"صلوات خلاسية"،المجموعة القصصية الأولى لسارة الجاك

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 186
اشترك في: الأحد إبريل 01, 2007 9:17 am

"صلوات خلاسية"،المجموعة القصصية الأولى لسارة الجاك

مشاركة بواسطة ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ »

صدر عن دار الحضارة المصرية كتاب "صلوات خلاسية"، المجموعة القصصصية الأولى للكاتبة سارة الجاك، ويضم الكتاب 14 نصاً.

قف فوق مبصرة العقول ،إن الطريق بلا دليل
لو كان فيه أدلة ،كان المقيل لدى الطلول
أو كان فيه علامة ،حطت رحائلها الحمول
.............................................( النفري)
ÚÑæÉ Úáí ãæÓì
مشاركات: 128
اشترك في: الاثنين ديسمبر 03, 2007 2:44 pm

مشاركة بواسطة ÚÑæÉ Úáí ãæÓì »

[font=Arial]
سارة الجاك ..
قاصة متميزة ، ففي كل قصصها تجد أنها تلهث وراء فكرة محددة حتى
توصلها للمتلقي ؛ لذا نجدها تطوِّع السرد لخدمة فكرتها ، ومع ذلك لها لغة خاصة
وأدوات سردية تميزها عن غيرها ..
وعليه لا غرو أن تأتي هذه الصلوات ( الهجين ) ونحن يلفنا الشوق لنر هل حقاً ذاك الهجين سيأتي تجسيراً لما بين الخاص والعام ...
حامد بخيت الشريف مبروك للأخت سارة هذه الإصدارة ومزيد من التقدم ..
ولا تنسونا من صالح الإهداء ،،،
مرفق تحياتي وتقديري وشوقي ،،،
صورة العضو الرمزية
ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå
مشاركات: 269
اشترك في: السبت فبراير 03, 2007 10:38 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå »

الحامد، اخوي

والله شوق فاض....

قريب أخوك، في الوطن، بداية حداشر... نلقتي لو مد الله في العمر، والمكتوب..


ياخي سعيد، بهذه الصلوات الخلاسية، وسعداء بسارة، وقلمها المميز، ولهذه الركعات 14، لهموم وقضايا، وأدب يتحسس مواطن الجرح، ومراتع الإلهام الذكي، ولا شك، أدب صارخ في البرية، "قوموا طريق الرب، واجعلوا سبله مستقيمة"، كما ترنم متى، ببشارة اليسوع..

سارة موهبة واعدة جدا جدا، ونشيطة، ومثابرة للسير في هذا الدرب، الطاعم، المتعب...

فتهانيا من القلب، لميلاد كاتبة، تسر خاطر الذهن...




وببركات اكتوبر، غد واعد للوطن الثري بالتعدد، والمحزون بالتعدد، لقواصر الفهم، والإدراك، لهولاء، في سدة الحكم المعمعم...
صورة العضو الرمزية
الحسن بكري
مشاركات: 605
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm

مشاركة بواسطة الحسن بكري »

حامد كيف إنكم؟

مبروك لسارة صدور مجموعتها القصصية ووسنجد من يتحصل لنا على نسخة متى ما توفرت المجموعة بمنافذ التوزيع. بس حلك، شي مطار وشي أمن وشي مجلس صحافة، وغايتو ألزما الصبر!! ينبغي أيضا الترويج للكتاب؛ لابد من ندوات للنقاش ولابد من نقاد يتناولونه، والنقاد الأحترافيون في البلد قلائل قلائل كما أن شروط النقد نفسها تحكمها معايير ما جعل الله بها من سلطان.

تحياتي
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

[حامد ول بخيت!
ياخي فرحانين الف.
والف تاني مباركات لابوالسرة ست الجميع.
وركز مع كلام البكرى: الحكاية دايرة شغل وشويات كتيرات
ويازول الشباب ما حيقصروا احتفاءات
صورة العضو الرمزية
íæÓÝ ÚÒøÊ ÇáãÇåÑí
مشاركات: 326
اشترك في: الاثنين يونيو 06, 2005 9:50 am
مكان: كندا =Winnipeg -MB

مشاركة بواسطة íæÓÝ ÚÒøÊ ÇáãÇåÑí »

الصديق حامد

مرحباً بكتابة سارة الطاعمة في مكتباتنا، ولا ندري في ظل هذه الظروف كيف نحصل على نسختنا ولكن لسارة تحياتنا ومزيد من الحبر.وينكم إنتو من ديك ,إيييك
- لسنا لعنة هذه المدينة يا مريم الوديعة ، ولن تمنعنا تفاصيل الحزن من عيش حالة الفرح حتى الموت .



