ثــرثــرة حـمـيـمــة ....

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

أستاذنا حسن موسى سلام ..

نبدأ بسؤالك عن مدى معرفتي للمساير .. بعرفا حق المعرفة .. وياما حضرت جلسات المشاط مع أمي ( الله يديها الصحة والعافية وطولة العمر ) باقي أنا كنت شافعة قليصة .. وبحكم إني حتالة البيت كنت ملتصقة بامي شديد وبباريها في أي مكان .. بديت احضر يوميات الظار من عمري اربعة سنين .. وقبل ما احفظ سورة الحمد حفظت اغاني لولية الحبشية وحكيم باشا وسلطان الحبش مليل .. ولمن وصلت خمسة سنين كنت بجهز لامي حاجات ( قعدة المشاط ) .. البمبر القصير وتربيزة اخت فيها كورة طلس ملانة موية وحبة محلب وشوية دلكة .. وجنبهم المخرز ( بتعرفه يا حسن ؟! ) .. واهم شئ اجري الدكان اجيب علبتين سجاير بنسون .. اها المشاطة اول ما تجي بتطبق توبا وتخته جنبها .. وعادة بتكون لابسة فستان مكشكش من النص وفيه جيبين .. وهي زاتا ممشطة ومشلخة ووشها لامع وعندها مفحضة جلد نازلة من رقبتا بخيط طويل .. وبعد السلام والتحايا وتزويد امي بكل اخبار الحلة والحلال المجاورة ( شمارات تقيلة كنت بستمتع بيها ايما استمتاع ) تتوهط المشاطة في السرير وتقعد امي في البمبر الواطي .. واحيانا كانت الجلسة بتتغير .. خصوصاً لمن تختارالمشاطة انها تقعد في العنقريب العالي ( عنقريب الجبال ) وقتها بتقعد في مخدتين وتشبّح رجليها وبتقعد امي بينهم .. واول شئ بتفرز المساير .. وتلمهم في كعكة عشوائية في الجبهة .. وبعدها بتشق الشعر نصين .. وتبدأ تجدل ببراعة وسرعة غريبة .. كنت بتابع حركات ايديها بدهشة وافتتنان .. زي ما بتابع حكاياتا الغريبة والطريقة البتولع بيها السيجارة وبتطلع بيها الدخان من خشمها ومناخيرا .. ايام قعدات المشاط دي كانت من امتع الايام .. وحتى لمن دخلت المدرسة مرات كنت بغيب مخصوص عشان احضرا لانه امي بتكون عاملة فطور كارب مختلف عن باقي الايام .. ( وكنت بغيب ليوميات الظار برضه برغم انها بتستمر من تلاتة لسبعة يوم ) كنت تلميذة متسيبة جداً لكن ربك ستر واداني حبة نباهة قدرت اعوض بيها الغياب الكتير .. اها بعد ما تخلص المشاطة جدل الشعر الورا بتجي للمساير وتخت المخرز في نص الجبهة ابتداء من مفرق الحاجبين عشان يطلعوا متساويات وتشقهم من النص لغاية حدود الشعر الورا .. ترقدهم بالفرشة وتجدلهم بشدة اقل من باقي الشعر .. مرات بتبدا الضفيرة بمحاذاة الاضان .. ومرات بتبداها من الجبهة فوق وتنزل بيها لغاية تحت .. وبعد ما تنتهي تلفهم ورا اضنين امي .. وبكدة يكون انتهى المشاط الممكن يستمر يوم في حال اكتفاء امي بشعرها الاصلي .. او يومين في حال استخدام ( سلة ) لزيادة طول الشعر .. اها لقيتني كيف في عرفة المساير ؟! كنت قايلني حنكوشة ولا شنو ؟! ..

بالنسبة لكلمة استاذنا محمد عبد الخالق ( يململك ) وقعها على حواسي كان زي الدعا كدة .. بس بيضت نيتي واخدت المعنى الكويس .. وبعدين يا حسن ياخي ما تزّنق عليها شديد .. لو بديت تعمل بالسُنّة السيئة دي .. الا تتفرغ تماما لمعرفة اصول الكلمات الغريبة العجيبة البتستعمل في الفور اوول .. ياخي مرات انا بتلاقيني كلمات هنا .. بتتعبني شديد في طريقة نطقها بس ناهيك عن معرفة معناها في المعاجم العربية ولا العامية .. في النهاية بقيت اقرا وابلع ساكت .. شئ يتهضم .. وشئ يعمل لي نفاخ في تفكيري ..
بالنسبة لانشغالك عني بشكلة تانية .. بدعي ليك من جوة قلبي .. ان شاء الله يوم فضاك ما يجي ..

الا بالمناسبة شكلتك التانية وين ؟! .. يمكن القى فيها موطأ لتفريغ مللي ؟! ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]أخونا محمد جمال ازيك ..

بلاهي هو حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي شلة ؟! .. تصدق لمن ختيتهم ما كنت عارفة المعلومة دي والا كنت تفاديت تماما جمعهم في مكان واحد .. انا بقدر اشاكل بالمفرد .. لكن شكل الشلل دة ما بقدر عليه خصوصاً اذا تكأكؤوا عليّ بغنى مفرداتهم وانا الفقيرة الى الكلم .. عاد الا اخلي المنبر ..
ياخي شوقتنا لزيارة هولندا بحكيك الجميل عنها .. غايتو لو قررت ازورا بناء على كلامك عنها استعد للقيام بمهمة الدليل :) ..

لك من التحيات اجزلها ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

سعدت أيامك يا سناء

والف مرحبآ بك في هولندا... أعتبريها بلدك من هسه وملك يمينك وتسعد بيك البلد من جم.

أما بخصوص الشلة وما أدراك ما حسن موسى. لا، طبعآ لا. أنا لم أقل العمالقة دول شلة. أنا وضعت الشلة كفاعل خير/شر أوان الشكل "والشكل ما حاجة كعبة" عندما تكون له ضرورة. كل العالم عبر تاريخه هناك حرب "شكلة". والحرب في مرات كثيرة تكون من أجل الخير على ما بها من شر!. واخدة بالك. هناك سلاح وكلاشنكوف وسيوف وسواطير وسكاكين وعكاكيز على الدوام. عندك الحرب العالمية الأولى والحرب الجارية في ليبيا "مثلآ" والحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور "حروب قميئة لا بد منها" ولم يستطع أحد وقفها حتى الآن وقبلها كانت شكلة الجنوب إمتدت منذ العام 1953 وحتى العام 2005 وما يزال تحت الرماد وميض. نحن شعب عنده إرث شكلي عتيد!. بالمناسبة شخصي الضعيف في ذات نفسو كان عضوآ في قوات التحالف السودانية وإذا قامت شكلة ضرورية في سبيل الحق والقيم السامية في أي حتة في الدنيا أنا جاهز للجهاد والإستشهاد أو النصر. والله على ما أقول شهيد.

