مُقترح مكتبة ثقافية بالشكابة شاع الدين تخليداً لذكرى كانديك

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مُقترح مكتبة ثقافية بالشكابة شاع الدين تخليداً لذكرى كانديك

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »

يا قمر انا ما بطولك
أدينى من نورك بريق
عساى انوّر و ابقى طولك... يا عمر!
عمر الصديق كانديك، رجل من نور و بهارج ضوء، جاء الى هذه الدنيا فى نهايات سبعينات القرن المنصرم، و رحل عنها فى عجالة شرخت فؤاد كل من عرفه و ذلك فى الثالث عشر من ابريل 2007. درس الادب بجامعة الخرطوم و تخرّج فيها بامتياز الفيلسوف العالم، نشط سياسياً كطالب مستقل، و من ثم قيادى فى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، الا انه كان اكبر من ان تسعه اقطار الحزبية الضيقة، فنفذ منها بسلطان المحبة و الانسانية العريضة، متمدداً على كل شبراً من ساحة الوطن الذى عشق.
عرفناه فى الجامعة رجل متفانى فى خدمة القضايا الطلابية دون من او أذى، رجل نقّى نفسه من أدران الجشع و الانانية و حب الذات، جعل راحة الاخرين اكبر همه فى الدنيا، و مبلغ علمه و سعادته. يقول عنه صديقنا محمد حسبو "التقيت عمر كانديك العام الماضي و مرّة أخرى هذا العام، بعد أن كان آخر عهدي أيام الجامعة، كان هو هو، ما ربى لحمه من دعة العيش و لا انطلى على هندامه حبر الموضة، كان مطابقا لسجلّات الذاكرة، كأنما لتوّه عائد من مخاطبة أوفي طريقه إلى مسيرة، وجبات طعامه متباعدة جاحدة و ثقافته جمّة متقنة، متفرِّغا بغير أجر –سوى المحبّة- لأنشطة حركة حق و راعياً كدأبه مصالح أهله البسطاء، الذين كان تعليمه و معرفته، كأنما قد تم بمعاولهم و محاريثهم، فما انبت إلّا ما يحصدون."
و انا اشهد انه كان كذلك، و اشهد انه انفق عمره فى بث رسالة التنوير و نشر الوعى بين ابناء شعبنا الطيبين، لذلك فأن كان لنا من شيئاً نخلّده به و نوفى به لذكراه العطره هو مواصلة بث رسالة التنوير التى أنفق عمرنا عمره في اٍيقاد شمعتها الضوّاية و تعهدها بالرعاية و السقيا.

آخر تعديل بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ في الأربعاء إبريل 15, 2009 5:27 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »


المُقترح كالأتى:
مكتبة ثقافية صغيرة بقرية الشكابة شاع الدين، البقعة المباركة التى اهدتنا هذا الكانديك، فلنرد جميلها و جمائل الكانديك بهذا المشروع الصغير عساه يسد الرمق المعرفى و يشفى قليلاً من ظماء الحوجه للاطلاع. تعمل المكتبة بنظام التسليف لقاء اجر زهيد يساعد فى تسير امورها.

-لا اظننا نعدم من يوفر لنا قطعة ارض صغيرة، بمساحة ثلاثة امتار فى ثلاثة امتار ننشئ عليها المكتبة.
-جمع تبرعات مادية و عينية فى سبيل اٍنجاز المهمة، يعنى بنقبل اى شئ ممكن يساعد فى اٍنجاز هذا المشروع، مال، كتب، مواد بناء، تبرع بالجهد.

-اذا تمكنا من جمع تكاليف مواد البناء لن نعدم من يتبرع بضُراعه لاعمال البناء، لدينا عدد مقدر من اصدقاء كانديك و محبيه يمكنهم القيام بمهمة البناء. ربما لا يعرف البعض ان عمر كانديك كان معلّم بناء ايضاً و قد اسعدتنى الظروف بالعمل معه كعامل بناء "طلبة" و نحن طلاب فى الجامعة فكنت اسعد طلبة بين العالمين، لاننى كنت احصد بعض المال و كثير معارف.
-تكوين لجنة من الشباب المتواجدين فى الخرطوم او فى الخارج للقيام بمتابعة حملة التبرعات و قيادة المشروع و فى هذا الصدد اقترح الاسماء الاتية
بهاء بكرى
شذى بلة
شاهندا سيف الدين
عبد الوهاب على يوسف
حمزة بلول الامير
محمد صلاح
اكوت دوت
ين ماثيو
امجد فريد
حسن بيكة
هيثم الباوقة
خالد شمبول
ماهر ابو الجوخ
محمد حسن التعايشى
دوت مجاك

الاسماء اعلاه مجرد اٍقتراح منى يمكن الاضافة و الحذف.
ÃÍãÏ ÇáÔíÎ
مشاركات: 139
اشترك في: السبت مارس 29, 2008 4:22 am

[[b]b]رسالة من خالد شمبول إلي الشهيد عمر كانديك [/b][/b]

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÔíÎ »

عندما يمر علينا الرابع عشر من كل شهر يزداد فينا عبق الحزن الذي ينمو مع ابتعادنا عن صديقنا الذي تشربنا معه المدينة وكيفية تمدين المجمتمع .
وكلما مررت بجامعة ورأيت طلاباً يحتشدون حول زميلٍ لهم يحدثهم في مخاطبة عامة (ركن نقاش) . استرجعت أذناي صدي الابيات التي كان يرددها صديقنا عمر كانديك وهي