واسيني الاعرج ( مصرع احلام مريم الوديعة )
ÓÇÑÉ ÍãÒÉ ÇáÌÇß
مشاركات: 22
اشترك في: الاثنين نوفمبر 03, 2008 10:16 pm
مكان: الخرطوم

صلواتى تتبع صلواتكم

مشاركة بواسطة ÓÇÑÉ ÍãÒÉ ÇáÌÇß »

الشكر الجزيل
حامد لانك تكبدت مشاق إيصالى بأصدقائى
(مجابداً ومكابساً لأجل ذلك)
الأصدقاء
الشكر للجميع وانشاء اللة اكون قدر المسئولية
جربت من قبل مخاضات النصوص وتابعت وحاورت مراحل تكونها
لكنى وفى فترة غيابى كنت ومازلت أحارور حيوات بشريه تكونت داخلى
تكبر يوم بعد الاخر فى احشائى
ارصد تحركاتها
أحاول ترجمة هذه الحوارات
لعلنا نعرف من خلال تلك الترجمات
التى ستكون ركيكة رغم إجتهادى
كيف كنا ؟
من أين أتينا ؟
عروة موسى
لك الشكر
أبشر بعناء ستتكبد مشاقه حالما تصلك نسختك التى تروم
مشياً على الطريق الذى إختطه البكرى فيما يخص النقد
عبدالغنى كرم اللة
راجينك بفارغ الصبر ، عليك اللة لاقينى
الحسن البكرى
لولا جهود الاصدقاء لما رأت تلك الصلوات النور
وزى ماقال كمال الامور ح تمشى كويس
بس ال بنتمناه النقد ال بوصل
لانه نحن فى اول الدرب والراجينا وراجى نقاد كتير
كمال عمر
مبرووووك ليك قبالى رغم التاخير
لكنك عاذرنى ، صاح ( ح نمسك حبل الصبر)
الماهرى
كيف اخبارك
وانشاء الله بالصلوات اكون قدرت افتح طاقة ضو
فى ظلمة مايسمى بمافيا النشر
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

الأعزاء سارة وحامد

ألف مبروك الكتاب. أتمنى أن تتواصل الصلوات ياسارة ونرى المزيد من إبداعك.

لكما التحيات العاطرات

إيمان
صورة العضو الرمزية
ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå
مشاركات: 269
اشترك في: السبت فبراير 03, 2007 10:38 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå »

الأخ العزيز/ عروة على موسى، كتب، عن (الصلوات الخلاسية):

