عزاء :وفاة الوالدة منى مكي والدة محمد خلف واخوانه وأخواته
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
عزاء :وفاة الوالدة منى مكي والدة محمد خلف واخوانه وأخواته
بسم الله الرحمن الرحيم
انتقلت إلى رحمة الله بامدرمان اليوم الوالدة منى مكي حسن حمد والدة كل من :
محمد خلف الله بلندن
عفاف خلف الله
عمر الوسيلة
نفيسة الوسيلة
مها الوسيلة
بابكر الوسيلة
نادر الوسيلة
حار التعازي لأسرة الوالدة منى
نسأل الله أن يتقبلها ويغفر لها ويدخلها الجنة
أسرة المرحومة تطلب منكم الدعاء لها بالرحمة والغفران وهذا أحسن العزاء
انتقلت إلى رحمة الله بامدرمان اليوم الوالدة منى مكي حسن حمد والدة كل من :
محمد خلف الله بلندن
عفاف خلف الله
عمر الوسيلة
نفيسة الوسيلة
مها الوسيلة
بابكر الوسيلة
نادر الوسيلة
حار التعازي لأسرة الوالدة منى
نسأل الله أن يتقبلها ويغفر لها ويدخلها الجنة
أسرة المرحومة تطلب منكم الدعاء لها بالرحمة والغفران وهذا أحسن العزاء
- عثمان حامد
- مشاركات: 312
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm
-
- مشاركات: 962
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
- اتصال:
خالص التعازي للاسرة الكريمة،
والدعاء للمرحومة بالرحمة الغفران.
والدعاء للمرحومة بالرحمة الغفران.
أسامة
أقسم بأن غبار منافيك نجوم
فهنيئاً لك،
وهنيئاً لي
لمعانك.
لك حبي.
16\3\2003
القاهرة.
**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
أقسم بأن غبار منافيك نجوم
فهنيئاً لك،
وهنيئاً لي
لمعانك.
لك حبي.
16\3\2003
القاهرة.
**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
- عادل القصاص
- مشاركات: 1539
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm
-
- مشاركات: 1745
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
- مكان: ألمانيا
- اتصال:
-
- مشاركات: 155
- اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am
-
- مشاركات: 353
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:31 pm
عزاء حار للأخ محمد خلف وبابكر الوسيلة وإخوانهما وإخواتهما وسائر أهلهما في فقد والدتهم الراحلة العزيزة مننى مكي .لا زلت اذ1كر قلبها الساساق حين كانت تأتي بنفسها للجامعة لزيارة محمد خلف على أيامنا حين يطول غيابه عن البيت.لا زلت أذكر الحفاوة التي كانت تقابلنا بها في بيتها نحن رفاق محمد حين نزورهم.لها الرحمة.ويا محمد خلف قلوبنا معك.
-
- مشاركات: 900
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm
-
- مشاركات: 239
- اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am
إنتقلت إلى رحمة مولاها البارحه بالسودان والدة الكاتب الصحاف
محمد خلف الله عبدالله منى مكي حسن حمد وشقيقته عفاف خلف الله
والأشقاء عمر الوسيلة، نفيسة الوسيلة، مها الوسيلة، بابكر الوسيلة، نادر الوسيلة اللهم إن كانت محسنة فأغدق عليها حسانك فأنت الإحسان فى
الإطلاق وإن كانت مسيئة فأعف عنها فمن يدانيك ويضاهيك فى ذلك
اللهم أغفر لها وألطف بها وأكرمها يا أكرم الأكرمين بعد أن تدرجها فى صراطك وتبعثها الفردوس الأعلى مع الصالحات القانتات العابدات
