" إيّـاك و الكتابة !"

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

" إيّـاك و الكتابة !"

مشاركة بواسطة حسن موسى »

جاء في الأثر [ من تلفيقي ] أن لقمان عليه السلام أوصى ابنه:
" يا بنيّ ، إيّاك و الكتابة! و باشر القراءة برويّة !"


سأعود
عماد الدين البليك
مشاركات: 186
اشترك في: الثلاثاء فبراير 05, 2008 1:08 pm

مشاركة بواسطة عماد الدين البليك »

قامت إدارة الموقع بشطب المداخلة نسبة لما تحتويه من مهاترة واضحة.
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

الأخ عماد البليك ،
تحية و احتراما ،
نيابة عن أعضاء و قراء المنبر ، ( و أزعم أني مؤهل للتحدث بأسمهم و يمكنك للتأكد من ذلك الرجوع للصفحة الرئيسية للجمعية ) أرجو أن أشير إلى أن محاولاتك لجذب الانتباه بعيداً عن محور الخيط ، أي خيط ، و ما يسعى كاتبه/كاتبته لطرحه علينا ، نحن القراء الذين نعمل بوصية لقمان /حسن " و باشر القراءة برويّة !" ، تزعجنا كثيراً و تحرمنا من التأمل في ما يُطرح ، اتفقنا أم لم نتفق مع ذلك الطرح ، بحيث يمكن التداخل حول جوهر الموضع قيد النقاش ، كما إن ما تفعله ، و بصراحة شديدة ، يذكر المرء بشغب الصبا الباكر ( يا فيها يا أفسيها).
هذا السلوك يُظهرك بمظهر من لا حيلة له في الكتابة و لا أعتقد أنك كذلك . كما إنها تقلل أيضاً من قيمتك ككاتب له أعمال روائية جديرة بالاهتمام و يطرح نفسه علينا كقراء لنا المقدرة على فرز الغث من السمين .
أنظر ماذ فعل إبراهيم جعفر بخيطك الموسوم " البؤس" ؟ دفع به إلى الأمام برغبة صادقة في الاستزادة من المعرفة و ليمكّنك و يمكّن القراء من التأمل في ما تسعى إليه بصورة أكثر شمولاً .
هل ترضى أن يغمر أحد ما خيطك الذي يبشّر برواية جديدة تماماً، حسب طرحك، بمنشورات الأحزاب الماركسية أو الأصولية بزعم أن طرح الأولى ضد الثانية، و ذلك عين بؤس الكتابة و كتابة البؤس .أقول قولي هذا و في بالي ما صار من أمر خيط الفاضل الهاشمي حول السيد الصادق المهدي . أرجو شاكراً أن تقبل منّا هذا القول بعقل واع و قلب مفتوح و أن تقوم على ما نذرت نفسك له من كتابة إبداعية .
مع خالص الشكر ،
ملحوظة : وحتى لا يتكرر الأمر ، أرجو أن أحيطك علماً إلى أننا لا ننتظر رداً ( كتابة هنا أو في أي خيط آخر... ) على ما ورد أعلاه، بل ننتظر فعلاً.
صورة العضو الرمزية
محسن الفكي
مشاركات: 1062
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 12:54 am
مكان: ميدان الخرطوم

سياسة الوصايا والكيل بأكثر من مكيال

مشاركة بواسطة محسن الفكي »

شطبت إدارة الموقع المداخلى نسبةً لما تحتويه من مهاترة ومن عبارات لا تليق في حق أعضاء منبر الحوار الديمقراطي.


صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

يا محسن الفكي :
نعم أتحدث نيابة عن قراء المنبر و كلي ثقة ، و على قناعة تامة بما أقول ، و لك أن تختار ألاّ أتحدث باسمك ، فهذا لا يزيدني و لا ينقصني ،إن شئت الحقيقة .
كل ما قلته أعلاه للسيد عماد البليك أن تمهل يا أخي ودعنا نقرأ ما يريد حسن موسى أو الفاضل الهاشمي في خيط الصادق المهدي . و هذا من حق جميع القراء بما فيهم أنت بالطبع .
صفة استشاري ( و هذه المرة الأولى على الأطلاق أشير فيها إلى صفتي هنا ، (إذ لم تكن هنالك حاجة إلى ذلك منذ العام 2005 ) هذه أعتقد تمنحني الحق في أن أنبه، متى ما كان ذلك ضرورياً ، إلى أي خلل ما ، و لذلك لم يكن حديثي معني باللوائح و غيرها من أمور خاصة بإدارة المنبر ، بل بسير النقاش .
لا أتدخل عادة في نقاش لا يعنيني مباشرة و لا يقع ضمن اهتماماتي ، أياً كان، و مهما بلغت حدته بين الأعضاء لا مع و لا ضد أي منهم. أبحث عن كل الخيوط التي شهدت نقاشاً حاداً و أحكم بنفسك ( لا تأتيني كعادتك بروابط لخيوط كنت أنا طرفاً اصيلاً فيها ) . و لذلك يكون لا معنى لحديثك هنا :أين كنت عندما قال حسن كذا و كذا ( لو كنت منتبه لذلك )
يا محسن الفكي لعماد البليك الحق في أن يكتب ما يشاء و لك بالطبع أن تكتب ما تشاء في إطار قوانين المنبر، لكن من حقنا أن نقول لمن يريد أن يغمر خيط ما ، حتى قبل أن نستبين ما هو الطرح الأساسي للخيط، بأشياء ( قاطعا من راسو) لأن له موقف شخصي ضد كاتب الخيط فهذا ، و بصراحة جداً فعل غير لائق و شئ مزعج جداً و ربما طفولي إن شئت ! و يحرم الكثيرين جداً ، ربما معظم أعضاء المنبر ، و ازعم أنني أعرف معظمهم معرفة جيدة ، من الاستفادة من هذا المنبر بصورة مرضية !
لذلك أرجوك رجاء واضح : توقف أنت أيضاً عن هذا الأمر و دعونا نعرف ما يريد أن يقول صاحب الخيط ( تأكد تماماً أنني كنت سأكتب ما ذهبت إليه أعلاه غض النظرعن كاتب الخيط لأن فكرة أن يسعى أحدهم أن يحرم كاتب الخيط و بالتالي القراء من طرح فكرته و جره إلى نقاش لاطائل من ورائه ( مثل هذا الذي يدور بيننا الآن ) تنطوى على درجة عالية جداً من الاستخفاف بنا . إن كنت لا ترى في ذلك استخفاف بك أو بعقلك فهذا أمر يخصك أيضاً .
هذه المرة الأولى ( و أرجو أن تكون الأخيرة ) التي أخاطبك فيها مباشرة لأنك لم تقرأ ما كتبته هنا بعناية تليق بقراء يقرأون بروية ، أمّا ما عدا ذلك فقد كان بيننا و ما زال فضاء الكتابة المفيدة و التي نتعلم منها معاً و ليست تلك التي تصيبنا بالغثيان
وباتساق مع ما رغبت في توصيله للسيد عماد البليك و لك ، لا أتوقع رداً ، بل أن نكف عن هذا و نترك الخيط لصاحبه . بعد أن نعرف ماذا يريد حسن بهذا التحذير كاملاً ، يمكننا، بالطبع كلنا، أنت و عماد و أنا و من شاء بالإدلاء بآراءنا إن كان هنالك رأي جدير بالطرح أصلاً!
عماد الدين البليك
مشاركات: 186
اشترك في: الثلاثاء فبراير 05, 2008 1:08 pm

