إهداء الي الاستاذ الخير محمد حسين .. اسبلتا ملك مميز!!!؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

إهداء الي الاستاذ الخير محمد حسين .. اسبلتا ملك مميز!!!؟

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

592 _568 ق . م

من هنا دخل الملك
طابعا خطواته علي الرمل
من هذا الباب عبر الي الداخل
الداخل الماجأة
ترك النحات الجبار مكانا .. لكل شيء !
حتي نظرات الملك الشاردة .. عندما كان يفكر ماذا يقول لهذا النحات العظيم ؟
هل تكفي كلمة الشكر ؟
ام بعض العطاء ؟
ام مسافات التقرب ؟
اسبلتا دخل من هنا
نقل العاصمة من نبتة الي مروي
ذهب جنوبا !
بحثا عن الدفء .. و ربما الهرب !؟
لقد كانت الهزيمة فادحة
و ضاع اقليم ( شاس)

لم يمت البناؤون
انهزمت الجيوش ... و لم يندحر الوطن
لقد كان واسعا صوب الجنوب
هكذا انتقلت العاصمة
جبانة الملوك في واديهم .. في مأمن من الطامعين!
لم يكن الشمال بعيدا
لم تكن الكنوز مهمة
كانت عزتي!!!!
و جسارة النحات
و عزيمتي في معاودة الكرة .. هي امتحان المرحلة !!!
هي امتحان المرحلة امام الثالوث المقدس( آمون .. موت .. خنسو )
مك ملي فقط تعرف احزاني !!!؟
لا زمن عندي للمناجاة
انا اسبلتا .. انهزم جيشي !
و بنيت مدينة لأدس احزاني

... كتب هذا النص او الخاطرة في مارس 2005 .. و انا اهديه للاستاذ الخير محمد حسين ..
..كان في حواراتنا تساؤل حول الكشك الروماني في شمال الخرطوم .و كانت اسئلة حول بداية البطالمة في شمال الوادي .. و كانت احزاننا ممتدة كعادتها ..


طه حعفر الخليفة طه
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخ الأستاذ/طه جعفر000شكراَ على المساجلة الأدبية الرائعة ، وكم هو جميل أن تصاغ الحقيقة التاريخية في قالب أدبي0 مع تحياتي،،،
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

شكرا استاذ الخير
نبتة( او مروي الحالية) حيث البركل الجبل الذي جعل تاج ملوك مصر محاكيا لمنظره الجانبي .. علي حسب افادة الاثاري الامريكي .. في برنامج وثائقي بثته قناة الحرة... اما مروي القديمة صاحبة الاسم هي التي توجد بقاياه شمال الخرطوم ( البجراوية)..


الماساي و شعوب افريقية اخري في وسط و شرق القارة يقدوسون جبلا معروفا اسمه جبل رواونزوري .. الاثيوبيين بنوا اجمل كنائسهم حفرا في الجبال .. لنا علاقة عظيمة مع الجبال و الحجارة ..

طه جعفر
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخ الأستاذ/طه
قال لي أحد الأخوة في اتصال هاتفي معلقاَ على البحث (اللغة النوبية والحضارات القديمة ) أنه سمع في وقت سابق من تلفزيون السودان باحثاَ سودانياَ يقول : أن هجرة النوبيين وصلت إلى مناطق في جنوب شرق آسيا عن طريق ميناء ممبسة في كينيا وأن قبيلة الماساي لها علاقة بسيدنا موسى عليه السلام ، وكينيا: أصلها (كنا-Kinna )تعني الصغير أو القزم بالنوبية0ولم يذكر لي اسم الباحث ولا تاريخ عرض البرنامج0
أخوي /طه 0 القضية دايره دور افريقي متكامل ومتضامن عشان الناس تصل للحقيقة الغائبة 0 مع تحياتي،،،
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

الشكر الجديد و الجميل للاستاذ الخير ..
انا سعيد باهتمامك ... المهم هو البحث و استمراره

طه جعفر
ÃÍãÏ ÇáÚÑÈí
مشاركات: 423
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 10:29 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÚÑÈí »

صورة
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

الغالي احمد العربي .. النحات و الملون .. الجميل
شكرا الصورة الجميلة .. الكشك الروماني .. تم بناؤه اكراما لزيارة احد ملوك البطالمة
لمملكة مروي ...

