مرام او التحرش الجنسي بالاطفال في السودان !دعوة للنقاش

Forum Démocratique
- Democratic Forum
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مرام او التحرش الجنسي بالاطفال في السودان !دعوة للنقاش

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

؟صورة
روِّعت الخرطوم بحادثة بشعة وغريبة على المجتمع السوداني ثاني أيام العيد
عندما قام ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين «25 -27» عاماً بإغتصاب طفلة
تبلغ من العمر «4» سنوات بحي العشرة بالخرطوم مما أدى إلى وفاتها.


ليست الاولي ولن تكون الاخيرة

التحرش بالاطفال اصبح ظاهرة بالرغم من انها غير مرصودة بالارقام.

الوعي بخطورة التعدي وانتهاك جسد الطفل هل هو متوفر؟

هل يعي الطفل السوداني حدود جسده وحدود يد الاخر وجسده منه؟

الخوف من الفضيحة والتستر على مثل هده الجرائم هل ساعد على استشرائها؟

هل شكل الحياة الاجتماعية في السودان المفتوح علي الاخر بلا حواجز يشكل احد الاسباب؟

الي متي تظل هده المنطقة مقفولة ومسكوت عنها؟

ماهو دورنا جميعا ؟
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

Some Facts
It is estimated that at least two out of every ten girls and one out of every ten boys are sexually abused by the end of their 13th year. To protect all children, we first need to learn the facts.

Did you know that most children who are sexually abused, are abused by a family member or close friend? Did you know that "stranger danger," by comparison, is quite rare?

Your Opportunity To Save Children

If you are an ordinary person in an ordinary family, you have the most power of anybody to save the children around you. Every time you tell your sister or your husband or your friend a fact about what causes child molestation, every time you tell them what we can do now to stop it, you build a stronger safety net for every child.
[color=blue]
To begin learning the facts, start with the CMRPI Prevention Plan. This plan was developed from the findings of the Child Molestation Prevention Study by Gene G. Abel, M.D. and Nora Harlow[color=blue] Child sexual abuse is scary, but you don't have to feel powerless. This website is dedicated to showing you the specific steps you can take to protect your children and all of the children in your community
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

Definition

What is a child molester? , the term "child molester" refers to a significantly older person whose conscious sexual interests and overt sexual behaviors are directed either partially or exclusively towards prepubertal children. In contrast to the child rapists for whom sexual aggression is a hostile act, the child-molester exhibits a positive emotional investment in the child whom he eroticizes. He seeks to establish an on-going relationship with the child that includes but extends beyond sexual activity. Having first established a non-sexual relationship and position of familiarity with the child he gradually indoctrinates the child into sexual activities that become more advanced over time. He behaves in counter-aggressive ways, however, and should the child refuse or resist his sexual advances, the child molester may increase his efforts at enticement and manipulation but will not resort to physical force. If the child actively and persistently resists the child molester will ultimately turn to another, more accommodating victim. The risk to the victim of the child- molester, then, is not one of physical injury, but one of psychological harm.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

بعد أن قدمت (مرام) روحها ضحية لبوادر خلل مجتمعي: مجلس الطفولة يقــرر تشكيل لجنة خاصة بقضاياها

المصدر: جريدة السوداني:
https://www.alsudani.info/index.php?type ... 12442&bk=1


تعهد وزير الدولة للرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل بتحويل قضية اغتصاب الطفلة مرام (4) سنوات إلى وزير الداخلية، وفيما أعلن الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة تكوين لجنة إشراف خاصة بقضايا الطفولة، عزا خبير في علم النفس الحادثة لوجود اضطراب نفسي وانحراف لدى مرتكب الجريمة ربما نتج عن صدمة جنسية في مرحلة الطفولة، ومن جهته كان المدعى العام أصدر قراراً بتكوين هيئة من المستشارين القانونيين لتمثيل الإتهام في الجريمة.

قال دكتور محمد عبد العزيز أستاذ علم النفس لـ (السوداني) إن الحادثة مؤشر لوجود اضطراب نفسي لدى مرتكبها ربما نتج عن الاضطرابات الجنسية وهي كثيرة ومتعددة، إلا أن المعيار الذي يصنف به السلوك الجنسي بأنه شاذ أو سوي باعترافه وباعتبار الهدف (الطرف الآخر) وكيفية الممارسة، حيث أن الجاني في هذه القضية قام بمراودة طفل في وقت لاحق لكن لتواطؤ كثير من الأطراف تم التعتيم على ذلك الفعل خشية الفضيحة والإشكالات الاجتماعية التي تلازم الطفل والأسرة، إلا أنه أوضح أن السبب في الإهتمام بهذه الحادثة يكمن في ارتباطها بجريمة قتل.

