أهــلاً بعودة اتحاد الكُتاب ..للسودان من جديد

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

أهــلاً بعودة اتحاد الكُتاب ..للسودان من جديد

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

أهلاً بعودة اتحاد الكُتاب ..للسودان من جديد

في التاسع من ديسمبر 2005 م .. عاد اتحاد الكُتاب من جديد .



ونقول لمن يقرأ :
عاد الكناري ليُغرد فقد اتسع الفضاء أكثر .
من يسبقك إلى مِنبر الحفاوة ؟
ومن يخطف كوب عصير الأفراح من يدنا ؟ ، وأنت تُنبئنا
بأن شُعاع الفكر الذي تسامى ورصَّع السماوات والأسافير ،
حريٌّ به أن يسترجِع داره من بعد إعسار ،
ويسترجِع الوطن القديم :
فيه افترش أدباؤنا رمل الطريق لكل قدم عابرة ،
فيه انتعش البلسم الشافي ، ونهضت القيَّم الجديدة ،
تزدهي وترقص ..
آن للأعشاب الطفيلية أن تُفسِح للسنابل الناهضة .
آن للبُرعم أن يُطعمنا :
ثمراً وزهراً وروائح ( أروميَّة ) تُنضِّر حاسة الشمَّ لدينا .
للبلبل أن يُغني ..
للسنونو والسمَّان أن يُرفرِفا أجنحة الإصباح الجديد .
للطاؤوس أن يُفرد ألوانه للشمس المُشرِقة .
للبَجع أن يغطس في أمواه بِحار الفِكر .
للنسور أن تُحلق فوق رؤوسنا .
آن أوانك يا دُنيا الصبابة والهوى المُشرِق لتتباهي .
آن أوان الورد ليتألَّق وتأتلِف جموعه وتتجمَّل بيننا :
عِطر البنفسج ، و (الجلاديولس ) و (التوليب ) والشقائق و زنبق الوادي
وأزهار السفرجل والأقحوان ... لترقُص على أرضها من بعد زمان طويل .
سيعزق بَنُوك يا وطني أرضك من جديد .
ونحن من قُبة السماء التي يسَّرتها الدُنيا الجديدة
كتبنا ،
ونكتُب ،
وسنكتُب أن وطننا لم .. ولن يغب عن ذواكر شعبنا أبداً .
فنحن قد ألهبت ظهورنا سياط المنافي و ألقمنا الجروح مِلحها .
دبغ جلودنا الجفاف الأخرس زماناً .
أهلاً بدعاش الخريف ..فألاً طيباً .

عبد الله الشقليني
11/12/2005 م

صورة العضو الرمزية
الصادق الرضي
مشاركات: 68
اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm

مشاركة بواسطة الصادق الرضي »

الاخ عبدالله الشقليني

دعما لبوستك الجميل ، ودعما للمبادرة نحو استعادة الكتاب السودانيين ،اعيد هنا نشر كلمة الاستاذ كمال الجزولي الافتتاحية للقاء التشاوري لاستعادة الاتحاد ، الذي شهده مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي بامدرمان صباح الجمعة 9 ديسمبر الجاري ، وكنت قد نشرتها بـ ثقافة الاضواء عدد الاثنين 12 ديسمبر ونشرتها ايضا قبل دقائق في بوست الاخ طلال عفيفي الخاص بالاتحاد بموقع سودانيز أون لاين


نص كلمة الشاعر كمال الجزولي الإفتتاحية للقاء التشاوري لإستعادة إتحاد الكتّاب السودانيين

