و ماذا نفعل مع النصارى؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و ماذا نفعل مع النصارى؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

وماذا نفعل مع النصارى؟


باب في ذكر ما جرى:

كدت اعنون مداخلتي هذي بعبارة" إعتداء وحشي على معرضي في كنيسة سان ريمون" لولا ان امرها يتجاوز مشكلة المعرض لمشكلة اوسع هي مشكلة النصارى،أو، بعبارة أخرى:"مشكلة المؤسسة الكنسية" في زمن العولمة.و أصل الحكاية هو أن جمعية " كاب آكّوي" الثقافية
Cap Accueil ( [email protected] )
درجت منذ تسع سنوات على تنظيم سلسلة من المعارض داخل شبكة من الكنائس القديمة الموزعة في منطقة " لا بوانت"
La Pointe
بمحافظة " فينيستير"
Finistère
بإقليم "بريتاني".و الجمعية مكونة من الناشطين الثقافيين العلمانيين فيهم أغلبية من المعلمين المتقاعدين القريبين من الحزب الإشتراكي. قبل اشهراتصل "كلود بوفييه"،مسؤول الجمعية عن تظاهرة " الفن في لا بوانت"[لارآلابوانت]
L’ Art à La Pointe www.artalapointe.fr

،بغاليري"باسكال بولار" التي تولت عرض أعمالي في معرض سابق بالإقليم[بمتحف "سان بريو"
« L’homme est un mystère » au Musée de St.brieuc .
]و عرض عليه أن ينظم إشتراكي بمعرض فردي في إحدى الكنائس التي تستخدمها الجمعية في عرض الأعمال الفنية المعاصرة ضمن التظاهرة السنوية" الفن في لا بوانت". شرح لي كلود بوفييه أن الكنائس كعقار هي، بنص القانون، ملك الدولة التي تتولى صيانتها و تصرف عليها من المال العام.و المؤسسة الكنسية ليست سوى مؤجر للعقار.لكن الكنيسة الكاثوليكية مؤجر رمزي لا تتقاضى منه الدولة و لا سنتيم. و الأمر كله إنما يتعلق بصيانة فولكلور الدين كأثر ثقافي زائل لأن عدد النصارى الذين يؤمون الكنائس انحدر في العقود الأخيرة لمعدل إثنين في المئة من مجمل سكان المنطقة.و الكنائس التي يرجع تاريخها للقرون الوسطى تمثل اليوم كأطلال حضارة بادت .و قد توصلت سلطات الإقليم العلمانية، منذ زمن طويل إلى إتفاق مع المؤسسة الكنسية فحواه ان تقبل الكنيسة بالإستخدام الثقافي للكنائس، كصالات عرض او مسارح أو محافل موسيقية، مقابل قيام السلطات بصيانة امكنة العبادة.و قد علق كلود بوفييه بأن الكنيسة الفرنسية سعيدة بهذا الإتفاق لأنه يصون ماء وجهها بالمقارنة مع بعض الكنائس الأوروبية ، كما في ألمانيا، حيث تقوم المؤسسة الكنسية ببيع بعض الكنائس من وقت لآخر للأفراد و المؤسسات التي ترممها و تجعلها مكاتب او مساكن أو اندية ملاهي خاصة. و استمرت التحضيرات و نظم القائمون بأمر الجمعية ترتيبات حضورنا ونصّبت اللوحات في كنيسة " سان ريمون" بمدينة " أودييرن"
Eglise Saint-Raymond,Audierne
الجميلة التي تطل على المحيط الأطلسي.
قبل الإفتتاح الرسمي بأيام اتصل بي كلود بوفييه هاتفيا لينقل لي ان قس كنيسة أودييرن اعترض على أحد أعمالي بدعوى ان الصورة تحتوي على عارية ذات بعد حسّي يتنافى مع طبيعة الكنيسة كمكان عبادة.
كان الإعتراض يتعلق بالصورة المعنونة "حوارات الحضارة"، و هي جزء من سلسلة تقارب العشرة تدور حول موضوع حوارات و حروب الحضارة الرأسمالية و جلها يعتمد على أثر الفنان الإسباني " دييغو فيلاسكيز" المعروف " فينوس في المرآة".و هي من عاريات فلاسكيز النادرة التي نجت من رقابة التعصب الديني في زمن محاكم التفتيش في اسبانيا.و قد عمدت في صورتي إلى استبدال وجه فينوس في المرآة بوجه بن لادن للتنبيه لأن فينوس التي تقوم مقام الحضارة الغربية تبدو مستغرقة في حوار نرجسي مع صورتها في المرآة.و أن بن لادن الذي فرضته اجهزة الإعلام الأوروأمريكية كأيقونة نهائية للمسلمين و للشرق عموما ليس سوى إنعكاس لصورة فينوس " ميد إن يو إس أي".والصورة مركبة عمدا كخطاب سياسي مباشر يستهدف اسطورة حوار الحضارات القابلة للإنمساخ في أي لحظة لحرب الحضارات ، بين "حضارة الخير" الأوروأمريكي و "حضارة الشر الإسلامي".و اسطورة حوار/حرب الحضارات ليست سوى مسرحية رديئة الحبكة يؤديها ممثلون على قدر كبير من الخراقة تحت توجيه مخرج أمريكي فظ غليظ القلب لا يفهم في فن السياسة ولا يحترم ذكاء الجمهور و لا يهتم بغير حماية مصالحه المادية المباشرة.
معظم تصاويري المتأخرة مصممة ـ عن سبق القصد الجمالي ـ على منطق الملصق السياسي الهتافي الذي يستعين بتضامن الصورة و الكتابة في توصيل الخطاب السياسي كنوع من بروباغاندا مضادة لبروباغاندا آلة الحرب الإعلامية الأوروأمريكية.و أنا واع بالبعد السياسي المباشر لتصاويري التي اصممها منذ البداية كمادة بروباغاندا مضادة الفرق الوحيد بينها و بين بروباغاندا رأس المال هو في كونها بروباغاندا صادرة عن شخصي الضعيف ، وحدي في وجه غول رأس المال المتعولم الذي يختزل المواجهة الطبقية الكونية المعاصرة لمجرد صراع آحادي الجانب بين شرار البرابرة و خيار الأوروأمريكيين المتحضرين.غير أن اعمالي ليست مجرد ملصقات سياسية فحسب، لأن الجمهور الذي يتأملها يجد فيها نوع الغذاء الجمالي الذي لا يجده عند مصممي الملصقات السياسية.و أنا لم أدخل على الرسم من ضرورة الملصّق السياسي لكني داخل على الملصق من ضرورة الفن، ضرورة الحياة. ذلك لأني أعرف أن جمهور التشكيل يتأمل التصاوير التي ابذلها له على خبرة طويلة بثقافة الصورة تعصمه من قبول الأثر الفطير الذي يكتفي بالهتافية السياسية وحدها.أقول قولي هذا من باب الإيضاح لا من باب الإعتداد بالنفس الأمّارة. رغم كوني لا اعتذر عن إحساني لصناعة الرسام من باب التواضع الكاذب.فصناعة الرسام عندي هي حاصل كفاح تقني و مفهومي ـ و قيل حاصل عصاب مرضي ـ أتمنى له ان يمتد و يمدد من اسباب حياتي في" الدميا الزايلة"[ أردت " الدنيا" و أراد الكيبورد " الدميا" فاقرأ" الدمية الزايلة" وهي أقوم والحمد لله على رزق المساكين المستـنـّي في كيبورد المجانين].

