تجربتى المسرحية..لعناية عصام ابو القاسم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

تجربتى المسرحية..لعناية عصام ابو القاسم

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

اولا اعتذر عن العجالة التى اكتب بها هذه القائمة ولاننى "امرأة مشغولة" لا اجد وقتا مناسبا للكتابة

اعتبر هذا وفاء بالوعد المقطوع بيننا للتدوين كنت اود ان اكتبه بتأن اكثر ولكن ..وهذا هو الذى كنت اخافه فقد عبث الزمن بنا طويلا ولم نكن ننتبه لمثل هذه "الزنقات"لذاكرتنا فقد نسيت_للأسف_ كثير من التجارب ايضا لذلك يلزمنى العود كل ما تذكرت أما التواريخ فلم اجد مناصا من تجاوزها لذات الاسباب..

وأترك للآخرين حرية المشاركة ان رأوا خيرا فيها..الهوامش التى جاءت ملازمة للتجارب تلقائية ولا دخل لها بالحنكة..فأقبلها منى وقد علمت بعد بداية الدخول فى هذا التدوين الخطر المحدق بالتجربة كلها فكان لزاما على ان اشكر لك طلبك له قبل كل شىء..فالاشياء تتسرب من بين اصابعنا كما الايام..


اول مسرحية للجمهور كانت
زفاف مهيرة
اخراج كمال فضل ..
كنت ما زلت طالبة بالمعهد
قدمتها
بالمشاركة مع فرقة تماسيح الحمداب مع فنانين من منطقة "الشايقية" هما
الفنان عبد الرحمن عجيب وميرغنى "..." ومجموعة من "الصفاقين" وعازفى الايقاع
أثرت فى هذه المسرحية تأثيرا ما زلت اتلمسه فى علاقتى بفنون وأدب الشايقية ..فقد اصبحت عاشقة من عشاق الايقاع الشايقى ورقصاته وتصفيقه وقد ظهر هذا جليا فى فرقتى "عرايس النيل" والآن بنتى وولدى محمد ويسرى يمكن ان يقيما حفلا كاملا بالشايقى وهما يتعثران فى الكلام باللهجة السودانية ولم يريا السودان قط كانت هنالك..
شابة اسمها منى من الفنون الشعبية والممثلة المعروفة آسيا ربيع شاركتا معى فى التمثيل
غنيت فيها اغنيات مهيرة من الحان الصديق العزيز الملحن يوسف حسن الصديق..
عندما عرضت هذه المسرحية للجنة وصفوة مسرحيين بمسرح الفنون الشعبية جاءنى احدهم خلف الكواليس وانا ارتجف من حرارة الصالة والتصفيق وقال لى "لقد ابكيت الناس ياتماضر بالغناء هل احسست ان الناس كانوا يبكون؟؟" ...قلت "نعم"واجهشت بالبكاء.
كانت تجربة أولى عذراء وصادقة لاتنسى
بعدها مثلت
مسرحية المهدى يحاصر غردون ..اخراج مكى سنادة بالمشاركة مع عوض صديق ومحمد خيرى احمد.."صلاح عوض الله "زوجى السابق" محمد رضا حسين، محمد شريف على و تقاسمت فيها دور زوجة لعبد الحكيم الطاهر جندى من جنود المهدية ، ولكن دورى كان هو بمثابة وجود المرأة فى ذلك الجو الحربى المشحون بالخدعة والعنف
وهى مسرحية واضح خطها الوطنى من عنوانها
كنت فى بداية حياتى المسرحية ومن المرات الاوائل التى بدأت افهم الجمهور السودانى "العادى" واقصد الجمهور المتعلم ذلك التعليم المتوسط او اقل منه قليلا، رجال يكدحون طول النهار تحت الشمس او فى مكاتب الحكومة بوظائف متواضعه ونساء بشلوخ وفتيات لم يتزوجن ويقمن بقضاء اليوم فى غسل الاوانى والطبخ، او متزوجات وطلاب جامعات ليلية وطالبات، ذلك الجمهور الذى يأتى للمسرح ليروح عن عناء اليوم يبتسم ويتعلم، صرت اعرف مداخله فأحببت اللعبة ووقعت فى حبه تماما..

واظن ذلك كان سبب خلافى مع اغلب الزملاء والزميلات، فبينما رأيت ان اكرس بعض جهدى من أجل هذا الجمهور"العريض"، رأى "بعضنا" ان هذا ضياع للجهد وأننا يجب ان نكرس طاقاتنا الابداعية من أجل الصفوة والذين يفهمون حديثنا، وبالفعل كنت اعمل هنا وهناك لكن هدفى الاصلى كان الجمهور العريض ذو الكد والعرق.
اسموه المسرح التجارى، كنا منغلقين فى العبارات الضيقة، لا يهم، سأواصل
وهذا موضوع يمكن ان نفتحه للنقاش فى مجال آخر.

من نوع هذه المسرحيات ايضا شاركت كممثلة فى مسرحية عرضت بقاعة الصداقة اسمها "زوجة واحدة لا تكفى"
اكثر ما شجعنى للاشتراك بها ان الممثل صديقنا الاكبر السنى دفع الله كان هو الذى دعانى للاشتراك بها وكان يموت من الضحك من النص والنص الموازى له الذى كنا نبتدعه اثناء العرض ، مسرحية اجتماعية وخفيفة الظل تناقش قضية الزواج من اكثر من واحدة، حقيقة كان بها اجحاف كثير فى حق المرأة ولكن ما كان يمكن اكتشاف هذا الاجحاف مالم أكن قد انتقلت للولايات المتحدة الآن وعرفت قيمة الانسان الحقيقية بعيدا عن خطاب الدين والتقاليد الذين يسيطران على المفاهيم فى السودان. أخرجها "الزول الشايقى ده نفسو" و ..تقاسمت فيها البطولة مع ناهد حسن وفايزة عمسيب وسوسن دفع الله
ومازال محد السنى دفع الله يصر على انها تجربة لى مع "الكوميديا" لا تنسى خاصة فى اطلاق "الافيهات" المعروف فى المسرح
تقاسمت بها البطولة مع الجنس (البهناك) منهم السنى دفع الله، عبد الحكيم الطاهر وعبد الواحد عبد الله