أرجو ان تسمحوا لي أيتها الاخوات العزيزات والاخوة الاعزاء، ان افتتح هذا اللقاء التشاوري الموسع باتجاه الاستعادة الكاملة، أو ما يمكن ان نسميه (الميلاد الثاني) لاتحادنا العظيم اتحاد الكتّاب السودانيين بالترحم على تلك الارواح الغالية التي نحس الآن، ولابد، هسيس رفرفتها على هذه القاعة، احباؤنا من مؤسسي الاتحاد ورموزه الكبار الذين تخطفهم تباعاً، خلال العقد ونصف العقد المنصرمين،الموت النقاد الذي يختار الجياد، ولما يبرح طعم فقدهم المرّ دواخلنا، بل وها نحن نستشعر ذلك بوجه مخصوص في هذه اللحظات علي المك، محمد عبد الحي، جيلي عبد الرحمن، عبد الرحيم أبوذكرى صلاح احمد ابراهيم،عبدالهادي الصديق دار صليح، السرآناي كليويانق، علي عمر قاسم، محمد الحسن دكتور علي عبد القيوم، عمر الطيب الدوش، خالد الكلد، عصمت زلفو، احمد الطيب زين العابدين، محمد عمر بشير، حسين شريف، والكثيرين الكثيرين وغيرهم من قامات حياتنا الادبية والفكرية والفنية، فادعوكم للوقوف دقيقة صمت حداداً عليهم .
الاخوات العزيزات والاخوة الاعزاء
عمر الكتابة في بلادنا بمختلف اللغات واللهجات يناهز خمسة آلاف عام ومع ذلك، وفي الوقت الذي ما تنفك تفتح فيه ثورة الاتصالات الآن عصرنا بأسره على فضاءات سايبيرية تختزل مفاهيم الزمان والمكان إلى مساحة كيبورد تقاس بالسنتيمترات، وتجمع كل تاريخ وسائط المعرفة في ما لا يزيد عن نقرة اصبع على مفتاح اليكتروني، فان مما يخزي وجودنا هذه النسبة المريعة من الامية الابجدية المتفشية بين بنات وابناء شعبنا بمعدلات تفوق الثمانين بالمائة في أكثر التقديرات تفاؤلاً، دع الامية بمعايير الاختراقات العلمية والتكنولوجية الحديثة وبازاء ذلك لن نحتاج يقيناً لاجراء حسابات معقدة كي نستنتج ضمور حجم الفئات المتعلمة في مجتمعاتنا السودانية، وأكثر ضموراً منها حجم الشرائح المثقفة، بل وأكثر ضموراً من الاخيرة حجم الشرائح المنتجة للمعرفة، بما في ذلك المعرفة المنقولة عبر الكتابة الابداعية فاذا اتفقنا على انه ليس من الحكمة ان نعزو شيئاً من اسباب هذا الواقع المزري إلى مجرد القدر، فلن يتبقى لنا سوى ترديد كلمة هاملت الشهيرة : ( ثمة خطأ ما في مملكة الدنمارك)!
السعي لوضع اليد على مواطن هذا الخلل واصلاحه اقتضى اعمار اجيال باكملها من الكتاب في بلادنا، نساء ورجالاً، ومن شتى المدارس والاتجاهات الفكرية والسياسية على ان أكثر ما انتبهت اليه تلك المساعي في غالبها هو ضرورة ان تنطلق بدايتها الصحيحة من منبر موحد ومستقل تتحشد فيه وتتنضد بعقل جمعي وقد جرت في هذا المجرى تاريخياً، محاولات وتجارب مختلفة، اصابت شيئاً واخفقت اشياء امسك بعضها بالامر من زاوية واحدة الحقل الابداعي "أدباء ­ مؤرخون ­ حقوقيون الخ " وامسك به البعض من زاوية وحدة المدرسة الابداعية "الغابة والصحراء ­ ابادماك ­ الجندول الخ " وامسك به البعض من زاوية الجغرافيا " رابطة نهر عطبرة ­ رابطة الجزيرة ­ رابطة كردفان الخ " وامسك به البعض من زاوية المجايلة والجغرافيا معاً "رابطة أدباء جامعة الخرطوم -منتدى الفلاسفة بجامعة الخرطوم –الجمعيات الثقافية بالجامعات والمعاهد العلياالخ "وامسك به آخرون من زاوية الانس الخلاق "الندوة الادبية بام درمان ­ شعراء الكتيبة ­ جماعة حلمنيش الخ " .
