في ثناء العادات الدخيلة؛ كيف انتاب الحب شعبنا؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الي جميع المحبين

أحبكم جميعاً بمناسبة عيد الحب، هو الحب بقروش ولا بقروش ؟ (فليذهب الحب سمبهار ويبقي ما يفيد الناس)

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

محمد حسبو

باسم الحب

أهديك هذا الفيديو لأناس "كجنوا" الحب بالله واحد

وأظنك كنت على حق ...وانا كنت على باطل، والاعتراف بالذنب فضيلة

https://www.youtube.com/watch?v=Emdf2vO-rAQ
صورة العضو الرمزية
قصي مجدي سليم
مشاركات: 269
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:42 pm

كيف أنتابتني الغفلة فذهلت عن هذا الخيط

مشاركة بواسطة قصي مجدي سليم »

أول حاجة شكرا جزيلا يا الوليد.. لولاك لما شفت هذا الخيط أبدا
--------------

يا ود حسبو .. والله من مدة طويلة جدا ما قريت لي كلام بي نفس واحد كده من أولو لي آخره .. لكن لمن لقيت الخيط بتاعك ده قلت كدي النخش نشوف الزول ده عندو شنو جديد بي مناسبة الفلنتاين وكده (بالنسبة لي نفسك يا وهم).. أها لمن دخلت لقيت الخيط قديييييم من زمن (البيرة أم جمل) قلت لا حولااا ده أكيد خيط مخستك زي سيدو عشان كده ماف زول إشتغل بيهو إتوكلت من باب (أنصر أخاك ظالما) وبديت اقرأ.. والله ناس المكتب قايلني جنيت.. انا بضحك دوحك (زي ما قال عمك عابدين الله ارحمو في عش المجانين)..ياخ شكرا للمتعة الذهنية العالية وللرأي السديد.. وللإستعراض الممتع وفعلا (ما أنت بشاعر) وفعلا (وما بصاحبكم من جنة) إن هو إلا فكر كريم.
-----------
بس، وفي "صياغ" آخر-صياغ دي كيف بالله -وفي حديث مشاتر- بختلف معاك في كلامك مع تماضر:
كلامك القبل دا، و بعض كلامك البعدو كمان، ما عليهن خلاف و لا ضير، لكن دا هو الكلام الخلانا ندعو أبناء شعبنا للحب الحذر و المُستحق، لأن الحب الطليق (ليس على وزن الحداثة الطليقة) الذي يعقب أفعال الكراهيّة الطليقة (مثلما ابتُلينا به في سودان الإنقاذ) هو في البلاهة أدخل منه في الحب المنشود. يعني زول يقتل ليك رفيق أو جنى أو حبيبة، تجيب ليه مخزون التسامح يسوي بيه شنو؟ قصدي يا تماضر، أخواننا و أخواتنا البيحبوا بالجملة بهناك في سودانيز و في غيره ديل، قاعدين يحبّوا خليط أشبه بخليط النار و البنزين أو خليط الذئب و الغنم و البجعة، يحبّون الأمنجي (القاتل) و الكوز (اللص) و إنسان دارفور (ضحيّة) و الأبله (غير المعني بغير المؤانسة) و يجمع حبّهم الأم الثكلى بالدبّابين، و في هذا المستوى قصدنا أنو الحب بالجملة دا ضوء أخضر لمزيد من الجرأة و الاستهتار بقيمة الإنسان المُحِب دا ذاتو، و هو أمر لا ينبغي تشجعيه بل إذكاء الكراهية الموضوعيّة بدلاً عنه، لأنّ في ذلك مجلبة للمسؤوليّة و الاعتبار..

يعني مجمل الكلام ممكن أن ترى وجاهتو.. لكن ما أظن إنو لدى التفصيل بصح.. غايتو ملخص لي كلامي أنا بفتكر إنو ماف فرصة بالمرة للبشرية إنها تتقدم الا إذا تخلت عن روح الإنتقام وتصفية الحسابات ونشرت الحب الحقيقي (الحب الحئيئي، بعيش يا حبيبي :) ) الحب الذي يعلم التسامح، ويعلم أن نسير الى الأمام بلا ضغائن فالإنتقام نفسه لن يشفي أو يبرد غليل الفرد المغبون.. فلو قتلنا عمر البشير ألف مرة لن تبرد نارنا على الشهداء والمظلومين.. وهذه نفسها ليست دعوة للمياعة أو ترك الناس بلا قانون أو محاسبة.. ولكنها دعوة لمعرفة النفس وكيف "تبرِّد" غليلها.. من أجمل ما قرأت عن (محمد أحمد بن عبدالله) الذي إشتهر بإسم "المهدي" والذي أختلف معه في 99.9% من أقواله وأفعاله، أنه قال:
الفشَّ غبينتو، خِربت مدينتو
وعليه فإني لا أرى (كراهية) موضوعية "إطلاقا"، فالكره داء فكري ولا يكره الا من فقد جزءا من عقله، فغيب عنه ذلك الجزء الغضب والحنق والغيظ وستأتي أفعاله الإنتقامية (الكارهة) ظلماً جديداً يكتوي به ابرياء جدد وكم علمنا التاريخ ذلك.
لو كنت فارسا: لعبأت نشابي بالفرح.. وصوبت نحو البشرية جمعاء.. لا أخطئ أحدا.
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
أضف رد جديد