وعزا د. محمد أسباب ارتكاب مثل هذه الجريمة للإنحراف الذي غالباً ما ينتج عن صدمة جنسية في مرحلة الطفولة وتنعكس آثار ذلك السلوك على الطرف الآخر وتتسبب في مشكلات جسدية أو نفسية تلازم (الضحية) مدى الحياة.

لجنة لمتابعة قضايا الطفولة

تعهد وزير الدولة بالرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل بايصال تفاصيل الجريمة إلتي أُرتكبت في حق الطفلة مرام ثاني أيام عيد الفطر المبارك إلى وزير الداخلية، وأعرب لدى لقائه أفراد أسرة الطفلة عن أسفه البالغ لارتكاب جريمة بهذه الوحشية التي لم يعرفها الجتمع السوداني، مضيفاً أنه سيتم اتخاذ الاجراءات كافة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجريمة. وأعلن د. ياسر أحمد ابراهيم الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة الذي رافق الوزير في الزيادة تكوين لجنة اشراف خاصة بقضايا الطفولة لبحث الأسباب التي تؤدي إلى ظهور جرائم جديدة على المجتمع وايجاد الحول الناجعة لها.

القصاص.. القصاص

أسرة الطفلة (مرام) بعثت رسالة للمسؤولين مفادها أن ابنتهم لقيت ربها لكنها تظل رمزاً لأية طفلة سودانية كانت ترتدي ملابس العيد وتلهوا مع الأطفال، وطالبت بتطبيق أقصى عقوبة على مرتكبي الجريمة التي هزت المجتمع السوداني بأركانه على الملأ حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرههم.

ذئبان بشريان

(مرام) كانت تسكن بالعشرة مربع3 لكنها قدمت لتسكن في مربع9 قبل حوالى العامين بصحبة جدتها لأبيها واخويها ووالدها وعمها، محاطة برعاية أسرية لكونها بنتاً واحدة، وكانت تدرس بالروضة، أما مرتكبا الجريمة فهما شابان أحدهما يبلغ من العمر (22) عاماً وهو (م)، وآخر يبلغ من العمر (17) عاما وهو (ع)، الأول له سابقة في التحرش بطفل يبلغ من العمر حوالى أربع سنوات حسبما أوردت والدة مرام (احسان سعد البشير) في إفادتها لـ (السوداني) أسرة الطفل عالجت الموضوع وقتها بالرحيل عن الحي.

جريمة غير كاملة

بعد أن قام الجاني بتنفيذ الجريمة حاول برفقة الشاب غير المعاق الذي شاركه جريمة الاغتصاب إخفاء معالمها فنزعا أربع بلاطات من حوض المنزل في محاولة لدفن الجثة، لكن تصادف أن كانت الأرضية مسلحة فحاولوا نقلها بواسطة ركشة توقفت أمام مسرح الجريمة لكن نسبة لامتلاء الشارع بالباحثين عن الطفلة لم يستطيعا تنفيذ مرادهما، فلم يجدوا بداً من رميها داخل بئر السايفون الذي كانوا يعتقدون أن الجثة ستمر فيها دون أي صعوبة ويرتاحوا من الرعب الذي ألم بهم وتطوى صحائف الجريمة، لكن عناية الله عز وجل وقفت إلى جانب الطفلة البريئة لتحتفظ حوض (السابتنك) بالجثة، حيث وجدت بداخله لتعكس البشاعة التي أُرتكبت بها الجريمة، وكانت المفاجأة أن دل مرتكب الجريمة نفسه على الحادث حيث أخبر عم الطفلة بانبعاث رائحة كريهة من بئر السايفون.

بطء تجاوب الشرطة

وقال والد الطفلة لـ (السوداني) إنه بعد البحث المضني داخل الحي وعدم العثور على نتيجة قام بفتح بلاغات في عدد من نقاط الشرطة التي لم تتجاول طيلة الأيام التي أعقبت البلاغ.. لكنه أشار إلى أن المتهمين الثلاثة سجلوا اعترافاً بالجريمة، وأفاد المعاق بأن الجاني هدده أثناء ارتكابه الجريمة.

