عن أصل المبدعيين ، ابراهيم اصلان نموذجا

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
كمال قسم الله
مشاركات: 158
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm

عن أصل المبدعيين ، ابراهيم اصلان نموذجا

مشاركة بواسطة كمال قسم الله »

[b]
توفى امس الكاتب الروائى ابراهيم اصلان عن عمريناهز ال 77 عاما


وقد حاز الفقيد العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية وجائزة طه حسين من جامعة المنيا وقبل وفاته كان يشغل منصب رئيس مشروع مكتبة الأسرة.
وتشيع اليوم الأحد من مسجد بلال بن رباح بالمقطم، جنازة الأديب الكبير إبراهيم أصلان ومن المقرر ان يدفن الفقيد بمقابر الأسرة في باب النصر.

يذكر أن إبراهيم أصلان قدم للأدب المصرى والعربي صوتا روائيا وقصصيا غير مسبوق من خلال مجموعته القصصية الاولى "بحيرة المساء" وروايته "مالك الحزين" ومجموعة "يوسف والرداء" و"وردية ليل" و"عصافير النيل".

ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق وأخيرا المقطم.

لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية ، التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في أحد المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه "ورديه ليل".

ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيي حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الاعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت ، لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر الستينات وكان أولها مجموعة "بحيره المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط.
التحق أصلان في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة إلا أنه أستقال منها إثر ضجه رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر.

حققت رواية "مالك الحزين" نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيرى والنخبوى ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندره أعماله من جهة وهروبه من الظهور الإعلامى من جهة أخرى، حتى قرر المخرج المصري داوود عبد السيد ان يحول الرواية إلى فيلم تحت عنوان الكيت كات وبالفعل وافق أصلان على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط أخر وهو السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.

كان إبراهيم أصلان أحد أطراف واحدة من أكبر الأزمات الثقافية التي شهدتها مصر دون أن يرغب في ذلك، وذلك في سنة 2000م حين تم نشر رواية وليمة لأعشاب البحر لكاتبها حيدر حيدر وهو روائي سوري، التي جاء نشرها في سلسلة آفاق عربية التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها إبراهيم أصلان.

حصل إبراهيم على عدد من الجوائز منها: جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م 2004م، جائزة كفافيس الدولية عام 2005م ، جائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م



نقلا عن صحيفة الأهرام المصرية
كمال قسم الله
مشاركات: 158
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm

مشاركة بواسطة كمال قسم الله »




توفى امس الكاتب الروائى ابراهيم اصلان عن عمريناهز ال 77 عاما


وقد حاز الفقيد العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية وجائزة طه حسين من جامعة المنيا وقبل وفاته كان يشغل منصب رئيس مشروع مكتبة الأسرة.
وتشيع اليوم الأحد من مسجد بلال بن رباح بالمقطم، جنازة الأديب الكبير إبراهيم أصلان ومن المقرر ان يدفن الفقيد بمقابر الأسرة في باب النصر.

يذكر أن إبراهيم أصلان قدم للأدب المصرى والعربي صوتا روائيا وقصصيا غير مسبوق من خلال مجموعته القصصية الاولى "بحيرة المساء" وروايته "مالك الحزين" ومجموعة "يوسف والرداء" و"وردية ليل" و"عصافير النيل".

ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق وأخيرا المقطم.

لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية ، التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في أحد المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه "ورديه ليل".

ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيي حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الاعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت ، لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر الستينات وكان أولها مجموعة "بحيره المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط.
التحق أصلان في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة إلا أنه أستقال منها إثر ضجه رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر.

حققت رواية "مالك الحزين" نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيرى والنخبوى ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندره أعماله من جهة وهروبه من الظهور الإعلامى من جهة أخرى، حتى قرر المخرج المصري داوود عبد السيد ان يحول الرواية إلى فيلم تحت عنوان الكيت كات وبالفعل وافق أصلان على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط أخر وهو السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.

كان إبراهيم أصلان أحد أطراف واحدة من أكبر الأزمات الثقافية التي شهدتها مصر دون أن يرغب في ذلك، وذلك في سنة 2000م حين تم نشر رواية وليمة لأعشاب البحر لكاتبها حيدر حيدر وهو روائي سوري، التي جاء نشرها في سلسلة آفاق عربية التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها إبراهيم أصلان.

حصل إبراهيم على عدد من الجوائز منها: جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م 2004م، جائزة كفافيس الدولية عام 2005م ، جائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م



نقلا عن صحيفة الأهرام المصرية

صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

البركة فينا.
ãÍãÏ ÚÈÏ Çáãáß
مشاركات: 55
اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 12:26 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ Çáãáß »

يالا بينا تعالو
نسيب اليوم ف حالو
وكل واحد مِنّـينا
يركب حصان خيالو
دِرقن دِرقن دِرقن دِرقن
دِرقن دِرقن دِرقن

https://www.youtube.com/watch?v=HW_xaYwN61o

المشهد الأخير من فيلم الكيت كات ، عن راوية مالك الحزين لإبراهيم أصلان ، للمخرج داوود عبد السيد والفنان محمود عبد العزيز في دورالشيخ حسني ، الضرير الفقير ، الذي ينظر بعين البصيرة فيراقب ويضحك ويسخر ويغنى ويركب الدراجة متسامياً علي وصمة العجز.
أضف رد جديد