أكثر هذه التكوينات جاذبية تلك التي تمتعت بقدر من الاستقلالية ضمنت لها قدراً من الاستمرارية واقلها حظاً من القبول تلك التي نشأت إما بمبادرات حكومية مباشرة أو بتقديم أي قدر من التنازلات المبدئية طمعاً في نيل الرضا الرسمي في عهود القمع السياسي، حيث تتسبب متلازمات الحظر والتحريم في إعاقة نشوء أو استمرار التكوينات التي تصر على الاستمساك باستقلاليتها .
لكن، وكما الطبيعة لا تعرف "الفراغ "، فغالباً ما تنشأ في مثل هذه الظروف تكوينات اهلية في ما يعرف بمنتديات المنازل والاحياء الشعبية ؛ وهي ظاهرة متكررة في تاريخ الحركة الفكرية والثقافية الحديثة في بلادنا منذ الحقبة الاستعمارية .
الشاهد ان جملة الدروس المستفادة من كل تلك الخبرات والتجارب افرزت لدى كثير من الكتاب السودانيين نساءً ورجالاً وعياً متكاثفاً بالعناصر الاساسية التي لابد من توافرها لضمان أكبر قدر من السداد للتنظيم الذي يرومونه
­ أول هذه العناصر "الاستقلالية " عن أي مركز قوة مادية أو معنوية بخلاف الارادة الذاتية للتنظيم ومحدداته التي يضعها اعضاؤه
­ وثانيها "الشمول" بحيث يحيط التنظيم بكل ضروب الكتابة الابداعية في مختلف حقول الادب والعلوم الاجتماعية والانسانية، وذلك بالنظر لما سبق ان اشرنا اليه من واقع ضمور فئة المبدعين بالكتابة ، مما يستتبع ضرورة التضامن
­ وثالث هذه العناصر تأسيس التنظيم جيداً على قيم "التعدد الديموقراطي" و "التنوع الثقافي " كأسطع حقائق الوجود السوداني التي اثبتت الخبرة التاريخية ألا سبيل لأي فلاح بمصادمتها أو انكارها ­ الوعي بضرورة توفر هذه العناصر تمظهر عملياً وربما لاول مرة، في صورة الجهود الانيقة التي بذلت منتصف سبعينيات القرن المنصرم لتأسيس " اتحاد الكتاب السودانيين " ولعل في هذا تصحيحاً للفهم الخاطيء بأن أول جهد لتأسيس "الاتحاد " هو الذي وقع ما بين عامي 1985-1986م
لقد بذل ذلك الجهد الاول ما بين عامي 1974-1976م من خلال صالون الندوة الادبية بمنزل المرحوم القاص والناقد والباحث عبد الله حامد الامين بام درمان، حيث جرى التفاكر بين لفيف من الكتاب آنذاك لانشاء تنظيم لهم بالكيفية التي عرضنا لاهم عناصرها، وتم اختيار لجنة تمهيدية برئاسة المرحوم الشاعر محمد المهدي المجذوب، ضمت كلاً من المرحوم عبد الله حامد الامين والشاعر النور عثمان ابكر والروائي ابوبكر خالد وشخصي وآخرين، وأوكل اليها وضع دستور للتنظيم وانجاز المهام التأسيسية الاولية، غير ان عوامل كثيرة تضافرت لتقطع للاسف مواصلة ذلك العمل الجليل، على رأسها وفاة المرحوم عبد الله حامد الامين، واضمحلال الندوة الادبية، علاوة على كثرة استرابة النظام السياسي آنذاك في ذلك الجهد، وسعيه الحثيث لاعاقته أو لاحتوائه على الاقل ثم اعقب ذلك رحيل ابوبكر خالد ورحيل المجذوب وهجرة النور وتفرق شمل ذلك النفر من الكتاب.
خلال السنوات التي اعقبت ذلك سارعت السلطة السياسية ممثلة في الحزب الحاكم وقتها (الاتحاد الاشتراكي ) إلى تكوين (اتحاد للأدباء) لم يكتب له النجاح بسبب استرابة غالب الادباء في استقلاليته، فما لبث ان ذوى وخفت صوته مقابل النشاط الذي اسس له بحديقة الجندول بام درمان لفيف من الادباء الشباب أوان ذاك باسم ( منتدى الجندول ) ، سداً للفراغ، وتعبيراً عن موقفهم من اتحاد الادباء (الرسمي) كما اطلقوا عليه، وقد تلازم ذلك مع ظهور مصطلحات (أدب الهامش )و(ثقافة الهامش) في التعريف بإنتاج اولئك الشباب الذين صار بعضهم لاحقاً من ابرز الشعراء وكتاب القصة والنقد في البلاد .