الغريبة عندما زرت السودان قبل اربعه سنوات وجئت لزيارة المسرح اياها قابلنى هذا المخرج نفسه وهو يحمل) النص وطلب منى ان امثل نفس الدور وكأننى لم اغب يوما..وكان فى نفس العجلة من أمره)

طلب منى على مهدى المشاركة فى مسرحية هى وهو..وهو اكثر الادوار التى لم تعجبنى فى تاريخ التمثيل مع هذه الاجيال ..دور "ميت" ولكنى التزمت بالعرض فكنت اقوم بالعروض على سبيل الواجب ..وذلك لاننى لم التق روحيا مع هذه الشخصية تماما..ولا على المؤدين ..من ناحية فنية وكانت تلك اول مرة اصعد فيها على خشبة المسرح القومى ..بجانب الممثلة تحية زروق..لكن كان بينهم جميعا مقدارا من التفاهم والترابط..وفى نفس الوقت لم يكونوا على رغبة للتقرب منى او فتح صدورهم للتقرب منهم ...اظن الغربة جاءت من صغر تجربتى المسرحية .."وكدا" المهم لم احس بطعم ذلك الدور ولا العرض..
وتخرجت منه "براءة" او كما قال احمد الجابرى الله يرحمه.
"هو وهى " البطولة كانت لتحية زروق وعلى مهدى وناس تانيين لا اذكرهم وبالطبع مكى سنادة وعوض صديق رحمه الله
الدور الذى اعتد به هو
بطولة مطلقة لمسرحية "سقط لقط "وهى النسخة المسودنة من مسرحية لسعد الله ونوس من اخراج مكى سنادة وعبد الحكيم الطاهر فى البطولة
كان النص طويلا وشخصية الملكة شخصية محورية تدور حولها كل الشخوص الاخرى ..وكانت لدى مقدرة على الحفظ خرافية..فقد أدهش الجميع بأننى كنت جاهزه بالنص المكتوب فى ايام قليلة ..وعلى كل الاستعداد للخلق والابداع ..وكان العرض "محضورا" ودام لاسابيع كثيرة ..وكتبت عنه الصفحات الثقافية ..أعتقد اننى اديت هذا العرض بنجاح..وكان نقطة من نقاط الانطلاق..اذا وضعنا دور بيت بت المنى بت مساعد، ودور دنيا صفا دنيا انتباه فى البال
قدمت على مسرح قاعة الصداقة دى ..

مسرحية "بت المنى بت مساعد" تأليف الاسبانى لوركا سودنة يوسف خليل اخراج عماد الدين ابراهيم
تقاسمت هذه البطولة مع فايزة عمسيب نادية احمد بابكر عشة مبارك غالية حسن رزق
الله

طبعا هذا الدور اسميه دور عمرى ..على المسرح

مسرحية التحدى ، تأليف واخراج خطاب حسن احمد ..تقاسمت فيها البطولة مع عبد العزيز العميرى ..وهى مسرحية جامعة لمجموعة من الخريجين والخريجين

مسرحية احلام الزمان تأليف هاشم صديق واخراج سعد يوسف تقاسمت فيها البطولة مع عبد العزيز العميرى
مسرحية الخازوق التى اخرجها زميلنا عوض محمد على ..وقد ادخلتنى فى مشكل مباشر مع وزير الثقافة محمد عبدالله فقد امر بحذف الاعلان التلفزيونى وقال ان "ضحكة تماضر غير مناسبة" اذكر ان الناقد المسرحى يحى فضل الله قد كتب مقالا جميلا عن هذه الضحكة والحادثة
مسرحية "نبتة حبيبتى" النسخة التانية تقاسمت بطولتها مع الفنان شرحبيل وقدمت لمهرجان المسرح فى العراق
وهذه تجربة جميلة ويتيمة فلم تقدم المسرحية بعد المهرجان مع انها فازت باحدى جوائز المهرجان
مسرحية كلب وقرية ..وهى مسرحية التخرج لعبد المنعم الجزولى غناء ابو عركى البخيت مع ان جوها كان أكايمى وطلابى لكنها تميزت عن بقية مسرحيات التخرج التى نشارك بها بأنها سودانية وناقشت بعمق قضية الفقر والكبت فى ذلك الوقت..
لذلك اذكرها هنا

وتوقيتها يأتى بعد زفاف مهيرة فاغفر لى هذا الارتباك

اكثر ما يميزها ان الممثل لا يستخدم الا جسده فى التعبير التمثيلى "الحوار" كان عباره عن اغنية واحده متواصلة ..بصوت ابوعركى على طريقة المسرح الاستعراضى ..

مسرحية دنيا صفا دنيا انتباه وهى اقتبسها اسامة سالم من جرح وغرنوق عبد الله على ابراهيم واخرجها برؤيا ثاقبة وتلاقت فيها اجيال مسرحية متناحرة واكاديميين ونجوم وشباب من المعهد وغنى فيها مصطفى سيد احمد يوميا على الهواء.. وحقيقة الذى اكبرته فى اسامة وهو يخرج هذه المسرحية انها كانت عباره عن ورشة اخراج لنا جميعا واثبت من خلالها ان "الفروقات" والاحتلافات بين هذه الاجيال طفيفة ويمكن معالجتها "بالكلمة الطيبة" او العمل معا..كان جيلنا اكثر تدخلا فى النص واخراجه من الجيل الذى سبقنا ..لسببين فى اعتقادى ..ان الجيل السابق لم يعتاد على تدخل الممثل فى عمل المخرج "بالاضافة طبعا والاثراء" والسبب الثانى اننا كنات اقرب لاسامة من ناحية نفسية ..فهو زميلنا بالمعهد واخونا ..فى الدنيا..

