صوتان في العتمة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

صوتان في العتمة

مشاركة بواسطة حافظ خير »

صورة
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[font=Comic Sans MS]حافظ خير
ياشاب ازيك؟
عايز اقول: متابعك ومتابع جمالك...
ومشتاقين
شكرا على النص
تحياتي يا صديق
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

لم أفِق بعد من هول " متى يولد الطفل؟" ،من أرض الكنق فِشَر الجرداء ،
و أساطير "الغصن الذهبي" ومن عُقم الأُم الأُمّة ومن رؤى تايرسياس،
رجلٌ كهل بأثداء أنثى ، لكنها هنا تَقطُر علقما.
و رحم ولود !!
إلى أين تذهب بنا؟
و أصوات تُحِّدث نفسها و تنتظر في العتمة الكونية، أن ينقشع المطر الماركيزي قليلاً،
" في أرجوحة هذا الوقت السائل" لتذهب في رحلة وهمية ،إلى "سيدكب"
كما في حارس هارولد بنتر ربما، أو تندلتي أو أي مكان آخر، لا يهم،
فالتواصل بين سكان أرضك، كما في مغاليق عبث الكون،
مجرد تبادل صوتي لا يفضى إلى معني،
بحيث يكون هو المعنى !
ترفق بنا يا حافظ خير،
فالقلب لم يعد كما كان
وموسيقى كهذي تُسارع ضرباته،
و تَهِد حيل العقل المتعب أصلاً،
فالمشانق تُنصب في قارعة الوطن العقيم،
للأطفال الُلقطاء، و بائعات الحليب الطازج ( لصالح تجار الأدوية الفاسدة ، ربما) ، و الشعراء و الأنبياء، و بائعي الثورات المعلبة،
و الزهر البري ، و أحلام الصبايا،
و ما تبقى لنا من عقل يعقل،
فاليوم هو الثامن عشر من يناير ، أيضا!
لماذا يعود الثامن عشر من يناير أكثر من مرة في السنة ، قمرية كانت أم شمسية؟
مصطفى آدم
آخر تعديل بواسطة مصطفى آدم في الاثنين يناير 22, 2007 10:37 am، تم التعديل مرة واحدة.
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

العزيز مامون التلب

لك المحبة يا صديق ،

وشكراً على عطاياك السخية، وهنا وهناك...

ح.خ
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

[align=left]

Mustafa Adam

Incidentally, I was reading "By the Sea", a novel written by Abdulrazag Gurdah (some Tayeb Salih of a Zanzibarian flavour, I’m guessing) and one of his characters, Latif, was proclaiming this:

[align=left]I abhor poems. I read them and teach them and abhor them. I even write some. I teach them to students (of course not my own bits of offal, for God’s sake) and squeeze what I can out of them, make them laconic when they are verbose and posturing, wise and prophetic where they are clumsily speculative. They say nothing so elaborately, they reveal nothing, they lead to nothing. Worse than wall-paper or a notice out the departmental secretary’s office. Give me a lucid bit of prose any day.

I don’t know much about Latif yet (this extract is from page 74 in the novel and I’m now loitering around p80) but can’t help feeling sympathetic with this writer who abhor what he writes, form and essence. No, I do not identify with him (maybe not just yet) but what he says is a kind of familiar impression that I heard of and read a lot about poetry; and it is not at all surprising that it comes from someone who himself could be described as a poet.

Two Voices in the Dark (are they two?!) was triggered, I thought, by an article written by Mohammed Khalaf (almost in response, if you could ever write anything in direct response to anything) about Adonis. You can find a shorter version of it published in this website, but the longer version is in Sudanese on-line.


As you might have guessed, I wrote to you in English partly to use up the maximum ability of this language to dodge embarrassment; it makes me seem less gleeful, I hope… I was gloating shamelessly as I read your response to this poem … as you know, you response to my writings is ever so encouraging and heart-warming…

Respect my dear friend;
h.k
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

يا حافظ سلام،
إليك بهذه القصيدة ، ربما تشبه ، حسب الإقتباس من رواية عبد الرزاق قُرضة، الشعر الذي يخيف شخصية " لطيف".
ربما !!

[align=left]FORBIDDEN POEM



This poem is not for children.
Keep Out!

There is a big oak door
in front of this poem.
It’s locked.

And on the door is a notice
in big red letters.
It says: Any child who enters here
will never be the same again.
WARNING. KEEP OUT.

But what’s this?
A key in the keyhole.
And what’s more,
nobody’s about.

“Go on. Look,”
says a little voice
inside your head.
“Surely a poem
cannot strike you dead?”

You turn the key.
The door swings wide.
And then you witness
what’s inside.

And from that day
you’ll try in vain.
You’ll never be the same again.



