في رحاب الرحمن الرحيم أخي وصديقي علي عبدالله .. بقلم: نورالد

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

في رحاب الرحمن الرحيم أخي وصديقي علي عبدالله .. بقلم: نورالد

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

عن سودانايل

في رحاب الرحمن الرحيم أخي وصديقي علي عبدالله .. بقلم: نورالدين مدني

نشر بتاريخ: 12 حزيران/يونيو2020

كلام الناس

كان ملء السمع والبصر منذ أن كان يعمل في مكتب النشر التربوي بوزارة التربية والتعليم وسط كوكبة من المعلمين والمصممين الفنيين الذين أسسوا مجلة الصبيان للأطفال التي مازالت مكانتها شاغرة، وكان السكرتير الفني لمجلة " الباحث الصغير" التي كانت تصدر من مكتب النشر التربوي.
كان من نجوم أسابيع التخرج في المعهد الفني الذي تحول إلى جامعة السودان للعلوم والتكنزلوجيا، وظلت كلية الفنون الجميلة والتطبيقية تحرص على إقامة أسابيع التخرج التي تتحول إلى مهرجانات ثقافية تنتهي بوداع رائع يتألق فيه الفنان الشامل أحد أبرز خريجي المعهد الفني شرحبيل أحمد.
إنتقل إلى سلطنة عمان حيث عمل في صحيفة عمان وظل يواصل عطاءه الفني في ساحة الإبداع التشكيلي والتصميم الفني في سلطنة عمان إلى أن عاد للسودان ليواصل مسيرته الرائدة في ساحات العمل التشكيلي، خاصة في المؤسسات الصحفية مثل "الصحافة" و"السوداني الدولي" وترك بصاته الفنية في الصحف التي عمل، بها بما في ذلك تصميم "اللوقو" والأعمدة الصحفية، كما عمل في بعض المؤسسات في مجال التصميم الفني في إصداراتها.
لم ينقطع عن العطاء الفني إلى أن أقعده المرض قيل الحظر الصحي الذي فرضته الإجراءات الصحية لمحاصرة إنتشار فايروس كوفيد 19 لكنه ظل يعمل عبر فضاءات النت إلى أن إشتد عليه المرض وحاصره في الفراش.
أشهد أنه كان حمامة المسجد بشمبات حيث يقطن وأسرته في منزله وكان يحرص على صلاة الفجر بالمسجد وبعد ان إشتد عليه المرض ظل يصلي كل الاوقات في البيت.
تعززت علاقتي به اكثر بعد زواجي من شقيقته رقية التي صبرت معي فى السراء والضراء قبل أن ننتقل معاً إلى هذه القارة البعيدة، لكننا ظللنا على اتصال عبر الواتس والإتصال الهاتفي إلى ان انقطع مؤخراً عن الرد على رسائلي الإليكترونية والمحادثات التلفونية لكنني ظللت اطمئن على صحته عبر زوجته إبنتي نادية عبدالحميد.
علمت بانتفاله إلى الرحمن الرحيم فجر اليوم الجمعة أي مساء أمس الخميس في السودان حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى بعد مسيرة عامرة بالعطاء الفني والإنساني النبيل.
أسأل الله عز وجل أن يتقبل أخي وصديقي المصمم الفني خال الأولاد علي عبدالله محمد علي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجعل البركة في ذريته وأن يلهمنا ويلهمهم الصبر وحسن العزاء ولا نقول إلا كما قال سيد الخلق أجمعين : القلب يحزن والعين تدمع وإنا لفراقك لمجزونون ياعلي.
إنا لله وإنا إليه راجعون


© 2020 sudanile.com
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

أولاً، نسأل الرحمة الإلهية والمغفرة للراحل علي عبد الله محمد علي. ولك العزاء، كما لأهله وصحبه عبرك يا عادل.

في الحقيقة أنا لست على معرفة بالراحل فاعذر جهلي، لكني فقط أسألك إن تكن له أي صلة بالصديق وعضو هذا المنبر عمر عبد الله محمد علي أم لا؟ أنا أرجح أنه فقط تشابه أسماء وإلا لسمعت بالخبر من عمر أو أصدقائه المشتركين بيننا.

على كل حالٍ، للفقيد الرحمة الإلهية وحسن الذكرى.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

علي عبد الله

مشاركة بواسطة حسن موسى »


عزائي و تضامني مع اسرة الفقيد و جملة الأصدقاء التشكيليين,
سمعت الكثير الجميل عن سيرة الراحل كأحد أعمدة رسامي مكتب النشر في السبعينيات و أظنه كان ضمن مجموعة من الأصدقاء الرسامين الذين سعوا للتوثيق لدور مكتب النشر في نشر الثقافة الفنية من خلال مطبوعات الأطفال و في رأسها مجلة الصبيان. يا عادل هل عندك معلومات عن مشروع لإحياء مجلة الصبيان اظن أن الناس الكانوا مشغولين بيه فيهم صديقنا الفنان شرحبيل و المشروع اسمه "الصبيان بوك".ربما نفعنا الصديق خلف الله عبود بما يعرف لأنه زامل الفقيد في مكتب النشر و في المهجر ايضا.
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

تحية لك ابراهيم، في الحقيقة، أنا بدوري لم أك علي معرفة شخصية بالراحل(كنت أسمع عنه كتشكيلي، و شاهدت بعض أعماله الفنية علي مطبوعات وزارة التربية ومكتب النشر) وإنما معرفتي كانت بكاتب المقال، زوج أخته، الصحفي المخضرم نورالدين مدني، المهاجر حاليا إلي استراليا.

رحم الله الفقيد الفنان علي عبدالله.

* سلام يا حسن، سأحاول أن أتحري لك عن المعلومة التي طلبتها بخصوص مجلة الصبيان.
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
أضف رد جديد