قلت لكلود بوفييه:" هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي ،فأنت الذي اخترت الأعمال و أنت عارف بطبيعة الجمهور الذي تخاطبه، و عليه فإن اردت سحب صورتي " حوارات الحضارة" فعليك ان تسحب كل الصور الأخرى و تلغي العرض بالمرة و أنا لست مضطرا لقبول السنسرة من أية جهة كانت".
قال كلود بوفييه" لا يعقل ان نلغي المعرض لأنه جزء من سلسلة متصلة من أحد عشر معرضا و الإلغاء ربما عرض التظاهرة للإلغاء المرة القادمة لأن سلطات المؤسسة الكنسية المعروفة بتعاطفها مع حركة الكاثوليك الأصوليين قد تتذرّع بإلغاء العرض لسحب موافقتها على استخدام الكنائس في الموسم القادم". قلت لبوفييه أن الكنائس كعقار هي ملك الدولة و ربما أمكن تعبئة المسؤولين السياسيين للتأثير على سلطات الكنيسة" فقال بوفييه كلاما كثيرا ألخصه بأن هناك سابقة من هذا النوع قي بداية استخدامهم للكنائس كأمكنة نشاط ثقافي إلا أنهم كسبوا معركة واحدة و الحرب سجال لم ينتهي بعد.. بقي الموضوع معلقا لأيام علي وعد من بوفييه بتحريك المسؤولين السياسيين في مستوي البلدية و مجلس المنطقة و الإقليم و هي مؤسسات يهيمن عليها اليسار الإشتراكي. لكن اليسار الإشتراكي في هذه الأيام أشنع من الراكوبة في الخريف.و لما لم تثمر جهود بوفييه في إثناء الأب " إيف لوكليش"، قس كنيسة أودييرن عن معارضته.طلبت منه ان يعطيني رقم هاتف القس في كنيسة القديس سان ريمون التي أعرض فيها . تلفنت للرجل ثلات مرات و تركت له رسائل مسجلة بلا فائدة. قال لي كلود بوفييه بأن الأب " لوكليش" على علم برسائلي لكنه زاهد في المناقشة معي أومع اي شخص آخر في هذا الأمر، و نصحني بالإتصال بقس آخر "أكثر إنفتاحا" هو الأب " غوستي هيرفي" و هو " مسؤول الأسقفية لشؤون الفن المقدّس". و رغم لقبه الطنـّان فالأب هيرفي رجل بسيط مطبوع بالمرح على معرفة عميقة بحركةتاريخ الفن الحديث و المعاصر. قلت له"أنا تركت السودان لأن السلطات السياسية المتأسلمة تسنسر الحياة من حيث هي. و حين وصلت فرنسا كنت اظن أن تدابير السنسرة تاريخ قديم تركته ورائي فإذا بي في مواجهة قوم يريدون سنسرة تصاويري هنا في فرنسا التي تزعم أنها وطن حقوق الإنسان" قال لي الأب هيرفي" لقد شاهدت أعمالك و أعجبتني و لا أظن ان فيها ما قد يصدم مشاعر المسيحيين. و سأحاول التدخل لصالح عرض الصورة المعنية في الكنيسة لكن المشكلة هي انني لا أملك تأثيرا كبيرا على الأب لو كليش فهو مستقل بقراره".شرح لي كلود بوفييه بعدها بأن الأب" قوستي هيرفي" يمثل الأقلية المستنيرة داخل جسم كاثوليكي محافظ ملغوم بخيارات الأصوليين.