مشاركة بواسطة عماد الدين البليك »


شطبت إدارة الموقع المداخلة نظراً لما تحتويه من مهاترة.



صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

شكراً على الصورة ...على كل حال ! و لكن هذا ليس مكانها فمكانها ... لو كنت تدري يا سيد عماد البليك خيط يتعلق بصاحبي الصورة ....لو كلفت نفسك الغير مبرأة من الغرض ... لأنزلتها هناك و سيكون لذلك معنى !
هل فهمتم يا سادة ، يا من أتحدث نيابة عنكم ، الآن ما نبهت له أعلاه !
التعليق هنا فقط على الصورة و آسف جداً يا صاحب الخيط و يا من أفُسِدت عليكم عملية القراءة المنتبه للجوهر، على ما آل إليه الحال !
آخر تعديل بواسطة مصطفى آدم في الخميس يناير 24, 2013 9:13 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عماد الدين البليك
مشاركات: 186
اشترك في: الثلاثاء فبراير 05, 2008 1:08 pm

مشاركة بواسطة عماد الدين البليك »

شطبت إدارة الموقع المداخلة نظراً لما تحتويه من مهاترة.




صدقي كبلو
مشاركات: 408
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 9:02 pm

مشاركة بواسطة صدقي كبلو »

تعرف يا حسن أني سمعت ان لقمان بعد أن أوصى إبنه بالقراءة بروية، صمت قليلا ثم قال:
"وعندما تفهم ما قرات أكتب ما لم تقرأ"!!
Ashraf Elshoush
مشاركات: 163
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:23 pm

مشاركة بواسطة Ashraf Elshoush »

سلام...
... و عشان كده "بارت" قال:
الكتابة تنمو رأسياً، كبذرة.
و دائماً ما تهدد بإفشاء ... سِر.
فقط نتطلع.
و أتمني
أن يكون الإداري صاحب بوست بهذا القدر من " الإفشاء" و "التبذر"
بما يتناسب
و
بما قدمناه من
ضحايا!!!
"" الحقيقة تبدو ... ولا تكون ""
سالم موسي.
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

لم ار مهاترة من الاستاذ عماد الدين البليك في هذا البوست.
انتهج الاستاذ عماد اسلوبآ يبدو صادمآ، وله الحق في ان يكتب وان يعبر عن كتابته بأي اسلوب يشاء.
فهو حسب ما فهمت يسائل البديهيات والمسلمات ويحاول ان ينشئ حوارآ جديدآ مافيه "بقرات مقدسة".
He is questioning each and every concept, tradition, intellectual fad
His new approach is intriguing, shocking maybe, but never obscene or disrespectful
he is questioning our stereotypical modes of thinking
he is using and adding to the techniques and tricks of established genres like "theatre of the absurd"
he is viewing this forum, and life by definition, as a launching pad/stage/platform for experimenting with language, with creativity, with critique, with the new media in this vast and complex internet interface

this decision of deleting his posts, while keeping responses to them, is proof that he did the opposite of what the website's management concluded.
I object to this decision which is repressive, and contrary to freedom of expression which i believe is held in high regard by the management, unless of course they are preaching something, while acting otherwise



