لا اعرف لماذا تذكرت هذا التعبير السودانى الذى لا اعرف الهدف منه.. "الما بتعرفه تجهله" طبعا الما بتعرفه تجهله وما فى احتمال تانى. إلا إن كان المقصود مثلا.. الما بتعرفه ستجهل فى حقه..
تذكرت هذه العبارة اليوم بعد التقيت وجها لوجه بالإستاذ عبد الله الشقلينى لاول مرة بعد عقود من الزمان.
اليوم صافحنا عبد الله الشقلينى
-
- مشاركات: 1026
- اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
- اتصال:
اليوم صافحنا عبد الله الشقلينى
Freedom for us and for all others
عاشت الأسامي
و اسمه بالكامل عبد الله بيكاسو الشقليني و هو كاتب من رسامي السبعينيات الذين صانوا همّ الرسم في أرض المعمار و كان ما نخاف الكضب أظن اضابيره القديمة ما زالت تنطوي على شيئ من التصاوير،و كذا.
-
- مشاركات: 212
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 11:40 am
عاشت الاسامي
طيب أقول ليكم أسمه بالكامل
عبد الله محمد ابراهيم الشقليني . أمَّا ( بيكاسو )فهو لقب , ربما لعلاقته بالرسم التي اعرفها منذ أيام مدرسة المؤتمر الثانوية . وهو شقيق جمال محمد ابراهيم عضو اتحاد الكتاب السودانيين والسفير بوزارة الخارجية سابقا. أمَّا والدهم ( حاج محمد ) فهو مؤذن جامع الشيخ اسحق المقابل لمنزلهم بابو كدوك. رجل ذو صوت جميل , من اجمل ما يمكن ان تسمعه من اصوات الاذان . الكلام ده ما من باب تكبير ( كوم عبد الله ) لكنه حقيقة. عندما تسمعه مع المنبه ويقول ( يا أرحم الراحمين أرحمنا ) ويرددها قبل آذان الصبح , ولا تكون هناك ضوضاء , عندما تسمعه في ذلك الوقت يشهيك الصلاة. وكان ما داير تصلي تقعد تستمتع .
عبد الله محمد ابراهيم الشقليني . أمَّا ( بيكاسو )فهو لقب , ربما لعلاقته بالرسم التي اعرفها منذ أيام مدرسة المؤتمر الثانوية . وهو شقيق جمال محمد ابراهيم عضو اتحاد الكتاب السودانيين والسفير بوزارة الخارجية سابقا. أمَّا والدهم ( حاج محمد ) فهو مؤذن جامع الشيخ اسحق المقابل لمنزلهم بابو كدوك. رجل ذو صوت جميل , من اجمل ما يمكن ان تسمعه من اصوات الاذان . الكلام ده ما من باب تكبير ( كوم عبد الله ) لكنه حقيقة. عندما تسمعه مع المنبه ويقول ( يا أرحم الراحمين أرحمنا ) ويرددها قبل آذان الصبح , ولا تكون هناك ضوضاء , عندما تسمعه في ذلك الوقت يشهيك الصلاة. وكان ما داير تصلي تقعد تستمتع .
-
- مشاركات: 1514
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm
لمن تقابله من بعد سنين كثيرة العدد ، إنه مجد الذين نضرت وجوههم المنافي . صديقي القديم الراحل :ضابط طيار " عثمان حسن عبدالله " الشقيق الأكبر للرسام التشكيلي المُبدع " صلاح حسن عبدالله "
هكذا تتلاقى الأرواح ، عندما تجفونا الأجساد .
أمسية غائمة المعالم . قابلت " محمد عثمان أبوالريش " بغتة مساء في نادي أبوظبي . لم نقض وقتاً طويلاً مع بعضنا . كنت على موعد مسبق مع أحدهم ، ميعاد تأجل عدة مرات ، ما كان لحضور أبوالريش المفاجئ إلا مقابلته في سكرات اللقاء . تنضح العافية من نفسه ، مشرق الجبهة موصول الجناح .
إن الحياة نغم ، ونحن لها صدى .
هكذا تتلاقى الأرواح ، عندما تجفونا الأجساد .
أمسية غائمة المعالم . قابلت " محمد عثمان أبوالريش " بغتة مساء في نادي أبوظبي . لم نقض وقتاً طويلاً مع بعضنا . كنت على موعد مسبق مع أحدهم ، ميعاد تأجل عدة مرات ، ما كان لحضور أبوالريش المفاجئ إلا مقابلته في سكرات اللقاء . تنضح العافية من نفسه ، مشرق الجبهة موصول الجناح .
إن الحياة نغم ، ونحن لها صدى .