وأما حسن موسى... حا شا لله ان يكون له شلة. هو محتاج!. هو براه جيش عرمرم. كفانا الله شره. تاني ما تجيبي خبره بالساهل. الزول دا ما عندو صاحب ولا بعرف الشلل وإذا قام بقع لبع "في الحق" من طرف : ).

تحياتي

محمد جمال
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

بس النذير دة حقو اصلي ما اخليه لانه اتسبب في احباطي وزيادة مللي .. اضافة لكدة الشكل معاه ما مضر شديد .. وممكن الموضوع يمر بسلام

صورة
الصديقة العزيزة سناء جعفر، والله اختيارك موفق و ح تطلعي بأقل الخسائر في الشجار معي، تعرفي ليه؟
لأنو أنا ما بشاكل أصدقائي وأنا أعتبرك من الأقلام الصديقة، وبرضو ما بشاكل البنات تعرفي يا سناء لو أنا ما ولدتُ لأسرة مسلمة كنت ح أكون من ضمن الذين يقدسون الأنثى، ومستحيل إني أشاكل أي واحدة من أخواتنا، ولو الشباب يحتذون بالبنات لما حدث أي شجار في النت، ياخي البنات السودانيات ديل لو ختوهم على جرح السُكري يطيب.

الصديق العزيز محمد جمال، والله إنت لسانك متبري منك هاهاها
قلتا لي سناء جعفر حددت ناس المشاكل في هذا المنبر بدقة؟! هاهاها واللي هم: حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي وشلة ناس مازن مصطفى ومأمون التلب؟ هاهاها
غايتو الله يسامحك يا محمد جمال وشيل شيلتك مع الشلة ومع ثروت همت.

تحياتي وتقديري للجميع
give me liberty or give me death
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا محمد جمال؛ تعال النكتب ليك:

كل فرد ممن تجملُهنَ ( هن: بالنون) في إسم الشلة "براهو جيش عرمرم"؛ وباستعارة الجيش فأنا أتعامل معهم كـ"قوات صديقة" وقد تضرب جيشي أحياناً بـ "نيران صديقة" ولهم قابلية، مثلما لي، في التحول إلى قوات "عدوة" ما أن تتبدل لوائح المصلحة المنظورة في مرايا الوعي الحولاء، أو تلك المبطنة في لوائح الجسد البصيرة. أها هذا العقد ليس عقداً "اجتماعياً" لتضمنا بضربة لازب في مفهوم منظمات مجتمعك المدني ومجتمعك المدني الفضفاضين (المفهوم والمجتمع المدني) بل هو عقد "اختلافي" يقوم على نبذ قصدي تماماً لدواعي التماثل التي ترتبط بها "المنظمات"؛ وإن لم يكن لكنا أصدرنا "منفستو" آخر ودرنا به على الرقاب، وكان لك حينها أن تتحسس عنقك.

أها، نواصل ليك عسى ولعل الفكرة تقع ليك، هذا العقد، ومن حيث هو اختلافي لا إتفاقي، فهو يضم خليطاً يبدو متفرقاً وهو حميم؛ لذا فهو في تأويلي يضم حسن نفسه، الذي فرزته أنت متملقاً، ويضم بولا ويضم رامبو ويضم جياكوميتي ويضم ثلة لاتدري أنحاءها بكامل أنحاءها تآزرت على صقل عماءها في هذا العالم الملغوم. بالمثل هذا الخليط يبدو حميماً وهو متفرق، في المقصد (بوعي لكون المقصد فاكهة المنظور) وفي الحيلة (بوعي لكون الحيلة جسد الفاكهة؛ أي عقل لاحتمالات وعيها). لنوضح، فربما التبست عليك كلماتي، مثلما قد تلتبس على حبوبتك بتاعت الصلاة صلاتك وفي الحالين لا جناح علىّ ولا بأس يصيبني مذ أعلنت عملي على بأسي بحيلة الدهر في ممنوحه. يقول الحديث الذي يحكي عن محمد بن عبدالله (سيد الإسم؟):

"في رواية ابن عمر: أَنه كان إِذا بايع رجلاً فأَراد أَن يتمّ البيعُ قام فمشى خَطَوات حتى يُفارقه، وإِذا لم يُجْعَل التَّفَرُّق شرطاً في الانعقاد لم يكن لذكره فائدة، فإِنه يُعْلَم أَن المشتري ما لم يوجد منه قبول البيع فهو بالخيار، وكذلك البائع خيارُه ثابتٌ في ملكه قبل عقد البيع."

إن انعقادنا، في بيعنا لبعضنا وعن بعضنا، لا يتم إلا بالتفرق، فهو شرط ملزم لصحة المبايعة ذاتها، والمبايعة نفسها لا تغدو أكيدة في حالنا كونها مبايعة في صيرورة دائمة من التفرق والانعقاد؛ وهذا مسوغ قبولها للاختلاف نتيجة وسبب: ذلك أنها منذ البدء مبايعة في مقام الحيرة حيث الأكيد أخيولة هالكة. نحن نجمع بالشك ونفرق باليقين، لذا لولا شكنا لأصدرناه يقيناً في "منفستو" ولجاز لك أن تتحسس رقبتك كما أسلفت، وذلك لأني أبصر يقينك متفاقماً بذريعة الخفة المقيمة فيك دون كلل.

كِدا وضحتا ليك ما ظننته عماء منك في باب الأدب؛ أما ما ظننته في باب قِلته، وهو المطاعنة المستترة في لبوس الهظار، فهو استقواء فعلته من قبل وصمت أنا عنه لأسباب شتى، أخبرك منها أنني أبصرتك ضيق الاست في الحجة وأبصرتُني مقيماً خبر الإقامة في ريحه ولا أرغب. لكن إن كان الأمر سيجر على من مخرجاته كل حين، فلا بأس أن نديرها خصاماً في كمال الخصام لا نستثني من جوارحنا جارحة، ولنكتبه هنا ولنرسمه بل ولنغنيه ولنطهوه وإلى ما شاءت لنا الحيلة.



iam only responsible for what i say, not for what you understood.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

كتب النذير حجازي:
الصديق العزيز محمد جمال، والله إنت لسانك متبري منك هاهاها
قلتا لي سناء جعفر حددت ناس المشاكل في هذا المنبر بدقة؟! هاهاها واللي هم: حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي وشلة ناس مازن مصطفى ومأمون التلب؟ هاهاها
غايتو الله يسامحك يا محمد جمال وشيل شيلتك مع الشلة ومع ثروت همت.


