الأخ عيسى
شكرا لك على الإشارة و إيراد أعمال الأصدقاء الفنانين عمر دفع الله و عروة زايد ، و لا شك أن إسهامهم التشكيلي يقعد الندوة في مقام التضامن الكبير بين كل هؤلاء الناس مختلفي المشارب الذين التقوا على هم العمل العام و كل يحمل قدحه العامر.و التحية من على البعد للأخ مصطفى السني( بدون قرص) و الأخ المليجي بما قدما من تصاويت حبيبة تجمّلنا بها في تلك الأمسية الملهمة.
ملهم أيضا ذلك الفطور الرمضاني الذي تفننت في تحضيره و اخراجه ايادي فنانة خبيرة بقيت في الكواليس ضمن طبقات الجهد غير المنظور، و الذي لا تقوم لعمل عام قائمة بدونه.
يا محمد جمال الناس النظّموا الفطور ديل عندهم أسماء أم نضيفهم لحساب " الجندي المجهول"؟
مودتي
ضحكتني من القلب.
بس انت اظنك نسيت (انا وريتك مقدما) انو الفطور حا يكون حميم. يعني بكل فخر بالنسبة لينا ما كانت مفاجئة!. بس انت ما صدقتني، حتى اصبح قولى من سورة "الفطور" اللطيفة في سفر "قالوا" والتي تبدأ ب: ح م ي م، بينما تستهل سور التور الفظة ب: اتركونا في شأننا يا ناس الازهر انا تاركوكم في شأنكم ما تركتمونا والا سنولعها. والان، لقد شهدت بعين قلبك فآمنت فغفرنا لك ذنبك. فكنت افضل من الازهري والسامري والقرون.
المهم الزولة الحريفة الامينة الأشرفت على الفطور الذي ادهش الجميع هي الاستاذة "المحاسبة" سعاد عثمان شريكة الصديق العزيز الحارث مهدي.
والذي رسم الثلاث لوحات الجملية اعلاه هو الفنان عمر دفع الله والذي نحت التمثالين الرائعين القائمين ادني لوحات عمر مباشرة هو الفنان عروة زايد. وهناك المزيد من الرسم والنحت والابداع.
نحن كنا جايين على دا كلو بس انت ما بتريح....... قليلا ونحكي المزيد.......... بس انا متأكد مهما قلنا، لسه حا يكون في جنود مجهولين........... وحا يظل في ناس ولو شوية، حاسدين......... مثلا واحدة من الحضور (مشهورة بانها طباخة جدا، لا احد يعلو عليها كما أشيع في ضواحي لاهاي) وهي انسانة مثقفة ولا يشق لها غبار. في لحظة الفطور والناس مندمجة خالص (تصادف ان وجدتها مندمجة بدورها وبقربي) قلت ليها بسعادة ظاهرة: الناس مجمعة بأن كل شي على ما يرام، حتى الفطور (الأكل) طلع حاجة استثنائية. ردت على بعين السخط: كان بالك على حسن موسى ورؤوف مسعد، ديل بكونو نسوانهم أوربيات ساكت!.
عشان تعرف.
نواصل.........................