© 1998, Tony Mitton




Poem of the Week:
https://international.poetryinternationa ... bj_id=8490
انس مصطفي
مشاركات: 172
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:15 am

مشاركة بواسطة انس مصطفي »

صباح الخير يا حافظ

أنا أفكر كثيراً في الأمر

هل نصمت ..؟ هل تنازل الكتابة العبء؟

مرَّة أخرى: هل الصمت يستر..؟

تبدو الآن كل الاحتمالات حاضرة
صورة العضو الرمزية
عبد العزيز عبد الماجد
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:34 pm
مكان: الرياض - السعودية
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد العزيز عبد الماجد »

أحتاج انا موسيقاي ...!!!!!
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

...ونهارك سعيد يا أنس مصطفى

سأقول أنا الآن: لا يمكن ، لو كنا من هذا الطين الملعون (أو الذي يلعنُ ذاته) ، أن نصمت أبداَ
...
وقد أردد في سري معك - لاحقاَ - بأنْ نعم، كل الاحتمالاتُ حاضرة...

مودتي وسلامي؛ وأرجو ، أرجو أن تكون بخير...

ح.خ
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

سلام يا عبد العزيز عبد الماجد ومرحباَ بموسيقاك أيضاَ...
ح.خ
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

أيا حافظ (على وزنِ ’أياصوفيا‘ ربّما!) أنا كنتُ أتخفّى- أو قُل أتعلّلُ- بالبساطة، بل السذاجة، التكوينية/الكينونية التي، كما قد تعلم، أهلوس- دوماً- بأنّها أصلي كي لا أخوض في كلامٍ تناقضيٍّ (أي جدليٍّ- وجوديٍّ) في ما يُكابَدُ عِنْدَهُ، وفيه، نَفَسُ/نَفْسُ الصّوتين الواحدِ في تناثره (ذلكم بحدّ معنى أن يكن في النّفسِ- المُسَمَّمَةَ بما يسمونه ’الشعر‘ بالذات- بطبيعتها الكينونية ذاتها، أنفس شتّى متقابلة-متعارضة بما قد يقابل على مستوىَ ظنّيٍّ أو مُشْتَبَهٍ ما- كما قد أخطرف- المعني الباطنيّ الإحتمالي لآية إبراهيم- النّبي- الذي قيل إنّه كان أمّةً وحده). ما كنتُ سأدخلُ في ذلك بما أنا عليه من طويّةِ عُزلةٍ ولكنْ...

أما عن ما انخرطتَ فيه (يا قول عادل القصاص!) أنتَ والشاعر أنس مصطفى فلا قول لي- بحسب المتاح حالياً من الكلام بالضرورة- سوى مساءلةٍ قديمةٍ
لكلامٍ قديمٍ، عميقٍ، ليحيى الحسن الطاهر (أو صديقي ’يحيى الوجودي!‘ كما كنتُ أحبّ أن أسمّيهِ) يقول ُ فيهِ، فحسبْ:- "الصّمتُ نبيُّ الشّعور". هل
"الصّمتُ" هو "نبيُّ الشعورِ" حقّاً فقط بما هو عليهِ كصمتٍ، أي as such، أم لتعلّقهِ بشيءٍ ما فيما وراءه لنا أن نسميه- فقط بفعل عدم تعثرنا، في الآنِ، بكلمةٍ أخرى اكثرَ مناسبةٍ - "الرّوح"؟! وهل "الشعر"، في منتهاه (إن يكن له منتهىً)، سوى ذاك الصمتِ عينَهُ وقد انقلب تمتمةً وتهلوساً حتى يتحقق في عيانِ بدنِ ذاك الذي نسميه لغةً، كلاماً خصوصيّاً أو كتابة؟!

[يمكنكم حذف التعجبات من كلامي هذا إن شئتم، لكن يدي، بعنادٍ ما،أبت لها حذفاً وذاك فقط هو عذري وعلّتي في إبقائها].

شكراً لكَ يا حافظ. ثمّ دمتم جميعاً على سلامٍ ومودّة، بما فيكم أستاذنا، المترجم المُتابع دوماً لما نقولهُ نحنُ- العِيال- والشاسع (حتى لا أقول
’الواسع‘) الإطّلاع، مصطفى آدم...
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في السبت يناير 16, 2016 1:44 pm، تم التعديل مرة واحدة.
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

أيا ابراهيم،
وأين أنت في هذه المدينة ؟

...
أنا ممتنٌ إذن لهذا النص، لأنه يتحدث بي إليك وإلى أنس وابن التلب وإلى أخريات\وآخرين...
الصّمتُ نبيُّ الشّعور، أو كما قال يحي الوجودي، وسأحتمي به.

ح.خ
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

ألا فلتصمت إيها الحافظ لأسرار الوجود ،
و دع صمت شِعرك المُعْتم ، بالضرورة،
يتحدث.

إبراهيم جعفر سميّ الأنبياء ، من تشييع منهم و من تسنَّن
أو تهوَّد،
هل هنالك أي عيسى، في نهر الأسماء
لنُسمّيك ما نشاء، لتحيا؟
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

... فقط لتذكر حافظ خير الذي غابْ!
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

شكراً يا فردا يا إبراهيم الـإتذكرتني ياخ، مع إني اليومين ديل (ـُتقرأ: السنتين ديل) ما متذكرني ذاتو :)

ضعت في نواحي الفيس بوك، بصراحة...
أضف رد جديد