والله يا النذير كدا أثبت لي بالجد إنو كلام سناء وكم أعلم حسن باطنه ربما انقلب على ظاهره في حقك وكنت فعلآ بتاع مشاكل : ).

هسه في زول جاب خبر مازن أو مامون؟. ثم أنا لم أخترع شيء من عندي وإنما تماهيت مع دعابة سناء ليس إلا. وأما تفسير "الشلة" فهي ليست إحالة لشخص أو جماعة بعينها كما تراءى لك فصدقها مازن فجاء بكيل من "الزعل" غير مبرر في تقديري وأحالها إلى سوء فهم قديم تصرمت أسبابه. وفي الحقيقة ليس لي معك ولا مع الآخرين ولا مع كائن من كان أي أسباب لا ذاتية ولا موضوعية لضغينة أو دسيسة نفس ولا ينبغي لي، إذ لا يوجد. وأما إن كانت الناس عايزة صراع في الفراغ فذاك شأن آخر قد لا يكون مكانه الصحيح في حسباني هذا المكان "ثرثرات حميمة".

مازن تحياتي

انت شكلك زعلان جد!. هون عليك يا صديق. الأمر لا قديمه ولا جديده عنده علاقة بالعداء أو الإعتداء كما شعرت من لهجتك المشبعة بقدر من المرارة أخالك على الدوام فوق خطوطها. الأمر ليس كما وصلك. لا يوجد شيء مما تقول. أنا لم أذكر إسمك أبدآ ولم أقل أنت شلة أو جزءآ من شلة ولا توجد أي إشارة أو إحالة تخصك في شيء من كلامي الذي جاء عفويآ ومندغمآ مع دعابة سناء، حتى أنني لا أؤمن "مؤكد" بظاهر كلام سناء من أن هؤلاء ناس مشاكل وغيرهم ناس خير ووداعة، لا ليس كذلك!. فلا يجب أن نحمل الأشياء الصغيرة أكثر مما تحتمل. ولي عود قريب.

مع كل معاني الود والإحترام

محمد جمال
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا محمد؛
سناء قالت ثروت و "أصحابها"؛ وأحسب إنو دي النقطة الجابت فكرة الشلة واللا كيف؟ وأنا من أصحاب ثروت، والحاجة دي لا تخفى عليك. أها كيفن مافي إشارة لي؟

يا زول عموماً خير. ويظل الكلام أعلاه ردي على كل اتهامات الشللية و"الصحوبية" (أبصرتها مؤخراً تمس كتاباً في ثقل ونوع النور أحمد علي ومحمد عبدالخالق بكري بذريعتي!) وتلك الكلامات التي تناثرت شفاهة وفي الصحف حول "تيار أدبي" وسواه. هذه الأقوال سبب من سخطي على جمهرة من الرعاع (شايفك عايزني أعتذر عنها) لا تبصر من الظاهر إلا حجاب الظاهر.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

لصديق العزيز محمد جمال، والله إنت لسانك متبري منك هاهاها
قلتا لي سناء جعفر حددت ناس المشاكل في هذا المنبر بدقة؟! هاهاها واللي هم: حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي وشلة ناس مازن مصطفى ومأمون التلب؟ هاهاها




[font=Microsoft Sans Serif]
اخونا النذير حجازي .. اسعد الله يومك اينما كنت ..
اظن جملتك اعلاه ساقت الموضوع المقصود بيه المزاح الى منطقة ملغومة .. خصوصاً بعد تحديدك لاسماء معينة ما ورد ذكرها في الموضوع ..
لمن ذكرتك انت وحسن موسى وثروت همت ما كان باعتبار انكم ( ناس بتاعين مشاكل ) .. التخصيص كان بسبب مداخلات تخصكم في مواضيع بتهمني ..
وما كان غالبني اكتب اسم مازن مصطفى على خلفية كتابات كتيرة قريتا ليه .. لكن قاومت اغراء نفسي الامارة بالسوء لانه الاجواء بينا تلبدت ذات نقاش دار فيما مضى .. وممكن دعابتي ما تكون موضع ترحيب او تتفهم غلط ..
يا النذير .. الدقة مطلوبة في نقل الكلام حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه .. اها عدم دقتك دخلت العالم في حتة ضيقة بالحيل ...


مازن مصطفى ازيك .. نورت الثرثرة بشكلك ...

هسة انا اتاكدت انه الشكل فعلاً طارد للملل .. واصلو واصلو .. انا متابعة ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا سناء إنتي فاهمة غلط ياخ: ما حصل الأجواء بيناتنا تلبدت. إنتي قلتي رأيك ما أكتر، وأنا ما شفتا فيهو حاجة تزعلني.
لو كنتي قلتيني بالإسم ما كنتا حأزعل طبعاً. البيزعل فكرة الشلة (قل التيار) وتبعاتها التي تطعن في فرديتي وتربطني (مثل شاة) إلى عرقوب ليس لي (مهما كان عرقوباً جميلاً وفاتناً مثل أصحابي).


حتة تانية عشان ما تلوموا الزول: لمن كتبتا كلامي ما كنتا قريت كلام النذير.


وأتمنى الشكلة رفهت عنك؛ كل ما تزهجي ناديني وما بخذلك :)

iam only responsible for what i say, not for what you understood.
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

سلام يا شباب

يا محمد جمال، صدقني والله أنا برضو كتبت مداخلتي أعلاه ممازحاً، وحتى خللتها بالضحكات وكانت بحسن نية، وحتى عفيت ليك حقي، لكن ذكرت ليك أنا ما بضمن ليك الآخرين، وبالجد ما كان قصدي إني أقنطرك لمازن زي ما إنت فهمت صورة

ويا سناء حاشاك أن تقولي علينا بتاعين مشاكل، بس أنا كلامي لمحمد جمال بنيتو على الاقتباس دا من كلام محمد جمال:

بس انت دائمآ معلمة "بالجد" هسه أنا أهم شيء يهمني تعلمته من كتابتك دي "القطعة الفوق دي بس أعني" إنك حددتي ناس المشاكل منو وبالاسماء وبدقة وعلمية وموضوعية فائقة وهم "حسب ما ورد":

(1- حسن موسى 2- ثروت همت 3- النذير حجازي 4- "الشلة"). و"الشلة" دي بتصرف مني.


