آريان لافريلو، السودان بعد عام من سقوط البشير: النضال مستمر

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

آريان لافريلو، السودان بعد عام من سقوط البشير: النضال مستمر

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


نشرت مجلة لوبوان السياسية الفرنسية استطلاعاً للصحفية آريان لافريلو، تحت عنوان
السودان بعد عام من سقوط البشير: النضال مستمر
نُشرت نسخة منه على موقع الصحيفة الالكتروني:


https://www.lepoint.fr/afrique/le-souda ... 9_3826.php?

صورة


كتب الصحفية في استهلال كلامها: "الكوفيد 19 والأوضاع السياسية المزرية التي خلفها نظام البشير هما الفيروسان اللذان يواجههما السودان إلى جانب المشاكل الاقتصادية".
تلخص هذه العبارة ما احتواه هذا الاستطلاع.

على صفحتي في فيسبوك دار نقاش حول هذه الصورة المصاحبة للاستطلاع. كتبت أولاً: موضوع يستحق القراءة. لكن الزولة دي ما لقت ليها منظر تاني من السودان غير المنظر دا؟ لكنني راجعت رأيي ووجدت أنها فعلا إنها صورة مناسبة. فهي تعكس المظالم التي عمقتها سنين الإنقاذ بين "العمارات السوامق" المرصعة واجهاتها ب"الأسامي الاجنبيي" وبين من يعيشون على الفتات المكدس على عربات الكارو.

كتب صلاح عبد الله: "الصورة حلوة خصوصا الكلب والخواجات ديل اصلهم بحبوا العولاق (garbage hoarding) والحمدلله الما جاب صورة من السوق المركزى".

ثم كتب مصطفى أحمد علي: "الرمزية يا نجاة، ربما في الربط بين ضخامة الشحنة (المعولقة، بتعبير اخونا صلاح)، التي تنوء بها السيارة المتهالكة، وضخامة الأعباء التي تنوء بها حكومة السلطة الانتقالية بتركيبتها المتشاكسة."

وما كتبته خالدة الجنيد عن هذا المنظر ملفت للاهتمام:
"الزول دة حايم في منطقة الجريف والطايف واركويت بي الكارو بتاعته دي تتبعه كمية من الكلاب وبعضها راكب فوق للقمامة .. شخصية في منتهي الغراية التقطت ليهو عدة فيديوهات وصور .. لكن الملفت فيهو رأفته بالكلاب ورعايته الكاملة ليها فأصبحت ملازمة وبتعمل ليهو حماية .. حقيقة مشهد لا يتكرر لما فكرت اعمل عنه فيلم وثائقي". ثم أضافت: "لسبب ما لم تضمن الصحفية صورة صاحب الكارو .. الشخصية لرجل أربعيني تقريبا نحيل الجسم جدا وبهيئة قذرة، مقارنة بالكلاب جيدة التغذية، وصاحب لملامح جميلة لكن صارمة جدا .. يبدو، والله اعلم، انه مستقره الاخير بعد جولته اليومية في جمع الخردة تحت شجرة نيم لا تبعد كثيرا من مركز الجنيد، وعادة بنبهني مرورو شجار كلابه الضاري مع كلاب الحلة".

إذن كتر خير الصحفية في وضع هذه الصورة لنعرف من خالدة هذه القصة "الواقعية السحرية" والتي تستحق بالفعل أن تعمل منها فيلماً، وثائقياً أو غير وثائقي.



أضف رد جديد