رغم جروحك المليون
ورغم نقيحها هي الدامي
تعيش انت الوطن ياك
واكون أنا الحارس
أنا الحامي
وبمناسبة ذكراه الثانية التي مرت ثقيلة علينا أمس أنشر الرسالة التي كتبها شمبول بعد مضي تسع وأربعون ليلة على نهاية الرحلة المليئة بالعمل من أجل الغير والمستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم

الخرطوم
في 2/6/2007م
بعد مضي تسع وأربعون ليلة على نهاية الرحلة

الأخ/ عمر كانديك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تكون هادئ البال وفي سعادة تامة والجميع بخير ويبلغونك تحياتهم ، حبهم وأشواقهم التي لا تنتهي.
قبل حوالي شهر إعتلت منصة إتحاد جامعة الخرطوم فتاة رئيسةً للإتحاد ... لكأني أراك تبسمت. نعم كما كنت تحلم أن يصبح هذا المجتمع مدنياً لربما كان الأمر تميزاً إيجابياً لكنه حتماً فعل يمت للمدنية التي حلمت بها بالشئ الكثير ... بالمناسبة إكرام صارت عضواً باللجنة التنفيذية ... يالله ... لكم يحق لك أن تفخر بها ... واثقة الخطوة ... متقدة وقوية لا يزال صوتها نسائمياً كما تعرفه وطلتها ملائكية ... كأنها خلقت في يوم عيد تزدان بها الأماكن رغم حزن في عينها ينفذ منها مباشرة في كل قطرة ماء تسقيها لضيوفها ... كيف لا ... أو ليست أخت الرجال أو تدري لو كانت هنا عندما كانت لجنة السكن لكانت خلقت فيك على الأقل بعداً آخر ...
لم تعد الخرطوم تدري يا عمر ... لم تعد تفعل ... سل أحمد الشيخ فهو لا يزال يحمل لثغته التي تعجبك ويستخدم عبارتك الأثيرة يا جماعة سيلكم قعاد ... سله فهو وحده من يجيبك ... وحده لم يهزمه تفرق الأصدقاء ولا شتات الأمر ... وحده يحمل الزمن الجميل ويوزع الوفاء للأصدقاء وقد خطر لي أن أساله عن مشروعك لأطروحة الماجيستير عن الكتلة التاريخية والتغير السياسي في السودان ، أظن أن ما بين غرامشي والشفيع وإكرام سيكون لذلك البحث ميلاد في ميلاد.
عيون تشرق عيون تغرب عيون شكيتها للشيخ الطيب ... إن ودادك للجميع جعلهم يودون بعضهم ... ليتك رأيتهم كيف يتحلقون حول ... تركت مكاناً شاسعاً مليئاً بالدهشة والأسئلة ... الطيب صديقك رحل لمكان آخر ولم نعد نلتقيه لكن روعته تجعلنا نحس أنه بخير.
حسن بيكه لا زال يجهر وتبدو كل أحاسيسه في وجهه البرئ المتسع ويتذوق التمباك بإنتشاء ربما يردد حواركما عن لذعة تمباك الوطنية الحريفة أو سوء أبو الرخا ... السجانة عادت طاردة لم يعد فيها ذلك البيت القديم ذو الغرفة الواحدة والتكل الهديم وليس فيه الأصدقاء وفتيات الداخلية يسألن عنك في الدكان القريب والنور مطفي وليس ثمة من ينير ، لو يعلمن لم يكن ثمة قبس سواك.
سمعت أن حق تقودها امرأة ... كم نصرك رائع ، النساء يجدن القيادة فما بالنا لو تركناها لهن وجلسن إلى جوارهن آمنين ... أتذكر هذه المقولة الفوكوية ... بمناسبة فوكو ... شكراً جداً على صديقك عمار جمال هذ العبقري كنز ، لكني فقدته ، المهم كنت سعيداً جداً بهذا الكنز ، لا أدري إن كان الآن أصلعاً أم بربري الشعر ، لا أدري إن كان يهمه مكان الزمان أم زمان المكان ، لا أدري إن كان يحترم الموت كما كان أم يمقته ، لم أعد ألقاه منذ زمن ... لا هو ولا أصدقاءه ... تصدق لم يعد هناك من يعترض بوبرية الأشياء عندي ... أتدري كم بوبرياً فقدت هذا العام ... كلهم تقريباً ... لم يعد بوبر سوى اسمه على صفحات الكتب ، بمناسبة الكتب الجزء الثاني من تحطيم العقل لكوكاش بحوزتي سأسلمه لعثمان ، أظن أن مكتبتك ستكون بخير بين يديه ... إسمع بكم من وجد الدنيا تعيرني عثمان اجعله لي أخاً أبدلك به كل شئ ... أتعرف هذا الفتى مدينة فاضلة كاملة حتى خمارة المدينة الفاضلة تجدها ... أصدقني القول هل هو أخاك فعلاً أم أنه روح إله شاردة ... أتدري يحبك صديقاً هذا العثمان ... في قلبه نور وبين يديه نور ومن خلفه نور ويجري مكان الدم منه نور أراه فأستضئ ... إن له فعل فراشة في حدقات الناس ... إن له لون الخير كل الخير وعقد الجلاد الذين جعلت أغنيتهم الحبيبة صوت بشارة لهاتفك يغنون لا يزالون ... والجوعى لا يزالون ديوانك لكن زال وأشرب الشاي ماسخ دت وأعجز أن أقطع أخدر والدوبيت صار ذكرى والشعر والكتابة... عندما طلبت فرصة لنقاش ورقتي عن المجتمع المدني المقدمة بمنتدى الشيعة ذاك عرفت ما أراد موسى بهارون ... عرفت أن الخضر ويوشع هما المدرسة... الأمر كان كالطيف ولا يزال ... المجتمع المدني لكم حلمت أن يكتمل المشروع ، لا زالت للمدينة صفات غابية وعثمان ومحمد علي وآدم رحلوا من أفقي ، لا أدري ما وصل إليه حواركم في تدوين القرآن ونقل الحديث وإسناد المتون وصحة خبر العصمة ... لكم تقدمت الجميع وأنت تحاور عارفاً حكيماً ، الآن حرب العراق تقول أن الناس يموتون إن فقدوا حكماءهم ...
محاسن يا عمر انفطرت وأذنت لحزنها وحقت ... أوشينك اعتمرتك واستوحشت تسري بك بين الناس أراها فأراك تحمل سفرك وسفرك تفتقدك مضغتها الأثيرة أنت ...أتيتها يوم روتها الدنيا ... لم أرى قلبين يتحدان إلا قلبيكما ... نعم خنساء الكانديك صارت ... بح صوتها وجفت مآقيها ... واستمال لون عينها شكابياً وأحباؤك في فلكها كالكواكب الدرية حول شمسها وزيتهم يضئ ولا يشتعل إن لم تشعل الجذوة فمن يأتينا من الحق بقبس ...
نعم النشأة الأولى ولغة الخدارى هكذا ، أنا أذكر عندما تناقشني في اللغة وتضحك أن النحو والصرف عندنا في الخلوة كشاي الصباح ، آنس للغتك الرائعة لكأنك أخفش الزمن الوضئ ...
الباوقة سيسمي أول أبنائه عمر وسنناديه كانديك ولو كانت فتاة ... نعم لم ألتقي هذا الفتى المنسوج من لطف الرحمة مذ زمن ... أخشاه يا عمر ، أخشى إن تعانقنا أن يذوب أو أذوب ، أخشى ضوءه ، أخشى ما بينكما من ملامح وأدب وهدوء وأشتاقكما معاً ...
حمدي خرق الأرض لكن لم يبلغ الجبال بعد ... خبرني أين عثرت على بشتة مهديته لا تشبه الخليفة عبد الله ولا الإمام الغائب ، أرى مهديته كمطرود من كنيسة إيطالية قديمة أجراسها قديمة ومسيحها كذلك ... إن دخل هذا الفتى التاريخ فلن استغرب وإن لم يفعل فهذا عجز من التاريخ ... لن أقول ذلك أمام عبد الله صديق وكأني به الناظر عبد الله صديق ود الني يترنم ... لو تراه يتبسط للناس يتوددهم يضايفهم لكأنه أنت.. كيف اجتمعت لك هذا الثلة ... أم كيف اجتمعت لهم ... للبهلوي هيبة الحق والعارف لفضلك أرى لومه لهذا الكوكب ... الدابي فتح عينيه وأغمضها ثانية ومحجوب الحكيم المغرد إلتحى بك وترهب والكسمبر حمل شرف المهنة التي امتهنتها يصنع منك علماً كل صباح ....
الذين تعرفهم قطر الندى وملح الأرض يعرفونك كزبد البحر والذين سيعرفونك هم مشاعل التغير ... يا حجر الزاوية الذي خسره البناؤون عندما جعلوه أساساً لبناء جديد وربحه الناس حين صار الحق أحق أن يتبع ....
يا تؤم الأرض ... لا تعليم الوضع أليم ... يا ابن الأرض حذاءك الذي لم تشتريه ، نظارتك ، زيك الأنيق ، وحضورك ، كأنك الجوهر الفرد أو كأنك كانديك ....