لم ينس الناس لوقت طويل ذلك الحوار الذى يدور بين العافية ونفيسة المرأتان الوحيدتان وقمت بمقاسمة المشهد مع مريم محمد الطيب

فى التلفزيون قدمت
درج بطوطة للاطفال ..وهو عرض دمى وعرائس كنت اؤلف الفقرات والحنها تشاركنى طفلات جميلات اقوم بالتقاطهم من الحى والاسرة
قدمت سهرة تلفزيونية اسمها
اتنين واتنين الماحى سليمان..
مع عفاف شيخ الدين بالعود غنيت أغنية "القمارى قوقن"وبعض الشخصيات الدرامية التى قمت بتمثيلها كنماذج

كما استضافتنى فى برنامج
اغانى السباتة الدكتورة عفاف الصادق وكان هناك د. عاصم الخليفة غنت فيه
سمية حسن ورشا
وهى من ضمن سهرات متسلسلة تحت اسم
اغانى البنات اشهرها سهرة عن الهدهدة كانت من انجح الحلقات اذ قمت فيها بالاداء الغناء "الدرامى" لاصوات هدهدات لامهات مختلفات ، وتناقلتها الالسن كانت السهرات من اخراج الزميلة المخرجة سهام عثمان اتمنى ان ارى هذه الحلقة ثانية
قمت بتقديم حلقة مع محجوب شريف عن معلمات يتقاعدن للمعاش واستضاف فيها الفنان وردى لو تذكرون لحن فيها "دجاجى يلقط الحبا" وكانت الحلقة بمثابة تكريم للمعلمين وتلكم الحقبة من المعلمات المتقاعدات قدمها محجوب شريف لهن ولاءا وعرفانا
اما اشهر اعمالى التلفزيونية فهو مسلسل
وادى ام سدر الشهير..اخراج الشفيع ابراهيم الضو ..

وكنت اقوم فيه بشخصية تم الريد مع مريم محمد الطيب الفرهيد ومنى الطاهر فى شخصية النديانة
هنالك ايضا مسلسل العيون والرماد ومجموعة
من التمثيليات التلفزيونية
ذات الحلقة الواحدة شاركت بها

اما فى الاذاعة فقد شاركت فى مسلسلا بطولها وحلقات اذاعية مختلفة الالوان مع صلاح الدين الفاضل ومعتصم فضل "اذكر منها حكاية من حلتنا" وكلام فى كلام مع عميرى واحمد شاويش
وترحيل النبض لعزالدين هلالى ونتف كثيرة من صباح الخير يا وطنى وبرامج تعليمية متفرقة واعلانات تجارية ههههههه

تجربتى المسرحية مع المسرح العالمى كثيرة لكنها تنحصر فى الاكاديمى ..فقد مثلت كل انواع المسرح الغربى من اليونان مرورا بالكلاسيكية العائدة ومسرح شكسبير وتنيسى وليامز وهاولد بنتر وبريخت والمسرح الافريقى واليابانى ثم المسرح العربى..

اخرجت حفلة على الخازوق للتخريج وقمت بتعديلها الى كلام فى الممنوع للمسرح القومى .

اخرجت العديد من المسرحيات فى عملى كمدرسة مسرح لطلبتى المعلمين وقمت بخلق تجربة مسرحية كاملة على مدى عشر سنوات اثمرت عن بناء مسارح بمدارس الثورة بأم درمان وتابعت وشجعت اقامة مئات الليالى المسرحية بالمدارس وذلك ضمن عملى هذا، اثمرت عن كتابة منهج لتدريس المسرح فى المدارس المتوسطة مازال اصدقائى يتبادلونه ويهتدون بهديه حتى اليوم، فقد تزامن وضعه مع خروجى من السودان، استطعت ان اتحصل عليه عند ذهابى للسوددان مؤخرا وهو الاآن معى جاهز للتنقيح والطباعة.

احب الوطن كثيرا ، عندما جئت لامريكا بدأت بتعديل المسرحيات التى احببتها الى "مونودراما" وكتبت البعض الآخر ومازلت اقوم بتقديم هذه الاعمال للجاليات السودانية كلما تيسر ذلك..وهذه قصة اخرى يجب ان اعد العدة للكتابة عنها لاحقا فى هذا البوست.."كان الله طلق"

بعدها وضعت اللبنات الاولى لفرقة "عرائس النيل" واظنها قد نالت حظها من التأريخ والتدوين فى معظم اللقاءات الصحفية التى اجريت معى فلا داعى للتكرار هنا..ولكن قمنا بتدريم "من دراما" بعض الرقصات وما زلنا نبحث عن المزيد حتى يبدو عرضنا متكاملا..الغريبة ان الدراما القليلة التى ادخلناها على الرقصات قد نالت حظا وافرا من التقدير..

مودتى يا عصام


وأكيد سنعود لاثراء الحوار ان عدتم
آخر تعديل بواسطة تماضر شيخ الدين في الاثنين إبريل 10, 2006 2:52 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

oppsssss

ها انا اتذكر محور من المحاور كنت قد اهملته

مسرحية بيت بت المنى بت مساعد قدمت على مسرح القاعة المسرح القومى وطفنا بها الى مسرح مدنى كسلا بورتسودان والابيض

مسرحية دنيا صفا دنيا انتباه القاعة المسرح القومى مدنى كسلا بورتسودان

مسرحية زفاف مهيرة مسرح الفنون الشعبية ومسرح كسلا والقضارف..
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