وصلنا لمنطقة المعرض قبيل الإفتتاح، و في الصباح بدأنا جولة الإفتتاحات تنقلنا حافلة كبيرة فيها حوالي خمسين شخصا و يتبعنا آخرون في سياراتهم الخاصة في طواف على مواقع الإحدى عشر معرضا بعضها في مدن متوسطة و بعضها في قرى صغيرة و بينها كنائس في امكنة لم يعد يسكنها احدعلى الإطلاق. و في الإنتظار أمام الكنيسة الثانية أشار كلود بوفيه لرجل أشيب ضخم الجثة في نهاية عقده الخامس و قال لي:"هاهو الأب اوكليش قس كنيسة اودييرن". اقتربت من الرجل و حييته و قلت له : "أنا حسن موسى الفنان الذي يعرض في كنيستك، و كنت قد تركت لك بعض الرسائل الهاتفية في تلفونك بخصوص الإعتراضات التي يبدو ان إحدى صوري قد اثارتها". قال الرجل و قلق باد في عينيه: لو كان الأمر بيدي لما كانت هناك مشكلة لكن هناك اشخاص بين رواد الكنيسة اعترضوا على الصورة من وجهة نظر حساسيتهم الدينية فكان لابد ان انقل وجهة نظرهم للمنظمين، و هذا شيئ طبيعي، و إن لم افعل فسوف تصل شكواهم للأسقف نفسه و كما ترى فأنا بين نارين و هو موقف صعب.
قلت له" هناك شيئ لم افهمه ، لأن الكنيسة ، من اللحظة التي وافقت فيها سلطاتها على إعارة امكنة العبادة للمناشط الثقافية فهي قد قبلت المخاطرة بتعريض أماكن العبادة لعوارض الفن المعاصر الذي يصعب على أي شخص التنبوء بنزوات أهله. فما الذي دفع الكنيسة لقبول مخاطرة من هذا النوع؟"
قال:" لقد وقعنا على ميثاق مشترك مع منظمي التظاهرة الثقافية مضمونه أننا نسمح باستخدام أماكن العبادة بشرط ان لا يترتب على المناشط الثقافية التي تتم فيها أي نشاط من شأنه أن يصدم المشاعر الدينية للناس".
هنا في هذا المقام الفضفاض المعرف بـ " المشاعر الدينية" إنبهمت دروب المناقشة في ثنايا تناقضات الواقع السوسيولوجي و السياسي لأهل إقليم بريتاني.و لم ينقذني من و حستي إلا وصول بوفييه هاشا باشا: " أسمع لقد توصلنا لحل وسط ربما خارجنا من المشكلة دون ان تضطر لسحب أعمالك.فقد أقنعنا سلطات الكنيسة بأن تبقى اللوحة التي أثارت مشاعر الكاثوليك يوم الإفتتاح، و هو اليوم الذي سيشهد اكبر عدد من زوار المعرض على ان نسحبها بعد يوم الإفتتاح فما رأيك؟"لم أفهم من هي الجهة التي توصل معها بوفييه لإتفاق و لكني شعرت بأن هناك نوع من "سلطة ظل" سرية تعمل فوق مستوى الأب لوكليش، تجنبت المناقشة المباشرة معي طوال بحثي عن حل.
سألت بوفييه:" و ما ذا سيحدث لو أصريتم على بقاء اللوحة طيلة اسابيع المعرض؟"
قال:" ببساطة سيحاولون استغلال المسألة لحرماننا من استخدام الكنائس المرة القادمة"
قلت لبوفييه:" أنت تعطي رجال الكنيسة حق تدبير تفاصيل التظاهرة الفنية بدلا من ان تفتح معهم مناقشة عامة حول العلاقة بين الدين و الفن المعاصر و هي مناقشة من الممكن ان تكسبوا لها قطاعات مهمة من الأغلبية الكاثوليكة الصامتة. و من يدري فربما توصلتم لحسم المنازعة حول حق استخدام الأمكنة الكنسية لصالحكم بشكل نهائي." عزّاني صاحبي بقوله:" على كل حال يوم الإفتتاح سيكون هناك الجمهور و المسؤولين السياسيين على مستوى اللإقليم و ممثلي الصحافة و الإعلام و يمكنك ان تخاطبهم و تفتح معهم الموضوع".
..