المتوكلات عليك والحافظات لحقوقك كلها الله اللهم لا تحرمنا ولا تحرم أهلها وذويها من أجرها ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعدها وأغفر لنا ولهم ولها
ونسألك صادق الدعاء لها ولآلها والعزاء لكل أهلها الكراكسه وآل النصرى
بأمدرمان وإسلانج وأهلهم بالقضارف وفى المهاجر وبلاد الغربه والعزاء للأخ محمد خلف وللأخت ناديه الرشيد ولآلهم وذويهم ولأبناء وبنات المرحومه وسائر أهلهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
محمد خلف الله عبدالله منى مكي حسن حمد وشقيقته عفاف خلف الله
والأشقاء عمر الوسيلة، نفيسة الوسيلة، مها الوسيلة، بابكر الوسيلة، نادر الوسيلة اللهم إن كانت محسنة فأغدق عليها حسانك فأنت الإحسان فى
الإطلاق وإن كانت مسيئة فأعف عنها فمن يدانيك ويضاهيك فى ذلك
اللهم أغفر لها وألطف بها وأكرمها يا أكرم الأكرمين بعد أن تدرجها فى صراطك وتبعثها الفردوس الأعلى مع الصالحات القانتات العابدات
المتوكلات عليك والحافظات لحقوقك كلها الله اللهم لا تحرمنا ولا تحرم أهلها وذويها من أجرها ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعدها وأغفر لنا ولهم ولها
ونسألك صادق الدعاء لها ولآلها والعزاء لكل أهلها الكراكسه وآل النصرى
بأمدرمان وإسلانج وأهلهم بالقضارف وفى المهاجر وبلاد الغربه والعزاء للأخ محمد خلف وللأخت ناديه الرشيد ولآلهم وذويهم ولأبناء وبنات المرحومه وسائر أهلهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
-
- مشاركات: 514
- اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am
-
- مشاركات: 624
- اشترك في: الأحد يونيو 21, 2009 11:44 pm
لها الرحمة
[b] أعزى أسرتها راجيا لها الرحمة ولهم الصبر[/b]
-
- مشاركات: 87
- اشترك في: الجمعة نوفمبر 27, 2009 11:57 am
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة شكر للجميع من محمد خلف الله أكبر أبناء المرحومة الوالدة منى :
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أمٌّ مثل كلِّ الأمهاتِ – وأكثر!
شكرٌ وامتنان
شكراً لكلِّ الأشخاصِ الذين شاطروننا الأحزان؛ وشكراً لدَّعواتِهم الخالصة، فأغلبيةُ المشاركين لا يعرفونها معرفةً شخصيَّة؛ ولو عرفوها، مثلما أكرم اللهُ كثيراً من النَّاسِ غيري، لعرفوا إنساناً متميِّزاً من عدَّةِ جهات؛ فهي أمٌّ لِثَّمانيةِ أشخاصٍ (خمسة ذكور، وثلاث إناث) من زوجينِ رائعين؛ فقدت الأول (وهو أبي) في منتصف الخمسينات، وفقدت الثَّاني (وهو والد بابكر الوسيلة سرالختم) في منتصف السِّتينات؛ ومع ذلك، فقد تحمَّلت أعباء تربيتنا في صبرٍ وسماحة خُلقٍ، نادراً ما يرتبطانِ بأمزجةِ النِّساءِ الأرامل، ناهيك عن أن يكون ترمُّلهن، مثلما أراد اللهُ، مزدوجاً. ولم يقفْ موتُ الأقاربِ لديها عند حدِّ الزَّوجين، بل فقدت ابنها الأصغر في حادث حركة، ولمَّا يتجاوز عُمُرُهُ الرَّابعةَ عشرَ في أواخرِ السِّتيناتِ (وهو أخي محجوب، الذي سمَّيتُ عليه ابني الأكبر)؛ هذا غيرُ أنها نشأت يتيمةَ الأب، وفقدت مؤخَّراً والدتَها حاجَّة بخيتة بنت سليمان كركساوي، وشقيقَها الوحيد حسن مكي حسن حمد، الذي أحسن تربيتنا بمعاونةٍ لها تميَّزت في كلِّ لحظةٍ من لحظاتِ حياته بأقصى درجاتِ نُكرانِ الذَّات.