الأعزاء تماضر وعصام
تحياتي

هذه خطوة مهمة، أن نشرع في تدوين التجارب، خاصة التجارب المهمة التي لم تجد حظها الذي تستحقه، ونحتاجه، في الرصد والتأريخ، كتجارب المسرحيين والسينمائيين والموسيقيين.
في بوست للصديق عبد الخالق السر عن عطبرة، تطرق فيه للموسيقيين المنتمين لها، لا استحضر عنوانه كاملاً، لاحظ المتابعون أن الحصول على شيء من سيرة المغني الراحل عمر أحمد أمر عسير المنال. وعلى سبيل المثال أيضاً، نلاحظ من خلال المواضيع التي يطرحها هنا التشكيليون (لا أستطيع أن أقول التشكيليات، فهناك فقط إيمان شقاق، وفيروز النادرة الطلة) والمهتمون والمهتمات بالحركة التشكيلية، أن هناك مشكلة لتدوين سيرة وتجارب الكثيرين من التشكيليين.
هناك أيضاً فجوة في التواصل بين المقيمين في الوطن والمشتتين في بلاد الله.
من هنا تجئ أهمية سرد التجارب، وتدوينها، والنقاش حولها، وتناولها بالدراسة والتحليل والنقد.
طرح المسرحيون في الخيط المخصص لتحيتهم في يوم المسرح العالمي، وفي بوستات أخرى، مواضيع متعددة للنقاش من الممكن أن تقود لعمل خصب. ومن المؤكد أنه بإمكان هذه المبادرات أن تكون بداية للتنسيق لعمل واسع مشترك من أجل التوثيق. ولهذا السبب أيضاً قررنا أن يكون قسم المسرح بالموقع قسماً قائماً بذاته، مفتوحة أبوابه لمساهمات الجميع.
قرأت سريعاً سرد تماضر لتجربتها، وسأعود.

عامر الود للجميع
نجاة

صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

الاستاذة نجاة

تحية واحتراما

لو رأت ادارة الموقع نقل المواضيع الخاصة بالمسرح لقسم المسرح

فلا أرى ما نعا من ذلك.

شكرا على المرور وفى انتظار قراءتك المتأنية والتعليق.
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

وهذا نموذج لكتاباتى لمسرح الشخص الواحد الذى اعكف مؤخرا على مزاولته فى امريكا بحكم المهجر والعزلة من الجسد المسرحى:

هذا اسمه "حسنه بت محمود..الشاهد الاخير" وهو استنطاق درامى او معالجة درامية لشخصية حسنه بت معروف الواردة فى رواية الطيب صالح

https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1136755932

اتمنى ان تنشر هذه النصوص على حده تحت باب نصوص مسرحية "فى قسم المسرح"


هنالك ايضا نص كتبته لنفسى اثبتت التجربة نجاحه اظن لبساطة اللغة فيه ولحسه السياسى والاجتماعى والمزج فيه بين السخرية والمأساة وهو ما يعرف بالكوميديا السوداء، قمت بتقديمه لسنوات للجاليات السودانية وقد قدمته مؤخرا فى الشارقة ومسقط:
اسمها "عاد لمتين"
https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 0152&rn=23

النص ادناه كتبته للمسرح وما زلت لم اقدمه كممثلة على الخشبة وأنوى تقديمه فى أول عرض قادم لى "كان الله طلق برضو"
اسمه "كل شىء حى ..زوجات بنصف عطر"

https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1078871966
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÈåäÓ
مشاركات: 406
اشترك في: السبت فبراير 25, 2006 4:26 pm

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÈåäÓ »

المبدعه الحبيبه تماضر شيخ الدين
... ... ... ...
... ... ... ...
... .. ... ...
مسيرة احتراف واكثر من نشر وتقوية رسالة المسرح السوداني مع بقية زملائها من ابناء وبنات السودان الحبيب.

سؤالي بسيط, كيف ترين انصهار المؤلفه والمخرجه والممثلة والشاعره والناشطه في حقول القضايا السياسيه والاجتماعيه ولن ننسى انك ام وهذا يتطلب طاقة مفردة(وعيني بارده لان مشيئة الله تتبعك حيثما حللت),اقول كيف يتم انصهار كل تلك الطاقات والحقول في بوتقة انسانيه اسمها تماضر?
محبتي وخالص احترامي
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

you just love me

مافى بوتقة يا بهنس

انا امرأة

هل شاهدت امرأة وهى تدير منزلها وعندها ضيوف والصغار فى يدها وتعمل معلمة او طبيبة او مهندسة ...؟؟

كل الاشياء تقع فى خانة من خانات اهتمامها ولا تختلط عليها الاشياء

نحن نخرج ونغسل عدة ونتونس فى التلفون ونحل الواجب مع اولادنا ونجمع تبرعات للغلابة ونكتب شعر بتركيز تام ولا نفقد عقلنا ..

انها موهبة ان يكون المرء "امرأة"

فقط لا غير..

لا عبقرية ولا شذوذ عن القاعدة ..

وياعين يا عنية

ولك جل احترامى وحسن المعتقد فى امكانياتك المتدفقة

والبركة فيك
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÈåäÓ
مشاركات: 406
اشترك في: السبت فبراير 25, 2006 4:26 pm

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÈåäÓ »

نحن نخرج ونغسل عدة ونتونس فى التلفون ونحل الواجب مع اولادنا ونجمع تبرعات للغلابة ونكتب شعر بتركيز تام ولا نفقد عقلنا ..
صورة العضو الرمزية
قصى همرور
مشاركات: 278
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 11:07 pm

مشاركة بواسطة قصى همرور »

للمرأة قدرة على معيشة اللحظة الحاضرة.. لا ينالها من الرجال إلا ذو حظ عظيم..
والفن بصدد اتقان معيشة اللحظة الحاضرة..
معيشة تستهلك كل جمال اللحظة..

وعليه فإن المراة رمز طبيعي للفن والجمال..
والتاريخ يشهد.. والحاضر.. والمستقبل..