خالد شمبول [font=Comic Sans MS] [font=Arial]
ÃÍãÏ ÇáÔíÎ
مشاركات: 139
اشترك في: السبت مارس 29, 2008 4:22 am

معاً من أجل إنشاء مكتبة باسم كانديك في الشكابة

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÔíÎ »

عندما نخاطبة كأن بنا نخاطب نبي في صرح جامعة الخرطوم الشامخ، يملئ علي الشموس كلمته رغم ان الشموس ترفض إلا ان تكون انبياء من هذا الجبل ، الذي اعطانا افضل من عاشرنا في محيطه ألا وهو عمر صديق أحمد كانديك ، الذي فارق الحياة في نفس اليوم الذي أعلنت فيه وفاة صديقنا الاخر الطيب ابراهيم زين العابدين .
وكانت فاجعة حين غادر الدنيا صديقنا ، رغم أماله التي كانت تهزم الآمه ، مما كان يصيب البلاد من صراعات هنا وهناك ، رغم ذلك كان فرحاً باتفاق السلام الشامل وينادي بالالتفاف حوله .
وعندما يذكر أسم كانديك في جامعة الخرطوم تذكر معه لجنة السكن في عام 2000 - 2001، التي تعتبرها البداية الحقيقية للعمل المدني، بجامعة الخرطوم وبعدها كونت عدة لجان وانتخب اتحاد طلاب الجامعة.وسوف نوثق لهذه اللجنة في زمن قريب.
شكراً بكري صالح علي مقترح إنشاء مكتبة باسم عمر كانديك بالشكابة .
واقترح ان تكون مكتبة كانديك التي خلفها نواة للمكتبة المقترحة .
وادعو كل أصدقاء المرحوم للتبرع بالكتب لهذه المكتبة
آخر تعديل بواسطة ÃÍãÏ ÇáÔíÎ في السبت إبريل 18, 2009 6:12 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »

أحمد الشيخ و خالد شمبول فى حضرة مولاى عمر كانديك!! اٍنا لله.
ربى أشرح لى صدرى و ضع عنّى وزرى و احلل عقدة من لسـان يفقه قولى، لكن هيهات.
أحمد الشيخ
تعلم يا عزيزى ان عمر كانديك باقى فى دواخل كل من اقتربوا منه و عاشروه، كان رجلاً اسطورياً فى قدرته على التفاعل مع عباد الله، وسع صدره كل صنوف البشر، من مختلف المشارب و الإتجاهات، يحتملهم بصدق و يفتح قلبه لهم دون أدنى ضيق، فخلُد فى الخواطر و سكن الالباب. لكنه فوق ذلك، و خارج دائرة الاصدقاء و المعارف، كان رجل مهتماً بالناس، كل الناس من ابناء هذا الوطن، لذلك من حقه علينا ان نخبر عنه و نعرّف به و نُبقى سيرته حيّة الى يوم الدين. مقترح المكتبة هو شئ بسيط يُبقى ذكرى عمر بين اهل قريتة و تعرّف به الاجيال القادمة، و فى نفس الوقت تسهم فى اٍضاءة ليل القرية بقبس من رسالة المعرفة و التنوير التى كانت من اكبر اٍهتمامات فقيدنا الراحل. اها شوف الشباب بطرفك قالوا مرتضى الدابى فى الخرطوم الايام دى، اكيد جميعهم على اٍستعداد للمساهمة فى هذا المشروع.
تحياتى لك و عزائى للابد فى هذا الفقد الجليل.

بكرى
صورة العضو الرمزية
íÇÓíä ÌæÏÉ
مشاركات: 73
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:28 pm

مشاركة بواسطة íÇÓíä ÌæÏÉ »

لك التحايا ابوبكر علي هذه المبادره الطيبه
عمر كانديك ياله من فقد يدمي القلب قابلته لساعات عند حضوري مؤتمر حق 2005 قبل أن تتفرق بنا السبل ولكن حزنت كثيرا لرحيله المفاجئي ولكن أثني فكرة أنشاء مكتبة او مركز ثقافي تخليدا لعمر الذي غادر بروحه ولكن افكاره ستظل بين كل رواد الحداثه والتغيير
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »


عمر كانديك، صورة بكاميرا الصديقة شذى بلة. صورة

----------
الاخ ياسين جودة
شكراً على المساندة، عمر كانديك رجل يستحق التخليد، ارجو المساهمة فى ذلك بقدر ما تستطيع، و لكم خالص الشكر.
صورة العضو الرمزية
íÇÓíä ÌæÏÉ
مشاركات: 73
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:28 pm

مشاركة بواسطة íÇÓíä ÌæÏÉ »

الأخ ابوبكر تحياتي لدي كامل الأستعداد للمساهمه في هذا المقترح ولكن تجربتي مع المقترحات التي تطرح عبر السايبر سوي كانت مقتراحات انسانية اوثقافيه عاده تعبر عن اشواق وطموحات لا تصحبها خطوات عمليه تحول المشروع من حلم الي واقع حتي نكون اكثر واقعيه وعمليه ارجو منك كتابه دارسه جدوي تفصيليه للمشروع بشكل تفصيلي حتي نتحاور في كيفيه تنفيذه متي وكيف مع خاص مودتي
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »

اخى ياسين جودة
مرحب بالكلام النجيض، فى الحقيقة النقاط اعلاه فيها شبهة دراسة جدوى فقط تنقصها الحسابات، اقصد حسابات القروش، اى كم من المال يكفى لانجاز هذا و كم يكفى لانجاز ذآك، و الحسابات دى صعبة شوية على لاننى خارج بالبلاد حالياً. المهم المشروع مطروح فى سودانيز اونلاين ايضا و تلقينا وعود بالدعم المادى و العينى مع بعض المهتمين، الرابط ادناه يوصلك للبوست المعنى. بالاضافة لجوانب الدعم هذه اٍقترحت ان يتولى مركز الخاتم عدلان الاشراف على المكتبة مستقبلاً حال نجاحنا فى اٍتمام اٍنجازها على اكمل وجه، فهم الجهة الاقرب رحما لفقيدنا الراحل، ولان المكتبة مستقبلاً تحتاج للرعاية و الدعم و الاشراف اللصيق. اٍتصل بى الصديق بهاء بكرى و وعد بالحديث لاسرة المركز، و كذلك وعد بالاتصال بشقيق الراحل طارق كانديك بخصوص المكان، اى اٍيجاد ناصية سغيرونة فى كورنة بيتهم اٍن امكن ذلك.