مسرح الجريمة
قالت والدة (مرام) لـ (السوداني) (في ذلك المساء ذهبت لتقديم العزاء لبعض أقاربنا وعدت قبيل غروب الشمس فسألت الأطفال الذين كانت تلهوا معهم مرام لكن جاءت الإجابة بأن لا أحد يعرف مكانها وبدأت رحلة البحث.. في البداية ظننت أنها ستكون في منزل جيراننا الذين كانوا يحتفلون في ذلك المساء بزواج أحد أبنائهم لكن خاب ذلك الظن فبدأت علامات الحيرة تتزايد وعلامات الاستفهام تتضاعف).

وأضافت والدة مرام (كنت واثقة تماماً من أن مرام موجودة بذلك المنزل الذي ارتكبت فيه الجريمة على الرغم من أن الشبان الثلاثة الذين كانوا يتواجدون بالمنزل قاموا بتضليلنا ليلة اختفائها لكنهم سمحوا لي بدخول المنزل والبحث فيه حيث قام الجاني (م) بفتح جميع غرف المنزل وسمح لي بذلك ولكني لم أدخل الغرفة التي ارتكبت فيها الجريمة لشيء يعلمه الله.

والد الجاني يتبرأ منه
شقيقة الجاني (صاحبة المنزل) تسكن بالمنزل وقد قضت فيه أيام شهر رمضان وظلت على علاقة طيبة بأسرة (مرام) لكنها سافرت مع زوجها وأبنائها لقضاء إجازة العيد مع أسرتها الممتدة بمدينة كوستي وتركت الشباب الثلاثة ووقع المحظور من الجاني (م) الذي تبرأ منه والده (إلى يوم القيامة) بعد علمه بما حدث.
الخرطوم: حنان كشة
جريدة السوداني
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


سلام يا مريم

يتضح من النص الذي كتبته جريدة السوداني أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرتكب فيها المجرمون مثل هذا الحادث البشع، وأن أسرة الطفلة الأولى التي اغتصبوها فضلت ترك مكان سكنها بدلاً عن متابعة المجرمين. ولولا هذا الصمت لربما أنقذت مرام من هذا المصير المؤلم، وربما أنقذ أطفال غيرها من البنين والبنات صمت أهلهم ومن حولهم.
ويتضح من النص أيضاً أن جريمة قتل مرام هي التي جعلت الحديث عن هذه الجريمة أمراً لا مفر منه. يعني كان ممكن الموضوع ينتهي بتستر على الجريمة، تجنباً لـ "الفضيحة". ولكن هل هناك فضيحة أكثر من التستر على اغتصاب طفل وجعل الجناة يعيثون في الأرض فسادا؟
نجاة

عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

اختي مريم ، و اختي العزيزة نجاة ..
اقترح ان يلقي الجناة ( اذا ثبتت ادانتهم ) ، في ( حوض السايفون ) و معهم عمر البشير و الترابي ، ثم يسحب الحوض مع القاذورات ، جزاء وفاقا ....
صورة العضو الرمزية
قصي مجدي سليم
مشاركات: 269
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:42 pm

مشاركة بواسطة قصي مجدي سليم »

يا مريم انا القصة دي لمن قريتها حسيت باني عاوز (اطرش)
بس لي هسي ما عارف ليه (ما طرشت)
لو كنت فارسا: لعبأت نشابي بالفرح.. وصوبت نحو البشرية جمعاء.. لا أخطئ أحدا.
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

شكرا الاعزاء نجاة

عادل السنوسي

قصي سليم

في هدا المقام الحزين !!


شائعة
ومن جهة أخرى سرت عقب صلاة الجمعة أمس شائعة بالخرطوم جنوب ، وانطلقت كالنار في الهشيم بأن المتهمين بقتل واغتصاب الطفلة «مرام» سينفذ فيهم حكم الإعدام علنا في الميدان الواقع بين العشرة والصحافة واثر اتصالات هاتفية عديدة بـ«الوطن» من المواطنين تحرك «تيم» من الصحيفة وزار موقع الاشاعة ومنزل الطفلة القتيلة وتأكد ان الأمر مجرد تمنيات للردع وشائعات انطلقت من المساجد التي طالب أئمتها بضرورة الاسراع بإقامة الحد على مغتصبي وقتلة الطفلة مرام في ميدان عام..
«الوطن» بعد ذلك اتصلت بالمسئولين من الشرطة ، وتأكدت من عدم صدقية ماتناولـه الناس مــــع التأكيد بأن التحقيقات والتحــــريات مستمرة مع الجناة وان العــــدالة ستأخذ مجراها بأسرع ما تيسر.
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

لم يندمل جرح «مرام» وتكررت المأساة
حادثة اغتصاب «آمنة» خطر دقت ناقوسه حادثة «العشرة»


