تدشين (منزلة الرمق)؛ ومبادرة (بَرَانا) الثقافية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

تدشين (منزلة الرمق)؛ ومبادرة (بَرَانا) الثقافية

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[font=Comic Sans MS]
كلمة مبادرة (بَرَانا) الثقافية في يوم التدشين*

(تواضَعْنَا ووُضِعْنَا "على" و"في" اللغة. لن يضير؛ وقد يضير؛ (وماذا لو)؛ تَوَاضُعُنا على أن نكون كياناً؛ مِن إرتجافِنَا مِنْهُ، وثِقَتِنَا التي مِثْلَ الحُمَّى، كَمْ يثق المحموم في أنه يرتعش!، يا لهذا الجسد المحموم!، إنه حقاً نفحةُ إلْهَاءٍ متجاوِزةٍ لأي شيء غير لذتها وهي ترقص رعباً جميلاً. نتواضع على أن هناك قيوداً قد تكون هي نحن أو: الجسد، البيئات كلها، وهذه اللحظة التي أكتب فيها؛ ولأن الإضطرارات المباشرة الآنية مثل وضعنا هنا تعيقنا عن مواجهة الإضطرارات الأكبر بما فيها الإختلاف مع ما هو مكتوب هنا، وللتبجح الإضطرارات الصغيرة مثل الظروف التي يمر بها واقعنا الثقافي لنزيح الوحش الذي تآسَنَ في لحمها نحو مجالِ إدراكٍ وبصرٍ أوسع أوسع.
كل خطوة تجاه ما سنفعله هوَّة على مستوى ما نريده منها حقاً. ولكنها على مستوى واقعنا السياسي الإجتماعي الإقتصادي الثقافي إلخ، تكون تنقية مبدئية لتنقيات أكثر تقوى نحو الوحش ذاته والذي قد يكون وردةً هي قبر الموت الأخير؛ الموت الذي لا يمل).
(أحمد النشادر)

