تأبين الصادق الشامي

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 186
اشترك في: الأحد إبريل 01, 2007 9:17 am

تأبين الصادق الشامي

مشاركة بواسطة ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ »

[size=24]سم الله الرحمن الرحيم


"رحل الصادق تاركاً وراءه منظومة قيم ومبادئ سامية غاية ما يكون السمو اعتنقها وتمثَّلها حتى لقد صارت منهجه في الحياة منذ أول شبابه إلى أنْ استجاب إلى أمر ربِّه فرجع إليه راضياً مرضياً، وجسَّدها حتى لقد صارت بعضاً منه وصار كَّلاً فيها. حمل الصدق والأمانة والنبل والوفاء والكرم وحُبَّ الناس، الفقراء منهم فى خصوص الذكر، فأغاث الملهوف وما انفك يغيثه طوال حياته، أطعم الجائع وما ان...فك يطعمه حتى يوم أنْ أكرمه الله فاستدعاه إلى جواره" محجوب إبراهيم


السيرة الذاتية للأستاذ/ الصادق شامي المحامي

هذه أعماله موسومة بالنور في ظهر مطايا
عبرت دنيا لأخرى تستبق
الحليم العف كالأنسام روحا وسجايا
أريحي الوجه والكف افتراراً وعطايا

"ظل الفقيد موسوما بين رفاقه وزملاء مهنته بسمح الأخلاق و طيب المعشر و رحابة الصدر، مثلما كان محامياً موسوعياً شهدت له ساحات العدالة وقفات – غير قابله للحصر - يسجلها له التاريخ بأحرف من نور خاض الفقيد العمل من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان منذ بداية حياته المهنية، و اشتهر ببسالته و نضجه و اتقاد رؤاه، فكان مرجعاً بحق لكل النقابيين و العاملين في الحقل العدلي". تجمع المحامين الديمقراطيين

الصادق سـيد أحمـد الحسين شامي، ولد بتنقاسي بالولاية الشمالية في العام 1940. تلقى تعليمه الأولي بتنقاسي والمتوسط بمروي والثانوي بمدرسة وادي سيدنا وتخرج في كلية القانون جامعة الخرطوم في إبريل 1965


حياته المهنية:
بدأ الأستاذ/ الصادق شامي حياته المهنية مستشاراً في النائب العام في يوليو 1965 واستمر بالديوان حتى انتقل للعمل قاضياً بالهيئة القضائية في سبتمبر 1966، حيث عمل قاضياً بالخرطوم والجنوب والشمالية والنيل الأزرق، حتى العام 1974 وعين حينها بمنصب المدعي العام لجمهورية السودان حتى استقال في يوليو 1976 لرفضه تقديم سبعة وعشرين متهماً مدنياً لمحكمة عسكرية إيجازية وإصرار النائب العام على ذلك، وقد كان على رأس قائمة أولئك المتهمين الأستاذ/ علي محمود حسنين المحامي وأربعة من الطلاب وآخرين. التحق بالمحاماة في يوليو 1976 وظل يعمل بها حتى تاريخ وفاته في الثامن من يوليو 2011. وقد كرس الفقيد جل حياته المهنية للدفاع عن الحقوق والحريات العامة وتعزيز سيادة حكم القانون. وطوال هذه الفترة شارك في الظهور أمام المحاكم والدفاع عن قضايا الحقوق والحريات العامة ولعل أبرزها:
القضـايا العامة:
* ترأس هيئة الاتهام في قضية ترحيل اليهود الفلاشا.
* ترأس هيئة الدفاع فيما عرف بالمؤامرة العنصرية والتي قدم فيها للمحاكمة 46 متهماً شكلت لهم محكمة أمن دولة خاصة واستمرت إجراءاتها في جبل أولياء لمدة أربعة اشهر وتمكنت هيئة الدفاع من إثبات تعرضهم للتعذيب مما أدى لتبرئة أربعين متهماً.
* ترأس هيئة الدفاع عن أربعة متهمين منتسبين لحزب البعث العربي الاشتراكي وجهت لهم تهمة الإلحاد وكان يترأس المحكمة القاضي المكاشفي طه الكباشي واستمرت لعدة أشهر .
* شارك في الدفاع عن 19 متهماً مدنياً من الجنوبيين فيما عرف بمحاكمة هنري بوما لوكاي وآخرين، شكلت لهم محكمة عسكرية إيجازية إلى أن أبطلت المحكمة الدستورية محاكمتهم أمام المحكمة العسكرية الايجازية.
* شارك في هيئة الدفاع عما عرف بقضية التفجيرات.
* شارك في الدفاع عن لجنة التجمع .
* شارك مع ممثلي اتحاد العرب بقيادة المرحوم احمد الخواجة وممثلي منظمات حقوقية دولية في مراقبة محاكمة الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر ومعه 175 متهماً آخرين ولقد استمرت تلك المراقبة لمدة شهر كامل لإجراءات المحاكمة بعدن.
القضايا النقابــية:
ترافع في عدة دعاوى قضائية نقابية منها قضية نقابة موظفي البنك الصناعي و قضية نقابة هيئة الزراعة الآلية بالنيل الأزرق