السيناريو يتكرر والأبطال ثلاثة ذئاب أيضاً
(آمنة ) تبكي وأمها تقطع الحسرة شرايينها وعمها يستغيث
تموت البراءة ..وتخنق الضحكات .. يسرق الفرح.. وتسلب السعادة.. الذئاب يعلوا عوائها .. والوحوش تحتل مكاناً قصياً .. لكنها تختار الفريسة من قلب المجتمع .. ومن داخل الاسرة .. ومن حضن امها وابيها .. كوارث الاغتصاب الي متي .. سؤال له الف إجابة ...؟

متابعة وتصوير/ عمر سيكا / صباح محمد الحسن

* ناقوس الخطر
قرعت حادثة إختطاف وإغتصاب الطفلة آمنة ناقوساً آخر لخطر قادم وجرائم عصر حديثة ضربت خيامها على الأطفال لتغتال البراءة وتختطف الإبتسامة لتجعل الدموع مكانها والبكاء والنحيب والبؤس بدلاً عنها.. لعمري أنه جرم كبير يجعل الشخص تشخص عيناه لواقع مرير يندهش حين يسمع ما لم يره ويبكي عندما يرى ما سمعه لتبقى الحيرة تقف حائرة ومتجمدة لما يحدث وما ينبىء بأن ما يحدث أخطر وأعظم.. ماتت الطفلة مرام ولم يجف الحبر الذي كتب قصتها لينجرح الورق قبل القلوب بخط عريض.. حادثة إغتصاب أُخرى.

* براءة
آمنة تبلغ من العمر إثني عشر عاماً نشأت في كنف أُسرة بسيطة لا يعرف الشر طريقها، أُم رؤوم وأب رحيم وأخوان هي أكبرهم سناً ووعياً تدرس بالصف الخامس مرحلة الأساس، كانت لأمها السند والصديق رغم صغر سنها ولكن لأن والدتها تسكن في حي لا علاقة لها بأهله سوى أواصر الجيرة لذلك كانت ترى أن آمنة هي بنت «العشرين» عاماً وليست أثني عشر كانت تحكي لها كل كبيرة وصغيرة وتشاركها همومها وأفراحها.

* البداية
خرجت آمنة من منزل ذويها بمنطقة الحاج يوسف قاصدة سوق «6» لشراء بعض الإحتياجات لوالدتها وعند وصولها السوق وإنتهائها من مهمتها لاحظت أن ابن الجيران يلاحقها بنظرات غريبة ولكن قالت إنها لم تشك فيه وما كانت تدري أنه ينوي الشر لها ولكن وبعد أن انضم إليه إثنان من أصدقائه شعرت آمنة بالخطر ركبت الحافلة وركب وراءها ثلاثتهم، نزلت مرة أُخرى تاركة لهم الحافلة وفوجئت بأنهم نزلوا وراءها وعندما جاءت حافلة أُخرى هرولت سريعاً وركبت ولكنهم أيضاً ركبوا خلفها ولم تدر ماذا تفعل وعند وصول الحافلة إلى محطة منزلها نزلت «آمنة» وتوجهت إلى منزلها ولكن كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءً والليل أسدل خيوطه السوداء تملكها الخوف وهم يسيرون خلفها.

* المأساة:
سمعته يناديني.. قالت لي هذه العبارة التي بدأت بها قصتها.. وواصلت آمنة حديثها تقول التفت إليه وقلت له ماذا تريد؟ أرسل إلى صوتاً عالياً وحذرني بأنني أن لم أقف سيلحقني ويضربني.. وخفت وقلت له مالك.. أمسك بيدي ورقبتي ومرر على عيوني وأنفي لفافة وعندما حاولت أن أبعدها ضربني ضربة قوية ولحق به صديقاه وضرباني أيضاً و«شميت» اللفافة، وشعرت بهم يحملونني ويسرعون في الخطى ولا أدري ماذا حدث، وجدته يضربني ويقول لي: قومي أمشي بيتكم وكنت أحس أنني في غيبوبة، وتركوني هناك.. وجدت نفسي في حفرة في إحدى المزارع بعيداً جداً من البيت وحاولت أن أمشي على قدميّ ولم أستطع بعد ذلك حاولت ان أمشي حتى وصلت البيت ووجدت ابن خالتي بالقرب من المنزل وحكيت له «كل الحصل» وأخبر والدتي.
قاطعتها وقلت: أريد أن أسمع منها.. وبالفعل جاءت اليّ الحاجة مريم عثمان أحمد وقالت: أخبرني ابن اختي بكل ما حدث وعرفت ما حصل لبنتي وعندما سألتها أخبرتني بأن واحداً منهم هو ابن الجيران.