يا ايها الاصدقاء و الصديقات من اهل من منبر الحوار الديمقراطى

انا طرحت هذا المقترح هنا طمعاً فى الرأى و المشورة، و أطماعى هذه تتمد الى ما بعد الرأى و المشورة حتى تصل الى شواطئ طلب الدعم المادى و العينى لهذا المشروع. يقول اهل الاقتصاد: اٍن لم تذهب الفرص الى اماكن الفقر سوف يذهب الفقر الى اماكن الفرص، و كذلك الحال بالنسبة للمعرفة و التحديث، عليه فأن مقترح مكتبة ثقافية فى قرية نائية يمثل نقل للمعارف و شعاع التحديث الى حيث هناك. انا فى سبيل اٍنجاز هذا المشروع على اٍستعداد ان افتح خشم البقرة، بقرة شنو قول أسد عديل، بحثاً عن دعم و مساندة مهما صغر حجمها، و فى خاطرى ان المساهمات السغار سغار يسهمن فى اٍكتمال المشروع بسهولة و يسر. المرة الجاية ح انادى الناس بالاسم، يا فلان اها بتساهم معانا بى شنو؟ و مبدئيا كده انا افتقد محمد حسبو، يا زول وينك؟. ارجو من كل من يود المساهمة ان يفكر فى طريقة تُسلم بها هذه المساهمات فى السودان مباشرة، يعنى لو داير تساهم بى قروش فكر فى طريقة تسلمنا بيها القروش دى فى السودان، لو مساهمة عينية كتاب، مجلة، مطبوعة، لوحة او غيره، ارجو ايضا ان تبحث كيفية تسليمها فى السودان لكل من امجد فريد او شذى بلة او احمد شاكر.
للاتصال ايميلى ادناه.

*أحمد الشيخ وينك يا زول، نعل ما ضهبت منى، الاسم الاسفيرى حقى ما يكون ودّرك انا بكرى ود علوم. تعال نشوف باقى المفاهمات و الخطوات العملية.
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239791093


[email protected]
صورة العضو الرمزية
íÇÓíä ÌæÏÉ
مشاركات: 73
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:28 pm

مشاركة بواسطة íÇÓíä ÌæÏÉ »

ابوبكر لوسمحته رسل لي تلفونك وده تلفوني0061423667823 حتي ندخل في الشغل العملي
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

سلام للجميع،
أقترح أن تكتب خطابات مفصلة بالمقترح وأن ترسل لمنظمات داعمة للمكتبات، مثلاً منظمة بيل آند مليندا قيتس.. تقوم بدعم المكتبات في بلدان العالم المختلفة، يمكن زيارة موقهم لمعرفة المزيد.
أتمنى أن تكون هذه المعلومة ذات فائدة.

تحياتي
ÃÍãÏ ÇáÔíÎ
مشاركات: 139
اشترك في: السبت مارس 29, 2008 4:22 am

مناقشة مكتبة كانديك الثقافية

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÔíÎ »

اعضاء منبر السودان للجميع سلام

يا بكري انا لاقيت ود الدابي وناقشنا فكرة إنشاء المكتبة ووضعنا عدة خيارات رغم معرفتنا القليلة بالشكابة لكن انا بحاول لاقي عثمان كانديك وعبد الله وبقية الاصدقاء لمزيد من التشاور
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÍÓÈæ
مشاركات: 403
اشترك في: الخميس يونيو 01, 2006 4:29 pm

مكتبة عمر كانديك للكتاب المستعمل

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÍÓÈæ »


حباب بكري علوم

بفكرة مشروع المكتبة دا و الله يا بكري برّيت كانديك بأفضل ما يشتهي، و حبّبتنا في الموت قبالك.

بالنسبة للمساهمة في المشروع، من جانبي التزم بتوصيل حقيبة كتب (مستعملة) لموقع المكتبة، و كمان مواصلة مدّها بالكتب كل فينة و أخرى لو قُضي أمرها و استوت على جودي أهل الشكّابة، هذا أمر مهم، نشر التنوير في بلادنا هو أفضل ما نقدّمه لأهلنا، أفضل من إعطائهم سمكة كل يوم، فأعمال التنوير خيرٌ من أعمال الخير و أبقى.

و من واجبي أن أقول، إنّ هذه الدفعة ستحتوي أيضاً مساهمة أديبين و صديقين عزيزين، هما محسن خالد و أسامة معاوية الطيّب، بنسخ من رواية محسن إحداثيّات الإنسان، و نسخ من مجموعة أسامة شجرة الذاكرة، أضافة إلى "بعض" ما تركاه في عهدتي من كتب (مستعملة) أكثرها من محسن، ألّا يُنسب إليّ فضلهما..
.


عُمر كانديك، استعجلت الرحيل


بعد ظهر السبت 14 أبريل 2007 سار الناعي برحيل الأستاذ عمر صدِّيق كانديك، مسئول البناء و التنظيم بحركة القوى الجديدة الديموقراطية (حق)، توخّاه الموتُ متعلِّلا بحادث حركة مشئوم على طريق الخرطوم ود مدني و هو في طريقه لتأدية واجب العزاء لأسرة صديقه و زميل دراسته الطيّب الحلاويين الذي فارقنا بدوره صباح ذات اليوم، عليهما الرحمة.