و شكرا
طه جعفر
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

أخي الأستاذ/ العربي ، شكراَ على هذا الذوق الرفيع 00إنها حقاَ إختيار فنان ملهم يرى ما وراء الأشكال0 فالشكر موصول للأخ الاستاذ/طه جعفر على المعلومة القيمة التي كنت أبحث عنها0 فلكما تحياتي وتقديري،،،
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

في كتاب الن و سالي لاندسبرغ
بترجمة سمير شيخاني
من منشورات دار الافاق الجديدة بيروت 1999
بعنوان حداثة الحضارات القديمة خفايا و اسرار الماضي الكبري
يسعي المؤلفين الي القول بان الحضارة الفرعونية قد تأسست بمساعدة زوار من الفضاء الخارجي

و معلومة هذه الدعاوي ذات الاساس العنصري .. منذ زمن بعيد و قد اورد الكاتب الافريقي العظيم الشيخ انتا ديوب . في كتابه الاصول الافريقية للحضارة الفرعونية رؤيته الرائعة حول مثل هذه المقولات
عموما لان الكتاب الثاني ليس بحوزتي .. اقول معتمدا علي الذاكرة
هنالك ثلاث مدارس للتعامل مع الاثر المصري القديم ...
الاولي تقول ان هذه الحضارة هي نتاج هجرة تمت الي وادي النيل من الشرق ( الاصل السامي)
الثانية ان الحضارة قد بنتها شعوب مهاجرة من جهة الشمال( الاصل المتوسطي)
الثالثة ان هذه الحضارة قد بنتها كائنات فضائية
... هذه الرؤي التي تستند علي الادلة الاثارية لم تختر الغرب لان الغرب هنا سيكون اصلا افريقيا
و لم تختر الجنوب لان الجنوب سيكون افريقيا .. اليس هذا هو اكبر دليل علي خطل افكار هؤلاء العنصريين

هؤلاء العنصريون لا يعترفون بافريقية الحضارة الفرعونية و لا حتي بعنصر المكان ..
في هذا الكتاب ... ( حداثة الحضارات القديمة) كلاما مفاده ان بناة الاهرام كانوا اناس مسلحين بمعارف فوق ارضية تتمثل في ان افطارهم يحتوي علي البصل و الثوم و كانو يتداوون بالقرض
او نبات الاقاقيا (السوداني الاصيل ثمرة شجرة السنط)
و الغريب في امر القرض ان تشرشل في كتابه حرب النهر اتخذه كدليل اضافي علي دروشة الدراويش .. اعني اعتماد الانصار عليه في التداوي و الزاد

طه جعفر
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخ الأستاذ/طه جعفر00لك التحية وانت تتابع معي خفايا وأسرار الحضارات القديمة 0إليك بعض الأدلة العلمية عن أصالة الحضارة الأفريقية 0
ورد في جريدة السوداني الدولية –العدد- 353بتاريخ 1/11/2006 للكاتب قصي مهرور مقالاَ تحت عنوان : نظرة جينية لموضوع الهوية0 فإلى المقال : هذه محاولة للنظر لموضوع الهوية السودانية من زاوية مختلفة بعض الشيء، وهو الموضوع الذي استغرق تناوله سنين طويلة بين السودانيين، بتعقيداته وتبعاته.. وهي محاولة، رغم ابتعادها عن العوامل الثقافية، التاريخية والعقيدية واللغوية والأيدلوجية بصورة عامة، إلا أنها لا تنفي تأثير هذه العوامل على مشكل تعريف الهوية في السودان، في مختلف مراحله وتجلياته.. غير أن تعديد زوايا النظر إلى هذه المشكلة يسهم بشكل إيجابي، في زعمنا، في محاولة استجلاء الأمر بصورة أكمل..


في عددها الشهري لمارس 2006، قدمت مجلة الناشونال جيوغرافيك (National Geographic)، لموضوع الغلاف، مقالا علميا رصينا وزاخرا، كعادة المجلة.. الموضوع يتناول، بصورة عامة، مسقط رأس الجنس البشري المعاصر (Homo Sapiens)، أي الجزء من الأرض الذي ظهر فيه لأول مرة، ومن ثم رحلته على سطح الكوكب، بجميع أصقاعه، ليصيّره آهلا به في قاراته الخمس×..

المقال يرتكز على خلاصة الأبحاث العلمية المعاصرة في مجالي البيولوجيا والأنثروبولوجيا.. وهو يحاول عبر هذه الركيزة تناول الخطوط العامة لرحلة استغرقت عشرات الآلاف من السنين على سطح هذا الكوكب..