وقبل كدا قريت في مكان تاني في المنبر دا كلام شبيه بأنه لمازن مصطفى شلة في هذا المنبر، ولكن للأسف الذاكرة قد خانتني الآن ولم أتذكر أي بوست، ولمن محمد جمال كتب نمرة أربعة الشلة فهمت أنه يقصد الكلام عن الشلة الذى قرأته من قبل، بالإضافة إلى أن كلام محمد جمال عن الشلة كان مُبهماً ويأخذ عدة معاني.

وبالمناسبة يا سناء، مازن مصطفى دا زول زي ما بقولو الأمريكان راجل "كوول" شديد وترجمتها بالسوداني زول مكسب، وما بفجر في الخصومة.

تحياتي لسناء ومحمد ومازن، والعفو والعافية
give me liberty or give me death
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

يا مازن ياخي التلبد حصل حصل .. لانه كل منا ضاق برأي الاخر ..
( وعلى فكرة ما زلت ارفض إطلاق صفة رعاع على البشر مهما كان السبب والمسبب ) ..

فكرة الشلة برغم جمالا وما توحيه من الفة وحميمية لمجموعة من الناس المتشابهين ( ولا يشترط ان يكونوا متماثلين ) .. الا انها بتلغي ( الى حد ما ) فردية اعضاءها ... فهم جسد واحد اذا اصيب عضو فيه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي .. ودي ضريبة الانتماء التي يجب ان تدفع كاملة غير منقوصة ..
لكن عدم التماثل الموجود بين افراد الشلة هو البضمن عدم التعامل معها باعتبارها تيار واحد متشابه في كل الصفات ..

نظرة الناس للشلة بتختلف حسب الزاوية الواقفين فيها وبعاينو منها .. البعض ممكن يشوف فيها الحماية والامان الناتج عن التجمع والراحة الناتجة عن الرؤية المشتركة والفهم المشترك والود المشترك .. والبعض ممكن يشوف فيها تهديد لوجوده واستفزاز لوحدته ..
في نظري الانتماء لشلة من البشر البتربطني بيهم وشائج قوية هو جريمة جميلة ما بتبرأ منها .. بل بعتز بيها وبكل انسان شاركني في ارتكابها .. لكن برضو برفض تماماً التعامل معاي من اي طرف خارجي برد فعل على فعل ارتكبه احد افراد الشلة ..

شكراً على العرض يا مازن .. حاخته لعوزة لانه انا مللي دة اصلاً ما مضمون ..


الظاهر دعوة استاذنا محمد عبد الخالق بكري صادفت ساعة استجابة .. غايتو مللي ململني وململ معاي ناس كتار فلهم العتبى ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا سناء؛
ياخي إلا لو حصل تلبد من جانبك. لكن أنا فاهم كويس إنك شايفة اطلاق صفة رعاع على إنسان غلط كبير وفيهو عدم حساسية وممكن تعالي أجوف وفيهو إهانة لكرامة الإنسان وكل الحاجات دي؛ وحاتك ولا عايزك تغيري رأيك ولا عايز أقنعك بالعكس ولا زعلتا منك في لحظة واحدة؛ بيقولوا "النية واصلة" يا سناء، وأنا كنت دائماً أحس نواياك لا ترغب الإساءة لي بقدر ما أغضبك اللفظ وعبرت عن غضبك. بالنسبة لي، بالمقابل، أضفت مؤخراً تفصيل للرعاع يضع تحتهم صنفين مهمين هما السوقة والدهماء (دي دعاية لي كتابي ما بعد الجاي، للناس الفهموا الجوطة الحصلت ديك دعاية)؛ أعرف أن هذا قد يغضبك فياخي معليش من هسي، ومستعد لتقبل غضبتك بلا أي ضغينة من قبلي ولا تلبد ولا يحزنون. ومعليش بالمرة على إني سميت الرعاع رعاع :).

الشكلة لو عايزاها من طرف واحد (أي أطراف كثيرة جداً بنفس الإسم) أقري كتابتي (دي دعاية لي كتابتي كلها)، ولو عايزة معاي زول كمان شوفي ليك متبرع قوي الشكيمة عشان الواحد نفسو تنفتح في الشكلة. يا حسن؛ ما عندك مزاج؟ :)


موضوع الشلة فيهو مصايب كتيرة؛ هو من زاوية تانية كمان ذريعة لتجنب التمحص وفحص فولة كل واحد منا على حدة، وناتج آخر للكسل الذي يرغب التصنيف السهل: كلهم كده نختهم في كرتونة ونكتب عليها شلة الطلاسم ونقفل الكرتونة مرتاحين، والعايز طلاسم كل مرة نمد يدنا جوه الكرتونة ونديهو طلسم طلسمين بدون ما نفرز ده طلسم منو وطلسم شنو؛ لو البلابل، ويا جلالهن، بيدونا لقب "بنات طلسم" أنا غايتو موافق ومرحباً بي في الشلة (وإن كنت لا أضمن موافقة الأصحاب). شفتي غير ده يا سناء في مزالق كتيرة، وده ذاتو ما أهمها. بس نعمل إيه! أديك مثال للكلام الكسول؟ أنا كرهتا كلمة فلسفة دي مثلاً، أي زول يشبكك فلسفة فلسفة؛ كأنك طموحك تشتري توكيل الفلسفة! ده برضو كلام ساي: الكتاب الفات ده ما فيهو فلسفة، الكتاب ده تمارين على فن الطبخ بمقادير من هامش مطبخ الطهاة، ودا ذاتو تأويل حأغير رأيي فيهو عند استنفاد الوهلة.

