الطيب مصطفى الرويبضة وزئبقية ع.ع. إبراهيم

[أسامة الخواض]

كليمتي التي سأبذلها لا تدور حول "العراك" في موقف ع.ع.ابراهيم من الطيب مصطفى و لا "تأويل" عموده الموجه للباشمهندس.لكن لفتت انتباهي مقالة حاتم الياس حول "مشروع ع.ع.ابراهيم".

كنت قبل سنوات قد قرأت كتيبا لا اتذكر عنوانه،لكن ما شدني فيه أن ع.ع.ابراهيم يحاول أن يوطِّن نفسه في حقل السياسة السودانية الملغوم ك"مثقف نقدي" فوق "الأحزاب" و خارجها.

و تلك مهمة صعبة في سياسة لا تحفل إلا نادرا جدا،بما يقول به المثقفون.


كونوا بخير دائما.

[محمد سيد أحمد]

ايا كانت مقدرات عبد الله واسهاماته، فأفكاره ليست عصية بتلك الدرجة التي يستحيل فهمها على معظم قراءه

تصدق يا عبد الخالق
كثير من انصار عبد الله
يدورن حول هذه الفكرة التى كشقت عن هزالها

هل افكار عبد الله عصية حتى يستحيل فهمها

تبدا مناورة الدفاع عن عبد الله بالترويج
ان كتاباته صعبة وعصية ولغته مرواغة ومحتاله
وبحرو غريق

اها بالقكرة دى دايرين يضربو بيها
يمينا وشمالا زى ما قال المغنى الشعبى

انتو ما بتقدرو تفهمو كتابات عبد الله لقصور فيكم
ونحنا البنقهمو لاننا اكثر ذكاء

[عبد الماجد محمد عبد الماجد]

يحاول احتكار عبدالخالق (وعبد الخالق حق الجميع بمن فيهم من لم يولد بعد) ولا يسهم في تطوير أفكاره والناس لا زالت تبحث عن مواصفات....

يسعى لتكسير منصور ويشرع في اغتياله في وقت اكثر ما كان يحتاح فيه السودان لمنصور كبير مهندسي فكرة السودان الجديد (التقدمي!!) وتنتصر الدروشة ويقصى منصور بفيتو ناس الخال الرئاسي ومباركة ابن اخته

ويرشح نفسه لرئاسة السودان وهو الذي يتخد يقف على مسافات متساوية من كل الاطراف (دي بيفهموها كيف؟) يريد ولاية كولاية ابو الطيب, ولكن كافور الاخشيدي لا يفكر بمشفريه

ويحاول "جهجهة" النشاط المعارض الفعال وهو القائل بأن "المعارض لا يعارض"
.
بعض الناس لا يناسبهم كثرة المطالعة لأن في النفس مكبلات

إني أشفق عليه وأدعو له لا عليه, ولا رياسة من أي نوع

[بشرى الفاضل]

تدور في ذهن الأستاذ عبدالله علي إبراهيم منذ فترة ليست بالقصيرة فكرة أن المثقفين المعارضين يفاضلون في تحليلاتهم قائلين أيهما أسوأ ثوار الهامش أم الإنقاذ .ويرى عبدالله أن في هذا بداية تنصل عن الثقافة وهو تخثر الذوق وخيانة الثقافة وقد عبر عن ذلك بوضوح لا يقبل اللبس في مقال له جاء بعنوان (الترويع بالإنقاذ) نشره بعاموده(ومع ذلك) في عدد الإثنين 10 يونيو بصحيفة الخرطوم. سأوافيكم بمقتطفات منه ثم اشارك مع المشاركين الكرام برأيي في أفكاره السياسية الاخيرة .
أنا لي رأي قديم قلته في مداخلات مع الراحل الخاتم عدلان في سودانيز اون لاين أن مقالات عبدالله علي إبراهيم معلقة من عناوينها. وبدا لي ان مقاله هذا (الترويع بالإنقاذ) قال فيه كل شيء من عنوانه.