سأعود
سيد أحمد العراقي
مشاركات: 624
اشترك في: الأحد يونيو 21, 2009 11:44 pm

لك التحية والتقدير....وواصل

مشاركة بواسطة سيد أحمد العراقي »

الدكتور حسن موسى

لك التحية والمنى الطيب

واصل المعافرة مع النصارى ...فلم تعد البصارة حكرا عليهم[font=Tahoma]

سؤال ....لو كانت اللوحة موضوع الإختلاف...من إنتاج رسام فرنسى أبيض....هل سيكون ذات الموقف من القس المعنى؟؟؟

لك التقدير والود

سيدأحمد العراقى
آخر تعديل بواسطة سيد أحمد العراقي في الخميس يوليو 23, 2009 7:09 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
محسن الفكي
مشاركات: 1062
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 12:54 am
مكان: ميدان الخرطوم

مشاركة بواسطة محسن الفكي »

راقنى العنوان " النّصـارى " وليست الكلمة المقابلة للبعض التى يتحسس من لفظة " المحمديين " وهى لفظة صحيحة فلقد أصبحوا
كذلكـ وبهوس .. خاصة ما بعد تداعيات رسامى كارتون يولاندس بوسطن 30 سبتمبر 2005 .


كتب حسن موسى
سأعود


1-

رغم ذلكـ تمردنا على صبرنا .

و أن بن لادن الذي فرضته اجهزة الإعلام الأوروأمريكية كأيقونة نهائية للمسلمين و للشرق

إبن لادن يستخدم المكاييل والموازين الفرنسية ، فهو سخر فى إحدى المرات من قوة الدكـ الجبّارة للمقنبلات الأمريكية حيث قال، تكفى الأنسان 7 جرامات لقتله ، بينما يقذفنا الأمريكان بـ 7مليون جرام فى قنبلة واحدة ..(!!) .
راقنى منطقه للغاية ، يستخدم كلمات قليلة شديدة التأثير وليس مثل مساعده الظواهرى .. فالفرق بينهما فى التفكير مثل تفكير القنابل الأمريكية زنة 7 أطنان ، دويا مرعبا وأثرا قاتلا قليلا..أما الـ7جرام فهى بالمقاس ...(!!) .

معظم تصاويري المتأخرة مصممة ـ عن سبق القصد الجمالي ـ على منطق الملصق السياسي الهتافي الذي يستعين بتضامن الصورة و الكتابة في توصيل الخطاب السياسي كنوع من بروباغاندا مضادة لبروباغاندا آلة الحرب الإعلامية الأوروأمريكية.و أنا واع بالبعد السياسي المباشر لتصاويري التي اصممها منذ البداية كمادة بروباغاندا مضادة الفرق الوحيد بينها و بين بروباغاندا رأس المال هو في كونها بروباغاندا صادرة عن شخصي الضعيف ، وحدي في وجه غول رأس المال المتعولم الذي يختزل المواجهة الطبقية الكونية المعاصرة لمجرد صراع آحادي الجانب بين شرار البرابرة و خيار الأوروأمريكيين المتحضرين
.

لك ذلك ، وابتكر ما تشاء من طرائق غير مطروقه ، فعندما رأيت الكنسية ومدى قدمها تذكرت حالنا فى الشرق ، الذى يهدم كل قديم ، من ناحية العمارة ليُجددها بالحديث .. بينما لايزال يفكر بمنطق الحديث ويتقول به رغم عشرات القرون .

رغم كوني لا اعتذر عن إحساني لصناعة الرسام من باب التواضع الكاذب.فصناعة الرسام عندي هي حاصل كفاح تقني و مفهومي ـ و قيل حاصل عصاب مرضي ـ أتمنى له ان يمتد و يمدد من اسباب حياتي في" الدميا الزايلة"[ أردت " الدنيا" و أراد الكيبورد " الدميا" فاقرأ" الدمية الزايلة" وهي أقوم والحمد لله على رزق المساكين المستـنـّي في كيبورد المجانين].


ممتاز. بس ما ممتاز بتاعت المدرسين ، دى ممتاز لحالة من النشوة أسكرتنى فحسب .

و قد علق كلود بوفييه بأن الكنيسة الفرنسية سعيدة بهذا الإتفاق لأنه يصون ماء وجهها بالمقارنة مع بعض الكنائس الأوروبية ، كما في ألمانيا، حيث تقوم المؤسسة الكنسية ببيع بعض الكنائس من وقت لآخر للأفراد و المؤسسات التي ترممها و تجعلها مكاتب او مساكن أو اندية ملاهي خاصة.