وشفتي يا سناء "الراحة والأمان" والذي منه من مكاسب بتديها الشلة، إتمني لي (ما علي) إني ما أعرفهم لحظة. لو عايزهم (المكاسب دي) سببي شنو هنا؟ ما أريح نفسي من وجع الراس سريع سريع وأتخارج من الجكة بتاعت العيشة كلها، عسى ولعل!

iam only responsible for what i say, not for what you understood.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


سناء مساء الخير،

أتمنى أن تسير الثرثرات الحميمة كما خطط لها دون أن تفقد تاء تأنيثها من "حميمة". لم أكن لأتصور أن يحدث هذا الصغير الذي حدث من تأويل لمعنى "شلة" بحيث يحيل إلى أناس بعينهم أكن لهم "شخصيآ" كل معاني الإحترام زرافات ووحدانا ولدى تياراتهم الحقيقية أو المتوهمة. لقد حدث ما حدث، فهل يثمر معنى؟. ذاك هو السؤال!. أتمنى.
كما أرجو أن تعذريني على نصيبي في إصابة الثرثرات الحميمة في صفائها دون قصد مني ولو أنك أرتأيتي من الحادثة مرادك في مباديء شكلة قد تسقط شجرة الملل: ). لا أظنه يحدث!.

العزيز نذير حجازي،
بالقطع أنا أفهم مزاحك وأبادلك مثله ودآ، وكان وما زال في حسباني أن بيننا جميعآ مساحة شاسعة من السماحة تمكننا من قول ما شئنا دون أن نظن ببعضنا الظنون. وكم أنا على ثقة!. ولو أن مزاحك هذه المرة تصادف أن يكون سياسيآ ولاقى هوآ لم أتوقعه!. وطبعآ أعرف أن فكرتك "مزاحك" أنبنى على فكرتي التي أنبنت بدورها على مزحة أخرى هي ملل سناء. أعلم.
ودي

العزيز مازن،
أنا بدوري مثل سناء أي أنني كنت أحسب تعبيرك عن شعورك تجاه ردة فعل سناء فيما يتعلق بالرعاع وما أدراك ما الرعاع هو نفسه يكون في حقي كمقبوض عليه متلبسآ بالرأي. فأنا لم أفعل آنها أكثر من أن قلت حجتي المضادة ولو بصورة مكثفة ومكرورة ومملة وهو بعد إختلاف في ميدان الرأي لا أظنه يحتمل أن تظن بي الظنون وتحاسبني عسيرآ عليه من جديد على أثر تأويل "شلة" وتحميلها شحنة ضخمة من المعاني ومن ثم ترميها في وجهي كمجرم "سوابق" عتيد. مرة ثانية أنا شخصيآ لم أفعل شيئآ غير أن أبديت رأيي في كلمة "رعاع" وهو أمر موثق وليس لي سوابق أخرى. حتى أن كلمة "شلة" ليست من إختراعي ولم أستخدم هذه العبارة في أي إشارات سلبية سواءآ في حقك أو الآخرين "من كانوا" بل أرى أن الشلة والتيار وإلخ أمر مقبول بل جيد وهو واقع الحياة وما الحساب إلا على الأفعال.

وزيادة عليه فإنني أتفهم حديثك أعلاه عن الكتلة والنظرة الكسولة التي قد يفعلها الكثيرون في الحياة العملية وهو أمر ضار بلا شك. ولدى هذه العجالة أطلب سماحك إذ أخبرك أن حديثك الغاضب صعقني بعض الشيء إذ لم أكن أتوقعه. وعليه آذن لي لطفآ أن أشرح لك موقفي منه "الحديث" وموقفي منك "المازن" مجددآ على أثر شكلة "الرعاع" تلك الشهيرة والتي لم تفعل بي إلا مزيدآ من الإعجاب بك وبمقدراتك. كما أنني لست ثابتآ على موقف واحد صمد لا أتزلزل وكأنني الصخور!. بل فهمت أو/و تفهمت كثيرآ من وجهة نظرك.

سناء مرة ثانية،
أرجو أن تسامحيني بدورك في أن أشرح أكثر لمازن عله يفهم أننا نحتفي به ونوده أكثر مما يطيق!. وإنا لفاعلون.

محمد جمال
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

أعتقد إنو الشرح حصل فوق، أعني محاولتي إستجداء مازن في أن يتعرف على حقيقة نواياي من رأيي في حكاية "الرعاع" في زمانها، هو رأي بريء وصادق بغض النظر عن صحته وموضوعيته من عدمهما. مرة ثانية "الشلة" التي عنيت أعلاه أعني بها العموم لا الحصر. دا رقم "1". ورقم "2" أنا ما عندي أي Motivation أتشاكل مع مازن، ليه؟. مافي أي سبب، مافي موضوع، مافي قصة، مافي شغلة، ما في زعل ما في غضب مافي حقد في السهلة ولا دفين مافي حسد وما في أي شيء. بل في إحترام وحب كمان، على الأقل من طرف واحد!. دا كلو من ناحيتي أنا. كان مازن حاد العبارة في تأويله لكلامي "الفوق"؟. عافي ليه مقدمآ وعاذرو كمان، هو دائمآ قوي العبارة . مرة ثانية دا من ناحيتي أنا. من ناحية مازن، هو ذاتو ما عايز شكلة لأن للشكل قواعد ومثل وقيم لا يحدث هكذا مع من هب ودب.
End

سناء العزيزة حا أطلب منك طلب صغير بس ثقيل، على إثر ذكرك عرضآ للشكل والمشاكل الله لا جابها، أنا حا أكتب ثرثرتين حميمات "هنا" وما عندهم من هسه أي دخل بسوء الفهم الصغير الذي حدث للتو. هو أمر إنقضى في حسباني. نمضى إلى الأمام ونفعل الموجب من الأفعال.
الثرثرة الأولي حا تكون : بحث في كلمة "شكلة" والثرثرة الأخيرة حا تكون: في هجاء "الإضينة دقو وأعتذرلو".

رأيك شنو؟.

مع وعد أنني بعدها حا أطلع من بوستيك دا عدل وأقرأ بس وأستمتع زي زمان. وكمان أظني هسه بقدم ليك خدمة كبيرة اليومين دي مع مللك دا ، أهو أكتب ليك بالنيابة عنك، كلام ما حا يكون طاعم زي كلامك لكن أخير من عدمو. ومعليش ياخ طرشقنا ليك الشكلة : ).

محمد جمال

محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

ثرثرة حميمة ... حلقة "1" شكل

شكل في اللغة:
إذا ما نظرنا في قاموس المعاني سنجد للكلمة "شكل" 23 معنآ مختلفآ، يهمنا منها هنا بالتحديد نمرة 7 و8:
7. مشكلة . (شكل) جمع : مشاكل:
1 - أمر صعب الملتبس. 2 - حادثة، خلاف.
8. مشكل . (شكل):
1 - فاعل. 2 - أمر صعب ملتبس.
كما أنني أرى أن لنمرة 6 علاقة عضوية بالشكل:
1. مشكول . (شكل):
1 -مفعول. 2 - من الدواب: المقيد «بالشكال»، وهو حبل تشد به قوائمها.

