رسالة مفتوحة من منعم الجاك إلى صلاح قوش حول اعتقاله وتعذيبه
- إدارة الموقع
- مشاركات: 394
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm
رسالة مفتوحة من منعم الجاك إلى صلاح قوش حول اعتقاله وتعذيبه
رسالة مفتوحة من منعم الجاك الى صلاح قوش: حول اعتقالي وتعذيبي أواخر نوفمبر
19 ديسمبر 2008
السيد صلاح عبدالله ( قوش)، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني
الموضوع: حول اعتقالي واستجوابي وتعذيبي أواخر نوفمبر 2008
أكتب لك هذه الرسالة المفتوحة، وقد جاءت متأخرة في توقيتها بسبب العلل التي أصابتني نتيجة تعذيبي من قبل من أشرف على اعتقالي واستجوابي، ومن وجههم في جهاز الأمن والمخابرات وحزبكم. هي رسالة مفتوحة وموجهة إليك شخصيا، و لكنها أيضا موجهة عبرك إلى زملائك في الجهاز، و إلى حزبكم الحاكم، المؤتمر الوطني. وهي وإن حكت تجربتي، إلا أنها تعبر عن المئات بل والآلاف ممن راعهم حادث اعتقالي وتعذيبي. فقد تم اعتقالنا، أنا وزملائي عثمان حميدة وأمير سليمان، بدعوى تعاوننا مع المحكمة الجنائية الدولية في قضيتها بدارفور، منتصف نهار الاثنين 24 نوفمبر 2008. فالآن فقط، ومنذ ذلك الحين استجمع بعض قوتي، بتماثلي التدريجي للشفاء، لأمسك بالقلم، وأخاطبكم، وأنا أكابد آثارا وذكريات ربما لن تمكنني من أن أعود كما كنت مرة أخرى. لكن عزائي الأخير أن ما تعرضت له من قبل زبانيتكم بجهاز الأمن يتواضع ملايين المرات إزاء ما تعرض له الملايين من أهلي في جنوب وطني إبان هوسكم الأيدولوجي ونيران حروبكم وتعذيبكم آنذاك، أو ما يتعرض له أيضا الآن الملايين من أهلي بدارفور...
الرسالة كاملة في هذا الرابط:
https://www.sudan-forall.org/Moneim-Elja ... _Goush.pdf
,
-
- مشاركات: 1027
- اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ
- مشاركات: 79
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 12:29 am
- اتصال:
الاخ منعم الجاك
الاخوة والاخوات بالمنبر وكل القراء
تحية بكل الاعياد ( هل فعلا مرت على السودان )!
بدءا بعيد الميلاد المجيد وعيد الاضحى
وعيد الاستقلال ( المشوب بالدكتاتوريات ).
اعتقد ان الطريقة التي اتخذها الاخ منعم
هي الطريقة المثلى في التشهير بهؤلاء القتلة ومجرمي الحرب
الذين نصبو أ نفسهم حكاما على السودان.
لو فعل كل من تعرضو للتعذيب ما فعل الاخ الجاك , لوصل امر التعذيب لكل
متصفحي وسائط الاعلام ولتم فضح هذا النظام الفاسد .
احيي الاخ منعم الجاك وكل المناضلين على صمودهم في وجه الدكتاتورية .
لطفي
الاخوة والاخوات بالمنبر وكل القراء
تحية بكل الاعياد ( هل فعلا مرت على السودان )!
بدءا بعيد الميلاد المجيد وعيد الاضحى
وعيد الاستقلال ( المشوب بالدكتاتوريات ).
اعتقد ان الطريقة التي اتخذها الاخ منعم
هي الطريقة المثلى في التشهير بهؤلاء القتلة ومجرمي الحرب
الذين نصبو أ نفسهم حكاما على السودان.
لو فعل كل من تعرضو للتعذيب ما فعل الاخ الجاك , لوصل امر التعذيب لكل
متصفحي وسائط الاعلام ولتم فضح هذا النظام الفاسد .
احيي الاخ منعم الجاك وكل المناضلين على صمودهم في وجه الدكتاتورية .
لطفي
كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة
الإمام النفري
الإمام النفري
-
- مشاركات: 535
- اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm
الزبانية بيننا
الزبانية بيننا
سلام يا" النذير"
كلامك بضرورة " نشر أسماء هؤلاء الزبانية لفضحهم و ملاحقتهم " في محله.
فنشر أسماء هؤلاء" الزبانية" الصغار و فضحهم سيجعلهم يترّددون ألف مرة قبل أن يرفع الواحد منهم يده ليضرب الناس بذريعة أنه يؤدي " شغل الحكومة". ذلك لأن هؤلاء الأشخاص لا يحيون في فراغ و إنما هم يعيشون بين الناس ضمن شبكة من العلاقات الرمزية و المادية أطرافها الأقارب و الجيران و أهل الحي وكافة المعارف.
و معرفة أطراف هذه الشبكة الإجتماعية بأن فلانا " ود فلان" أو" صهر فلتكان" أو "جار علان" يكسب قوت عياله من تعذيب الناس في دواوين الدولة ، يمكن أن يثبـّط الحماس المريض الذي يجعله يقبل تعذيب أشخاص لا يعرفهم و ليست بينه و بينهم ضغينة شخصية، ناهيك عن العواقب القانونية التي تترتب على فعلته الشنيعة حين تحين ساعة الحساب.فالتوثيق لحالات التعذيب بتفاصيلها و نشرها على الملأ هو أنجع الوسائل للحد من هذه الممارسة التي تنحط بقدر الإنسان.
سلام يا" النذير"
كلامك بضرورة " نشر أسماء هؤلاء الزبانية لفضحهم و ملاحقتهم " في محله.
فنشر أسماء هؤلاء" الزبانية" الصغار و فضحهم سيجعلهم يترّددون ألف مرة قبل أن يرفع الواحد منهم يده ليضرب الناس بذريعة أنه يؤدي " شغل الحكومة". ذلك لأن هؤلاء الأشخاص لا يحيون في فراغ و إنما هم يعيشون بين الناس ضمن شبكة من العلاقات الرمزية و المادية أطرافها الأقارب و الجيران و أهل الحي وكافة المعارف.
و معرفة أطراف هذه الشبكة الإجتماعية بأن فلانا " ود فلان" أو" صهر فلتكان" أو "جار علان" يكسب قوت عياله من تعذيب الناس في دواوين الدولة ، يمكن أن يثبـّط الحماس المريض الذي يجعله يقبل تعذيب أشخاص لا يعرفهم و ليست بينه و بينهم ضغينة شخصية، ناهيك عن العواقب القانونية التي تترتب على فعلته الشنيعة حين تحين ساعة الحساب.فالتوثيق لحالات التعذيب بتفاصيلها و نشرها على الملأ هو أنجع الوسائل للحد من هذه الممارسة التي تنحط بقدر الإنسان.