L’ Art à La Pointe www.artalapointe.fr


طبعا ستعود
وبناء على طلب الجمهور الكريم شوفنا الرسومات وبلاها اللينكات ، فاليوم 23يوليو2009 من حيث مكان كتابتى إجازة بمناسبة الثورة البلّوشية [ كنت عاوزها البلشفية] المصرية ، وبكتب من مكان عام به رقابة على حتى أتفرج بكل حرية .
اذن أرفق لنا الرسم كله بدون روابط .. اقله اختصارا للوقت ، انت عندك الوقت طبعا (وجه مبتسم) تجادل بيهو الرهابنه ،فأبذل لنا من مكان رفع الملفات من شيئا ياحسسنا
ولك خالص المرور السريع
محسن ، ولكن منى ميم محموده .
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

استاذنا حسن موسي ..
تحية وبعد ..
ألا يشبه هذا ما حصل بـ ( دار حزب الامة)، الدار السياسية التي أرتضت بالفن فاثارتها لوحة !
الحوار الذي ادرته مع المنظمين وما صحبه من تضمينات شارحة لشغلك التشكيلي يحفز أكثر علي انتظار ما حصل من بعد ، ما ستكمله عند عودتك لكن قبله أقول : يبدو باعثاً علي التساؤل : أنك شرعت في القيام بما عجز عنه منظم الفعالية ذاته؛ ها انت تحاول مناقشة القساوسة في الأمر ..
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

التعقيب

مشاركة بواسطة حسن موسى »

الأعزاء سيدأحمد العراقي و محسن الفكي و عصام ابو القاسم و بقية المتابعين.
شكرا على النظر المؤازر و سأعود للتعقيب على مداخلاتكم بعد إيراد مقتطف من ترجمات بعض المعلقين في صحيفة " لو تيليغرام".
ذلك ان المنازعة بين أهل الفن و أهل الدين في هذا الجزء من فرنسا أقدم من معرضي. و أنا في الحقيقة مجرد " عامل حفـّاز" ـ أو " كاتاليزار" كما يقال في رطانة الكيميائيين. كل دوري هو تنشيط تناقض ثقافي سياسي إجتماعي قديم.
و إشارتك صحيحة يا عصام لما حدث في حزب الأمة أيام حادثة معرض محمد حمزة لأن وراء المنازعة حول لوحات محمد حمزة تكشف الحادثة عن فرز سياسي وثقافي و إجتماعي عميق ظل مستورا تحت ظاهر الوحدة التنظيمية البراغماتية للجسم السياسي للأنصار.

صورة

كتب محرر صحيفة "لو تيليغرام" [ 17 يوليو 2009] تحت عنوان:
" إفتتاح جارف مع حسن موسى":

المعرض المتعدد المواقع المعروف بمعرض " الفن في لابوانت" ظل منذ بدايته محفـّزا للحراك الثقافي في المنطقة. و في هذا المقام فإن معرض 2009 يمثل المحطة المركزية في سلسلة إفتتاحات المعارض الموزعة في كنائس المنطقة [ 11معرضا]. و قد تكشفت التظاهرة عن طبيعتها كحدث ثقافي مميّز في يوم الثلاثاء الرابع عشر من يوليو،حيث قام الرسميون و المنظمون بمخاطبة الجمهور في معرض كنيسة سان ريمون ببلدة" أودييرن".

و رغم أن معرض حسن موسي كائن في كنيسة سان ريمون، كما تكون المنارة بالنسبة لتظاهرة " الفن في لا بوانت"،إلا أن هذا المعرض لم يحز على إعجاب الجميع. فإستجابة لطلب السلطات الكنسية سيسحب أحد الأعمال المعروضة من المعرض و ذلك بدعوى أنه صادم للحساسية الدينية لبعض رواد الكنيسة .و هذا العمل يمثل ـ حسب رؤية الفنان ـ مجموعة من الصور ذات الدلالة بالنسبة لحالة العالم الراهنة.و على وجه الخصوص صورة إمرأة عارية من الظهر، هي في الحقيقة مستنسخة من لوحة فيلاسكيز المعروفة " فينوس في المرآة" ، بينما يظهر بورتريه" بن لادن" في مرآة فينوس.و قد بقيت هذه اللوحة معلقة يوم الإفتتاح فقط.
الأب"غوستي هيرفي" مسؤول عن الفن المقدس في الابرشية و المكلف بالإشراف على معارض الفن المعاصر في الكنائس كان اول المتكلمين في إفتتاح معرض حسن موسى.قال:"هناك عبارتان تلحان على خاطري هما: " فرح" و"إكراه".و عبارة " فرح" تدل على إشعاع تظاهرة " الفن في لا بوانت" التي يتابعها منذ البداية بصفته كعضو في لجنة إختيار الأعمال المعروضة. أما عبارة " إكراه" فهو يقول:" لي مسؤوليتي في إختيار الأعمال كعضو في لجنة الإختيار ، لكني قس في نفس الوقت. و أتمني أن يجهد كل واحد بيننا في تفهّم الأسباب التي تجعله يتوصل لقناعاته الخاصة، و أن يتفهم أن لغيره من الأسباب ما يؤدي بهم نحو قناعاتهم الخاصة المغايرة".
و قد خاطب حسن موسى الحاضرين بدوره و قال: " ليس في نيتي إستفزاز الناس و لكن غرضي هو إستفزاز الفكر للتأمل في الحال المزري للعالم".و الفنان ذو الأصل السوداني والذي تربى في وسط مسلم قال أنه لا يحس بنفسه غريبا في هذه الكنيسة أو في غيرها و أن ثقافات العالم في في نهاية المطاف "غنائم حرب يتقاسمها الجميع". و أنه شخصيا احتاج لأن يقرأ الكتاب المقدس لكي يفهم تقليد الفن الأوروبي.و قد أشار الفنان للعلاقة بين ما هو فني و ما هو ديني " الفن هو نوع من ديانة جديدة بسبيل الإستقرار في جسم الثقافة المعاصرة". و قد اختتم حديثه بقوله بضرورة تضامن كافة الناس و أنه في غياب التضامن فنحن ننزلق نحو الكارثة".
الكرم و الفطنة الباديان في هذه المداخلات مكنا الجمهور من تفهّم التوتر الناتج من إبتدار الحديث بحادثة سحب أحد أعمال الفنان من المعرض."