* بلاغ
قمت بالإتصال على الرقم «999» وصل أفراد الشرطة بأسرع ما يكون وحكيت ليهم كل الحصل لبنتي وأخبرتهم بأن أحدهم ابن الجيران وفي حال تم القبض عليه وسجل إعترافاً سريعاً وأخبر الشرطة أنه ليس وحده ومعه إثنان من اصدقائه وتم القبض عليهم جميعاً.

* ندم وبكاء
قالت الحاجة مريم إن كل ما يجعلها تندم وتتحسر أن ما حدث لبنتها هو من ابن الجيران وليس من غريب قلت لها وموقف أهله من الذي حدث؟
قالت جاءوا إلينا وقالوا إنهم نادمون لما حدث ووافقوا على أن تأخذ العدالة مجراها وكانت بجواري «آمنة» وهي تبكي ووالدتها تحكي لنا بحرقة.

* ولي أمرها
تحدث إنابة عن والد آمنة الذي كان غائباً «عمها» وقال إن ما حدث في السنوات الأخيرة بصفة عامة لا يبشر بخير أبداً وما حدث لبنت أخي شىء فظيع وأستنكره تماماً وهؤلاء الذئاب لابد من أن يجدوا عقاباً بحجم جرمهم ولكن أرجو أن تنتبه السلطات لما يحدث، فحادث «مرام» لم يمر عليه شهر جاء هؤلاء ليكرروا المأساة.

* كشف طبي
أكد الكشف الطبي الذي خضعت له آمنة أنها تعرضت لحالة إغتصاب كاملة وتعرضت للضرب والتعذيب.

* قسم شرطة التكامل
تم القبض على المتهمين الذين سجلوا إعترافاً قضائىاً رفع بموجبه تقرير من قسم شرطة «التكامل» بالحاج يوسف إلى الجهات العليا للنظر فيه وتم حبس المتهمين (ش،أ،م) الذين تتفاوت أعمارهم بين العشرين والخامسة والعشرين لتقديمهم الى المحكمة.

* ولنا رأي
ما حدث للطفلة «آمنة» هو ما حدث لمرام التي لفظت أنفاسها، وأنقذت العناية الإلهية آمنة ليصبح الإغتصاب قاسماً مشتركاً بينهما وتصبح المسألة غير قابلة للطرح، والضرب الموجع أيضاً لا يأتي بالحل الصحيح ونجد أننا نرسب تماماً لسنا لأننا لم نفلح في إيجاد الحل وإنما لأننا نسقط في وضع اسمنا في المكان الصحيح حتى ينسب لنا ما نقوم بفعله.
ما حدث هو عمق الخطر وقلب المأساة النابض.. وامعتصماه.. وامعتصماه

صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

يا مريم الطيب سلام.

المجرمون يتنكرون لوجود حوادث اغتصاب فى دارفور وهى تحدث بصورة يومية ومنتظمة حسب تقارير لجان حقوق الانسان الواردة فى مواقعهم وايميلات المنتمين لقوائمهم. اقول يتنكر المجرمون لهذه الجرائم بدعاوى متعددة ووهمية: القيم السودان العروبة الاخلاق .. وهاهى رائحة الجريمة تفوح بين لصغيرات والقاصرات وفى قلب عاصمة العروبة والقيم والاخلاق... صدقينى طعم المأساة واحد هنا وهناك ..وكل الفتيات المغتصبات هن فى حد الموت النفسى أو الجسدى ..

هذه افرازات لموال من الرداءة طويل وممل ويدعو "للطراش" كما عبر عنه ابننا قصى مجدى سليم ..

يحتاج لنظافة مكثفة من فوق وانت نازل. انها مأساة التردى يا مريم ......كيف الخروج منها ..ومتى؟

تحياتى لوقفتك مع مرام.
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

خليتو الموضوع خلاص؟

بشكلة بافى.
ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ
مشاركات: 145
اشترك في: الاثنين أغسطس 21, 2006 9:15 pm
مكان: بورتسودان

مشاركة بواسطة ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ »

كود: تحديد الكل

الخوف من الفضيحة والتستر على مثل هده الجرائم هل ساعد على استشرائها؟ 


بالتأكيد..
عندى صديقة تعمل فى سلك الشرطة
دائما تحكى لى عن الكثير من مثل هذه الجرائم
والتى تنتهى عادة بتنازل الأهل خوفا من الفضيحة
وعقاب مخفف جدا للجانى .