نقطة البداية هي أفريقيا، حيث تشير الأبحاث إلى أول ظهور للجنس البشري المعاصر.. يقوم المقال بعدها بتقصي ثلاث مناطق في المساحة الشاسعة لأفريقيا، إحداها هي صحراء الكالاهاري، في جنوب القارة، حيث تعيش لليوم شعوب السان (The San People) الذين استطاعوا، وحتى وقت قريب جدا، أن يحافظوا على نفس الصيغة العامة لمجتمعاتهم وأساليب عيشهم لآلاف السنين (بما في ذلك اللغة التي تعتبر، بخصائصها المتميزة، من أقدم اللغات التي عرفها الجنس البشري على وجه الأرض).. والمنطقة الأخرى هي منطقة شعوب البياكا الأقزام (Biaka Pygmies) في وسط أفريقيا.. أما المنطقة الثالثة فهي حيث توجد بعض القبائل من شرق أفريقيا.. شعوب السان وقبيلتان من قبائل شرق أفريقيا يشتركون في وجود تلك الخصائص المتميزة في اللغة××.. شعوب هذه المناطق الثلاث هم أكبر المرشحين، حسب الأبحاث، لأن تكون أول مجموعة خرجت من أفريقيا منهم..

ويشير المقال لأن أول رحلة خارج أفريقيا قامت بها مجموعة بسيطة العدد (بضع مئات تقريبا)، ومن ثم صارت هذه المجموعة البسيطة الأسلاف الشرعيين المشتركين لكافة شعوب الكرة الأرضية اليوم، خارج أفريقيا.. بعد عشرات آلاف السنين من الترحال المتواصل على مدى المعمورة..

ومن أكبر الأسانيد التي تعتمد عليها هذه النظرية الأنثروبيولوجية هي الخريطة الجينية لشعوب العالم اليوم.. حيث تشير الدراسات الجينية إلى أن أكبر قارة اليوم، من حيث التنوع في المعالم الجينية لسكانها من البشر (Genetic Markers)، هي أفريقيا، القارة الأم.. أما بقية شعوب العالم، فإن الملامح الرئيسية لمعالمها الجينية المعاصرة (جميعها) تعود إلى نسبة بسيطة من الخصائص الجينية المتوفرة في القارة الأفريقية اليوم! أي أن أفريقيا، في تنوعها الجيني، تفوق جميع قارات العالم.. أكثر من ذلك، فإن المعالم الجينية للشعوب غير الأفريقية لا تعدو كونها جزءا من المعالم الجينية الموجودة في أفريقيا، إذ ليس هناك معلم جيني أساسي في البشر المعاصرين، في جميع أنحاء المعمورة، لا تعود أصوله لأفريقيا.. يقوم المقال بعرض صورة توضيحية لهذا الأمر، تبرز فيها خريطة العالم مع وجود نقاط ملونة فيها ترمز للمعالم الجينية الأساسية في الـ(DNA) البشري.. من توزيع هذه النقاط، يظهر جليا أن التكوين الجيني لكافة شعوب العالم خارج أفريقيا آت من جزء بسيط من التكوين الجيني العام لشعوب أفريقيا..


(Diverse From the Start - The diversity of genetic markers is greatest in Africa (multicolored dots in map), indicating it was the earliest home of modern humans. Only a handful of people, carrying a few of the markers, walked out of Africa (center) and, over tens of thousands of years, seeded other lands (right). »The genetic makeup of the rest of the world is a subset of what's in Africa,« says Yale geneticist Kenneth Kidd.)***
بعد ذلك تصبح الاختلافات الماثلة أمامنا اليوم في سحنات البشر وعموم ملامحهم حول الأرض عبارة عن خصائص مكتسبة من البيئات المغايرة، تم دخولها تدريجيا في التركيبة الجينية عند الشعوب، ومن ثم توارثها، عبر فترة مديدة من آلاف السنين..

وبعد هذا التلخيص الملخص، نتأمل قليلا في بعض المفارقات التي تسود عالمنا اليوم.. خصوصا في أرض السودان.. هذه الاكتشافات العلمية تواجه الكثير من اللغط المتوارث حول مفاهيم النقاء والاستعلاء العرقي عند شعوب العالم اليوم.. خصوصا عندما نسوق الأمر إلى نهاياته المنطقية! ومن عجب أن الكثير من أهل السودان اليوم، وهم يعيشون في منطقة مرشحة علميا لأن تكون أصل جميع البشر المعاصرين خارج قارتهم (شرق أفريقيا)، لا ينفكون يحتالون لأنفسهم الحيل الثقافية للتخلص من وصمة عرقية، يرون فيها ما هو أقرب لوصمة العار! في حين أن هذه الوصمة تحمل الجذور الشرعية لكل شعب آخر يسعون للانتماء إليه، وجدانيا وعرقيا، بشتى السبل..

