الأيتام في مأدبة اللئام

[Úáí ÇáÃÓÏ]

جميع الدول العربية اوالدول الفقيرة الاخرى تسابق الاعلام العربي - عديم الذمة والذي يتباهى بصناعة الاحداث ، لا نقلها حسب الواقع - في الخروج بجالياتها من فوهة البركان الثائر في ليبيا ... الا ما تبقى مما يسمى بالسودان ، فهو يصنع من جاليته والتي تعتبر اكبر من الجالية المصرية عددا ، فخا للنظام الليبي القديم اذا ثبت أوللجديد ما ان يرى النور وذلك بجمع الديات اذا راح بعض الضحايا وسط هذا الاتون الثائر فقنصلية بنغازي تساوم من يفكر بالنجاة في اتجاه مصر على 200 دينار ليبي قد يسافر بموجبها وقد لا يسافر وهواتف السفارة لا ترد حسب افادات من كان يظن بان لديه سفارة ..وهذا الامر لا يخفى على المتابع من منظمات حقوق الانسان ولكن اي حقوق واي انسان ؟؟ فالسوداني صاحب الاسرة يرى المغاربة والتونسيين يغادرون صحبة السلامة وقبلهم المصريين ويبقى هو واطفاله بانتظار ما قد يطرأ من تسويات بعد ان تضع الحرب اوزارها فحكومته ضده والظروف جميعها ضده ، فتحليل اعلامي واحد من متشدق في احد الفضائيات قد يجعله في خبر كان ... فمن لهؤلاء الايتام في مأدبة اللئام؟؟؟

[محسن الفكي]

نغريك كثيرالسلام ،وفرحة شوفتك بأمان يا علي الأسد،نضيف لحديثك ما سطره د.ياسر الشريف المليح تحت عنوان.[url=https://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=5453&sid=dee31b5abdb6648205da171ac83fb1a8]الحكومة وعاقبة الاصطياد في مياه ليبيا العكرة... فيديو
[/url] . نشكر الله على سلامتكم .

[Úáí ÇáÃÓÏ]

الاخ محسن
تحياتي وشكري لك على الاماني الطيبة
صدقني بأن كارثة السودانيين الحقيقية ليست أثناء الحرب ومقتلهم ليس بالرصاص ولكن سوف يموتوا بالهملة والاحساس بالدونية وحتى اذا ارسلت حكومة البخت دي طيارة او طيارتين فسوف تخصصها حكومة الجلابة لقبائل الثالوث ناسية او متناسية الهاربين من رمضاء دارفور للاستجارة بهذه النار التي تلحم وهي - حتى تطمئن على اخوانك السودانيين على الاقل في الوقت الراهن- نار فتن في معظمها وليس رصاص والفتن اشد فتكا من البارود كما هو ماثل امامنا الان فاشاعات مرتزقة والتي تقابلها من الجانب الاخر اشاعات جماعات اجنبية دخيلة سوف تنصب كلها على رأس الاجانب الوحيدين الذين لن يفلحوا في الخروج وهم السودانيين !!!! ولكن نعول على تفهم الليبيين ودبلوماسية الانسان السوداني الفطرية وحياده تجاه كل ما يعتبر شأن من شئون الاخرين فنحن الفينا مكفينا وربك يكضب الشينة ...
تحياتي

[نجاة محمد علي]

عزيز علي

سعدنا بأن نراك بخير. لكنا لا زلنا في غاية القلق على أوضاع السودانيين في ليبيا.

أواصل لاحقاً.

نجاة

[Úáí ÇáÃÓÏ]

استاذتنا الغالية الاخت نجاة
كيف حالك وحال العائلة الرائعة
نحن الى الان وممكن انشاء الله الى ما بعد الان بخير ولكن الى متى نساير هذه الحياة الجرداء بهذه المعدلات المرتفعة من الادرينالين ؟؟؟ على العموم هذه الرفقة الدائمة مع الخطر استنفدت مخزون الخوف الذي اكتسبناه بالغريزة كبشر واصبحنا عالة على خوف الاخرين ، صدقا وبدون ادعاء اصبحنا نترقب فقط ونؤازر من تبقى لديه نذرا يسيرا من هذه المكملات الحافظة للحياة ونبكي ونضحك بكل جوفائية لنكمل ما تبقى من المسيرة كغيرنا من الادميين ... على العموم عندي اصدقاء تابعين لشركة تركية مقدمين لى دعوة للخروج معهم من هذا القمقم وانا لا احبذ مثل هذه الحلول الفردية فالحياة لايزال فيها بقية للمواقف رغم ان فكرة الهروب للامام مغرية لدخول بلاد الاتراك العثمانيين وزيارة ضريح السلطان عبد الحميد
تحياتي

[Úáí ÇáÃÓÏ]

من مأدبة الى مأدبة حتى نكمل المشوار فالتجارب لا تنقضى
لكم شكري على كرم الضيافة

[حسن موسى]

" و اصبحنا عالة على خوف الآخرين "
ياهو دا محل الشعر الجد ..بعد الخوف.

سلام يا الاسد [ شوف الإسم !].

[Úáí ÇáÃÓÏ]

ود موسى لك التحية
مثل هذه المنعطفات الحادة لا نتمنى حضورها كضيوف غير مرغوب فيهم بل نريدها هناك
وعندنا لها ذخيرة لا تنفد من تمائم وتعويذات اباءنا مثل قول ودضحوية ( يعجبك عوسنا وكتين الضراع يتمدا) و (كان بردن نكافيبن لوازم البيت وكان حرّن نقابل الجلّة ب ابسوميت)
على العموم أمة محمد من السودانيين هنا بخير الا انهم ( قاعدين في البيوت ما بخُتروا)

[عمر التجاني]

كل السلام والسلام والسلامة لكم جميعا
في أشد القلق على كل الاحباب والرفاق بليبيا وكما قلت نعول كثيرا على حسن صلاتكم وقدرتكم على شرح موقعكم للاخوة الليبيين والامنيات لكم بالخروج من هذا الظرف الحالك أما حكومة قصر غردون أتمنى أن يكون حسابها عسيرا