ترجمت الفقرات باللغة الانقليزية الى اللغة العربية، وعليه تكون مداخلتي كاملة كما يلي:
لم ار مهاترة من الاستاذ عماد الدين البليك في هذا البوست.
انتهج الاستاذ عماد اسلوبآ يبدو صادمآ، وله الحق في ان يكتب وان يعبر عن كتابته بأي اسلوب يشاء.
فهو حسب ما فهمت يسائل البديهيات والمسلمات ويحاول ان ينشئ حوارآ جديدآ مافيه "بقرات مقدسة".
إنه يسائل كل مفهوم وكل تقليد واثر فكري وكل موضة فكرية
نهجه الجديد غريب، وربما يكون صادمآ، ولكنه ليس مهاترآ أو قليل ادب وذوق، أو يزري بالاخرين
إنه يشكك في طرق تفكيرنا النمطية المعهودة ويسائلها
ويستخدم ويضيف الى تقنيات وحيل فنون راسخة كمسرح العبث
إنه ينظر الى هذا المنبر والى الحياة كمسرح للتجريب اللغوي والفني والابداعي والنقدي، وللتعامل مع الوسائط الحديثة في الاتصال والمعلومات في هذا العالم الشاسع والمعقد الذي سمحت به الانترنيت تفاعلآ بين الناس في مختلف انحاء الكوكب
إن قرار حذف مداخلاته، مع الابقاء على ردود الاخرين عليها، يؤكد ان مداخلات الاستاذ عماد البليك المحذوفة لم تكن مهاترة كما قررت ادارة المنبر.
إنني اعترض على قرار الادارة واعتبره قرارآ مجحفآ وقمعيآ، ينتهك حرية التعبير التي تعتبرها ادارة المنبر حرية عزيزة وضرورية، ما لم تكن الادارة تعلن شيئآ، وتفعل عكسه.
آخر تعديل بواسطة عادل عثمان في الأربعاء يناير 30, 2013 4:53 pm، تم التعديل مرة واحدة.
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »



سلام للجميع

لولا أن عنوان البوست "إيّاك والكتابة!"، ولولا أنّ فاتحة البوست: جاء في الأثر [ من تلفيقي ] أن لقمان عليه السلام أوصى ابنه:
" يا بنيّ ، إيّاك و الكتابة! و باشر القراءة برويّة !"، ولولا ما رأته الإدارة أنه هترٌ يستحق المحو، حتى لا يزداد ضغثُه، ولولا أنّ الأمور
ادلهمّتْ، أو في طريقها إلى أنْ تدلهِم! لعلّقتُ بتعليق ذات النطاقين، أحسّت تطاول الأيام على ركوب ابنها الخشبةَ:

أما آن لهذا الفارس أن يترجّل؟

وأعني فارس كتابة ها البوست، ويوشك البوست أن ينقَعِرْ!

محمد أبوجودة
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

أتفق مع عادل عثمان في مجمل ما ذهب إليه. كم ومع محمد أبو جودة في حالة موافقته على إعادة صياغة ما كتبه على النحو التالي:

"لأن عنوان البوست هو "إيّاك والكتابة!"، ولأن فاتحة البوست كانت: جاء في الأثر [ من تلفيقي ] أن لقمان عليه السلام أوصى ابنه: " يا بنيّ ، إيّاك و الكتابة! وباشر القراءة برويّة !"، ولأن الأمور، بموقع البوست، ادلهمّتْ، أو هي في طريقها إلى أنْ تدلهِم، أقول، مستلهماً تعليق ذات النطاقين حينما أحسّت بتطاول الأيام على ركوب ابنها الخشبةَ: "أما آن لفارس هذا البوست أن يترجّل؟"

مع حذف هذا السطر من المداخلة: "وأعني فارس كتابة ها البوست، ويوشك البوست أن ينقَعِرْ!"


ما رأيك في هذا التعديل يا أستاذ محمد ابو جودة؟


حاشية صغيرة:

لكما العزاء وحسن السلوان، يا عماد، ويا محسن!
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »




الأخ إبراهيم جعفر، لك التحايا

لا أوافقك الرأي في إعادة صياغة كتابتي، ويبقى لك ما أعدتَّ صياغته، يعبِّر عنك.

رغبتي كبيرة جداً أن أقرأ هذا البوست للأخ حسن موسى، وما كتابتي إلاّ تعبيرٌ عن توقٍ بمطالعة ما يجيء من فارس الكتابة بِـ ها المنبر.

يعني زي ما تقول، استبطأتُ عودة صاحب البوست؛ ومع جلاء الفلسفة الحاكمة لموضوعة البوست بالتروِّي الكِتابي، لم أجد بُدّاً من استمطارِه يفتنا في سبعٍ عجاف يأكلن سبعاً سمان! ولذلك طالبتُ بالترجُّل عن خشبة الصمت إلى ضحضاح القول (حتى)! وقولِه برأيِّ، في غالب الأحوال، من القول الفصل لكأنما كان المعنيُّ بِـ:

ولم أرَ قول المرء إلا كنَبْلِه ,,, به وله محرومها ومُصيبها
وما غُبِنَ الأقوام مثل عقولِهم ,,, ولا مثلها كسباً أفاد كسوبها
ولم أرَ باب الشَّرِّ سهلاً لأهلِه ,,, ولا طُرُقِ المعروف وعثاً كثيبُها

و بس!

مع كتير اعتذاري بعدم الموافقة
ولك ودّي


محمد أبوجودة
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »


أخي: محمد جودة

لك مثيلات تحاياك...

لك الخيار، طبعاً، في مااخترت ويبقي كلامي يلزمني، طبعاً، كما تفضلت، كما وهو لا يلزمك أي اعتذار عنه، فهو رأيك، على كل حال،، بيد أني أشكرك- قطعاً- على أدبك الجم وحسن الرد.