غير ان التوق ظل مستعراً في النفوس لاستكمال الجهود القديمة الرامية لتأسيس( اتحاد الكتاب). وما ان توفر الظرف التاريخي الملائم لتحقيق ذلك الحلم بانتصار الإرادة الشعبية والاطاحة بنظام النميري في ابريل عام 1985م حتى تنادى الكتاب مجدداً واسسوا هذا (الاتحاد) مستقلاً تماماً عن الحكومة وعن أي تنظيم سياسي آخر، ومنفعلاً من الناحية الفكرية بمفاهيم التعدد الديمقراطي والتنوع الثقافي، ، وقد شكل ذلك الحد الادنى الذي توافق عليه المؤسسون من مختلف الاجيال وحقول الكتابة، والمدارس الابداعية، والتوجهات السياسية، وقد لعب شباب (منتدي الجندول ) دوراً مهماً في ذلك التأسيس، ثم كونوا فيما بعد (منتدى الاحد الثقافي) في اطار الاتحاد وبموجب المادة (14) من دستوره التي تبيح لأي عدد من الاعضاء يزيد على الخمسة، بالكتابة الابداعية في مجال واحد من مجالاتها، تكوين منتدى لهم ­ تحت اشراف لجنة الاتحاد التنفيذية ­ بغرض تبادل الخبرات واثراء التجربة بالجهد المشترك .
- تمكن الاتحاد من الحصول بالاجرة التعاقدية على مبنى عام ؛ هو الدار الكائن بحي المقرن بالخرطوم، وعمل على صيانتها وتجميلها وتنجيلها وتأثيثها بمقدرات اعضائه الذاتية، علاوة على تبرعات سخية من نفر من المستنيرين. وانخرط من هذا الموقع في نشاط كثيف، أدار من خلاله ذاته إدارة ديمقراطية رحبة، واشرك عضويته في كل فعالياته بما في ذلك تمثيل الاتحاد خارجياً، وعقد جمعيتين عموميتين لانتخاب قيادته علاوة على ثالثة استثنائية،وجعل داره قبلة لمواطني العاصمة وزوارها وممثلي البعثات الدبلوماسية فيها. حيث اتيح لهم ان يلتقوا برموز الفكر والفن والكتابة الابداعية من السودانيين وغير السودانيين الذين وقفوا على منصة الاتحاد من بينهم الصادق المهدي علي سبيل المثال عبد الله الطيب والفيتوري ، وصلاح احمد ابراهيم ويوسف بدري ، والطيب محمد الطيب ، والفكي عبد الله وعبد الله علي ابراهيم ، ومحمد المكي ابراهيم وسيد احمد الحردلو، ومحمد وردي وعثمان الشفيع، وكابلي ومحمود درويش ، واحمد عبد المعطي حجازي وسعاد الصباح ، وخليل عبد الكريم ومحمد امين العالم ،ومظفر النواب ومحمد نور فرحات ، وامين هويدي وحميد سعيد، وادونيس والشاعر العالمي يغفيني تفوشينكو ووجوه لا حصر لها من جنوب افريقيا والمغرب والخليج وفلسطين كما نجح الاتحاد في اقامة علاقات وطيدة بموجب اتفاقيات وبروتوكولات مشتركة مع اتحادات الكتّاب الفلسطينيين والجزائرين والتونسيين واللبنانيين واليمنيين والسوفيت وغيرهم واسهم الاتحاد كذلك في مستوى علاقاته الخارجية، بالاسهام في تأسيس اتحاد الكتاب الافارقة واعادة تأسيس اتحاد كتاب آسيا وافريقيا وفي فعاليات المنظمات العالمية الغير حكومية في اطار الامم المتحدة، كما اسهم بفعالية في جهود توحيد اتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين وجهود ايقاف الحرب العراقية الايرانية، وأدار من موقفه المستقل حواراً عميقاً وراقياً نشرته الصحف في حينه مع الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء، آنذاك السيد الصادق المهدي حول عدد من القضايا الوطنية الاجتماعية التي عبر كلا الطرفين عن وجهة نظره فيها، فاختلفت الآراء واتفقت، وفي كل الاحوال بقي الاحترام المتبادل.و شرع الاتحاد في التخطيط لعدد من المشروعات الخدمية لعضويته كمشروع البطاقة وصندوق الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وقطع شوطاً مقدراً في حيز زمني بالغ الضيق، وإلى ذلك شرع الاتحاد في التخطيط لاصدار مجلته التي اقترح الشاعر والكاتب الكبير المؤلف سراناي كلويلجانق ان تسمى كرامة لتطابق الكلمة معنى ومبنى في اللغات الجنوبية والعربية، ونسأل الله ان يوفقنا إلى ذلك من خلال الميلاد الثاني. كما شرع الاتحاد في خطة تشييد مقره الخاص على قطعة الارض التي حصل على موافقة الدولة بتخصيصها له غرب فندق هيلتون بمنطقة المقرن بالخرطوم وعموماً استطاع الاتحاد خلال ثلاث سنوات فقط ان يصبح رقماً لا يمكن اغفاله فيما يتصل بإثراء الحياة الثقافية بالبلاد .