عجبا لقوم يزدرون أصولهم الأولى، السابقة، ومن ثم يفاخرون بأصول لاحقة! إن صح، جدلا، زعمهم في الانتماء لتلك الأصول اللاحقة.. الأمر برمته يصبح من المضحكات المبكيات.. ويمكننا أن ندير البصر في كافة أرجاء الأرض اليوم، لننظر إلى دعاوي الاستعلاء العرقي المختلفة، أيا كانت، لنجد نفس الصيغة المضحكة المبكية.. خصوصا عندما نسوق الأمر إلى نهاياته المنطقية!

هامش:

×James Shreeve. »National Geographic Magazine - March 2006. Page 60.

** Same Article. Page 63.

*** Page 63 (with illustrating map on the same page).

+ Page 62.

++ Page 71.

رأي المصريين

يقول الأستاذ مجدي حسين في جريدة الشعب المصرية تاريخ 27/ 8/1996م تحت عنوان ( شعب وادي النيل شعب واحد وحضارة واحدة ) يقول إن تاريخ مصر يبدأ جنوباًويتمحور مع إفريقيا ، وقد ظهرت في الاسواق منذ عام ترجمة الدراسة المهمة للمؤرخ السنغالي الشيخ أنتاديوب وإسمها الأصول الزنجية في الحضارة المصرية وهي دراسة علمية مهمة ، ليس من المهم أن نتفق تماما أو نختلف معها المهم أنها تفتح آفاقاً رحبة لدراسة تاريخ مصر 0 والحقيقة أن المصريين كانوا دائماً ينظرون إلى الجنوب( السودان )بإعتباره منبع النيل وبالتالي منبع الآلهة بل موطنهم الأصلي 0 ويشير الشيخ أنتاديوب أن الحضارة المصرية لا بد أن تكون قد نشأت جنوباً في البداية ، لأن الشمال الأفريقي كله كان مغمورا بمياه البحر ثم عمت الحضارة تدريجياً الشمال الإفريقي وذلك مع استقرار النيل وجفاف الشمال الإفريقي ، وهي على أي حال حقيقة جيو لوجية متفق عليها والدراسة لا تستند إلى أفكار قائمة على التخمين بل إلى كثير من الحقائق التي لا يمكن المماراة فيها وهي تؤكد التقارب الذي يصل إلى حد التماثل بين اللغة المصرية القديمة واللغات الزنجية في غرب القارة الإفريقية وجنوبها ويؤكد التماثل بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإفريقية0 والدراسة تكشف بذكاء وعلمية كيف طمست كتابات المستعمر العنصري الحضارة الإفريقية التي لاحظ شواهدها بعض المكتشفين والرحالة من بينهم ابن بطوطة ، ولأننا نقرأ تاريخنا ثم نكتبه بأفكار الغربيين وكتاباتهم فقد وقعنا في هذا الفخ 0 ويواصل مجدي حسين( نحن نعتمد في كثير من معلوماتنا وآرائنا عن مصر القديمة على هيرودت الذي زار مصر في العهد الفرعوني ولكننا لم ننقل عنه بأمانة لأن هيرودت أول منم أثبت أن الشعب المصري القديم كان يغلب عليه الطابع الأسود والزنجي ، يقول هيرودت على سبيل المثال- عن الإغريق أنهم عندما يقولون أن هذه المرأة سوداء فإنهم يقصدون بذلك أن هذه المرأة مصرية 0 وهذا ما أكده أيضا ديو دور الصقلي الذي تعد كتاباته أحد المراجع الأصلية عن التاريخ المصري القديم ، وهذا ما لخصه ماسبيرو بإعتباره رأي كل المؤرخين القدامى فإنهم ينتمون إلى جنس إفريقي0 ويقول شيروبيني مرافق شامبليون (أن مصر ليست سوى مستوطنة سودانية) 0إنتهى المصدر0
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