[align=left]إبراهيم جعفر
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

إياك و الكتابة2

مشاركة بواسطة حسن موسى »

إياك2


سلام يا صفوة
كان في خاطري أن أعنون مكتوبي هذا بعبارة " إياك و العجلة !" لكني بعد أن تفكرت في عجلاتي الكثيرة التي تفيض عن حوض الكتابة الواسع، تذكرت وصية لقمان للجمل[ برضو من تلفيقي ]:" يا أيها الجمل شوف عوجة رقبتك قبل أن تشوف عوجات رقاب الآخرين !"، فخجلت واستغفرت و ارعويت، و قلت: يا مؤمن مد عبارتك على قدر لحافك! فكان ان خلصت للعبارة التي تحتل مكان العنوان من هذا المكتوب.

ذا قوود أولد تايم!
زمان، زمان جدا، في ذلك الزمان الذي يوصف عادة بـعبارة " في قديم الزمان "، كان الناس يقرأون كل ما يطاله فضولهم. و بعد القراءة يظهر بين الناس قوم يكتبون ، إن عنّ لهم ما يسوى عناء الكتابة. و بعد الكتابة ،كان بين الكتّاب من يسعى لنشر ما يبدو جديرا بمشقة النشر، فيدفع به للناشر. و كان الناشر ينظر و يقدّر قبل أن يتنكب مخاطر النشر، و "الموت واحد" لكن مخاطر النشر شتى":
أول مرة تنبهت فيها لمخاطر النشر،و أنا يافع ، كانت يوم استدعاني ناظر المدرسة الأميرية الوسطى لمكتبه ليعنفني على رسم كنت نشرته على صفحات " السلام" ، جريدة الحائط التي كنت أصدرها مع صديقي الرسام عصام بشير حامد. و في مدرسة الأبيض الثانوية عنفني الناظر عبد الجبار عبد الهادي، و هو يلوح بجريدتي الحائطية، أمام كل المدرسة بسبب كاريكاتير لم يعجبه!
حين وصلت كلية الفنون كنت مقتنعا بأني في جنة التعبير الحر فانطلقت أكتب و أرسم، على داير ما يدور، في جرائد الحائط ، جريدة الجبهة الديموقراطية: كان اسمها " الوعي"[ أو " المعرفة"]، و جريدتي الخاصة " 1+1=2" التي كنت أصدرها مع أحمد البشير الماحي و آخرين ممن كانوا يسهمون بشكل غير منتظم .حتى جاء يوم كتبت فيه نقدا " فنيا " [ و سياسيا ] لمعرض أقامه الأستاذ مجذوب رباح في بنك النيلين / فرع شارع الجامعة آنذاك. في نفس اليوم استدعاني العميد الجديد، الأستاذ شبرين في مكتبه ليلومني بدبلوماسية مبطنة بالكاد على تطاولي على أحد اساتذتي إلخ. لكني في ذلك الزمان الجامح كنت قاري الكتاب و شايلني الشباب فحاججت الأستاذ بحجة حرية التعبير وناكفته بشبهة السنسرة المبيّتة في استدعائي لمكتبه ،و أظنني أفسدت عليه بهجة يومه و الحمد لله على كل شيئ. لو عاد الزمان القهقرى لأعدت للأستاذ حججي و لترفقت به أكثر. لكن..
ثم جاء زمان عملت فيه " محررا متعاونا " مع جريدة " الأيام" ـ بجاه عز الدين عثمان و تضامنه ـ و هو الزمان الذي كانت لصحف الإتحاد الإشتراكي فيه قوائم سوداء و حمراء و رمادية للأشخاص المحظور ذكرهم و الأشخاص المحظورة أقلامهم و من هم بين المنزلتين إلخ. كانت الكتابة ضمن تلك الملابسات مناورة مستمرة ،على أكثر من صعيد ، تتداخل فيها حركة العام و الخاص و السياسي و الجمالي . ثم تركت " الأيام " ، و غادرت لفرنسا ، بعد أن استدعاني مدير التحرير، العسكري المتقاعد و "الشاعر السابق" الذي كانوا ينادونه بـ " اللواء "، ليقول لي أنه يقدر أن الصفحة التي أشرف عليها مقروءة لكنه لا يريد للجريدة أن تصبح "وكرا للشيوعيين " !
هذه كانت سيرة الكتابة في ذلك الـ " قديم الزمان "، قبل "انترنيت" و قبل "قوقل" ذي اللوح المكشوف أبد الآبدين لكل من هب ّو دبّ ! فقد كان الناس يقرأون بحساسية عالية تجعل الكلمة أشد وطأة من السلاح الناري. و قصائد محجوب شريف الأكثر شعبية في السبعينات لم تنشر مطبوعة ولا حتى مستنسخة بالفوتوكوبي النادر في ذلك الزمان. فقد كان الناس يستنسخونها يدويا على ورق الدفاتر المدرسية، و كان شرط الإستنساخ البدائي يكسب حضورها المادي الهش قوّة غير متوقعة، كانت كلمات محجوب الماثلة على ذلك الورق الرخيص بمثابة أيقونة عالية لفعل المقاومة الشعبية .طبعا أكتب هذا الكلام و أنا أحمد الله أنه جنبني مكابدة زمن الكتابة التي تؤدي للقتل و التعذيب و الإعتقال و التشريد علي يد زبانية حكم الصيارفة المتأسلمين [ طوبى لفيصل صالح و لبنى و هندوسة و القرّاي و نجلاء و جيل الواقفين في وجه الغول بسلاح الكلمة الحرة ].