رأينا الفتى تتنسّمه أشواق الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم على أيّام تجربة لجان السكن، التي بلغت أوجها ذيول العام 2000 و مطلع العام 2001، فعُمر شابٌ لا انفصام فيه، رشّحه صدقه النادر، و إخلاصه الأكيد ليقود تلك اللجنة النضيرة، فكان خطيبها ذلق اللسان دون ذرابة، وسيم المحيّا، عفيف اليد، أعطته اللجان جانبها فساسَها بلا تخبّط. و شخص عمر كانديك كان سببا مباشراً في لجم تلكم المناوشات التي أثارها التنافس السياسي مطلع أمر اللجنة الواعدة، فعُمّال السياسة اليوميّة من كل حزب كانوا يحسِبون الشرف في توليتهم مقاليد أمر اللجنة المخصّبة بعدالة مطلبها و مدافعة طلّابها، فكان ترشيح كانديك حجّة على الجميع لا مندوحة بعدها للمحاصصة العصبيّة، لما اتفق في صفاته من النقاء و الاستقامة و سعة الأفق، و لولاه ما كان لتلك الجهود أن تكلّل بحب الطلاب و تكاتفهم، من ساكني الداخليات و من خارجها، و مرّت على الجامعة أسابيع، كان الآلاف من أبناء تلك المؤسّسة وقتها يدينون إلى حلقته، يأتمرون بأمره، يقدِّمونه لمفاوضة الإدارة و سلالاتها، و يثقون بحسن إبالته كرّا أو تحرّفا، حتى تقاطرت مبرّدات الماء على داخليات البراكس، و على أسرّة داخليات الوسط اضطجعت المراتب، فارتوت القلوب بذكره و من معه طلابا و طالبات. و لا أجوز ما أظنّه الحق، إذ أقول إنّ تلك التجربة الكبيرة، في قيادة آلاف الطلّاب من مشارب شتّى ، قد كانت لبنة أساس في تخليق كانديك القيادي الحصيف الواعد، و مدخل صدقه لعالم السياسة التي احتبله الموت قبل تمام استفادتها من حكمته الرازّة.

ثم كان نبأ انتخابه لقيادة حركة حق و تقلّده السكرتارية الثقافية في مؤتمرها الأخير، بشارة و فأل، لا لحركة حق وحدها، لأن عمر كان إحدى الصوى اللامعة في خارطة مستقبل خيّر و نظيف يأمله اليسار الديموقراطي بالبلاد، بعد أن تقافزت على سفنه الهوام، فانصاعت لعمر دفّة العمل معاندا موج الشحّ و معاكسات السلطان، كتَب و حاضر، و استقرّ بسعيه منتدى حركة حق، و هذا مما يراه القاصي، أما سيرته بين زملائه فبأحسن المقال، هكذا تشي ثقتهم فيه، و هذا طَرحُ ترحهم به و شجاهم عليه. سمعتُهم غير مرّة، يصفون الواجب التنظيمي فرض كفاية، إذا قام به كانديك، انصرفوا عنه في شغل مطمئنون.

التقيت عمر كانديك العام الماضي و مرّة أخرى هذا العام، بعد أن كان آخر عهدي به أيام الجامعة، كان هو هو، ما ربى لحمه من دعة العيش و لا انطلى على هندامه حبر الموضة، كان مطابقا لسجلّات الذاكرة، كأنما لتوّه عائد من مخاطبة أو في طريقه إلى مسيرة، وجبات طعامه متباعدة جاحدة و ثقافته جمّة متقنة، متفرِّغا بغير أجر –سوى المحبّة- لأنشطة حركة حق و راعياً كدأبه مصالح أهله البسطاء، الذين كان تعليمه و معرفته، كأنما قد تم بمعاولهم و محاريثهم، فما انبت إلّا ما يحصدون.

و إذ يكفلها الحزن، فقد فقدت حركة "حق" بوفاة عمر كانديك قائدها في المستقبل، كما كانت فقدت في رحيل الخاتم عدلان قائدها فيما مضى، و قد فقد اليسار الديموقراطي في فاجعة موته، أحد ركائز وحدته التي كثر النشوق إليها، فعندما يتوزّع الانقياء الشرفاء من طينة كانديك بين مختلف قواه، فإن ذلك للتفاؤل أدعى، و للأمل بيسر التفاهم ملاذ، و ما من مصلحة الحركة السياسية عامتها في شيء أن تحتكر فئة منها أفاضل الناس، كي لا يستولد ذلك نازيّة سياسية أو وصاية عمياء، فيالمُصاب ما تطلّعنا إليه.

و مهما يكن من جليّ دماثته و طموح بحر صدقه على شواطئ العيان، إلّا إنني لست من يحدِّث عما هو أكثر شخصيّة في حياة الفقيد، بل لا يصح لي، إلّا أن أبعث مواساتي لأسرته و أصدقائه و محبّيه، عرفت منهم في "حق" شذى بلّة و أحمد شاكر و هالة عبد الحليم و بهاء بكري و أمجد إبراهيم و الأستاذ محمّد سليمان، و رفقائه في رحلته الأخيرة، مرتضى الدابي و هيثم الباوقة و "سينيري" أحمد علي خفف الله عليهم الآلام، و ثلّته في الجامعة، حسن بيكا و محجوب الجاك و محمّد سعيد و بقيّة زملائه في لجنة السكن، و العتبى لمن أنستني ذكره العجلة أو من لم أعرفه،
و العزاء من قبل و من بعد للمستقبل الأفضل، الذي جُرِّد من عقل مهندس، و ساعد بنّاء.