الاستاذ الخير محمد حسين
يتكرر الشكر
اضافة الي ما اوردت او ان اضيف بعض الاضافات ذات الصلة بالجيلوجيا
اقدم صخور الارض هي ما يسمي عند الجيلوجيين basic complex و هي صخور متحولة تعود بعمرها الي عهود تشكل الارض .. هذه الصخور المعقدة الجميلة تبرز في السطح في شكل قباب قصيرة في منطقة المسكتاب شمالي الخرطوم ..كانت اخر اهم الاحداث الجيلوجية التي ساهمت في توجيه مسار النيل هو حدث انفلاق الاخدود الافريقي و هنا تمكن النيل من عبور هضبة صغيرة يمثل الشلال الاول احد اجزاءها و هي الجبال المحيطة بقري المسكتاب و ام مراحيك و قري و حجر العسل ..و بالمناسبة الحجر الرملي الذي يغطي معظم اجرزاء السودان من الجزيرة جنوبا الي الشمال بامتداد نحو الغرب و الشرق يعرف علميا بالحجر الرملي النوبي Nubian sandstone formation و هذا التركيب الجيلوجي الفريد يحكي قصة كفاح النهر العظيم ليصل الي مصبه الحالي .. اقليم الجزيرة كله ذو تركيب جيلوجي يشبه تراكيب الدلتاواتdelta formation لان النيل سبق و ان كان مصبه في منطقة شمال الخرطوم و جنوب شندي ... يمتاز التركيب الجيلوجي للسودان بالاستقرار و الهدوء فهو منطقة لا تعرف الزلازل و البراكين و لا الحركات الجيلوجية الاخري و هذا الاستقرار جعل المنطقة من المناطق ذات التاهيل التاريخي لتكون المستعمرات البشرية .. و معلوم ان السودان من الدول النادرة التي يوجد بها تتابع اثاري متصل للعصور الحجرية الثلاث و العصور التاريخية الحديثة و هذا امر مثبت عن طريق اللقايا الاثارية
كل هذه الشواهد و ما خفي في باطن الارض منتظرا جهد الاثاريين اعظم بكثير تؤكد ارتباطنا الوثيق بفجر تاريخ الانسان .. عندما تم الحفر لبناء مستشفي الخرطوم وجد ت مدافن تم تصنيفها فيما علي انها تعود لاصحاب الحضارة A و انا حزين لان يكون لحضارات القديمة احرفا تدل عليها بدلا عن اسماء نضعها نتيجة لدراستنا لها و معلوم امر الحضارتين B,C و هذه الحضارات تركت مدافن تحتوي علي عشرات الالاف من الاجساد و هي لاتكون الا لتجمعات سكنية كبيرة و لذلك يمكن القول من اراد البحث في اصل الحضارة الفرعونية عليه العودة الي الي الحضارات الثلاث ذات الاحرف ا و ب و ج .. لان هؤلاء الناس هم من بنوا المدن الاولي في تاريخ الانسان
و هنا الامر امر حساب اعمار و ليس تهيؤات و خيالات ...

طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

من الاخطاء الشائعة في جلسات الونسة التاريخية المتباكية علي اهمال العالم للاثر السودانية و عدم اهميتها السياحية .. خطأ يتردد حول ان ال150 هرم سوداني اصغر حجما من الاهرام المصرية و يؤخذ هذا كدليل علي انها اقدم من اهرام سقارة و الجيزة ... يتم تحديد عمر الاثر عن طريق تحديد طبقة الصخر الذي يحمل الاثر و هذا يقع ضمن اهتمامات علم جيلوجي مميز اسمه جيلوجيا العصر الرباعي quaternary geology و هنالك مختص سوداني في هذا المجال هو استاذنا عبد الحي عبد السوي .. كبير مفتشي الاثار في المتحف الان .. و هو من حراس الاثار الامونيين ذو البركة الواصلة و المعرفة الممتدة .. الحقيقة هي ان الاهرام السودانية هي في مجملها احدث من الاهرام المصرية .. لكن السر يكمن في ابي الهول و هو الاله الاسد المعبود السوداني المهم الذي احب ان نسميه الاله ابودوم .. و هو في الجيزة ينزل بركاته الحامية علي المدافن و يستقبل الجنوب بوجهه المبارك .. الاسد كحيوان من حيوانات السافنا و هي مناخ جنوبي سوداني .. الاسد ليس من الحيوانات المستوطنة للبلاد المصرية .. هو حيوان جنوبي .. هنا ربما يتبادر الي الكلام اصحاب المقولات مثل ان المناخ لم يكن بهذا الشكل من التصحر في مصر ربما عندما تم نحت تمثال ابوالهول .. يقع السؤال ضمن اهتمات علم البئات القديمة و هو من ضمن تخصصات علم الpaeleontolog من السهل جدا التعرف علي المناخات القديمة بتحليل عينات التربة و الصخور المتزامنة مع الاثر .
من الاخطاء الاكثر شيوعا القول ان الحجر المستخدم في بناء الهرم هو حجر الجرانيت ( الصوان) الحجر هو حجر الساينايت و هذا النوع من الساينات المدهش قادم الي الشمال من محاجر في جنوب مصر .. و لاخينا النحات خالد كسلا خواطر ممتدة حول هذه الحجارة و طريقة قطعها التي مازالت مستخدمة حتي الان عند الحجاريين المصريين من اهل الجنوب و هم اهل مهنة يتم توارثها
الكلام عن حجر الهرم من الجرانيت كلام يهدف الي التبسيط ذو الاساس العنصري لان الحجر الاخير اي الجرانيت يعتبر من الحجارة التي يمكن توفرها في مصر شمال مدار السرطان و هذا الامر يهدف الي ابعاد اصل الشعوب البانية للاهرام عن مواقعهم التاريخية .
لقد نزح بنات الاهرام بمعتقداتهم الي الشمال ربما لانهم اعتقدوا ان تلك المناطق هي نهاية العالم و من الالهة المهمة الاله حتحور و هو الاله الضفدع و تمثاله موجود الان في المتحف القوي مطلا بوجهه الجميل علي البركة قبالة معبد تحتمس بالمتحف في ملحقات المتحف و الاله حتحور هذا المعبود القديم مرتبط ببيئات الزراعة المطرية و تم نقله من حفير تاريخي وجدت عنده تماثيل للاله امون في هيئة الكبش في البطانة التخوم المجاورة الان لمشروع الفاو ..
الي ان جاء العمارنة و بالخصوص الملك اخناتون ( الابدي) الذي لا يوجد له هرم او مدفن مقدس الي الان .. كان المصريون يعبدون الهة امونية بهيات متعددة هي مجموعة حيوانات افريقية جنوبية
وهي التماسيح و افراس النهر الو الضفادع و معلومة قصة التمساح مع النيليين و قصة احتواءه علي ارواح الاسلاف

طه جعفر
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخ الأستاذ/طه00شكرأ على الحقائق العلمية القيمة0برضو شوف اللنك ده تلقى آراء مشابهة:

https://www.ancientsudan.org/14_arabic_00.html

مع تحياتي،،،
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

استاذنا الخير محمد حسين
شكرا علي اللنك الذي وفرته في البوست .. و شكرا علي ما فيه و هو( فضلة خيرك)
ممتع جدا محتواه و جميل .. لقد حدث و ان شاهدت برنامج وثائقي لاثاري امريكي قدمته قناة الجزيرة .. و المؤسف انني لا اذكر متي !!!؟ في هذا البرنامج قال الامريكي الاثاري الذي قدم مضاهاة كمبيوترية لتصور شكل مدينة كرمة و تفسير مسألة (الدفوفة ) اتضح ان المدينة كانت دائرية بابواب متعددة و سور دائري .. اوابها جميعا تقود الي مركز المدينة الاداري و هو ( الدفوفة) التي تشرف لي ميدان مركز المدينة و كانت المساكن و المحال تنطلق بشكل نصف قطري نحو سور المدينة فائقة التحصين .. المهم قال الرجل ان المدينة هي اجمل مدن العالم القديم ..
و ان هذه المدينة اهدت للعالم مفاهيم الاسوار و الابواب ..
كنت في حوار مع الغالي نزار عواض المصمم الصناعي و قلت ان هنالك تصميمات مبدعة لاشياء عادية كما الهواء .. مثل( السفنجة) او الSLIPPER هذه التصميمات يمكن ان يقدم متحفنا القومي دليلا علي براءة اختراعنا لها .. و اشياء مثل دائرية الوعاء الحافظ للماء و الشكل المعلوم لطبق الاكل و و اغراض الزينة مثل المرآة و عدة التجميل مثل المكحلة و المرواد و المشط
المهم في الامر ... العنصرية هي ما جعلت تناول هذه الامور بالشكل الذي اتحدث عنه من المستحيلات

اكرر شكري
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

صوت شكر

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

مرة أخرى وبعد طول غياب أشكر الأخوين الرائعين/طه جعفر وأحمد العربي لمشاركاتهما القيمة واتمنى لهما دوام الصحة والعافية أينما كانا. مع تحياتي.
أضف رد جديد