وضمن بحثي المضني في القضية صعقت برهة عندما تحقق لي أن تشكيلي " فنان تشكيلي" من "شكل" واللوحة التشكيلية هي اللوحة التي تتشاكل بها الألوان والخطوط والضوء (شوية تصرف مني). وعليه فإن الفنان التشكيلي هو الزول الشكال.

شكل في السودان:
شكل، مشاكل، شكلة، مشكلة كبيرة، الود شاكال شكل، شنكل (شنكل ليه في الكورة مثلآ، النون ما فارقة) مشكلة الجنوب (الإنفصال ما حلاها) مشكلة الحدود، مشكلة أنابيب البترول، مشكلة الرعاة، مشكلة المزارعين، مشكلة المفصولين تعسفيآ، مشكلة المفصولين ساي "العطالة"، مشكلة مذكرة العشرة كيزان (المفاصلة) مشكلة مذكرة الألف كوز (يا ستار)، مشكلة الفيس بوك، مشكلة الجيش، مشكلة المحكمة الجنائية الدولية، مشكلة دارفور، مشكلة جبال النوبة ، مشكلة النيل الأزرق، مشكلة شرق السودان، مشكلة المناصير، مشكلة سد كجبار، مشكلة الإقتصاد السوداني، مشكلة الفساد، مشكلة الفقر، مشكلة المياه والكهرباء، مشكلة الوبائيات، مشكلة كترة المشاكل والشكل في السودان.

والشكلة تبدأ بالعوة "الكواريك" وقيل قديمآ "الحرب أولها كلام" ثم تتدرج إلى صدام عنيف لا يبقي ولا يذر سواءآ بين الزول والزول الآخر أو المجموعة والأخرى (قبيلة ضد قبيلة، نقابة ضد نقابة، نادي الهلال في مواجهة المريخ، شلة ضد شلة، كيزان ضد الجبهة الديمقراطية) أو حكومة ضد الناس أو كلو ضد بعض وهلمشكلا.

أدوات الشكل المعروفة في السودان:
لا حدود لها: أهمها العكاز (والحجاز بدو عكاز) وتليه السكين في الضراع (بعجو) والناس الجعيصة بتتشاكل بالأسلحة النارية (طخاه). ثم، قبضة اليد وطاش ما طاش (كبسو بنية شق ليه شلوفتو) وراحة اليد (صمتو كف) والقدم (أداه شلوت أو شنكل ليه) والركبة (خصاه) والراس (ضربو روسية) بل والجسد كله دفعة واحدة (قام بيه سداري) .
وأكثر أدوات الشكل "العنف" فتكآ "في الحقيقة أوالخيال" هي الأجهزة التناسلية للرجل وتلك من الأسلحة المحرمة والإجرامية مع أنها تستخدم ضد المرأة السودانية والضعفاء من الجنسين صباح مساء بلا واعز ولا ضمير ولا أمل في قانون أو إنصاف!. والعين (حمر ليه) والأصبع (إشارة تافهة للتحقير).
بعد دا كلو أهم وأجعص أداة للشكل من أعضاء الإنسان هي : اللسان . كيف أهم شيء؟. لأن اللسان حكمته بالغة!. يستطيع أن يصيبك وانت حاضر " فيس توفيس" وعينك يا تاجر ويستطيع أن يصيبك وأنت غائب (نميمة) ويستطيع أن يصيبك عبر الأثير (كيبورديآ) ويستطيع أن يصيبك وانت مذنب أو بري الأمر سيان ويستطيع أن يصيبك وانت حي ويستطيع أن يصيبك وأنت في القبر "ميت". شفت شدة الجهاز دا!. وهو أداة المثقفين والمتعلمين وأنصافهم والمنبريين والمنبريات وما شاكلهم وشاكلهن!.

والضمير أيضآ من أدوات الشكل فهمو مصدر "المواغزة" ويقولون فلان قلبو أسود.

فذلكة تاريخية:
متى بدأ الشكل؟. ما هي أول شكلة حدثت في التاريخ؟.
أول شكلة في التاريخ كانت بين هابيل وقابيل:
قابيل وهابيل هما شخصيتان ذكرتا في العهد القديم وفي الإسلام ومن قبلهما الأساطير الشفاهية والمدونة، وهما أول ابنين لادم وحواء. كان قابيل عاملاً بالأرض أما هابيل فكان راعيا للغنم، وفي يوم قررا أن يعبدا الله فقدما قرابين. يقول الكتاب: وحدث من بعد أيام، أن قابيل قدم من ثمار الأرض قرباناً للرب. وقدم هابيل أيضاً من أبكار غنمه ومن سمانِها. فنظر الرب إلى هابيل وقربانه، ولكن إلى قابيل وقربانه لم ينظر. فأغتاظ قابيل جداً، وسقط وجهه. (تك 3:4-5) ولم ينظر الرب إلى قربان قابيل لانه كان مخالفا لما كان يتطلبه وهو الذبيحة الدموية اما هابيل فقد فعل. يقول الكتاب: بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قابيل. فبه شُهِد له انه بارٌ إذ شهِد الله لقرابينه.(تك4:11) حيث قابيل ادعى ايمانه بالرب ولكنه لم يفعل. لم يقبل الرب قربان قابيل فأغتاظ قابيل جداً وسقط وجهه. (تك5:4) فقام على اخيه هابيل في الحقل وقتله، فقال الرب قايين أين هابيل أخوك؟ فقال لاأعلم؛ أحارس أنا لأخي. فقال: ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ من الأرض. فالآن، ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك. متى عملْت الأرض لاتعود تعطيك قوتها. تائهاً وهارباً تكون في الأرض. (تك9:4-12.

قال الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)} (سورة المائدة.

دي أول شكلة موثقة في التاريخ ولا ندري إن كان أبونا آدم تشاكل مع أمنا حوى أم لا والراجح عندي أنه تشاكل معها وربما طلقها بعض الوقت (أمال المشاكل مع النسوان دي جبناها من وين)؟.

وهناك شكلة عظيمة قبل التاريخ!. أي قبل نزول الإنسان إلى الأرض. هي شكلة الملائكة من ناحية و الشيطان مع آدم من ناحية أخرى . الشيطان حين قال لا في وجه من قالوا نعم!.