ونتابع.. فنحن من جيل يحاول أن يجد تاريخا يبني عليه
حتى لا نعيد اكتشاف العجلة..
Conventional is neither neutral nor convenient
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

شرفت ياقصى البوست

انت كل الاجيال ومن علمك نستقى

يابن اجمل النساء
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

العزيزة تماضر انا ممنون لك
واشكر لك الخطوة الكبيرة
مؤكد سيكون حوارا" مثمرا
سوف اقوم بطرح بعض الاسئلة عليك،
بعد ان اقوم بطباعة ماتكرمت لنا به من سيرتك مع التمثيل وارجو العم عوض ـ مدير مكتبة كلية الدراما ـ ان يضعه الي جانب مايتعلق بك (ثمة نص لك طبعته من وقت ووضعته هناك "حسنة بت محمود"... ) حتي يفيد منه الطلاب .
لا املك الان الا ان اقول انني "محاصر " ، بدرجة ما " بالعدد المهول من بوستات المحبة ، هنا وهناك ، التي قدمت حولك .. ( في مهرجان البقعة علقت صورتك رفقة سؤال للاجيال الجديدة ـ كما ورد ـ ( جائزة كبري لمن يتعرف علي صاحبة الصورة ؟؟) ! حدث والله !
فلك ان تتخيلي .
سأعود
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

لا املك الان الا ان اقول انني "محاصر " ، بدرجة ما " بالعدد المهول من بوستات المحبة ، هنا وهناك ، التي قدمت حولك .. ( في مهرجان البقعة علقت صورتك رفقة سؤال للاجيال الجديدة ـ كما ورد ـ ( جائزة كبري لمن يتعرف علي صاحبة الصورة ؟؟) ! حدث والله !
فلك ان تتخيلي


يا عزيزى هذا كرم منك وفير، وأشكر نهر المحبة الذى ظللت ارتوى به من تجاه هذا الوطن الحبيب منذ نعومة اظفارى المسرحية وحتى امبارح دى ...

ياااه لقد ادمعت عيونى وأنا "اتخيل" ..

طيب قبل ما تطبع مش احسن نكمل الحوار لأن هنالك بعض المسرحيات التى أريد أن القى عليها بعض الضوء ولم تكتمل عملية التوثيق للأسباب التى ذكرتها فى البداية ..يعنى خلينا ننقح شوية ...بالاضافة للنصوص المن تأليفى هل ستتفتحها وتطبعها ايضا وتضمنها للتجربة ..أحب ان يحدث ذلك ايضا ..

ألا توافقنى؟؟

لك محبتى العامرة ..أما نهر المحبة فأتمنى له حسن المجرى وحسن المصب..

فهو ملهمى الأول واأخير.. بالله اقرئهم عنى السلام..
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 97320&rn=5

لقاء اجرته معى صحفية شابه اسمها منى وفيق حديثا


وده لقاء تانى حاولت انزل صورة صفحته من ارشيفى لكن فشلت

ارجو المساعدة يا ايمان..والمعنيين بالخبرة..
اللقاء اجراه معى الاستاذ فيصل محمد صالح فى الخرطوم

https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... c=flatview
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