سلح الأسافير
أما اليوم، فسبحان مغيّر الأحوال! صار الناس يكتبون و ينشرون ثم يقرأون بعدها ـ لو تيسر لهم براح.ذلك أن الكتابة التي تيسرت، للجميع بدون فرز، تكشـّفت عن منافع جديدة لم تكن واردة في حسبان السلف البريئ الذي خبر الكتابة على ضرورة مغايرة، لم تضمحل بعد ، لكنها تراجعت تحت ركام المنافع الإستهلاكية للكتابة الإسفيرية. فالكاتب الإسفيري العادي ـ على وزن " رجل الشارع العادي" ـ يجد نفسه أمام آلة جهنمية عالية الكفاءة تطوي به الدنيا في سرعة البرق وتملـّكه منجما لا ينضب من أحابيل التقنية و تصاوير و تصاويت أدب الـ " ملتيميديا" فيقص و يلصق " على حل شعره " و رهن يديه جمهور واسع من القراء المجاهيل المستعدين لقراءة أي مكتوب " من طرف "،سواء كان في الفارغة أو في المليانة لا يهم..و بعد أن يكمّل الكاتب الإسفيري "الونسة"، يأوي إلى فراشه و ينام ملء جفونه عن شواردها بينما الخلق الأسافيري يسهر و يختصم لمّن دينو يطلع ! هذه الوضعية الجديدة لم تجعل من" الكتابة الونـّاسة" الرياضةالأدبية الأكثر شعبية فحسب ، بل أكسبتها مزايا علاجية لبعض أهل العاهات النفسية الذين يموّهون الداء وراء قناع الحاسوب بنجاح يمكنهم من التغرير بالقراء الذين لا يتوخون الروّية و الحذر. طبعا العوجة الـ " كولاتيرال " حاصلة في بعض حالات الإحتيال الأدبي و التجاري الدارج، و هذه يمكن حلها برد البضاعة المغشوشة ، و كذلك العوجة حاصلة في بعض حالات سوء الفهم العاطفي التي قد تنتهي بالزواج مثلا. و هذه يمكن فهمها بأن "الزواج قسمة و نصيب"، إلى آخر الضمادات الأدبية المتاحة ، لكن الدمار الشامل يتربص بالعمل العام في تلك الحالات التي يتمكن فيها بعض الأشخاص من بناء منظمات سياسية بحالها بمجرد المثابرة على الكتابة الإسفيرية .و في المشهد السياسي الراهن أحزاب و منظمات سياسية ذات حضور مكثف في كافة وسائل النشر الإسفيري بينما حضورها المادي على أرض الواقع منعدم تماما .

حين بدأنا العمل في هذا الموقع أذكر أن بعض الأعضاء أبدوا رغبتهم في تحويل المنبر لـ " قهوة شعبية " ، فقلنا لهم يا صفوة أنحنا ما عملنا موقعنا دا كمساحة لتبادل أنواع الـ " جنك تيكست " الذي يطفح في الأسافير بذريعة الونسة، لكننا بصدد العناية بأولويات العمل العام الذي يهم السودانيين في مسائل الحرية و الديموقراطية و التنمية و حقوق الإنسان. ثم هلّ علينا نفر كان يطالب بحق " المجمجة" و يدافع عن " الأخطاء الإملائية" و يسعى لإستضافة أعداء الديموقراطية على مائدة منبر الحوار الديموقراطي، ففرزنا لهم عيشتهم و فارقناهم فراق الطريفي، و في خاطرنا أن الهشاشة المادية و الرمزية لموقعنا لا تحتمل "الونسة" الفارغة و لا "المجمجة" العاطلة و لا "الأخطاء الإملائية" و لا" الحوار مع أعداء الديموقراطية" ، و من جانبي داومت أنا على لازمتي المفضلة :" الماعاجبو أسلوبنا في تدبير منبرنا يمشي يعمل ليهو منبر يناسب مزاجو "! الغريبة مافي زول فيهم مشى عمل ليهو منبر على مزاجو ،بل مشوا ، بسلامتهم: حثلوا في منبر بكري، يوم يضربهم ضربا غير مبرّح و يوم يهجرهم في المضاجع و يوم يشيلهم يرميهم في الخور، ولو هفـّت ليهو يرجعهم و هم حامدين شاكرين بدون بغم!
طبعا غلظتي مع "الجماعة الطيبين" لم تكسب لي الأصدقاء فحسب، و أنا جد فخور بأعدائي مثلما أنا فخور بأعدقائي الإسفيريين الذين يبرونني بأنواع من الأدب الرصين و الأقل رصانة كلما أدركهم عصاب الكتابة،و لا غبينة لي على أحد كوننا نتبادل الأنواع الأدبية في مقام العمل العام ، ومن يدري فربما أدركهم الرشد يوما ـ و كل شي في الحيا جايز ـ فيعودون إلى فضيلة الحق و الأجر على الله!
كل شاة كاتبة معلقة من عصبتها!
أها يا صفوة
كما لا حظتم فهذا الخيط صار ينتفخ و يتورم بسرعة على عبارت التقديم القصير في المفتتح.ربما لأن البعض يتذرع بمداخلاتي في خيوط مجاورة أو في خيوط قديمة سابقة لتصفية الحسابات المعلقة بيننا و لا جناح. و أنا أقدّر استعجال بعض المعلقين كونهم علقوا على ما قد أقول عشما محمودا حفزهم على المضاربة و استباق الأحداث، بل أجدني " حشمان " ـ كما يعبر المغاربة ـ و كمان" داخل في أضافريني" من نوع كلام محمد أبوجودو [ شايف التصحيف دا قوي كيف يا أباجودة ؟] الذي يحملني مسؤولية أي خيبة أمل محتملة يمكن أن تدركه بعد قراءة كلامي المنتظر!
و خلاصة القضية يمكن أن توجز في العبارة التالية: لقد قصدت من هذا الخيط شرح وجهة نظري في موضوع الكتابة كحظوة تستحق العناية و كمخاطرة تستوجب الحذر من طرف كل من يملك وسيلة للكتابة، يعني من الجميع.ذلك أننا في هذا المقام الأدبي نزعم أننا بصدد تغيير العالم ، بدون "كلاش"، بوسيلة الكتابة ، ببساطة لأننا نعتقد أن صاحب الكتابة أكثر كفاءة من صاحب"الكلاش" في هذه الحرب الشاملة التي كتب علينا أن نخوضها ضد قوى رأس المال المتعولم .و في هذا المقام فأنا ـ و كان ما نخاف الكضب " فنحن " ـ أفهم/ نفهم الكتابة و ندبر احوالها بيننا على أساس الضرورة الجمعية التي تحفزنا على التضامن على نوع من عقد اجتماعي واضح بغير لبس حول أولويات أهل السودان في صيانة الديموقراطية و العدالة و الحياة على شرط الحرية ، و أي كتابة لا تتوخي هذه الأولويات هي ممارسة مريبة لا يعوّل عليها.يعني بالعربي كده ما فينا كتابة بقصد الزخرفة الأدبية و اللعب الجمالي المشغول بصيانة الأنواع المدرسية المحنطة في متحف القناعات الطبقية البائدة. و لو في زول بفتكر إنو تطور تقنيات و ملابسات الكتابة في الأسافير يبيح له أن يسرح متحللا من المسؤولية الجمالية و الأخلاقية و السياسية ، فهذا شأنه لكننا لن ننساق وراء التهريج الإسفيري المجاني لمجرد أن فلان الأديب العبقري قد أعلن نبوته، أو أن فلتكان الشاعر الفحل أفتي بنهاية التاريخ و موت الأيديولوجيات و كل شاة كاتبة معلقة من عصبتها!.