قال الله تعالى : { وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العلم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين * وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين * فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين * فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو لوكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم * قلنا اهبطوا منهم جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }>

وبالنظر المتمعن إلى هذه الآية:
(( قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24))).
! يكون الشكل قدر إلاهي وحتمي
وبهذا شكلنا نحن "البشر" حا نتشاكل إلى الأبد
(هذي ليست فتوى) : )

أسباب الشكل:
لا توجد!. ما عندو أسباب محددة. العجاجة ممكن تقوم ساكت كدا بس. الكلام دا ما من راسي وبس. هناك منظمة هولندية توصلت إلى هذه النتيجة، أن ليس للشكل بالضرورة أسباب موضوعية بل ذاتية:
في بوستي المجاور عن هولندا، قلت تحت عنوان: أسود أو أبيض!

(لم أغلغل في حياتي الصغيرة كثيرة الغلاغل بالقدر الذي فعله بي مجموعة من طلاب وطالبات الثانوية بمدينة أوترخت الهولندية قبل عدة أيام في جلسة تثقيفية!. أعقب ذلك إشتراكي بالأمس (21 يناير 2012) في فلم مصغر عن الصراع السياسي والإجتماعي في السودان سيصدر في فبراير المقبل من قبل منظمة أوباك الهولندية ضمن سلسلة: conflict tellers:
https://www.conflictenteller.nl
إذ جوبهت تقريبآ بذات الأسئلة أثناء أدائي لدوري في الفلم والذي خطط له أن يكون عفويآ وأن تصدر إجاباتي وردود أفعال من تلقائي ذاتي ومن القلب هكذا قرر لي المخرج وفق منهجيته التي يتبعها في إخراج الفلم، فقبلت.)
هي دي نفسها المنظمة الجابت خبر الشكل وتسميه أوقل تدلعه ب "صراع" conflict. أنتظرو الفلم.

أنواع الشكل:

حوالي 17 مليون نوع حسب إحصائية دقيقة من عندي!. دي الأنواع السارية المفعول بس. في أنواع إنقرضت في العالم "9 مليون" بس في السودان لسه متداولة!. الإحصائية الكلية 17 مليون في العالم + 9 مليون منقرضة "صالحة في السودان" يكون العدد الكلي 26 مليون.

قواعد الشكل:
لا توجد!. نادرة جدآ. مافي!. زيرو. مجرد حركات. أي زول بقول بأي قواعد أو لوائح أو مثل أوقيم للشكل إما خايف من الدواس أو مجرد حرب نفسية للطرف الآخر. فالشكل أمر غريزي وفطري وخاصية نفسية أصيلة تمسك بتلابيب الكل دون فرز. حتى ان الله خلق شيء إسمه "منابر الحوار" بعد أن خلق الله الإنترنت بواسطة الخواجة. الحوار هو الأداة الوحيدة المضادة للشكل. بس نحن إيه عملنا بمنابر الحوار وبالحوار في ذات نفسو؟. عملناها "المنابر" وعملناه "الحوار" وسيلة جديدة للشكل. واخدين بالكم!.

وحق قوله "سبحان وتعالى" إذ قال: ( قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)) سورة الأعراف.


يتواصل... ثرثرة حميمة: شكل... يتواصل: في هجاء "الإضينة دقو وأعتذرلو" حلقة 2 أخيرة من ثرثرة حميمة.

محمد جمال

....التعديل....
عدل بناءآ على أمر سناء وتم شطب "المقولة المعنية بشكل نهائي".
آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الاثنين فبراير 13, 2012 3:24 pm، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

في نظري الانتماء لشلة من البشر البتربطني بيهم وشائج قوية هو جريمة جميلة ما بتبرأ منها .. بل بعتز بيها وبكل انسان شاركني في ارتكابها .. لكن برضو برفض تماماً التعامل معاي من اي طرف خارجي برد فعل على فعل ارتكبه احد افراد الشلة ..

يا مازن الكلام دا "السهل الممتنع دا" ليك يا أب إضنين تتسمع "ريحة" الاختلاف في مجرات لم تكتشف بعد !مش ياهو كلامك زات نفسو !
سناء .... كتبت كلام عن الملل الململك قبل محمد عبدالخالق يتململ ململة كانغرية مجيدة ... فتشت عليهو سما أرض ما لقيتو ... لكن أقول بعد ضياع كتابتي هباء : رغبتك في الشكل واضح أنها جابت جيييب تمام...
طلب صغير ... كبير .... أكتبي لينا عن تجربتك مع حلقات الظار ... بس بنفس أسلوب كلامك عن المُشاط... بعيون عقل طفلة ترى الأشياء بسطوع يغيب عن عيون عقول الكبار التي طمسها الاعتياد الجالب للملل
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

ثرثرة حميمة ... حلقة "2"... شكل... في هجاء "الإضينة دقو وأعتذرلو"

1 - 2

مدخل:
1- "عين بعين وسن بسن " وأحبب قريبك وابغض عدوك" (التوراة).

2- سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك اما انا فاقول لكم احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم صلوالاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم. (متى 43,44:5) (يسوع المسيح)

3- ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ(39)وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)40 "سورة الشورى" (قرآن)

4- "الإضينة دقو وأعتذرلو" (سورة الشعب، آية العقاب) أي إستعادة إرث ما قبل اليهود (دائرة الكون الشريرة).

في هجاء "الإضينة دقو وأعتذرلو"
"الإضينة دقو وأعتذرلو" مثل سوداني شهير تلهج به الألسن الغاضبة كل يوم. وفحوى هذا المثل هو التحريض على فعل "الشر" إذ مكنونه يقول أن المعتذر عن الخطأ او الخطيئة ما هو سوى مستهبل كونه يفترض السذاجة في الطرف الآخر ويضمر الإحتقار مقدمآ للمعتذر له من الناس فما هو سوى "إضينة". وعليه يصبح الإعتذار نفسه متهم ويكون مثله ومثل "الدق". إذ أنك تضرب فيزيائيآ " تدق" أو معنويآ "تهين" الزول الحقير من وجهة نظرك وتعتذر له كونه "إضينة" مرة ثانية في وجهة نظرك "دقة جديدة أخرى أشد فتكآ بالكرامة من الأولى"!. وعليه، لا خيار أمام "الإضينة" إلا أن يأخذ حقه بيده ولا طريق آخر، لا تصالح أو مصالحة أو وفاق ولا لجان حقيقة ومكاشفة أو أجاويد ينفعون. لا شيء محتمل في الأفق غير الرماح. فالإضينة يعتبر نفسه إنسان لا إضينة لكن هذه "الأضانة" لا تنتفي وتظل تتلبسه كظله ما لم "يتسدى" يأخذ حقه بيده بالتمام والكمال وقسط الإنتقام المثالي ان يكون زيادة على ما وقع عليه في المبدأ. فأن صفعه أحدهم بالألم " كف" هو يرد بكف وشلوت وبنية. وليس ذاك فحسب بل ربما طالب من بعدها بالإعتذار من الطرف الأول. والقصة ربما تنتهي هنا وفق إسطورة القصاص. ويا دار ما دخلك شر.