وما خفى كان أعظم .
Blogger:a-mukhtar.blogspot.com
ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ
مشاركات: 145
اشترك في: الاثنين أغسطس 21, 2006 9:15 pm
مكان: بورتسودان

مشاركة بواسطة ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ »

البطالة والاحباط وانعدام الأمل فى الحياة فى أوساط الشباب
وما يترتب عليه من ادمان المخدرات والكحول

هى الأسباب وراء ازدياد هذا النوع من الجرائم فى السنوات الأخيرة .
Blogger:a-mukhtar.blogspot.com
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ
مشاركات: 79
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 12:29 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ »

المتداخلات والمتداخلون

اعتقد ان كلمة الفضيحة عاوزة ( فلفلة) لانها كلمة (صم ) وعاوزة متخصص
(يفكها )من المتخصصين النفسيين وغيرهم لانها التصرف البيخلي الجرائم تستمر .
هل كلمة او الشعور بالفضيحة يشمل اخفاء ومداراة معالم الجريمة حتى
تظهر المجني عليها وكأنها لم تغتصب او ( صاغ سليم ) والا فلماذا
الاخفاء ولماذا تغييير السكن والتستر !!!!
كلمة فضيحة او الشعور بالفضيحة تشمل عدة مشاعر يجب ان تدرس
من قبل المتخصصين كما ذكرت سابقا طالما جاء الشعور من المجني
عليه وليس الجاني مما يساعد على استمراء واستمرار هذه الحالات.
هل هذه الاسئلة تخص مثل هذا البوست بمعنى هل البوست يتحمل مثل
هذه الاسئلة ؟ ولابد ان يتحمل بدلا من شتم المجرمين وكانهم كتلة منفصلة
وجاهزة للبتر مثلما نلعن ابليس .
كما ذكرت الاخت تماضر بان هذه الاغتصابات تحدث يوميا في دارفور.
ولم تجد صدى قويا واهتماما .
ولكن بما ان الضحايا في دارفور ليس بهم الكثير من الدم العربي لذلك مسكوت عنه
(حوالينا وما علينا ).

ودمتم
.
.
لطفي
كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة
الإمام النفري
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

والدة الطفلة المغتصبة والقتيلة «مرام» تخاطب اليوم ندوة «التحرش بالأطفال»
الخرطوم : الوطن
تخاطب الأستاذة إحسان سعد بشير والدة الطفلة القتيلة مرام في الثانية من ظهر اليوم اجتماع منظمات المجتمع المدني، الذي يُعقد بمباني متحف التاريخ الطبيعي بشارع الجامعة وقالت الأستاذة ناهد جبرالله الناشطة في مجال قضايا المرأة والطفولة أن هذا الاجتماع سيناقش ظاهرة التحرش الجنسي، وقضايا الطفولة المتصلة به، وبحث الأسس الكفيلة لمجابهة هذه الظاهرة.
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

منظمات المجتمع ا لمدني تطالب بالغاء المادة (149) من القانون الجنائي
بسبب أنها تحوّل قضايا الاغتصاب إلى زنا

الخرطوم ـ صفاء مكاوي:
طالبت منظمات المجتمع المدني بضرورة تعديل المادة (149) من القانون الجنائي لسنة 1991 التي تحول قضايا الاغتصاب الى زنا باعتبارات قضية الزنا قضية مختلفة عن الاغتصاب. واجتمعت منظمات المجتمع المدني امس بقاعة طيبة بري لمناقشة قضايا التحرش الجنسي ضد الأطفال، وقالت الأستاذة ناهد جبرالله الناشطة في مركز دراسات المرأة والطفل ان ما يجري عملياً حول حماية الاطفال ضعيف جداً لأن القانون ضعيف، ولا يكفل للطفل حقه كاملاً ودعت كل المسؤولين بحقوق الانسان لإنشاء مراكز تأهيل لسلامة الاطفال. وأكدت ان هذا الاجتماع هو بداية لتأسيس حملة ضد ظاهرة التحرش الجنسي بالمجتمع خاصة وأن احصائية حالات الاغتصاب تزايدت بعد حادثة الطفلة «مرام».
واعتبرت والدة الطفلة «مرام» احسان سعد بشير أن حادثة ابنتها تشكل نموذجاً لجرائم اغتصاب الاطفال، وناشدت جميع المسؤولين الراعين للطفولة بتصعيد هذه القضية وعدم اهمالها.
وقال مدير وحدة حماية الطفل بشرطة ولاية الخرطوم ان الجناة في قضية «مرام» وغيرها من قضايا الاغتصاب لن ينفذ الحكم عليهم بقانون 2004م الذي به يسجن الجاني عشـر سنوات وسيتم الحكم عليهم بالإعدام.