سلام يا أشرف الشوش
تطلّعت و تمنيت يا أشرف الشوش ــ مستندا على إقتطاف مجاني لرولان بارت ــ أن يكشف لكم " الإداري صاحب البوست" سر كتابته " بما يتناسب مع ما قدمناه من ضحايا ".
أها يا الشوش عشان الكلام يا يبقى طق حنك ساكت أنا داير أسألك:
كلام بارت دا جبتو من وين؟
وضمير الجماعة في عبارتك " ما قدمناه " راجع لمنو؟
و الضحايا القدمتوهم ديل منو؟

سلام يا عادل عثمان
تقول أنك لم تر مهاترة من الأستاذ عماد الدين البليك في هذا البوست؟
يا زول المهاترة في مداخلات الشاب دا بدت مع خيط " نضوب البحر" فصيدة" ياسر عرمان ، و استمرت بعدها في أكثر من خيط [ راجع خيط الفاضل الهاشمي " كلمة الصادق المهدي " و خيط الشيخ محمد الشيخ " أعظم قرار اتخذته في حياتي " و خيط عثمان محمد صالح " الغبار" ]
و عبارتك " له في أن يكتب و أن يعبر عن كتابته بأي أسلوب يشاء "،فيها تسويغ واضح لعدم المسؤولية بذريعة حرية التعبير. ذلك أن المهاترة و الهرجلة والتنابذ ما هي إلا إحتمالات في أساليب التعبير الأدبي الحر، مثلها مثل غيرها ، و" قلة الأدب " ، كما لا يغيب على فطنتك ـ هي درجة أدبية "واطية" في سلم التعبير الأدبي. لكن صاحبنا عماد الدين لا يكتب قطعة أدبية حرة من شاكلة القصة أو القصيدة أو المسرحية.إنه يخاطب شركاء حوار جمعتهم به ضرورات هذا العمل العام الجبهوي الذي تواضعنا على صيانته ضمن إتفاقنا الجمعي على أولويات العمل العام التي تعرفها. و في هذا المشهد فهو مطالب بمراعاة مبادئ أدب الحوار ، دون أن يمنعه ذلك من مسائلة البديهيات و غير البديهيات.[ و شكرا على تنويهك بالـ "بقرات المقدسات"، سأضيفة لتلك القائمة الطويلة مع " القهر " و " التسلط " و " حرق الكتب " و " قتل الديموقراطية " و هلمجرا ]. و بعدين يا عادل عثمان ، عندي سؤال انصرافي: إتّ مالك مستكتر علينا كلام العرب العديل دا؟ و أنا اسألك سؤالي دا عشان في منبرنا دا في ناس كتيرين ممكن يكتبوا في ألسنة بابل كلها لكن "أدب الحوار" بخليهم ، يعصروا علي روحهم، و يتفاهموا معانا بلغة الأهالي ، و هذا أضعف الإيمان. عشان كمان في " أهالي " في السودان الحبيب مهتمين بمتابعة الحوار بتاعنا بلغة يفهمها الجميع، و إنت يا عادل زول شاعر و عارف بمفعول الكلم و كدا .
حاشية صغيرة لإبراهيم جعفر:
لك العزاء و حسن السلوان يا ابراهيم ،
كل من عليها فان
و يبقى ما ينفع الناس.

