[][size=24]
قولْ ليّا وين مارِقْ وِحَيْدَك؟!
مالَكْ غَرِيْبْ
بَالَكْ و مَارِقْ
من الأسىْ لي الأَسَىْ
تنتَحْ مَفَاصْلَكْ بالْهَوَاجِسْ
وَشَّكْ مِغَيِّمْ في الخَوَاطِرْ
زي زِهَيْرَاتَاً
مَجَرَّحَه بي الْمَسَا وغَايِبْ
من تَالا بَالا الصَّبَاحْ
عِيُونَكْ النَّجْم الْبِوَلِّعْ
بي قَصِدْ ما عارفُو رايِحْ
لي نَجَاةَ الرّوحِ أو عُهْنِ المَمَاتْ
العصْرِ سابْقَكْ و دَافْسَكْ
يا شَرَا النَّفْسْ الوَهَم-
بل النَّفَسْ الْوَهَنْ
وانتَ المِهَوِّمْ
بين زَمانَيْنْ انْقَضَنْ
و الحيرة لافَّاكْ
في مِلايَاتَا الفِسَاحْ
قول ليَّا وينْ مارِقْ وِحَيْدَكْ
يا جَنَى الرُّوح الْهَجِيْنَة؟
قول ليَّا وينْ سَايِقْ وِلَيْدَكْ
يا بخُورْ نَفْسَاً قَدِيْمَة؟
هَلَّكْ مِيَمِّمْ بيهُو
لي ظُلْمَةْ المعنى المَوَقَّدْ
في رياحين البلاد؟
أو مِسَافِرْبُو لي أهَلَكْ هِنَاكْ
وكت الزّمان يِوْرِيْكْ سَمَاحْ؟
ظهر الاثنين 28\1\2002.
* من مسودّة مجموعتى الشعرية المُسمّاة قُول ليّا وين مَارِقْ وِحَيْدَكْ؟![/size][/color]
قولْ ليّا وين مارِقْ وِحَيْدَك؟!
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
قولْ ليّا وين مارِقْ وِحَيْدَك؟!
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الخميس أغسطس 28, 2014 7:26 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشاركات: 935
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
- مكان: هاملتون-كندا
تالا بالا؟
شكرا يا إبراهيم على شرح الحال
تالا بالا
و الشرح لا يُشرح
و لو كره " أولاد أمدرمان"
يا مصطفى إنتو " بنات أمدرمان " رأيهن شنو في " تالا دي داتها"؟
تالا بالا
و الشرح لا يُشرح
و لو كره " أولاد أمدرمان"
يا مصطفى إنتو " بنات أمدرمان " رأيهن شنو في " تالا دي داتها"؟
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
واحلالي (ودي زيادة في التعمية عليك يا شيخ مصطفى!) بزيارة الشابين النيّرين، سيّدي شباب أهل [المنبر] في [المنبر] وريحانتي هذه الأمة [الإسفيرية] شديدة الثقافة و"لضيضتها".
بلى ذاك من بابِ دخولٍ في حال الحال (أي في شرح الحال وزيادة- على وزن "شريعة وزيادة" الجمهوريّة)، كما وهو، كذلكَ، تغريقةٌ في عين يقين (برضو محمود؟!) ذاك الحال وفي- بكلام بعض المثقفين المُهَمّشِيْن (أيوه المُهمّشين!) من قبل أولئكَ البنّائين-الدّريدِيّين [والأخيرة منسوبةً لمولاّنا الفرنساوي شديد الذّهنانيّة المرحوم "جاك دريدا"]- أنطولوجيّتِه وفينومينولوجاه كمان.
نويت- بنصف فهمٍ- أن أجيكَ بي غادي عند "خيوطِ" مُوساكَ يا شيخ مصطفى، لكن حيلة النفس لسه قصيرة في أن تُسوّي كلاماً جديداً مفيداً ومختلفاً بـ"تلك الجهة" من بعد ما أفادنا هناك شيخ محمد عثمان دريج وبقية مدرّجين الكلام هناك وصُيّاغو...
بعد ها الكلام الكبار لكما التمني بـ"رُقاد العوافي" [دي ما غميسة،يا أمدرماني، وقيل "صافَوِي"، في تقدير شيخ حسن موسي، ولا ما ياهو الكلام؟].
هامش مهم (أظِنُّو):-
تعمّدتُ أن لا أُأستِذُكُما- أي أجعلكما "أستاذين" في مخاطبتي لكما- حينما تذكرت قصة صغيرة طريفة حكاها لي قديماً الصديق المبدع محمد عثمان عبد النبي عن "فيلسوف أمدرمان" عثمان الحويج واستعماله الضّدّي لها. ما حأحكيها هنا يا مصطفى ولك أن تفتّشها في مظّانها [كما يقولون كلاسيكيّاً!].
بلى ذاك من بابِ دخولٍ في حال الحال (أي في شرح الحال وزيادة- على وزن "شريعة وزيادة" الجمهوريّة)، كما وهو، كذلكَ، تغريقةٌ في عين يقين (برضو محمود؟!) ذاك الحال وفي- بكلام بعض المثقفين المُهَمّشِيْن (أيوه المُهمّشين!) من قبل أولئكَ البنّائين-الدّريدِيّين [والأخيرة منسوبةً لمولاّنا الفرنساوي شديد الذّهنانيّة المرحوم "جاك دريدا"]- أنطولوجيّتِه وفينومينولوجاه كمان.
نويت- بنصف فهمٍ- أن أجيكَ بي غادي عند "خيوطِ" مُوساكَ يا شيخ مصطفى، لكن حيلة النفس لسه قصيرة في أن تُسوّي كلاماً جديداً مفيداً ومختلفاً بـ"تلك الجهة" من بعد ما أفادنا هناك شيخ محمد عثمان دريج وبقية مدرّجين الكلام هناك وصُيّاغو...
بعد ها الكلام الكبار لكما التمني بـ"رُقاد العوافي" [دي ما غميسة،يا أمدرماني، وقيل "صافَوِي"، في تقدير شيخ حسن موسي، ولا ما ياهو الكلام؟].
هامش مهم (أظِنُّو):-
تعمّدتُ أن لا أُأستِذُكُما- أي أجعلكما "أستاذين" في مخاطبتي لكما- حينما تذكرت قصة صغيرة طريفة حكاها لي قديماً الصديق المبدع محمد عثمان عبد النبي عن "فيلسوف أمدرمان" عثمان الحويج واستعماله الضّدّي لها. ما حأحكيها هنا يا مصطفى ولك أن تفتّشها في مظّانها [كما يقولون كلاسيكيّاً!].