بهذه الخصوصيَّة، يمكن أن تنشأ مبادرة تحاول أن تَمُدَّ يداً لصالح العمل الثقافي العام. وهو ما حدث بشكلٍ بديهيٍّ كَوَّنته لقاءات حياتية، وكان من الممكن لها أن تكون عابرة، ولكنها طَغَت وتسلَّطت لتخلق عُنفاً. هذا العنف الطبيعي؛ الناتج عن ما يُصيب العين من سخطٍ عندما تَقع على كتابٍ يحمل حياةً، لا تقل بشاعةً وجمالاً، عن عملية الخلق نفسها، كتابٌ شوَّهته يدُ السلوك المعهود، والسائد في الساحة الثقافية، وبمشروعية مطلقة هي: قِلَّة الحيلة، وطُغيَان الديكتاتوريات، وشحَّ الانتاج. وهو زعمٌ مضحكٌ إذا ما قُورِن بما يُنتج الآن، وبما أُنْتِج من مشاريع، وبما دُفِن، وبما أُهْلِكَ صامتاً مكتَّف الأفق.
ويمكننا القول، أن هذه المبادرة وُلِدتْ عندما قرر كل من أفرادها أن يختار طريق الكتابة والإبداع، والظروف الموضوعية وغير الموضوعية التي ألمَّت بهم وساقتهم في طريق هذا اللقاء كان من ثمراتها هذا الكتاب الذي يُدَشن اليوم؛ الكتاب الذي دَفَعَ بهذا الميلاد لأن يكون ميلاداً قوياً بروحِ شِعرهِ، وليس بشكله فقط. ولِكلٍّ انتاجه في حقولٍ مختلفة؛ حقولٌ ترنو المبادرةُ إلى أن تُنجز فيها ما تستطيع؛ دون إفراطٍ في الأحلام، ولا تنطُّع بمستقبلٍ ربَّما حمَّلنا مسؤوليَّة التَّرِكَة.
ونحنُ إذ نقف الآن لنُعْلِنَ عن هذا الميلاد القديم، نقف بِجُرأةِ ما نَمْلُكه من قدرات، وعلاقة حقيقيَّة وانتماء لما يُنتج، وبقدراتٍ ذاتيَّةٍ تمنحُ الأمل في التحريك والمشاركة. هذه القدرات هي أصلاً (في اليد) و(في الخيال) وهي ما لَمْ ولَنْ يُسلبَ وعلى هذا نُرَاهن.
وإن كانت بالاسمِ شُبهَةُ عزلةٍ، فإن الإعلان على الملأ هو ما يُبطلُ هذه العزلة وكفى. وإن كانت عضويَّة المبادرة مقصورة على الفريق الذي تضافرت جهوده لإخراج هذا الكتاب بما يستحق، فإن حاجة هذه العضوية (التقنية) لا تنفد لفاعلين ضروريين، لهم تاريخ ومستقبلٌ وبصماتٌ تَكوي على جسدِ حركتنا الثقافية. وقد حدث هذا الدَّعم سلفاً، إذ مدَّنا العديد من الكتاب بثقتهم وبكُتُبهم للاشتغال عليها بما نستطيع. وعدد منهم أيضاً مدَّنا بالرأي والمشورة وبعلاقاته مع المؤسسات. نذكر على سبيل المثال لا الحصر: خالد حسن عثمان، الصادق الرضي، محجوب كبلو، عاطف خيري، أمير شمعون، عبد العزيز بركة ساكن، خالد عبد الله. هذا غير كتب وإنتاج أعضاء المبادرة.
ويجدر بالذكر أنَّ هذه المبادرة ستظل قيد التأسيس والتكوين، كما حدث لها مسبقاً؛ في الحياة. وهي إذ تنتقل إلى هذه الخطوة؛ الإعلان، فهي لا تكسب ولا تخسر، وإنما تنمو بعاهاتها وسلامَتِها، ولنا أحلامنا بأن تزول العاهات وتبقى السلامة، بأن يكون بمقدورنا أن نقلب موازين القوَّة، وأن تنتقل التجربة إلى المؤسسات ذات التعامل المباشر مع الفنانين والكُتَّاب، وتعود لـ(الفَاعِل) حُقوقُهُ، كما لا نُخفِي بأننا سنبذل ما نستطيع في سبيل أن يتطوَّر المشروع ليصبح مُنتجاً للكتب بقدراته الذاتيَّة. كما نتطلع إلى أن تكون لنا مساهمة في مجالات السينما والتوثيق والترجمة. فإن قدَرَ هذه المبادرة؛ والذي ارتبط بالكتابة في بدايتها، وبما تملك من قدرات وآليات، لا يرفض التغيير والإضافة، بل يحبّها ويطلبها.
تجب الإشارة إلى التجارب الإبداعية الْمُحَارَبَة بشكلٍ مقصود وغير مقصود، مُحَارَبَةٌ من مؤسسات أو من مفاهيم اجتماعية وذوقيَّة عامة، ومن قوالب أدبية وفنية معهودة ومستساغة، ومن مرجعيات حضارية وثقافية، هذه التجارب هي من الشرارات التي خَلَقَتْ المبادرة. ودعمها المَفقود والمُعْدَم؛ حتى من من قبل كياناتٍ ديموقراطيةٍ وسُلطاتٍ اجتماعيةٍ وإبداعيةٍ ذاتَ شعاراتٍ حُرَّة، هو من روح المبادرة ولها يُحيي.
في ختام هذه الكلمة، والتي لا تدَّعي أنها بيانٌ أو تعريفٌ نهائيٌّ، نُحِبُّ أن نُذَكِّر بأسماء الأعضاء المؤسسين: نجلاء عثمان التوم، أحمد النشادر، طلال عفيفي، أيمن حسين، مازن مصطفى، رندا محجوب، محمد الصادق الحاج ومأمون التلب.
شكراً



مبادرة (بَرَانَا) الثقافية
12 مارس 2007م



* أُلقِيَت هذه الكلمة في تدشين كتاب (منزلة الرمق.. مذهبٌ في كمال النحول) للشاعرة نجلاء عثمان التوم، بالمجلس الثقافي البريطاني يوم الإثنين الموافق 12 مارس 2007م، وكان تدشين المبادرة وإعلانها في ذات اليوم.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة


[font=Comic Sans MS]** كل الصور التي ستعرض عن هذا اليوم، يوم التدشين، من تصوير محمد حنفي (كابو)
وسنشير إلى صور آخرين إن تم ذلك
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة

[font=Comic Sans MS]*كلمة برانا
مأمون التلب، نجلاء التوم
آخر تعديل بواسطة مأمون التلب في الثلاثاء مارس 13, 2007 2:23 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة

[font=Comic Sans MS]طلال عفيفي

مصمم غلاف الكتاب (منزلة الرمق)، والصورة على الغلاف من أعماله.
وعضو المبادرة

ملخوظة:
عذراً، فقد تسبب ذعري وفرحي في خطأ: إذ كانت الجملة في البداية: (صاحب صورة غلاف الكتاب) فقط، فقمت بالتعديل اللازم
عذراً طلال
آخر تعديل بواسطة مأمون التلب في الأربعاء مارس 14, 2007 8:58 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

يا مامون التلب
ما براكم
بقدر ما هو متاح للإنتماء استطيع ان أجزم إنو انا (معاكم ) و لا اعوذ بالله من كلمة ( أنا) في هذا المقام و هو مقام حقيقة في منزلة الرمق
مبروك ليكم و لنجلاء عثمان التوم و الفريق المنجز لهذه التجربة
الكلام كتير يا مامون و لا يستحمل طقطقاتي علي الكيبورد و علي كل أتمني ان اجد براح حميم للالتقاء بكم و براكم و انا ساكون في السودان في الثالث من ابريل القادم
((ولنا أحلامنا بأن تزول العاهات ))
عارم التحايا لحفدة الغبار و ابناء المطر
و لي قدام
صورة
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

.

النسيان / النسيان

قلتُ:
أُحبك،
كمن يغرسُ
في الموتِ
شيئاً مُهمّاً وينسى.


_______

من منزلة الرمق . كتابها الأول .
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

روعةُ الوجدَِ أن يمُدَّ بصيصاً
من لُدَنِّ بهرةِ الوجودِ ليُذكي
فورةَ الخلقِ في خريفِ البريّة [النور عثمان أبّكر- سرطان الذي قيل عنّي- غناء للعشب والزهرة].

هكذا كلامٌ على سبيل السلام والإحتفاء ب’بَرَانَا‘، ثمّ الوقوف- ليس صفّاً واحداً!- عند ناصية انتثاركم بما أنتم فيه وعليه وقيلَ منهُ!

أنا منكم كما تدلّ عليّ هيئتي وهلوساتي التي تقرؤون وربما بعضاً ممّا يخوضُ فيه ما أزعم أنّه ’فنّي‘ من توكيدٍ على ’كتابة العزلة‘ والوصلِ من باب ِالإختلاف وربما حتّي من باب تلك التي نسميها- بغموضٍ ملتبسٍ بمعرفته المضمرة- "الرّوح" (وليضحك أحمد النشادر في ما بين ’جثثه‘ على هذا الكلام الذي قد لا يكون لديه لحمٌ أو عظمٌ أو سوائلَ لوتريامونية [من لوتريامون بتاع مازن مصطفى!] ضديّة تُنشاً في الكتابة وفي مظنة انتفاء الرّعشة من القلبِ القُلّبْ- القلب الذي سيكون، حينذاك وبكلامٍ ذي شَبَهٍ صوفيٍّ، هو ذات القلبُ-الحَصْرْ).

مبروك لنجلاء مجموعتها "منزلة الرمق..." ولها، بقول النّساءِ القديمات الطيّبات، أن "تتبارك وما تِتْشَارَكْ!".

لا تكونوا سواكم! لا تكونوا سواكم! لا تكونوا سواكم! (وكررها ثلاثاً حتي ظننا أنه سيورثنا فيه وسيُورِثَهُ فينا).

سلامٌ... سلامٌ سلامْ- مثلّثة كما رقم الألوهة في الكابلاه القديمة وفي علوم السحر- ثم كونوا حتى نكن معاً على حميميةٍ ونور (كما قد يقول انس مصطفى!).

[align=left] إبراهيم جعفر.
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

أخونا التلب ،
شكراً على متابعاتك للهم الثقافي بهمة و نشاط ،
التهنئة للأستاذة نجلاء بالإنجاز الباهر
والله ارشيفك الضاري جميل و فكرة مبدعة للم الإبداع الشعري للشباب في " بكان واحد"
لاكين ، عليك الله شوف لينا خط طباعي غير الشغال بيهو دا !
قرايتو تسل الروح خصوصاً لنوعنا المحتاج لعدسات مكبِّرة
مع خالص المودة
ÃÍãÏ ÇáäÔÇÏÑ
مشاركات: 64
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 10:25 am

منزلة الرمق

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáäÔÇÏÑ »


تعرف التي كيف تهرب من قيعان الصور التي بسهولة
من قيعان الصور الحاسمة نجلاء
أعرفها
منزلة الرمق
كتاب مطب رقراق من ماء بإستمرار
كتاب يهرب وهو هروب من أن يوصف بكلما يشكل حوافه
أصالة الأنوثة ، التحليق فوق قيح الصور الحاسمة رغم إغرائها
ومكابدة تظهر كتعرق على سطح الحمى
مكابدة كونها تعرف كم هو مغر الحاسم من الصور وكم هو مغر المزيد من الإمعان في الطبيعة الجسدية للأنثى
وكونها لاتعرف أنها ضبطت نفسها أصالة عن نفسها عن كل ذلك ومن غير جهد
ولاتسألوني من أين جاءت المكابدة
كتاب هو الحمى خالصة من كل جسد وفي أرهف وهي دائما في أرهف حالاتها
السؤال هو
هل يمكنك يانجلاء
بعد فصلك عن هذا الكتاب إجرائيا وتسويغ النسبة المتبقية من الكهرباء فيه بأنها الشعر
هل يمكنك تسويغ الجزء الأول الذي أنت ؟
لاسؤال ثاني كيف أمكن أن يكون كل هذا طبيعيا
ما حاتخلع لو قلتي لي إنك ما حاسة بي أنو دا طبيعي وحاسة بي أنو جا نتيجة لي تطور
لكن لن أنجو من إحساسي بي إنو طبيعي
وإييييييييك
صورة العضو الرمزية
ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå
مشاركات: 269
اشترك في: السبت فبراير 03, 2007 10:38 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå »

للشعر،
الذي نلود معه في عالم طري، تغشي العين ملامح غافية، من نشوتها الذاتية،
للشعر الذي يجعل القلب المنكسر معتدا بنفسه، ويضم قدرات الملائكة، والإله بكفه، لنجلاء، الإنسانة، والشاعرة، والمغنية، بحروفها السوداء، ذات الوشم المقدس....للاستحالة، حين تصير ضربا من السلوك اليومي، والمتوفر..

للقوت، حين يحيل جسده المادي، إلى مجرد اغنية، تنشدها جميع الخواطر المنسية، والمقتولة، والمشتهاة..

ما اسعدنا بذلك، ما اسعدنا...

لرعشة، الشعر، وهي تحيل الطين، والزهرة، إلهة... مارسي، أيتها الومضة، معجزتك..
انس مصطفي
مشاركات: 172
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:15 am

مشاركة بواسطة انس مصطفي »

الغالية نجلاء

الحبيب مأمون

الأعزاء في (برانا)

ألف مبروك صدور منزلة الرمق (الجميل شكلاً وكتابةً)

وعقبال باقي الكتب كلها..

صبر زيادة وقدرة ممكن اتعمل الكتير..

لكم ما كان لكم (على قول ريم)
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

..
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الأحد يناير 06, 2013 1:06 pm، تم التعديل مرة واحدة.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

الفكرة ، المبادرة لإنتاج الكُتب بالقدرات الذاتية .

الكتابة ، والجمع، والتصفيف ،والتصحيح، والتدقيق ،
والغلاف والتصميم ، والنشر، التوزيع ، واعباءه وتكاليفه .
..
..

وإن كانت بالاسمِ شُبهَةُ عزلةٍ، فإن الإعلان على الملأ هو ما يُبطلُ هذه العزلة وكفى. وإن كانت عضويَّة المبادرة مقصورة على الفريق الذي تضافرت جهوده لإخراج هذا الكتاب بما يستحق، فإن حاجة هذه العضوية (التقنية) لا تنفد لفاعلين ضروريين، لهم تاريخ ومستقبلٌ وبصماتٌ تَكوي على جسدِ حركتنا الثقافية. وقد حدث هذا الدَّعم سلفاً، إذ مدَّنا العديد من الكتاب بثقتهم وبكُتُبهم للاشتغال عليها بما نستطيع. وعدد منهم أيضاً مدَّنا بالرأي والمشورة وبعلاقاته مع المؤسسات.


جميل ...

تعرف يامأمول ، فكرة اولي واساسية في مشاريع المنظمات الإنسانية ، الموضوعة بتاعة البناء الذاتي للمجموعات الضعيفة "الفرننابل قروبس " ضحايا الكوارث والحرب والنازحين ، مُساعادتها علي حل مشكلاتها ، السكن والماء الصحة والعمل والنشر والكتابة ، نفسها بنفسها ، الجماعة الخواجات بيسموها ، السيلف امبورمينت" ، وهي من اسلم طرق العمل في النظر للإستمرارية وحمايتها من حبال العرضية.


مأمول حال الكتابة والإبداع ، حالنا ، حال النازحين ....