وهي بالطَّبعِ أمٌّ مثل كلِّ الأمهات، وذلك في حدِّ ذاته ميزةٌ كبرى، إلا أنها تميَّزت عليهن بخاصيةٍ نادراً ما ترتبط بالشَّخصياتِ النِّسائية في مجتمعٍ تغلِب عليه الهيمنةُ الذُّكورية، وهي قدرتُها الفذَّة على لمِّ الشَّتاتِ والرَّبط بين المتفرِّقين؛ فكانت بحقٍّ جسراً ربط بين أهلٍ تفرَّقت بهم الطُّرُقُ، وشتَّتتهم سبلُ المعيشة وخططُ التَّعميرِ الإسكاني. وكانت، بفطرتها السَّليمة، لا تعترف بذلك التَّوزيع القسري؛ فتتنقَّلُ في همَّةٍ ونشاط بين رقعةٍ جغرافية تزداد اتِّساعاً مع مرِّ الأيام، وتتغلَّب بمثابرتها واندفاعها الغريزي على كلِّ العقبات الطُّبوغرافية؛ فتربطُ الأهلَ في بيتِ المالِ بِمَنْ رحلوا إلى الثَّورات، والمقيمين في ودنوباوي بساكني الحلفايا؛ والمرابطين في شمبات بالعيلفون؛ مثلما تربط الأهلَ في الجزيرة إسلانج بالخرطوم تلاتة؛ والفتيحاب بالعرضة؛ وود الفادني بالمدينة عرب؛ والقضارف بالسُّروراب.
ولم تكن أمَّاً لنا –نحن أبناؤها- وحدُنا؛ بل كانت أمَّاً لعددٍ لا يُحصى من النَّاس، الذين كانوا يستشيرونها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرة، والذين كانوا يحسون –ربما بوجودها دائماً بينهم- بإلفةٍ غريزيةٍ تجاهها، ويثقون في محبتها لهم، ويسمعون نصائحها، ويسترشدون بوصاياها. وكانت تحضُّهم على التَّآلفِ والتَّراحمِ فيما بينهم؛ وكانت تنبري وسيطاً حين يحتدمُ شقاقٌ؛ وتمدُّ يدَ العونِ إنْ احتاجَ شخصٌ للمساعدة: أكان ذلك متقدِّماً لخطوبةٍ، أو مقدِّماً لمَهر؛ أو كان ذلك ساعياً لشِّراءِ بيتٍ أو مُقدِماً على استدانةٍ لأمرٍ جلل. وكانت دائماً في المقدِّمة: في بيوتِ الأفراح والأتراح؛ وعند زيارة المرضى، وتعزيز الصِّلات، وتأكيد وصل الرَّحم. لذلك، كان كثيرٌ من الأهلِ يقولون لي عبر الهاتف: لم تكن أماً لك وحدِك، فقد وحَّدتنا جميعاً؛ وكنَّا نجدها بجنبنا حين يجدُّ الجد، فهي بحقٍّ أمُّنا، مثلما هي، بالطَّبعِ، أمُّك.
رحمها الله، وقرَّبها إليه، وأسكنها فسيح جنانه؛ وألهم أهلها صبراً جميلاً وسلواناً، وأعانهم على حياةٍ خاليةً من فوحِها الطَّيِّب، وأيامٍ مجرَّدةً من بشاشتها، وحلو حديثها، وضحكاتها التي تنعشُ الدَّار وتبعث الرُّوحَ في عُقرِ المكان.
محمد خلف
هذه رسالة شكر للجميع من محمد خلف الله أكبر أبناء المرحومة الوالدة منى :
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أمٌّ مثل كلِّ الأمهاتِ – وأكثر!
شكرٌ وامتنان
شكراً لكلِّ الأشخاصِ الذين شاطروننا الأحزان؛ وشكراً لدَّعواتِهم الخالصة، فأغلبيةُ المشاركين لا يعرفونها معرفةً شخصيَّة؛ ولو عرفوها، مثلما أكرم اللهُ كثيراً من النَّاسِ غيري، لعرفوا إنساناً متميِّزاً من عدَّةِ جهات؛ فهي أمٌّ لِثَّمانيةِ أشخاصٍ (خمسة ذكور، وثلاث إناث) من زوجينِ رائعين؛ فقدت الأول (وهو أبي) في منتصف الخمسينات، وفقدت الثَّاني (وهو والد بابكر الوسيلة سرالختم) في منتصف السِّتينات؛ ومع ذلك، فقد تحمَّلت أعباء تربيتنا في صبرٍ وسماحة خُلقٍ، نادراً ما يرتبطانِ بأمزجةِ النِّساءِ الأرامل، ناهيك عن أن يكون ترمُّلهن، مثلما أراد اللهُ، مزدوجاً. ولم يقفْ موتُ الأقاربِ لديها عند حدِّ الزَّوجين، بل فقدت ابنها الأصغر في حادث حركة، ولمَّا يتجاوز عُمُرُهُ الرَّابعةَ عشرَ في أواخرِ السِّتيناتِ (وهو أخي محجوب، الذي سمَّيتُ عليه ابني الأكبر)؛ هذا غيرُ أنها نشأت يتيمةَ الأب، وفقدت مؤخَّراً والدتَها حاجَّة بخيتة بنت سليمان كركساوي، وشقيقَها الوحيد حسن مكي حسن حمد، الذي أحسن تربيتنا بمعاونةٍ لها تميَّزت في كلِّ لحظةٍ من لحظاتِ حياته بأقصى درجاتِ نُكرانِ الذَّات.