- لكن عقب انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1989م ، اصدرت السلطة الجديدة امرها بحل الاتحاد وباخلائه من الدار التي تشكل الشريط الجغرافي الذي لا غنى عنه ، لنشاطاته ولتلاقي عضويته وتخصيصها لاتحاد الطلاب السودانيين ورغم الجهد الذي بذلته قيادته في الحفاظ على ممتلكاته، إلا ان بعضها لا يزال مفقوداً وسوف يكون البحث عنها ومعرفة مآلها من اوجب واجبات ومهام الفترة القادمة
- هذا، ايتها الاخوات العزيزات والاخوة الاعزاء، عرض سريع لاهم المعالم الفكرية والتنظيمة في مسيرة الاتحاد، وليس المقصود منه، بالطبع خطاب دورة، فاجتماعنا هذا ليس جمعية عمومية، بل هو مجرد لقاء تشاوري ذلك ان للجمعية العمومية شروطها، ولخطاب الدورة اسسه الدستورية وبما ان لقاءنا هذا هو لقاء بين لفيف من الاعضاء السابقين، وليسوا كلهم لاسباب كثيرة ليس اقلها اهمية هجرة عدد مقدر منهم في الدباسبورا بفعل ظروف معلومة لديكم ولابد من جهة، وبين لفيف الكاتبات والكتاب الذين ابدوا الرغبة الاكيدة في الانتماء للاتحاد، من الجهة الاخرى فان الغرض منه هو فقط التفاكر حول انجع السبل والوسائل لتحقيق "الميلاد الثاني" للاتحاد مما يحتاج إلى فترة انتقالية تدعم من خلالها قياداته لاداء مهام انتقالية محددة خلال فترة زمنية محددة لتبلغ بنا في نهايتها "جمعية عمومية " تؤسس لهذا الميلاد الثاني المنشود وعلى رأس هذه المهام الانتقالية حسم الوضع القانوني للاتحاد، حصر ممتلكات الاتحاد والتحقق من مصائرها، حصر العضوية القديمة والجديدة واجراء الاتصالات اللازمة بالاعداد الكبيرة من الكتاب خارج السودان ممن ابدوا رغبتهم في اقامة فروع لهم بمهاجرهم أو الانتماء للاتحاد كعضوية جديدة، اعادة لحمة علاقاتنا الخارجية، اعداد مشروع بتعديلات لا مناص منها في دستور الاتحاد بعد عقدين من الزمان تبدلت خلالهما كثير من الاحوال، وتغير مفهوم الكتابة الابداعية ومفهوم النشر الذي يشكل شرطاً اساسياً لاكتساب العضوية، اختيار رئيس ونائب للرئيس علاوة على التفاكر حول أفضل طريقة لدعم اللجنة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية، معالجة مسألة المقر، وما إلى ذلك من المسائل الانتقالية التي يمكن ان توصلنا إلى جمعية عمومية يبدأ بها نشاط " الميلاد الثاني "من نقطة متقدمة .
- بعبارة أخرى يجيء هذا اللقاء التشاوري في نهاية فترة من الغياب تطاولت لعقد ونصف العقد من الزمان، وقبيل اية خطوة نحو اعادة التأسيس أو الميلاد الثاني وبالنظر إلى هذه الحقيقة ينبغي ان نأخذ في
اعتبارنا ان ثمة وجود فعلي للاتحاد في الذاكرة والوجدان والضمائر وثمة غياب قانوني
لستة عشر عاماً حسوماً فلا يمكن ان نقفز فجأة إلى الوضع القانوني بدون الاستفادة من الوضع الفعلي في التمهيد للوضع القانوني ومن هنا جاءت اهمية وضرورة هذا اللقاء
والسلام عليكم
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عزيزنا الصادق
الود والإحترام لك ولما أوردت