بالتوفيق ، ومئات الكُتب .
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[font=Comic Sans MS]استاذنا يحيى فضل الله
شرفتنا بالمداخلة والانتماء حقيقي واسعدتنا
وهو ما نحتاجه، ولن نكف عن الحاجة لكل يد بما استطاعت
و (برانا) كما ذكرت الكلمة: هي الاعتماد على القدرات الذاتية، وأيضاً: يد العون وصلت من الكثيرين
وما ذكر من اسماء هو للتمثيل فقط، ولكنهم لا يحصرون
هي حياة كاملة يا يحيى
بدأت المساندة، بدأ الدعم منذ الولادة وحتى الآن
التجارب الفردية والحياتية
الكتب التي طالعناها، التجارب الأدبية المؤثرة، والاحتكاكات الحادَّة ذات الشرر مع الواقع ودروبه
الصفعات المتتالية من فرحٍ غامرٍ وحزنٍ لا يفنى
من وجودكم السابق يا يحيى، ومن تجاربكم، من جماعاتكم وكتابتكم
كل هذا؛ كان كفيلاً بأن يهب (برانا) حياةً ولا أجمل
ولكن التصريح في حدود المقدرة الذاتية يظل هدفنا، والحلم والجود بالموجود ولا أكثر
وبهذا خرج (منزلة الرمق)
خرج بتجربة كاتبته أولاً وأخيراً، وما الكتاب إلى مواجهة الواقع؛ برانا هي مواجهة الواقع والبحث عن حرية المنح والعطاء
نحن في انتظارك
وإلى اللقاء حتماً
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[font=Comic Sans MS]إبراهيم يا جريفاوي
طبعاً لست في حاجةٍ لنذكر لك، ونعدد لك مآثرك، واحتضانك لما يُنتج، وما ساهم في بثِّ الأمل
اللحظات يا إبراهيم اللحظات!!
شكراً على المساندة الدائمة
وأرجو أن نكون عندحسن ظنك، وظن الجميع
تحياتي
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

لا تكونوا سواكم! لا تكونوا سواكم! لا تكونوا سواكم! (وكررها ثلاثاً حتي ظننا أنه سيورثنا فيه وسيُورِثَهُ فينا).


[font=Comic Sans MS]وهل نستطيع؟؟
استاذنا وحبيبنا إبراهيم جعفر
تعرف أنني اتحسر على عدم مطالعة ما تكتب كل هذا العمر، وإن الفرصة التي منحنا لها هذا المنبر، ومن قبله (الانترنت) لهي مقبرة الحسرات...
كم أتمنى أن تكون دائماً بجانبنا
نحن نحتاجك
بتجربتك وبشخصك
ولن نكون سوانا
هل نستطيع؟
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[font=Comic Sans MS]
الاستاذ مصطفى آدم
هل تعرف أنني استخدم الخط ((الضخم)) عند التحرير؟؟
سبق وأن وبَّخني العزيز مصطفى مدَّثر، وقمت بالتضخيم اللازم
ولكن لسوء الحظ أن يبدو لك صغيراً أيضاً
هنالك حل: يمكن أن تُنسخ النصوص إلى ملف ويرد عادي
وعذراً إن كان نوع الخط صعب القراءة
يشرفني دائماً أن اتلقى الملاحظات، وهو من ما يؤكِّد لي أن هنالك متابعين ومهمومين بهذه التجارب،
واعتقد أن هذا من ما يسرّ الكُتَّاب (في الارشيف الضاري)
شكرا على المداخلة
وعلى الدعم
تحياتي واحترامي
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[font=Comic Sans MS]نشادرنا ازيَّك
ماعارف أقول ليك شنو
طبعاً كالعادة، بتكتم نفس الزول، اها الحمد لله المرة دي المبادرة دي منك وفيك
معناها: لست مجبراً على الاجابة على الاسئلة (الصعبة للغاية) الواردة أعلاه
لمن نجيب نجلاء تشوف ليك حل
والايام دي أحمد في الخرطوم، تخيلوا!!!
تسلم يا حبيب

عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[font=Comic Sans MS]عبد الغني
انت مِن مَن عايشوا ولامسوا حياة هذه المبادرة
تحولاتها وتشكل افكارها
عبر ملابسات، جد غريبة وذات روائح
وتعرف حبنا العظيم لك ولما تكتب، ولمساهمتك
حدثني محمد الصادق عن اقتراحاتك في النشر
سنتحدث في ذلك قريباً
تحياتي
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
أضف رد جديد