وهي بالطَّبعِ أمٌّ مثل كلِّ الأمهات، وذلك في حدِّ ذاته ميزةٌ كبرى، إلا أنها تميَّزت عليهن بخاصيةٍ نادراً ما ترتبط بالشَّخصياتِ النِّسائية في مجتمعٍ تغلِب عليه الهيمنةُ الذُّكورية، وهي قدرتُها الفذَّة على لمِّ الشَّتاتِ والرَّبط بين المتفرِّقين؛ فكانت بحقٍّ جسراً ربط بين أهلٍ تفرَّقت بهم الطُّرُقُ، وشتَّتتهم سبلُ المعيشة وخططُ التَّعميرِ الإسكاني. وكانت، بفطرتها السَّليمة، لا تعترف بذلك التَّوزيع القسري؛ فتتنقَّلُ في همَّةٍ ونشاط بين رقعةٍ جغرافية تزداد اتِّساعاً مع مرِّ الأيام، وتتغلَّب بمثابرتها واندفاعها الغريزي على كلِّ العقبات الطُّبوغرافية؛ فتربطُ الأهلَ في بيتِ المالِ بِمَنْ رحلوا إلى الثَّورات، والمقيمين في ودنوباوي بساكني الحلفايا؛ والمرابطين في شمبات بالعيلفون؛ مثلما تربط الأهلَ في الجزيرة إسلانج بالخرطوم تلاتة؛ والفتيحاب بالعرضة؛ وود الفادني بالمدينة عرب؛ والقضارف بالسُّروراب.
ولم تكن أمَّاً لنا –نحن أبناؤها- وحدُنا؛ بل كانت أمَّاً لعددٍ لا يُحصى من النَّاس، الذين كانوا يستشيرونها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرة، والذين كانوا يحسون –ربما بوجودها دائماً بينهم- بإلفةٍ غريزيةٍ تجاهها، ويثقون في محبتها لهم، ويسمعون نصائحها، ويسترشدون بوصاياها. وكانت تحضُّهم على التَّآلفِ والتَّراحمِ فيما بينهم؛ وكانت تنبري وسيطاً حين يحتدمُ شقاقٌ؛ وتمدُّ يدَ العونِ إنْ احتاجَ شخصٌ للمساعدة: أكان ذلك متقدِّماً لخطوبةٍ، أو مقدِّماً لمَهر؛ أو كان ذلك ساعياً لشِّراءِ بيتٍ أو مُقدِماً على استدانةٍ لأمرٍ جلل. وكانت دائماً في المقدِّمة: في بيوتِ الأفراح والأتراح؛ وعند زيارة المرضى، وتعزيز الصِّلات، وتأكيد وصل الرَّحم. لذلك، كان كثيرٌ من الأهلِ يقولون لي عبر الهاتف: لم تكن أماً لك وحدِك، فقد وحَّدتنا جميعاً؛ وكنَّا نجدها بجنبنا حين يجدُّ الجد، فهي بحقٍّ أمُّنا، مثلما هي، بالطَّبعِ، أمُّك.
رحمها الله، وقرَّبها إليه، وأسكنها فسيح جنانه؛ وألهم أهلها صبراً جميلاً وسلواناً، وأعانهم على حياةٍ خاليةً من فوحِها الطَّيِّب، وأيامٍ مجرَّدةً من بشاشتها، وحلو حديثها، وضحكاتها التي تنعشُ الدَّار وتبعث الرُّوحَ في عُقرِ المكان.
محمد خلف
آخر تعديل بواسطة Masoud Mohammed Ali في السبت مارس 07, 2015 7:35 pm، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am