شكرا تماضر يبدو بالفعل ان علي ان انتظر كثيرا حتي تتوفر مادة اكبر من هذا البوست .
كنت ارجو ان يصلك ، عندما نقلت لك ان انني شاهدت صورتك بمهرجان البقعة وقد علقت ببورت وكتب تحتها( جائزة كبري لمن يتعرف علي صاحبة الصورة ؟للاجيال الجديدة ) كنت ارجو ان يصلك معني اخر فوق ما وصلك ـ وهو سليم بلا شك ـ هو ان ذلك ، كيف ما جاء ، دال علي صحة ما طرحته سابقا وهو : شح المعلومات حول كثير من التفاصيل المتعلقة بالمسرح !
لقد جمعت الان الكثير من المعلومات التي ارجو ان استفيد منها قريبا من خلال ما توفر بهذا البوست ومؤكد كذلك كثير من المهتمين بالمسرح .
بخصوص اشارتك الي الطباعة فلا بأس سوف اعيد طباعة ماتجدد .. الخصوص النصوص ـ هنالك شح مريع في النصوص بالكلية بالاخص الحديثة ، كل عام تخرج ذات الاعمال القديمة ؟؟!
بعد ، فأنني ارجو ، علي الرغم من انني اعتقد ان اي شخص عندما يحاول استعادة اي لحظة سابقة من تأريخه فان هذه المحاولة لن تسلم من كثير من متعلقات لحظته الحاضرة ، علي الرغم من ذلك ارجو ان تمد تماضر في كرمها اكثر بأن تقرن استعادتها لتلك المشاهد المتأخرة ، بشيء مما يتعلق بموقعها في العالم الان ـ اي ان ترينا كيف تري الي الامر الان ، تلك الرحلات ، وظروف تقديم العروض المختلفة وغيره مما يمكن ان يحمل هو الاخر ، فائدة كبيرة ،لدي امثالنا ؟
اعرف ان ثمة معيش له كلفته وضغوطه لا يسمح لك بالفسحة الكاملة ؛ لكن فليحدث ذلك بما يتيسر من روح ورائحة !؟
حاولت ان اعثر علي شيئ ما ؛ فعثرت علي بحث متميز لك منحك عليه هاشم صديق درجة الامتياز ، وعلي حواف كراسته تعليقات استاذ مندهش بقدرة طالبته !
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الاخت الصديقة تماضر شيخ الدين
عوافي و سلام وشوق كثير
لي ملاحظات مهمات علي محاولة كتابة تجربتك المسرحية و يبدو يا تماضر ان الكثير من التفاصيل بدأت تتسرب من ذاكرتك و حين تنحو الكتابة نحو الوثيقة لابد إذن من التفاصيل و ضبط التفاصيل
اولا :- ذكرتي (( مسرحية المهدي يحاصر غردون اخراج مكي سنادة ))
و الحقيقة هي ان هذه المسرحية ليست من إخراج مكي سنادة و إنما هي من تأليف و اخراج الكاتب المسرحي الراحل عمر الحميدي
ثانيا :- عن مسرحية - زوجة واحدة لا تكفي - لم تحددي اسم الكاتب و المخر ج فمرة ذكرتي انه ( الشايقي نفسو ) و ذكرتي ايضا (( عندما زرت السودان قبل اربعة سنوات و جئت لزيارة المسرح القومي قابلني المخرج نفسه و هو يحمل النص و طلب مني ان امثل نفس الدور........ ))
الذي اعرفه و متأكد منه تماما ان مسرحية - زوجة واحدة لاتكفي - هي من تأليف المهندس محمد عبد الرحمن الشايقي الذي توفي في العام الماضي في حادث حركةامام بوابة المسرح القومي و لكن يا تماضر هل المسرحية من إخراجه او هي من اخراج مخرج أخر ؟، لست ادري
ثالثا :- ذكرتي (( هو وهي البطولة كانت لتحية زروق و علي مهدي و بالطبع مكي سنادة و عوض صديق رحمه الله ))
مكي سنادة و عوض صديق لم يكونا من ضمن كاست -هو و هي - و اظن انك تريدين الممثل محمد خيري احمد الذي كان يلعب دور ( حاج الفريني ) في المسرحية و -هو وهي - من تأليف و اخراج المخرج الراحل احمد عاطف و سلبطةالعسكري محجوب برير محمد نور الذي إدعي انه كاتب القصة و ظهر ذلك في إعلانات المسرحية ودي قصة اخري ليس هذا سياقها
رابعا :- ذكرتي (( الدور الذي اعتد به هو بطولة مطلقة لمسرحية - سقط لقط - و هي نسخة مسودنة ل( سعد الله ونوس ) من اخراج مكي سنادة ))
المسرحية المسودنة هي مسرحية - الاستاذ - للكاتب المصري الراحل سعد الدين وهبة وليس الكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس
خامسا :- ذكرتي (( مسرحية التحدي من تأليف و إخراج خطاب حسن احمد ، تقاسمت فيها دور البطولة مع عبد العزيز العميري و هي مسرحية جامعة لمجموعة من الخريجين ))
مسرحية التحدي ليست من إخراج خطاب حسن احمد ، بل هي من إخراج يحيي فضل الله و اظنك يا تماضر إختلط عليك الامر هنا لان - التحدي- قبل ان تكون مسرحية كانت مسلسل إذاعي من تاليف و إخراج خطاب حسن احمد وكنا نعمل فيه سويا كممثلين و قد قمت بنفس دور المسرحية في المسلسل ، كنت تلعبين دور - نجوي - العفري - بعد إنجاز التحدي كمسلسل إذاعي راودتني فكرة ان احول المسلسل الاذاعي الي عرض مسرحي و قد كان و هناك جملة ليست دقيقة هنا وهي (( تقاسمت فيها دور البطولة مع عبد العزيز العميري )) و عدم الدقة في هذه الجملة يكمن في كون ان مسرحية - التحدي -
ليست من نوع المسرحيات التي فيها بطولة يتقاسمها بطل و بطلة فهي مسرحية مركبة فكل ممثل فيها كان يلعب شخصيتين واحيانا اكثر فكنت انت ( نجوي ) و كنت ( العفري ) وكنت ايضا تلعبين ادوارا صغيرة تظهر من خلال السرد والحكي مثل دور تلك الممثلة فارغة الذهن وقد حذف التلفزيون لقطة لتماضر شيخ الدين في اعلان المسرحية و اللقطة هي من دور تلك الممثلة فارغة الذهن و هي تلوك اللبان و تتحدث بغنج غير مبرر عن فن التمثيل
فجرت مسرحية - التحدي - الكثير من النقاشات و الحوارات و كتب عنها الكثير من نقد و لانقد و انطباعات و تساؤلات و حتي الكاركتير ، احفظ كل ذلك في إرشيفي
تماضر
عن مجموعة الصفاقين الذين إلتقبت بهم في عرض - مهبرة - مع تماسيح الحماداب ، هل كان من بين اولئك الصفاقين عبدالله عطا الفضيل او عبد الله الكورنثي كما يحلولدفعتك مناداته وذلك بعد عرض ( بيكيت ) لجان آنوي و قبل ذلك كنا نناديه بعبد الله المنصوري ، رحم الله عبد عطا الفضيل و رحم الله الممثل عيسي تيراب فقد كان يسخر من عبد الله عطا الفضيل و يسأله دائما ( انت يا عبدالله إتخرجت من المعهد عازف كف ؟ ))
و هنالك بعض المفاهيم يا تماضر في كتابة تجربتك لا اتفق معها مثل تلك الرؤية الثاقبة لاسامة سالم في عرض ( دنيا صفا دنيا إنتباه ) و لكن هذا خارج سياق التوثيق و ربما سنجد سياق اخر لمثل هذه التأملات
مع كثيف ودي و تقديري و إحترامي
و لي قدام
صورة
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

شكرا يحى على التصليحات..وبركة البقيت صاحى ومتابع

مش قلت ليكم فى زهايمر..؟؟

كويس اننا بدينا نوثق..

وده الكنت بقصدو..انه قبل الطباعة والمكتبة يجب ان نتأكد من المعلومات..

احزننى ان أعرف عن موت صديقنا عبد الله عطا الفضيل..ولا اظنه انه كان واحد من الصفاقة المعنيين..رحمه الله.

وفعلا مكى سنادة لم يكن فى هو وهى ..ولم يكن مخرج المهدى..

"بقر بقر بقر...كله تشابه على".....


آسفة لهذه الذاكرة الجايطة ..ونرجع لبهنس..ونقول ليه ان المرأة "تفقد عقلها..بكثرة المشاغل"

أما رؤية اسامة الثاقبة ...فهو رأيى ..ضمنته ضمن رؤى أخرى أعتبرها ضرورية فى الحديث عن تجربتى..وكنت سأعود لألقى اضاءات رؤى مثل ذلك على بعض العروض الاخرى.

حكاية "تقاسمت البطولة..مع فلان.." هى لغة لا استخدمها انا فى أدبى المسرحى ولكنه أدب على كل حال متعارف عليه فى عرف "الاعلان المسرحى" بغرض "جيب رجل المتفرج.." فلا داعى لمثل هذه المحاكمة التى لا تضر ولا تنفع..

عموما لك جميل الشكر على مداخلتك القيمة..وسأضع فى الاعتبار هذه التحسينات المعلوماتية ..