النيل الأزرق وقضايا أخرى.

قضايا حريـة الصحافة:
شارك في الدفاع والترافع عن صحف التلغراف – الميدان – الهدف – الرأي الآخر – خرطوم مونيتر.

العمل النقابي العـام:
* عضو مجلس النقابة الشرعي حتى يونيو 1989 .
* من مؤسسي المنظمة السودانية لحقوق الإنسان وفي مجلس أمانتها حتى حلتها حكومة 30 يونيو.
* عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
* عضـــو منظمة المرصد السوداني لحقوق الإنسان.

فتـــرة حكومة 30 يونيو والاعتقالات :
* تعرض للاعتقال التحفظي ووضع بسجن كوبر اعتباراً من 4 يوليو 1989 حتى 15 سبتمبر 1989 .
* تم اعتقاله بعد أسبوعين من الإفراج عنه وظل رهين الاعتقال بسجني كوبر وبور تسودان لمدة ثمانية اشهر أخرى.
تم اعتقاله مرة ثالثة وادخل بمعتقلات الأمن التي تعرف ببيوت الأشباح وظل مع ثلاثة آخرين مقفولاً في حمام لمدة شهر كامل تعرض خلاله للكثير من التعذيب ونقل إلى الحبس الانفرادي بسجن كوبر لمدة ثلاثة أشهر أخرى ثم إلى السجن العام لمدة شهر آخر. وقد بلغت فترات الاعتقال خلال الفترة التي تلت انقلاب 30 يونيو ثمانية عشر شهرا. وتدهورت صحته من جراء التعذيب في معتقلات الأمن وكتبت عن ذلك منظمة العفو الدولية وأصدرت العديد من النشرات عن حالته. وبعد الإفراج عنه تم استدعائه عدة مرات بواسطة الأجهزة الأمنية للتحقيق معه.
* في الفترة التي تلت ذلك شارك الفقيد في العديد من الفعاليات بمجال حقوق الإنسان في الداخل والخارج وفي العديد من ورش العمل والندوات حول الحقوق الأساسية والحريات العامة.
[]
قف فوق مبصرة العقول ،إن الطريق بلا دليل
لو كان فيه أدلة ،كان المقيل لدى الطلول
أو كان فيه علامة ،حطت رحائلها الحمول
.............................................( النفري)
سيد أحمد العراقي
مشاركات: 624
اشترك في: الأحد يونيو 21, 2009 11:44 pm

رحم الله الأستاذ/ الصادق الشامى وإبن عمه الشاعر/ الحردلو

مشاركة بواسطة سيد أحمد العراقي »

لك التحية والتعازى أستاذنا/ حامد بخيت الشريف

ترك الراحل الكبير / الصادق الشامى فراغا فى الصف الوطنى المقاوم...والمجتمع الجاد ولحق به إبن عمه الشاعر/ سيدأحمد الحردلو

رحمهما الله رحمة واسعة بقدر محبتهما لبلدهما وناسه وشؤؤنه

نجدد العزاء لآل شامى و آل كرفس و آل مالك ولأصدقائهما الكثر وتنقاسى عموم

لكم الود

سيدأحمد العراقى
صورة العضو الرمزية
عدنان زاهر
مشاركات: 287
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:52 pm

مشاركة بواسطة عدنان زاهر »

له الرحمة و المغفرة و صادق العزاء لأسرته و رفاق دربه.قدم الاستاذ صادق شامى الكثير للوطن.

عدنان زاهر
أضف رد جديد