LeTélégramme, 17/07/2009
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

.

صورة

.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

.

صورة


.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

.

صورة


صورة


.
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

[web]https://www.letelegramme.com/ar/imgproxy.php/PhotoIntuitions/2009/07/18/474699_5634587-hassanmussaun1-r111k.jpg?article=20090718-1000474699&aaaammjj=20090718[/web]
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
محسن الفكي
مشاركات: 1062
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 12:54 am
مكان: ميدان الخرطوم

مشاركة بواسطة محسن الفكي »

حسن موسى:

صورة


واااااااااااااااااو .
ÃÍãÏ ÇáÚÑÈí
مشاركات: 423
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 10:29 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÚÑÈí »

صورة

استاذنا حسن موسي
زي ما قال الباقر (يا مستفز) الخوجات زاتم اتجهجهو؟ وبقو ما عارفين يفهموها من وين؟
طبعا اكيد الإستفذاهم مش المراءة العاريه في العمل واعتقادي ده لأنو في الكنايس الانا زرتها مجسمات من الرخام ذات مفاتن وجمال
بل فعلتم الما قادرين يلموها وبعدين كونك تَدخل ليهم وجههم الآخر الكنيسه دي حاجه صعبه عليهم .
في إعتقادي انو العمل ادى رسالته ووصل ما دام صار محور جدل وصراع على مستويات سلطه وقرار وصحافه
فلك التحيه والإجلال
واجمل الود ليك والبي طرفك
shppal
Ashraf Elshoush
مشاركات: 163
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:23 pm

مشاركة بواسطة Ashraf Elshoush »

سألت بوفييه:" و ما ذا سيحدث لو أصريتم على بقاء اللوحة طيلة اسابيع المعرض؟"
قال:" ببساطة سيحاولون استغلال المسألة لحرماننا من استخدام الكنائس المرة القادمة"

سلام...

حسن موسي;

معليش,

لكن يادوووب! فهمت بوستك " ماذا نفعل مع المسلمين؟ماذا نصنع مع حماس؟

تقريبآ!
...
أعجبني "إقتراحك", عندما خيرك بوفييه بين:

"حرماننا من استخدام الكنائس المرة القادمة"
أو
"حق تدبير رجال الكنيسة لتفاصيل التظاهرة الفنية" كما إستنتجت!

"...ان تفتح معهم مناقشة عامة حول العلاقة بين الدين و الفن المعاصر و هي مناقشة من الممكن ان تكسبوا لها قطاعات مهمة من الأغلبية الكاثوليكة الصامتة." (ده إسمو ضرب في المليان ! ولا حرج علي لغة تكتب ما ترغب!)

تمامآ, كما أعجبتني قراءة "بوفييه" لـ نوايا "الكنيسة" قبل وقوعها!
...
شفت كيف!
كتابتك سمحة كان شينة ... سمحة!
ودي ما رشوة, لكن حب مسؤول!
"" الحقيقة تبدو ... ولا تكون ""
سالم موسي.
ãÍãÏ ÚËãÇä ÅÈÑÇåíã
مشاركات: 129
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2009 2:42 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÅÈÑÇåíã »

دكتور حسن موسى
أنا مشوش تماماً بإزاء الموقف مما حدث للوحتك . الحقيقة إنني الشيء وضده فمع أسفي على منع اللوحة التي يظهر فيها (الشيخ أسامة) بلغة عبدالباري عطوان، من العرض إعتباراً من اليوم التالي للإفتتاح إلا أنني سعيد أيضاً بأن هذا المنع والتغطية التي رافقته يمكناننا الآن من إقتراف مساءلة مسألة حرية التعبير في الغرب وإلى أي مدى هي مطلقة العنان أو هي مقيدة وتنظر بالمونوكل ذي العين الواحدة.
إلى أي مدى يمكن أن نسمي ما قامت به الكنيسة رقابة؟ وألا يعتبر تصرفها هذا جزء من ممارسة حقها واختيارها الحر في إستضافة ما تريد؟ بمعنى إن ملكيتها للمكان ربما تمنحها بعض الحق في إستضافة لوحات معينة ورفض الأخرى، وبالتالي دفعك إلى خيار وسط وهو أن تذهب باللوحات المرفوضة إلى الجهات التي تقبلها، أو إلى خيار أكثر حدة وهو أن تذهب بجميع لوحاتك إلى مكان آخر أكثر تحرراً وأقل رقابة.
بالمناسبة قضية الرقابة على الإبداع والتعبير (لاحقاً) بالرغم من إنها قديمة إلا أنها متجددة دائماً. عندنا في القارة البعيدة تثار بين الفينة والأخرى قضايا تتعلق بمثل هذه الأمور في إرتباطاتها بالديني والجندري والإثني وغيره ،وهي تمثل لي دائماً فرصة للتأمل والتعرف على كيف ينظر الناس في هذا الجزء من العالم لهذه المسألة أو تلك.
بالطبع الرقابة لا تنجح في غالب الأحيان وهكذا رأينا فضائح بيرلسكوني، إمبراطور السلطة والمال والإعلام في إيطاليا، لكنه على الرغم من كل هذه السطوة التي يستعصي توفرها على كثير من البشر من ذوي الظروف المماثلة إلا أنه يعاني الآن من بقاء صحيفة (لاريببليكا) خارج أمبراطوريته حتى أنه اضطر لإستعطافها بقوله " انا لست قديساً... أنتم تعلمون ذلك ودعونا نأمل أن تفهم جماعة لاريببليكا ذلك".
مؤشر عدم نجاح الرقابة في مسعاها لمنع عرض صورتك هو أن الحادثة لقيت تغطية إعلامية في أماكن أخرى وبالتالي فإن هناك اكثر من جهة لابد إنها تتحفز لعرضها والترويج لها ربما.
أعجبتني العبارة " ليس في نيتي إستفزاز الناس و لكن غرضي هو إستفزاز الفكر للتأمل في الحال المزري للعالم" لكنني اشعر إنها تفترض إن الجميع يتفق معك في توصيفك لحال العالم. هل هذا هو حقاً ما تعتقده؟
مع المودة طبعاً والتقدير،


ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä
مشاركات: 101
اشترك في: الاثنين ديسمبر 26, 2005 9:15 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä »

أستاذنا حسن موسي

تهانينا بالأعمال وبالعرض
يبدو انك لست وحدك
فقد اورد تلفزيون البي بي سي خبرا عن معرض رافقته أحداث شبيهة
تحت عنوان:

معرض في غلاسكو يثير جدلا دينيا حول حرية التعبير

تأملو:


https://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/ ... _tc2.shtml
ÅÓãÇÚíá Øå
مشاركات: 453
اشترك في: السبت سبتمبر 10, 2005 7:13 am

مشاركة بواسطة ÅÓãÇÚíá Øå »

صورة

صورة

صورة
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

Salam ya Hassan and all

.I like the metamorphosis in this last piece
آخر تعديل بواسطة إيمان أحمد في الخميس أغسطس 06, 2009 1:29 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

أعجبتني العبارة " ليس في نيتي إستفزاز الناس و لكن غرضي هو إستفزاز الفكر للتأمل في الحال المزري للعالم" لكنني اشعر إنها تفترض إن الجميع يتفق معك في توصيفك لحال العالم. هل هذا هو حقاً ما تعتقده؟


المحترم محمد عثمان إبراهيم....سلام

أعتقد أن فكرة وكلمة "الأستفزاز" لا تفترض بأي حال أي شكل من اشكال الأتفاق الجمعي أن كان ذلك ضمنياً أو شكلياً وأنما تفترض في تقديري الخاص والذي ازعم انه منطقي، التشكيك والتروي وخلخلة الثوابت ولفت الأنتباه او تسليط الضوء علي نقطة ما يحددها المصدر المٌستَفِزْ عشان يكشف موية أكبر قدر ممكن من التصورات والتأملات الذاتية الأخري خاصة أذا جاءت مرتبطة بعبارة " الفكر" والله أعلم.

وليد يوسف
السايقه واصله
الباقر موسى
مشاركات: 26
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:08 pm
مكان: Ottawa, Canada

مشاركة بواسطة الباقر موسى »

حسن

تحياتي لك وللأسرة والمعاك


أضحكني التشابه بين السلطات الدينية (وغير الدينية) في أي مكان

في موضع آخر ذكرت أن جوهر المسألة هو الوصاية


تذكرت وأنا أدرس طالباتي وطلبتي في سلطنة عمان

وأنا أدربهم على ركوب مشاكل الرسم المزمنة مثل أن تكون فتاة مغطاة بالأسود من رأسها وحتى قدميها وتحمل البورد وأخذهم في أوتدور على جنبات جبال مسقط في حوارها مع البحر

كدت أروى لهم مرة درسا عن "بوليس الفن"

تذكر ويذكر التشكيليون وغيرهم ذلك البوليس الذي يجيئنا وقد أرسله ضابط من أقصى المدينة ليأخذنا تحري - كما يقول المصريون بعد دقائق من جلوسنا على شواطئ النيل أو أطراف المدينة وشروعنا في الرسم . ضحكت لفكرة أن أقول لطلبتي من ضرورات ممارسة الفنون في دولنا معرفة التعامل مع "بوليس الفن". مرة ناس أبراهيم شداد كان عندهم تصوير فلم، طلعوا إذن من وزارة الثقافة التي خاطبت الداخلية التي عينت لهم شرطيا لمصاحبتهم أثناء التصوير.. برضو لمو فيهم ناس جيش أعتقلوهم بي بوليسهم