أبريل 2007.
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »

يا أصدقاء أسف جداً على الإنقطاع و التأخير فى العودة لهذا البوست الهادف، شغلتنى الكُروب الاكاديمية، نسأل الله ان تنفرج عما قريب.

الفنانة اٍيمان شقاق
شكراً يا اختاه على رابط مؤسسة بيل و لندا عيال غيتس، مشيت عليهم لكن لقيتهم مِكرّبين الدنيا شديد، لا يمولون مشاريع للافراد، اى يرجون ان تأتى المقترحات من مؤسسات و انا لا اعرف مؤسسة سودانية حريصة اليوم على نشر المكتبات، ولا اخرى ذات اٍهتمام كبير بتخليد رجال مثل كانديك.شكراً مرة اخرى، غايتو نعوس عوسنا فى هذا الامر القائم، و اٍن فرغنا فى يوما ما سوف نتولى امر اٍستحلاب الدعم من عيال غيتس ديل لمكتبات أخر.

حباب حسبو فى حضرة كانديك
يا حسبو الموت دا لمن يجى تلا بلدنا قاعد يصيبوا العمى، لازلت بين الفينة و الاخرى تأتينى وخذة تكذيب لخبر موت عمر كانديك، اقول لى نفسى لا يُعد الامر اكثر من كذبه ابريلية اٍنطلت على الجميع و سوف ازيل غشاوتها عن أعين الاصدقاء و أكشفها للناس عندما اقابله فى اول زيارة لى للخرطوم. لابد اٍنى واجده يحتسى الشاى السادة جوار معهد الدراسات الإنمائية بعد الثالثة ظهراً كل يوم، يتحلّق حوله الاصدقاء و المريدين من كل حدب و صوب.
على سيرة عمى الموت فى بلادنا، أرجو بالله الإ تهظّر معه، الراجل دا أشتر ما بعرف هظار، مكتبتك نديك ليها حااااضر و كاش داون عينك تشوف فيها.

يأسين جودة و احمد الشيخ انا منتظركم
ÃÍãÏ ÇáÔíÎ
مشاركات: 139
اشترك في: السبت مارس 29, 2008 4:22 am

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÔíÎ »

كانديك أبوي مرت ثماني سنوات من رحيلك المر، لكنك مازلت حاضراً في انسنا وجلساتنا ولماتنا. ارقد بسلام ونم هانئاً، فكل شئ بعد رحيلك تغير سوف احكي لك لا حقاً.
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »


سلام يا ود الشيخ، لك تحياتي يا صديق و أنت تحى ذكرى كانديك هنا. كنت محتفى بذاكره قبل أيام فى الفيس بووك. مرت سبعة أعوام على رحيله ولا زال صوته يرن فى الآذان و اٍبتسامته الطيبة تبرق فى الخاطر. كانديك من اٍشراقات جيلنا لكن تخطفته يدى المنون قبل أن نشبع من ثمره. معليش مشروع مكتبتنا و تخليده لازل يراوح مكانه و لم يتقدم للامام، ضيق ذات اليد عطلنا الان ،،، لكن لابد من صنعاء و اٍن طال السفر. مصير يدنا ان تطول ما دمنا أحياء. سوف نُبقى ذكراه رطبة و ندية مثل حياته القصيرة التى عاشها بيننا و عمّرها بالندى و العبير.
أرض الله ما كبْوتة
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

سلام،
عندي مقترح .. ممكن تدعو الصديقات والاصدقاء، في مفروش القادم كل زول يشتري كتاب أو اتنين حسب المقدرة بحيث تكون نواة للمكتبة.
بشرى الفاضل
مشاركات: 353
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:31 pm

ألمني موت صديقكم عمر

مشاركة بواسطة بشرى الفاضل »

يا للحسرة على فقد عمر كانديك .أحسست به صديقا أصغر.
الصورة التي رسمتموها له تشبه صور الكثيرين من الشباب النيرين المنورين الرائعين الإنسانيين.أسفي على انطفاء هذه الآمال العريضة الغضة المقبلة على الحياة بسبب بنياتنا الاساسية من طرق وغيرها الغباش.هي نفسها التي قتلت بعده حميد الشاعر وكثيرين قبله وبعده.
اسفت لكوني لم اطلع على هذا البوست إلا اليوم.
مقترحكم بإنشاء مكتبة جميل لكنه مثل غيره من المقترحات لم تعملوا على تطبيقه عملياً بصرامة.لا تقترحوا أسماء لجنة فحسبولاتكونوها من حق فحسب.لجنة صغيرة كونوها بأعداد قليلة من ثلاثة أفراد وكونوا لجنة متابعة لها إن تقاعست واعذروهم إن فعلوا فالناس كلهم مشغولون بنزع شوك الإنقاذ اليومي عن أجسادهم. افتحوا حساب وخاطبوا أشخاص تعرفونهم في الدياسبورا وبالداخل باسمائهم وحثوهم على المساهمة.كرروا ذلك اطلبوا هواتفهم ورنوا لهم بالخارج عن طريق الميسد كول وسكايب ولاين. كل واحد سيساهم عندما يحصل له hammering للتذكير أحياناً فالهموم لاحصر لهاونزع الاشواك الغنقاذية مستمر بالداخل والخارج.عندما تشرعون بمثل هذه الجدية ستجيئكم المساهمات النقدية والعينية.أحاول أن اساهم. سأسعى لذلك لكن كيف؟ دونكم هاتفي وأنا بجدة: 00966599328731
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »

سلام للاعزاء الفنانة اٍيمان شقاق و الدكتور بشرى الفاضل،

شكراً على المداخلات، فقد ساعدتني فى النظر للفكرة بطريقة جديدة ممكن تكون أنجح. زمان المقترح كان طموح شوية، يتضمن الكتب و بناء موقع للمكتبة. ليس بالضرورة موقع كبير اٍنما مبنى فى حجم دكان و يضم بين جنباته محتويات المكتبة. و هذا ما صعّب المهمة لانها يحتاج الى مال و ثم الى متابعة. رغم ان عملية البناء يمكن ان تتم بالعون الذاتى و مشاركة الشباب، لكنه ما يزال يحتاج الى مجهود كبير. حسناً ماذا لو تنازلنا قليلاً عن هذا الطموح الكبير بتاع الدكان فى الوقت الراهن و الاكتفاء بتدبير أخر.

قبل فترة وصلت لى لتدبير معقول مع أهلي فى خصوص كتب الاطفال. طوال غيبتي من السودان و التى أمتدت الان الى حوالي ثمان سنوات الان كنت ولازلت بمشغول بموضوع كتاب الاطفال فى الاسرة. كطفل نشأ فى الارياف السودانية الجافة هذى لازالت أذكر بحسرة و اسى الاوقات التى ضاعت مني هباء و لازلت أذكر قرصات الجوع للمعرفة الذى لم تسكته كتب التعليم النظامي الفقيرة و المملة. تجربتي الشخصية مع غيبة كتاب الاطفال تركت عندي فوبيا من هذا الحرمان ولا أريده أن يحدث للاجيال الجديدة. لذلك كنت فى اٍتصالاتي مع الاهل أوصيهم بشراء كتب الاطفال لصغارهم. كان يعدونني خيراً فى كل مرة آتى على ذكر هذه الحكاية لكن لا يحدث جديد عندما أسأل فى المرة القادمة عن كتب الاطفال. ربما كانوا يضحكون على بعد نهاية المكالمة كاني مارى أنطوانيت التى تسأل الناس أكل الجاتوه طالما مافى خبز. هؤلاء الناس مشغولون بنزع شوك الانقاذ عن جلودهم و جلود أطفالهم كما قال بشــرى الفاضل و هذا مجهود لا يترك فرقة لرفاهية كتاب الاطفال. فى الاخر وصلت تبدير معقول انى أشترى عدد كبير من كتب الاطفال و اودعته عند اٍحدى شقيقاتي فى منزلها و هى تقطن فى موضع سنتر بالنسبة للاسرة. الكتب الان موجودة و متاحة للاستلاف لاطفال الاسرة الممتدة و الجيران و المشروع يحقق نجاح معقول.

ممكن الان نتخلى عن فكرة انشاء مبنى يحتوى المكتبة و الاستعاضة عنه بمكتبة ضمن المنزل. سوف أتصل بشقيق كانديك طارق صديق كانديك و أبحث معه اٍمكانية تحديد شخص من الاسرة فى حلتهم الشكابة شاع الدين يمكن ان يتولى مسؤولية المكتبة فى منزله. اذا نجحنا فى هذا الجانب يبقى فقط مسالة جمع الكتب. مقترح اٍيمان بتصيد المتبرعين فى مفروش القادم جيد و حماس بشرى الفاضل للمساهمة العينية و المادية زيادة خير و بركات فى الطريق. و يمكنني الاتفاق ايضا مع العم سيف سمعريت على ان تصبح مكتبته نقطة لتجميع تبرعات بالكتب فى الايام العادية. و الايام كفيلة بان تطورها فى اٍتجاهات أفضل فى المستقبل.
أرض الله ما كبْوتة
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »


تحدثت هذا الصباح مع الاخ الكريم طارق صديق كانديك و نقلت له الفكرة الجديدة اي تكون المكتبة فى الوقت الراهن ضمن المنزل و يقوم على أمرها من يراه مناسب لهذه المهمة من أفراد الاسرة و الاهل. وافق على الفكرة بحماس و وعدني بانه سوف يدبر هذا الامر بنفسه. لم تبقى شئ سوى أمر الكتب. سوف يذهب بعض الشباب (وليد النقر، خالد بحر، عباس كسمبر و ربما أخرين) الى مفروش القادم على أمل اٍقناع البعض بالمساهمة و التبرع بالكتب لصالح المكتبة. اٍيمان شقاق أيضا سوف تكون قريبة من الحدث بلا شك. أتصلت بعم سيف و شرحت هل الامر و طلبته ان يساعد فى ان يكون محطة لتجميع تبرعات الكتب. رحب ببشاشة كبيرة و قال سوف أبدأ بتبرعي انا ذاتي، اٍذن مكتبة عم سيف محطة أساسية لتجميع التبرعات للناس فى الخرطوم. كذلك يمكن لمن يرغب فى المساهة الاتصال بى عن طريق الايميل
[email protected]
أرض الله ما كبْوتة
أضف رد جديد