وأرجو ان أجد عندك بعض ما كتب عنى فى الصحف ..وانت احد هؤلاء الذين كتبوا ..وأكون شاكرة


أها بالمرة متأكده انه فى مسرحيات ناسياها..ما بتتذكرها لى؟
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


تحياتي للجميع

وشكراً للصديق يحيى فضل الله على ملاحظاته التي ستلفت بلا شك انتباه الجميع إلى ضرورة الدقة في التدوين. فالتوثيق هو التدوين الدقيق. وهذا ما نحتاجه.
وعلى كل حال، فإنه ليس في مثل هذا التذكير محاسبة ولا محاكمة "لا تضر ولا تنفع". يحدث الضرر حينما يصمت من يمتلك المعلومة الدقيقة. ولا أقول الصحيحة، حيث لا يمكن ـ بالطبع ـ ولا ينبغي أن نصف المعلومات التي أوردتها تماضر بعدم الصحة، لكنها معلومات كانت تحتاج إلى تدقيق، وهذا أمر طبيعي، خاصة حينما يتم التدوين من الذاكرة، وحينما تشح المصادر.

ما تثيره كلمات يحيى أيضاً هو ضرورة التدوين الجماعي، بمشاركة المساهمين في الحركة المسرحية. فمشاركة الفرد في مجال إبداعي يقوم أساساً على مساهمات جماعية، كفن المسرح، لا يمكن عزلها عن السياق الذي تمت فيه ولا عن مساهمة بقية العناصر المشاركة. بل أنه لا يمكن حتى في حالة العروض الفردية أن نعزل الإبداع الفردي عن بقية العناصر المشاركة والمؤثرة، من مؤلف، إلى فني إضاءة، مروراً بالجمهور وصانع الديكور وغير ذلك من عناصر. وهذا، بلا شك، لا ينفي حق ـ بل ضرورة ـ تدوين التجارب الفردية، ولكن في إطار السياقات التي تمت فيها. من هنا تجيء أهمية الملاحظات مثل التي أبداها الصديق يحيى والتي يجب أن يبدي مثلها كل الحريصين والحريصات على رصدٍ دقيق وتوثيق يعتد به للحركة المسرحية في بلادنا. وأن "يضعها في الاعتبار"، وفق عبارة تماضر، كل من أراد أن يشارك في مثل هذا التوثيق بموضوعية وتجرد كاملين.

للجميع عامر الود.
نجاة

صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

الاستاذة نجاة

والاستاذ يحي

لعلك لاحظت فى المقدمة التى كتبتها فى بداية هذا "التدوين" وفى ما بعد مداخلة عصام ابو القاسم

اننى قلت ما فحواه اننا نحتاج الى تنقيح قبل ان نمضى ونطبع وأن التوثيق نفسه "قد اتعبنى" جدا لأن كثيرا من التفاصيل قد أجهدنى تذكرها....
وأظن ان الفكره كلها أتت بعد حوارى مع عصام ابو القاسم وقد كان حادبا على معرفة جيلنا ومغاضبا من خلو "الاراشيف" من آثارنا. فقد كتبت فى المقدمة انها تخلو من الدقة......,اشكر يحى على ذاكرته اليقظة أو "النوته" .. :lol: :lol: فهو معروف بنوتة يدون عليها كل الاحداث وهى عادة "خواجية" ومحمدة ...لم نتبعها من "بدرى"

أما فيما ذكرت وذكرت انا من( "لايضر" ولا "ينفع" ) فهذه حكاية قديمة لها جذور ضاربة فى القدم بينى وبين يحى فضل الله
يحى فضل الله اعترض على كلمة "تقاسمت فيها البطولة" وهى حتى بالمقاييس التى اوردها تصلح ..

فهذه "الحرابات" ومفهوم "النجم" و"البطل" والتى لا اقيم لها وزنا كبيرا ..هى كانت مصدر كثير من الحساسيات بيننا فى السابق.. (الحمدلله الكبرنا وبقينا نفهم بعض اكتر يا يحيح ..لكن لم اظن انها ما زلت رواسبها باقية لديك) فحتى بمقاييس المسرح داخل مسرح هذه..وبحسابات الادب السائد "تقاسمنا البطولة انا وعميرى " ..فالعفرى هى بطلة احدى المسرحيات والتانية بطلة التانية :D :D ..

لكن طالما انت المخرج..الدايرنا نقولوا نقولو... :lol:

بعدين كيف لا تدريدنى أن اقول يايحى ان رؤية اسامة سالم كانت ثاقبة؟ فقد شاركنا جميعا ..ثلاثة اجيال ..فى اخراج هذا العرض..خصوصا جيلنا نحن الخريجين..شاركنا بفاعلية فى اخراجه كان العرض عبارة عن ورشة اخراج..واعتقد ان النجاح الجماهيرى..خصوصا ان الجمهور غير متجانس " المثقف والمتعلم والامي" ..أقبل عليها بنفس الحماس..والايجابية ..هذا غير ما كتب عنها..

فقط لان اسامة سالم "بقى كوز" بعد داك..لا يمنع ان العرض الذى تبناه لم يكن ممتازا..

واهو أنا كتبت بعض الهوامش..فى بعض المسرحيات...ما لفتت نظرك ..الا دى .