سأعود
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

كأنّ الكتابة بدأت بحسن موسى ولن تنتهي إلا به خاتم الكتّاب.
يا دكتور بيانك هذا طاعن في الاعلاء من شأنك والحط من شأن الآخرين.
تجربتك الحياتية والابداعية على العين وعلى الرأس. ولا شك انك واحد من الكتاب والرسامين
والمفكرين الجماليين القليلين في ساحة العربان. لكن حواء والدة. بمعنى أن الزمان الكتابي
مستمر، ومتصاعد، ومتنوع، ومختلف بين الاجيال، وبين وسائط التعبير والنشر والتفكير.
وسيرتك الذاتية التي تحكي جانبآ من كفاحها السياسي والابداعي زمن الطلب والعمل الصحفي
زمن نميري، سيرة تخصك، هناك من يراك فيها بطلآ سيوبرمانآ، وفيها من يراك رسام لديح بذريعة الكتابة
ولئيم بذريعة الغبائن الشخصية، وقاسي بذريعة التهميش الداخلي النفسي، رغم الذيوع والشهرة، وفيها من يراك هارب من جهنم المواجهة في السودان، إلى نعيم لقيات باريس والحي اللاتيني وصرعات الفكر والامان الشخصي.
ومع ذلك فمن حقك التعبير عن خواطرك وتفاكيرك باللغة التي تراها مناسبة، لغة حمار الوادي، التي قد لا
يشترك فيها معك كثيرون، ولا يفهمها كثيرون انا واحد منهم. شايف كيف؟ بعض المرجعيات الثقافية غير مشتركة، بسبب
تباين النشأة، وتباين البيئة، والاحاجي والثقافات التاريخية والاثنية، والتطور العمراني، وحقيقة المركز والهوامش.

في هذا البوست تحديدآ لم ار مهاترة. ولو كنت انت حريصآ على اثبات مهاترة عماد البليك في البوستات الاخرى التي لا علم لي بها، فأنا لست مطالبآ بمتابعة كل البوستات، كنت بذلت لنا وصلاتها هنا لقراءتها وتكوين وجهة نظر يتوفر لها الحد الادنى من الانصاف والنزاهة، فقد يكون احد الطرفين الحن في حجته من خصمه، وما اكتر المنافقين الكضابين الخبيرين في نسج الاكاذيب والترهات واستغفال الناس بفصاحة مموهة ومزيفة، تكون جزءآ من تكوينهم الشخصي والنفسي السايكوباثي القادر على اقناع الناس بصدقيتهم وصدقية حججهم الفارغة والعاطلة عن الصدق والجمال. امشي اقرأ خطب الديكتاتوريين المنمقة، وكتابات رؤساء التحرير في الايام والصحافة وغيرها، واغاني القائد الملهم. لم يتمكن صناع الزيف والبروباقاندا إلا باحتكار الوسيط الاعلامي والصحفي من صحيفة الى مذياع وتلفزيون ووكالة انباء وملحقيات اعلامية وصحفية في السفارات. كانوا ضد حرية التعبير بدعاوى كتيرة. وكانوا ضد التنوع والتعدد بذرائع كتيرة. الحفاظ على الامن القومي وعلى التقاليد والاخلاق والاعراف وعلى ضمير الامة وعلى مكتسبات الثورة.
مداخلتي في هذا البوست كانت ضد تدخل الادارة وفق تفسيرها هي لأمور يختلف الناس حول تفسيرها، حتى لا يتحول هذا المنبر الموسوم منبر الحوار الديمقراطي الى مسخ ديكتاتوري، شبيه بصحافة الاتحاد الاشتراكي الواحدة الاحادية الصمدة التي ولدت نسخآ صغيرة من الديك/تاتور الاعظم، كانت تتحكم في كل شئ وفقآ لمشيئة مبهمة تراها في سكنات وحركات القائد الملهم، في تلويحة يده، وابتسامته في ركن فمه، ولمعان دبابيره فوق كتفه، وعصاه المزركشة بجبروت الجيش الوطني، ومرموزات الانجازات الوطنية من وحدة وطنية الى تنمية اقتصادية في عسلاية القرود وجبلاية الفار.
بدأت مداخلتي السابقة استهجانآ لقرار الادارة بسحب بوستات عماد البليك، باللغة العربية، وواصلتها باللغة الانقليزية، وهذا من حقي، لم اتطاول على احد، ولم اقل ادبي في الحوار، على كيفي، استخدم اللغة التي اشاء وقتما اشاء. يا النبي نوح! تريدون ان تحددوا كمان اي لغة نكتب بها؟ لا هذه فاشية تتذرع ذرائع لا معنى لها إلا في الخوف من أن يقرأ الناس في مختلف انحاء الارض مباشرة ان نقدآ لادارة هذا المنبر لاذعآ اتهمها بمصادرة حرية التعبير وحق الاختلاف ومصادرة الحريات، وسنسرة مساهمات الاعضاء، على نحو مغاير لديباجة هذا المنبر الديمقراطي ورسالته المعلنة.
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


البليك دا وصفته في مكان آخر بأنه شليق.
روحه محرقاهو أو ربما هو روح معذبة!
ولكنه بالتأكيد كاتب ولغته جميلة،
وأهم من ذلك أنه لم يكتب هنا ما يستحق الشطب
-----
هنالك تحول في جبهة الولا ءات.
على رغم أن تكتل أولاد بربر (أ. ب) يؤكد فداحة الخطأ
في منح العضوية على أساس جهوي!
أ.ب منهم البليك نفسه ههه!
ياخ مغقول!؟
أ.ب فيهم كذلك ملكيون وكان الآجدى بالقائمين
شطب مداخلة الملكي لآنها مسيئة لنا كلنا!
التحول أيضاً يضع أسماء كانت محايدة في مقطف التبرم.
ويضيف أسماء جديدة للكادر الاداري!!!