نقلت لنا وأثريت ، أسهبت وأوفيت .
يستحق إتحاد الكتاب أن يكون دوماً بين أعيننا .
لك الشكر الجزيل
صورة العضو الرمزية
هادية بدر الدين
مشاركات: 36
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:19 pm

مشاركة بواسطة هادية بدر الدين »

مرحب بعودة الاتحاد من جديد ولكن هل ستكون العضوية بنفس الشروط القديمة اقصد
ان يكون العضو لدية عدد محدد من الاعمال منشور فى الصحف او كمطبوعات لان هذة الشروط الان تنطبق على كل السودان .
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

العزيزة هادية
تحية واحتراماً

يبدو أن اجتماع يوم التاسع من ديسمبر
مقدمة بلجنة تسيير لحين وضع النقاط في الحروف .
سوف نعاود الموجودين في الوطن للمتابعة .
لكِ منا شُكر المتابعة
ÚÈÏ ÇáÑÍãä ÈÑßÇÊ
مشاركات: 37
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:04 pm

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÑÍãä ÈÑßÇÊ »

و شهر ثان كاد أن ينصرم
ومازلت عيوننا تناجي سحاب
إتحاد الكتاب
لينهمر ويبلل العروق التي صابها الجفاف
وتمتلي حقول الإبداع والكتابة
بخير وفير
يفيض وينداح
على كل المجالات
ويؤسس لوطن
غالي
عالي المهابة
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عزيزنا عبد الرحمن
تحية واحتراماً لك
نحتاج إفادتنا من قبل الموجودين في الوطن
فهنالك لجنة تسيير ،وتم فتح ملف في
سودانيزأونلاين لإرسال بيانات الراغبين ..
العمل لم يزل طوعي وفي مرحلة البناء .
نتوجه بالخطاب للجنة التسيير للتوضيح
شكراً لك المُلاحظة عن سلحفائية الخُطى
أضف رد جديد