غير أن هناك مأزق عظيم إن حدث وأن كان المعتدى عليه لا يود أن ينفي عنه "الأضانة" فحسب بل يريد أن يثبت بأنه "أبو عرام" فعند هذه الحتة تتعقد الأمور بدرجة تستعصى على العلم والخيال. ولكم هنا أن تسمعوا مني حكاية رجلين من بلدياتنا رواها لي أبي يومآ من الأيام. وهي قصة رجلين جارين تحاربا 57 سنة (أكثر من نصف قرن) لمجرد أن يومآ ما جاء أحدهم "س" شاب صغير فقير ومعدم منتصف الليل وهو سكران "عرقي بلح حر" وجائع فما كان منه إلا أن أتى تلصصآ بليلته تلك وأخذ دجاجة من دجاجات جاره "ص" فذبحها وتعشى بها. وعندما علم "ص" بوسائله الخاصة عند الصباحات الباكرة بالحادثة أعتبرها إهانة بالغة لا تغتفر ووجبت العقوبة الصارمة لفاعلها.

غير أن "ص" فيما يبدو كان يضمر سلفآ إحتقارآ أصيلآ ل "س" في سريرته ويعتبره من غير اللائق به التعارك معه (كتيره عليه الشكلة ذاتها)، إذن مبدأ "ص" أن لا يتشاجر أو يبارز إلا الفرسان من شاكلته وهو يعتبر "س" في منتهى الوضاعة و في مرتبة النساء من حيث الهمة القتالية والكرامة الإنسانية والشرف، فالرجال العشائريون "الفرسان" لا يقاتلون النساء في المعتاد.

لكن مرة ثانية فإن "ص" لم يقبل أي إعتذار من "س" الوضيع كونه في الأساس لا يتحدث مع شاكلة قوم من ثلته وعليه فقد إستمرت معضلة "الدجاجة" دون حل لمدة 57 عامآ. ف "ص" لا أخد حقو بأي وسيلة من الوسائل: على الطريقة اليهودية "سن بسن" وزيادة ولا لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب وفق الإسلام ولا على الطريقة المسيحية "عفو" ولا على الطريقة البلدية "جودية" كما أنه أيضآ لم يقبل إعتذارا فهو يرفضه مبدءآ . حتى وافت أحد الرجلين المنية بعد عمر طويل. غير أنه بموت أحدهما أو موتهما معآ في النهاية لم تنتهي القضية!. لقد إستعادا إرث ما قبل اليهود (دائرة الكون الشريرة). إذ تلك الدجاجة تحولت إلى إرث أسري عتيد حمله البنون في ضمائرهم كراهية عمياء لبعضهم البعض وربما أورثوها أحفادهم دون أن يذكروا أو يدركوا أن الأمر كان مجرد دجاجة صغيرة كانت عشاء لشاب صغير ومعدم ودون أن يكون هناك أفق للحلول العاقلة ولا الحوار. تلك هي الصورة الخارجية. ربما كان الأمر في باطنه معقدآ أكثر من هذا!. ربما كان "س" أصلآ لا يود الإعتذار عن عشائه وحري به أن يدافع عن خطيئته كالأسود االضارية في مواجهة "ص". لا أحد يعلم على وجه الدقة. لكن ذاك ما حدث في معترك الحياة.

وحكاية أخرى حقيقية عند هذا المنحنى، عندي إبن خال كثيرآ ما ردد مفاخرآ، بأنه: لم يعتذر ولا مرة واحدة طوال حياته عن خطء أقترفه كما أنه لم يقبل إعتذارآ من كائن من كان ولا مرة واحدة طوال حياته. وكثيرآ ما ردد "معليش ما بتوكل عيش".

لماذا وكيف يحدث هذا؟. تابعونا لطفآ في الحلقة المقبلة والأخيرة من جزئية ( في هجاء "الإضينة دقو وأعتذرلو") من سلسلة "شكل" من ثرثرة حميمة.

يتواصل... ثرثرة حميمة ... حلقة "2"... 2-2... شكل... في هجاء "الإضينة دقو وأعتذرلو"

محمد جمال




النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

[align=justify]العزيز محمد جمال، والله إنك لعلى خلق كريم، بالجد استمتعتُ بكتابتك عن المثل السوداني البايخ والحقود الذي يقول:"الإضينة كفتو وإعتذر ليهو" أو في رواية أخرى "إتعضرلو*" كما ذكرها بابكر بدري في كتابه الأمثال السودانية، وأتفق معك تماماً فيما ذهبت إليه، وأذكر لي حادثة مع أسامة الخواض في سودانيز أون لاين، فقد كتبتُ بوستاً عن استبيان "أفضل الكُتاب في منبر سودانيز" وتركت القراء هم من يصوتون دون تدخل مني، وغضب أسامة الخواض من ذلك فأظنه لم يرضَ بنتيجة التصويت، المهم تشاحنت معه وشنيت هجوماً لاذعاً على الكُتاب السودانيين، وفي الآخير إعتذرت ليهو، فلم يقبل إعتذاري، وذكر لي هذا المثل البيض، على العموم أشكر أسامة الخواض لشجاعته لأنه عبر عن رأيه بكل وضوح وشجاعة عكس "الكُويتبين" السودانيين الآخرين الجبناء الذين فضلوا الاصطياد في المياه العكرة.

تحياتي وتقديري

------
* إتعضرلو: شكراً جزيلاً لمازن مصطفى على التصويب.
آخر تعديل بواسطة النذير حجازي في الجمعة فبراير 03, 2012 4:46 pm، تم التعديل مرة واحدة.
give me liberty or give me death
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

إتعضرلو
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

شكراً جزيلاً يا مازن على التصويب، وسأقوم بالتعديل اللازم
give me liberty or give me death
أضف رد جديد