السلطة هي السلطة

وهو صراع واحد ضد أن يمارس الإنسان إنسانيته

ضد مجرد أن يكون


مع الود

واستفزازك ما بخليهو

أفضى من مشاغل الإيامات دي

وشايفك في البوست دا أجبت طلبي بنشر نسخ من اللوحات المستفزة مع كلام قربت أنسخو وأنشرو في بوست الأستفزاز

الباقر
ãÍãÏ ÚËãÇä ÅÈÑÇåíã
مشاركات: 129
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2009 2:42 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÅÈÑÇåíã »

عزيزي الوليد يوسف
تحية طيبة
بالفعل أوافقك على إن كلمة الإستفزاز لا تفترض أي شكل من اشكال الإتفاق الجمعي، لكن ما عنيته في مداخلتي هو إفتراض الإتفاق على إن حال العالم الآن هو حالٌ مزرٍ. لو أعدت النظر في مداخلتي لوجدتها أكثر وضوحاً من جهة أنها اشارت إلى توصيف حسن موسى لحال العالم وسألته عما إذا يعتقد حقاً إن هذا التوصيف ينطبق فعلاً على العالم.
هذا مع مودتي،
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

وجه بن لادن بدل «فينوس» في المرآة
الاربعاء, 05 أغسطس 2009

عصام أبو القاسم
اختبر الفنان التشكيلي السوداني المقيم في فرنسا حسن موسى أخيراً، تأثير لوحته «حوار الحضارات»، وذلك في كنيسة سان ريمون في مدينة أودييرن حيث اعترض احد القساوسة على عرضها ضمن الأعمال المعروضة في إطار تظاهرة «الفن في لا بوانت» التي بدأت في 14 تموز (يوليو) الماضي وتستمر لغاية 29 آب (أغسطس). ودرجت جمعية «كاب آكّوي» الثقافية على اقامتها منذ تسع سنوات في كنائس يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى في إقليم بريتاني.

لكن الاعتراض لم يكن على المضمون السياسي الحاد المباشر للوحة التي تقدم وجه اسامة بن لادن بدلاً من «فينوس» بالاشتغال على لوحة الفنان الاسباني دييغو فيلاسكيز المعروفة «فينوس في المرآة».

فقـس كنيسة أودييرن اعترض على اللوحة بدعوى انها تحتوى على انثــى عاريـــة ذات بعــــد حسّي يتنافى مع طبيعة الكنيسة كمكان عبادة. وهذا ما بدا غريباً لموسى الذي اوشك على رفض المشاركة بأعماله، لكن منظمي الفعالية انتهوا إلى حلّ وسط للمشكلة يقضي بعرض اللوحة موضوع الخلاف في يوم الافتتاح فقط.

والفنان حسن موسى كان عرض اعماله الاخيرة منذ فترة في غاليري «باسكال بولار» في متحف «سان بريو». ويبدو واضحاً فيها تأثره بالقضايا السياسية العالمية.

وهو يقول ان اعماله هذه قائمة على منطق الملصق السياسي الهتافي الذي يستعين بتضامن الصورة والكتابة في توصيل الخطاب السياسي كنوع من بروباغاندا مضادة لبروباغاندا آلة الحرب الإعلامية «الأورو - أمركية».

ويضيف: «أعي جيداً البعد السياسي المباشر لتصاويري التي اصممها منذ البداية كمادة بروباغاندا مضادة. الفرق الوحيد بينها وبين بروباغاندا رأس المال هو في كونها بروباغاندا صادرة عن شخصي الضعيف، وحدي في وجه غول رأس المال المتعولم الذي يختزل المواجهة الطبقية الكونية المعاصرة لمجرد صراع أحادي الجانب بين أشرار البرابرة وأخيار الأورو - أميركيين المتحضرين».

لكن موسى لا يرى ان اعماله بهذا المنطق تتخفف من طبيعتها الفنية. فهي إن استفادت من خبرة الملصق السياسي فلضرورة فنية. فهو لم يأت الى الرسم لحاجة سياسية، لكنه احتاج الملصق السياسي لحاجة فنية.

وفـي لوحته المعترض عليها «حوار الحضارات» يشتغل موسى على لوحة «فينوس في المرآة» للفنان الاسباني دييغو فيلاسكيز حيث يستبدل وجه فينوس في المرآة بوجه أسامة بن لادن.

ويقول انـــه اراد بذلك ان ينبـــه الى ان فينـــوس التـــي تقوم مقام الحضارة الغربية وهي مستغرقة في حوار نرجسي مع صورتها في المرآة يماثلها في الوقت الراهن اسامة بن لادن الذي - بحسب موسى - فرضته اجهزة الإعلام الأورو- أميركية كأيقونة نهائية للمسلمين وللشرق، فهو ليس سوى انعكاس لصورة فينوس!

ويشير موسى الى أن الصورة مركبة عمداً كخطاب سياسي مباشر يستهدف اسطورة حوار الحضارات القابلة للانمساخ في أي لحظة لحرب الحضارات، بين «حضارة الخير» الأورو- أميركي و «حضارة الشر الإسلامي».

جريدة الحياة
أضف رد جديد