االوطن صحيفة يومية سياسية مستقلة. تأسست سنة 1987م
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

العدد رقم: 365 2006-11-13

ناشطون يطلقون حركة (مرام) لحماية الأطفال[/
size]
[size=24]
اعلن العقيد آدم إبراهيم رئيس وحدة حماية الأسرة بأمن المجتمع عن تنامي ظاهرة الاغتصاب وسط الأطفال، وكشف عن حالات اغتصاب جديدة في أم درمان والكلاكلات وحالة اغتصاب طفل لآخر بإحدى مدارس الأساس، وقال إن هناك مقترحا في قانون العقوبات للعام 2006م يتضمن فقرة تصل بعقوبة الاغتصاب إلى الإعدام، واكد ان وحدة حماية الأسرة والطفل باشرت عملها لتتلقى اي بلاغ عن حالات انتهاك وتقوم بالدعم القانوني والتأهيل النفسي والاجتماعي للضحايا من النساء والاطفال.


جاء ذلك في الاجتماع التحضيري لانطلاقة حملة المناهضة والتصدي لظاهرة التحرش الجنسي ضد الاطفال الذي نظمه مركز دراسات المرأة والطفل ومركز الدعم والمناصرة بطيبة برس صباح أمس وشاركت فيه عدد من منظمات المجتمع المدني وبعض الناشطين في مجال المرأة والطفل، وتواضع المشاركون على اطلاق حملة بعنوان حركة مرام لحماية الاطفال، وتحدثت في اللقاء الاستاذة ناهد جبرالله الناشطة في مجال المرأة والطفل عن ان ظاهرة الاستغلال الجنسي للاطفال في السودان ظلت من المحظورات المحاطة التي يتم التستر عليها مما يؤدي للمزيد من الانتهاكات وذلك مع ضعف القوانين في التصدي للظاهرة حيث يتم الحكم فيها باعتبارها (زنا) يصعب اثباته، ووصفت ذلك بأنه تعجيز يؤدي إلى اهدار الحقوق وضعف العقاب، ودعت إلى قيام مراكز للتبليغ عن جرائم التحرش الجنسي بالأطفال واقامة مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي للضحايا.


من جانبها ناشدت الاستاذة احسان البشير والدة الطفلة مرام التي تحدثت في اللقاء الجهات المسؤولة التصدي للظاهرة ومعاقبة مرتكبيها العقاب الرادع، وقالت ان واقعة مرام هزت المجتمع السوداني وخلقت حالة من الخوف والذعر وسط الاطفال.


من جهة أخرى اعلنت ممثلة مجموعة متعاونات القانونية عن تكوين لجنة قانونية لتمثل الاتهام في قضية مرام، وطالبت بتعديل في القانون الجنائي لعام 1991م لتصل عقوبة الاغتصاب إلى الاعدام كما في القانون المصري.


واكدت منى الطيب ممثلة الامم المتحدة لحقوق الانسان على أن المرأة في حالات كثيرة تخسر القضايا الجنائية الخاصة بالاغتصاب لان القاضي يعتبر البينات غير كافية، ونادت بتعديل المادة 149 ليصح العقاب واضحا ورادعا.


ودعا ياسر سليم مدير معهد حقوق الطفل إلى التنسيق بين الجهات المختلفة للعمل من اجل مناهضة العنف ضد الاطفال، ونادى بتوحيد تعريف الطفل في كل القوانين.


وطالب الاستاذ محمد لطيف بضرورة ايجاد تشريعات للحماية وتحديد الرسالة الإعلامية كبداية انطلاق لحملة مناهضة العنف ضدالاطفال وانهاء ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال.


ودعا المشاركون في الاجتماع إلى حركة تغيير اجتماعي لتعزيز الحماية وتوعية الاسر بجرعات من الثقافة الجنسية ومعرفة الحقوق والتمسك بها.