يا صفوة دي ملاحظات أرجو أن لا أتشتم فيها عشان أنا
عندي الألب (الهارت)!
نحن نؤرخ لإنهيار الحوار ولا نسيئ لأحد.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

إياك 3

مشاركة بواسطة حسن موسى »

إياك3
سلام يا عادل عثمان
يا عادل عندما أقرأك تحشرني في زمرة" الرسامين و الكتاب و المفكرين الجماليين القليلين في ساحة العربان" قبل أن تذكرني بأن " حواء والدة "، أستغرب من عبارتك . فكون السيدة حواء امرأة ولود فهذا نوع من تحصيل الحاصل لأن حواء التي لا تلد تناقض طبائع الأشياء. طبعا عبارتك تتجاوز منفعة التقرير لمنفعة البلاغة الشعبية الذي يفترض أن أفهم منها : " يا زول إنت قايل نفسك شنو؟ ".
ياخي أولا بالتبادي " ساحة العربان " دي [ ترجم " العالم العربي"] مصنف مريب من مخلفات جيوبوليتيك زمن الحرب الباردة ، لأن العربان ديل الليلة لحمة راس عامرة بتناقضات ما ليها حدود، و ما عندهم ساحة ماسكاهم، بالذات بعد إنهيار الوهم العروبي الكبير مع حرب الكويت. و بعدين كمان في شرط العولمة العلينا دا العربان ذابوا في ساحات العالم مثلما ذاب العالم في الساحات التي كانت للعربان و الحمد لله على كل شيء.و أنا [و ربما أنت أيضا ] و غيرنا نقف اليوم في وسط " سكوات "
SQUAT
العولمة الجديد الكبير الذي يأوينا ، نرطن في ألسنة بابل و نزعم أننا أكثر ملكية من أي ملك بائد.

يا عادل أنا حكيت من سيرتي طرفها المتعلق بتجربة الكتابة في مواجهة السلطات الشرعيات و غير الشرعيات.و أظن ، غير آثم ، أن ليس فيها ما أخجل منه. و أتمنى أن يحكي لنا كل المتداخلين هنا ـ بما فيهم شخصك الكريم ـ سير تجاربهم مع الكتابة حتى نتعلم و نستفيد.
أما عبارتك " كأن الكتابة بدأت بحسن موسى و لن تنتهي إلا به خاتم الكتّاب " فأنا أقرأ فيها قناعتك بوجود شيئ أسمه " الكتابة" يملك أن يبدأ و ينتهي في موضع ما، بجاه " كتاب " فحول قوّامين يحرسون عرضها و أرضها من غزو الغزاة و نهش الناهشين .أنا يا عادل عثمان لا أعتقد في كتابة بخلاف كتابتي ، كونها الكتابة الوحيدة التي أملك مفاتيحها، أو هكذا أزعم. و كتابتي ، حسنت أوقبحت ، تبدأ و تنتهي بي .و بعدين هاك نصيحة مجانا، لوجه الله: لو باريت فكرة الكتابة المعرفة بالألف و اللام دي حتلقى نفسك قاعد تصرف للناس في شهادات البراءة" يا فلان حاجتك دي كتابة حقيقية ، و يا علانة إنتي ما كاتبة و يا فرتكانة إنتي كاتبة واعدة" و كدا..[ شايف يا حافظ؟]
وأما أحكام القيمة في صدد العبد الفقير التي جازفت ببذلها متخفيا وراء ضمير المتكلم المجهول " هناك من يراك " كيت و كيت ، فلن أتأنى عندها لأنها مجرد رجم بالغيب و إجحاف مجاني في حقي، لا يليق بالفطنة التي كنت أتوسمها فيك .

يا عادل عثمان أنا انتقدت كتابتك بالإنجليزية مش لأننا "فاشيين "، زي ما قلت، لكن إنتقادي جاء من باب العناية بقراء لا يملكون مفاتيح هذه اللغة الماثلة في مشهدنا الثقافي و الإجتماعي كعلامة فرز طبقي. و هؤلاء القراء الذين لم يسعدهم الإمتياز الطبقي بإحسان الإنجليزية يهمّوننا و نحرص على أن يتابعوا حوارات منبرنا هذا ،لأننا لم نبن هذا الموقع للترفيه عن الصفوة الناطقة في أكثر من لسان و طموحنا أن نملـّك علم الجمال للأهالي، أما كلامك بتخوّفنا من أن" يقرأ الناس في مختلف أنحاء الأرض مباشرة أن نقدا لإدارة هذا المنبر لاذعا [ كذا!] اتهمها بمصادرة حرية التعبير و حق الإختلاف و مصادرة الحريات.. " بلا بلا بلا! فهذا مما يندرج في مصنف " دفن الليل أب كراعا برّة" الذي يهيل تراب التبسيط الغوغائي و يستعجل دفن التركيب اللاحق بالحقائق.و لو كنت لا تفهم معنى عبارتي " دفن الليل.. " بيكوظ أوف " مرجعيات ثقافية غير مشتركة بسبب تباين النشأة ".." و التطور العمراني وحقيقة المركز و الهوامش "، ما عندنا مانع نشرح ليك و للناس التانين و الأجر على الله!. شايف؟
سأعود
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

اذا لم تستح..

مشاركة بواسطة حسن موسى »

مصطفى مدثر كتب: يا صفوة دي ملاحظات أرجو أن لا أتشتم فيها عشان أنا
عندي الألب (الهارت)!
نحن نؤرخ لإنهيار الحوار ولا نسيئ لأحد.




إذا لم تستح فأعمل الدايرو !
أضف رد جديد