المهم حنوقف "الشكل" لحدى هنا ...
لازم اكون طيبة معاك انت بالذات يا يحيح... فقد انقذت سيرتى من النسيان :o :o :o

واصل تنقيب
ونواصل تعقيب..
أى ما معناه
"بس قاعدين للفصاحة والراس قرعة"
يللا..
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

لقد كان مناسبا جدا لذاكرتك المسرحية استاذتي العزيزة تماضر ان تمر من هنا ، او ان تمر خلال اي مكان اخر حتي تختبر علي نحو ما حصل .
هذه هي اهمية العرض ـ انه يعرضنا للنقد الذي يصلح ويعمر ..
كلنا عرضة لأن ننسي !
ارجو ان يستمر الحوار .
صورة العضو الرمزية
قصي مجدي سليم
مشاركات: 269
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:42 pm

مشاركة بواسطة قصي مجدي سليم »

مسرحية دنيا صفا دنيا انتباه وهى اقتبسها اسامة سالم من جرح وغرنوق عبد الله على ابراهيم واخرجها برؤيا ثاقبة وتلاقت فيها اجيال مسرحية متناحرة واكاديميين ونجوم وشباب من المعهد وغنى فيها مصطفى سيد احمد يوميا على الهواء.. وحقيقة الذى اكبرته فى اسامة وهو يخرج هذه المسرحية انها كانت عباره عن ورشة اخراج لنا جميعا واثبت من خلالها ان "الفروقات" والاحتلافات بين هذه الاجيال طفيفة ويمكن معالجتها "بالكلمة الطيبة" او العمل معا..كان جيلنا اكثر تدخلا فى النص واخراجه من الجيل الذى سبقنا ..لسببين فى اعتقادى ..ان الجيل السابق لم يعتاد على تدخل الممثل فى عمل المخرج "بالاضافة طبعا والاثراء" والسبب الثانى اننا كنات اقرب لاسامة من ناحية نفسية ..فهو زميلنا بالمعهد واخونا ..فى الدنيا..

لم ينس الناس لوقت طويل ذلك الحوار الذى يدور بين العافية ونفيسة المرأتان الوحيدتان وقمت بمقاسمة المشهد مع مريم محمد الطيب

لا زال الناس حتى يومنا هذا (يمثلون، ويخرجون، ويقتبسون) دنيا صفا دنيا انتباه.. أو (الجرح والغرنوق + السكة حديد قربت المسافات .. وكثيرا) ..
دنيا صفا دنيا انتباه.. هو جزء من حوار يقوله الدرويش في داخل النص الذي هو في الحقيقة دمج للنصين المذكورين أعلاه. وهما قد نشرا ضمن منشورات نادي المسرح السوداني الذي نشر لعبد الله علي ابراهيم خمسة نصوص ثلاثة نصوص في كتاب وهم(القصر والنصر+ تصريح لمزارع من جودة + حار جاف مترامي الأطراف) وهي مجموعة تحمل عنوان(تصريح لمزارع من جودة) ثم مسرحيتين وهما (الجرح والغرنوق+ السكة حديد قربت المسافات.. وكثيرا)-لا زلت مرتبكا في جهة نشر هذه المجموعة ولكني ارجح انها نادي المسرح ايضا- يا يحيى ساعدنا- .. وكثيرا ما يتداخل النصان في رؤية أسامة سالم الاخراجية (والإعدادية) .. حتى الان (ومنذ سبعينيات القرن المنصرم) لا زال الناس يقتبسون هذه النصوص ويتم عرضها في المهرجانات والاحتفاليات المسرحية المختلفة... بعض تلك العروض تنسى وبعضها يعلق بالذهن ولكن مهما نسي المرء (كبيرا كان او صغيرا) فلا يسعه ان ينسى العافية ونفيسة في ذلك الصيف بمسرح الجزيرة بودمدني.. لقد بهرتا الكون أجمع (بشكلتهما) الفريدة حول العنز المسكينة -(بالمناسبة الغنم الفي المسرحية دي كانت بتاعة حبوبتي بثينة مرغني معاهن سخلتين واحدة بيضاء والتانية غبشه)-
تدخل العافية ونفيسة الى سالم الحامدوك(شيخ القبيلة والمنطقة) وهما تصرخان في صوت واحد مصحوب بولولة :
عنزي ، عنزي يا شيخ سالم .. عنزي.
وتبدأ كل واحدة فيهن في التشبث بالعنز.. وعندما يطرح الشيخ سالم حلا وسطا بأن يمسك العنز عنده ويعطي كل واحدة منهن عنزا:
- ادي كل واحدة منكن عنزا من مراحي (أمسك لي وأقطع ليك .. وانتهينا).
ترفض المرأتان العرض .. فالعنز تمثل لهما أكثر من مجرد شاة للحلب ومصدر للثغاء.. فهي بقية باقية من عهد قد مضى بما مضى من فقد ووجد وحنين. كانت العنز للعافية كل ما تبقى بعد رحيل المعزيين في زوجها السابق ، بل هي من بقيت وزوجها يرحل عنها وهي تتشبث به ببطء:
- لا ترحل .. لا ترحل.
لا .. لن تقبل اي واحدة منهن ابدال عنزها ولو بمراح سالم حامدوك كله.
ويحار سالم في هذه المعضلة:
- في السابق كانت المشاكل طبيعية بين اناس طبيعيين وحيوانات طبيعية من لحم ودم وروث.. أما ان تصبح فكرة في ذهن عجوزين خرفتين فلا حل لسالم لها.
أو كما قال...
ولكن ان نسي الناس فلن ينسوا أيضا ذلك الحوار بين زهرة وسالم
- سالم الحامدوك.. سالم
- اصبحنا بي الله واتكلنا علي الله ولية لسانها زي هبار الشرك
-سالم الحامدوك.. أحسب لي جدك ورا حامدوك
- لم يبقى الا ان تسألنا زهرة عن أنسابنا(يا ولية ما باقي ليك بقية ويسألك الله)
- سالم .. تقول لي جدك ورا حامدوك ولا اقول ليك سيدو منو
- (يضحك) آخر المسألة يعني ... سويتينا عبيد؟؟!!!
التحية لذلك اليوم الجميل.. والتحية لنفر خلد في اذهاننا بتجربة جميلة وثرة التحية للطيب المهدي وهو يدور ويدور ويدور كحلقة عصية، لخطاب ، ولتحية،وآمنة أمين، ولمكي، للشباب الذي كبر الان ذلك الجيل من ابناء المعهد جيل (ناس طاهرة وعبد الرحيم ، وتماضر الصغيرة )
التحية لجميع من شارك .. في ذلك العرض والتحية
لمريم بت ود الطيب
ولتماضر شيخ الدين.
لو كنت فارسا: لعبأت نشابي بالفرح.. وصوبت نحو البشرية جمعاء.. لا أخطئ أحدا.
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
أضف رد جديد