الخرطوم: انعام محمد الطيب
صورة العضو الرمزية
ãÌÏí ãÍãÏ Úáí ÇáãÍÓí
مشاركات: 27
اشترك في: الاثنين أكتوبر 09, 2006 12:38 am

مشاركة بواسطة ãÌÏí ãÍãÏ Úáí ÇáãÍÓí »

الاستاذه مريم
تحياتى..عندما قرأت ما كتب عن هذه الجريمه البشعه،كذبت عيناى فيما قرأته...فلم أكن أتوقع أنه سوف يأتى يوم يحدث فيه
مثل ما حدث.
يبقى ألسؤال ألاساسى:ما هى ألاسباب التى ادت الى حدوث هذا الفعل وكيفية معالجتها؟
لمنع وتلافى حدوث مثله مره اخرى.
وفى اعتقادى ان هذا يحتاج الى تضافر جهد العديد من الجهات ممثلة فى علماء نفس واجتماع
ورجال شرطه ورجال دين (مستنيرين) ومواطنين.
لان ما حدث للطفلتين (مرام وامنه) ربما حدث مثله الكثير،ولكن لم يتم الكشف عنه من قبل
الاهل خوفا من الفضيحه...مع ان الفضيحه-كما كتبت الاستاذه نجاة-هو حدوث مثل هذا الجرم وعدم الكشف عنه.
ان ما حدث ينبئ بان واقعنا مجتمعنا
الاخلاقى اصبح فيه خلل كبير يحتاج منا جميعا الى وقفه شجاعه نحدد فيها الاسباب التى
ادت الى هذا الخلل،وكيف نعالجها،حتى نستطيع الخروج من هذا المستنقع الاسن الذى اغرق
مجتمعنا بكلياته.
ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ
مشاركات: 145
اشترك في: الاثنين أغسطس 21, 2006 9:15 pm
مكان: بورتسودان

مشاركة بواسطة ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ »

هل كلمة او الشعور بالفضيحة يشمل اخفاء ومداراة معالم الجريمة حتى
تظهر المجني عليها وكأنها لم تغتصب او ( صاغ سليم ) والا فلماذا
الاخفاء ولماذا تغييير السكن والتستر !!!!


الأخ محمد عبد اللطيف ادريس..
فى مجتمع متكتم قائم على الانكار مثل المجتمع السودانى
عادة ما يكون لوم الضحية وأهلها هو النهج الرئيسى فى مثل هذه الحالات

المجتمع السودانى مجتمع معقد جدا ومرهق نفسيا لأفراده ،
قائم على انكار العيوب المجتمعية وعدم الاعتراف بها ،
الأمر الذى يؤدى الى استشرائها واستفحالها ، فالدمامل التى لا تفتح وتنظف
أولا بأول تتقيح وتنتشر .

هذا المجتمع ينكر التحرش الجنسى
وينكر استشراء مهنة الدعارة
وينكر انتشار النصب والاحتيال والتسول والرشوة
وسرقة المال العام والتفرقة العنصرية
وينكر الفساد فى كل أشكاله
وهدفه من هذا الانكار اللا نهائى
ان ينكر الأسباب التى أدت الى هذا التردى .
Blogger:a-mukhtar.blogspot.com
ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ
مشاركات: 145
اشترك في: الاثنين أغسطس 21, 2006 9:15 pm
مكان: بورتسودان

مشاركة بواسطة ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ »

حكى لى خالى الذى كان فى حرب الجنوب الأولى كيف كان يقوم الجيش السودانى باغتصاب الجنوبيات الصغيرات ، واحيانا امام أفراد عائلاتهن.

كذلك حكى لى صديق قرأ هذا البوست ، ان بعض ضباط الجيش السودانى فى حرب الجنوب الأخيرة كانوا يقومون باتخاذ خليلات لهم من طالبات المدارس المراهقات ، مقابل مواد تموينية يقدمونها الى أهالى الفتيات .


كذلك من المعروف ان بعض النساء والفتيات فى شرق السودان تعرضن الى انتهاكات وتحرشات من بعض أفراد الجيش السودانى وبعض أفراد جيوش المعارضة ..على حد سواء.


هذه الانتهاكات تتم بصورة يومية للأسف فى مناطق الصراعات وفى الأطراف ، ولكن تسلط عليها أضواء الاعلام والمنظمات والجمعيات الحقوقية فقط عندما تحدث فى المركز .
هذا خلل واضح لابد من اصلاحه ..

ولقد نجح أهالى دارفور فى تسليط أضواء الاعلام العالمى على هذه الانتهاكات ، لذلك صار مسموحا لنا ان نشير اليها فى اعلامنا السودانى .

الأخت مريم الطيب..
عذرا على اقتحامى لبوستك ، ولكن كما تعلمين هذه القضية اكبر من بوستى وبوستك .
Blogger:a-mukhtar.blogspot.com
أضف رد جديد