تتنوع تجارب قصص ( صَلَوَات خُلاسِيَّة ) للقاصة سارة الجاك ؛ بين القصة القصيرة والأقصوصة ، وتضم المجموعة بين ضفتيها سبعة عشر نصاً كُتِبت في الفترة الممتدة من 2006 – 2007م ، وقد حُظِيتُ من القاصة بمسودات النصوص ، فلها شكري وتقديري .
من حيث الترتيب الموضوعي انحصرت المجموعة بين عنصري من عناصر الطبيعة المبهجة والمفرحة ألا هما : ( الوردة الحمراء ) كنص أول وختمتها القاصة ب (زهرة اللوتس ) .
الإنسان والطبيعة محورا قصص هذه المجموعة ، ومن هنا كان التوقع بأن نصوص المجموعة ستخلق لنا أفقا عاماً نستطيع من خلاله أن نلمس الربط ما بين دلالة اختيار اسم المجموعة ( صَلَوَات خُلاسِيَّة ) وبين النصوص المكونة لها ، وذلك بأن نرى في نصوص المجموعة ما يؤكد هذه الصلوات الهجين أو الدعوات الهجين حيث أن الصلاة لغة : هي الدعاء ، وأن تكون قادرة على إعطاء المتلقي مبرراً لاختيار ذلك الاسم مثل أن يكون هناك نص بالمجموعة يحمل اسم ( صَلَوات خُلاسِيَّة ) ، ولكن يمكن اعتبار أن الهجين يأتي في هذه المحموعة من كونها شملت مواضيع عدة : الطبيعة ودلالاتها ، والحاكم الذي يأتي إلى الحكم بمحض الصدفة كما في قصة ( البروز البري ) و فلسفة شفافية النور في ( انكسار اللون الأبيض ) وتجليات ظهور اللون الأخضر في كثير من النصوص وفي قصة ( تراتيل المتاهة ) نجد أن القاصة قسمتها إلى تراتيل ثلاث : بدءأ من ترتيل ( الهبوط ) ثم ( ترتيل المتاهة ) ف (ترتيل العروج ) في ترتيب عكسي تحمل رحلة أنثى مع نفسها ونصفها الآخر في إطار لا يخرج من كونه حوار فلسفي بمنولوج داخلي ؛ بيد أن القاصة في قصتها ( حوارية الحنين ) تتجلى بوضوح المسحة الصوفية والصراع الحاد ما بين الرؤى والواقع ، وهموم الإنسان الذاتية وسعيه لتجاوز واقعه المهترئ نحو عالم القيم ، وتجسيد ( الكرامات ) في التغيير إلى ما هو أفضل أو ما هو مأمول ، وتسير القاصة في نفس الدرب ذي البعد الصوفي فنطالع قصتها (ديناميكا الأرض.... إستاتيكا الارتحال ) ففيها تنتصر الكاتبة للخلوة والمسيد والشيخ عندما تحلق ببطلها عاليا في لحظة تمنى فيها لو أن الأرض اختفت ليكون هناك ، وبذلك يكون عنوان القصة (ديناميكا الأرض.... إستاتيكا الارتحال ) مبررا ومناسبا .. لتفتح المجال للقارئ ليحدد بنفسه أي مكان هذا الذي سما إليه بطل القصة وكيف حاله الآن ؟ وكيف .. وكيف .. وكيف .. ؟ أسئلة ما تطفق تطوف بخيال القارئ عند الانتهاء من قراءة القصة ،ونبقى مع هذا الفيض الصوفي ونحن نقرأ النص الذي يحمل اسم (حُلُولات القَمَر عندَ فَاطْنَة تِـرْ ) ، وبالمجموعة أيضاً قصص أخرى غاية في الروعة والتصوير المدهش سأكتفي بالإشارة إلى مسمياتها حتى لا أفسد على القارئ حاسة التوقع ،ومن هذه القصص : ( خضاب الدم ) و( ونشيج ) و( قاطرة ) و ( ذات خسوف ) و (اشتراق ) و (اهتزاز في شبكيَّة البصيرة ) وأخيراً زهرة اللوتس ، ويكنني القول إن القاصة قد نجحت في هذه التجربة ويمكننا من خلال قراءة هذه المجموعة أن ندرك خصائص هذه القصص من ناحية الرؤية ، والأداة ، والتكنيك الفني ؛ حيث نجد أن رؤية القاصة تتسم بالمثالية والروح الشفافة والمبادرة للتغيير ، والتطرق لكثير من الأشياء التي تمسك بخناق الإنسان وتكاد تعصف به ، ومحاولة علاجها برؤيتها الخاصة ذات الطابع المثالي الذي كله انتصار للخير واستشراف للحلم ، ونصب حربٍ للواقع المادي بما فيه من جشع وتحلل ، وهناك ظاهرة في لغة القاصة بجانب اهتمامها بالجمل الشعرية ، هي توظيفها للتراث الديني والشعبي ، خاصة الألفاظ ذات الدلالة الصوفية ، والمقولات المأثورة التي يزخر بها المجتمع السوداني مثل بعض الأشعار السائدة في جلسات الزار (يَا مَرْحَبَاً بِالخَوَّاجَةْ يَا مَرْحَبَاً دُوْدْ مَاجَهْ ) كما في قصة (اهتزاز في شبكيَّة البصيرة ) ، وهي اقتباسات قد قصدت بها القاصة التعبير عن الخط الدرامي لسردها ، والكشف عن التضاريس النفسية لشخوص نصوصها ، محاولة منها لاستبطان شخوصها أو بعضها وسبر أغوارها ومعايشة وضعها الداخلي من قلق وتوتر ومعاناة ؛ أما التكنيك الفني لهذه المجموعة القصصية نجد أن القاصة قد مازجت في نصوصها ما بين السرد والحوار ، وأحياناً تلجأ لاستخدم أسلوب الارتداد في بعض النصوص ، وقد وضح أن المجموعة بها عدد من القصص يعرف بالأقصوصة ، وهي التي تحتل مساحة ضئيلة قد لا تتجاوز الصفحة الواحدة مثل (الوردة الحمراء) ، (البروز البري ) ، وكما هو معروف فإن هذا النوع من القصص يحتاج في شكله الفني إلى قدر كبير من التكثيف والسيطرة المحكمة على البناء الفني ؛ أما قصة (تراتيل المتاهة ) إذا أخذنها كما أرادت القاصة مقسمة إلى أقصوصات نكون قد تعرفنا إلى شكل فني حديث استخدمته القاصة حيث أنها نوَّعت المشاهد داخل القصة الواحدة ، بحيث تبدو في الظاهر مُجزأة ، منفصلة ، ولكنها في النهاية تكون رؤية واحدة ، هي تعميق الموقف بكل تفاصيلها في حياة الإنسان عموماً .
إذاً هي دعوة للجميع للإطلاع على هذا السفر الذي حاولت فيه القاصة الاستفادة من الحداثة في كتابة القصة القصيرة وتطوير أدواتها الفنية ، وعرض بعض التقنيات الحديثة ، كتوظيف الحلم كما في ( حوارية الحنين ) ، واستخدام تيار الوعي كما في (خِضَابٌ مِنْ دَم ) وغموض الرمز كما في ( الوردة الحمراء ) ، ( وزهرة اللوتس ) .
بقلم عروة على موسى..

..
أضف رد جديد