ماذا يحدث فى إرتريا...؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
مشاركات: 267
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
مكان: كندا

ماذا يحدث فى إرتريا...؟

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ »

مصادر إريترية: الوضع غامض ومعلومات عن وقوع انقلاب عسكري ضد أفورقي
السلطات ترفض تقديم أي تفسيرات رسمية.. والجيش ينتشر في الشوارع



القاهرة: خالد محمود
ازداد الوضع غموضا في العاصمة الإريترية أسمرة التي عاشت أمس عدة ساعات على أنباء تفيد بوقوع انقلاب عسكري ضد نظام حكم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وقال سفير عربي في أسمرة: «إن الوضع يكتنفه الغموض وسط انتشار لبعض الوحدات العسكرية التابعة للجيش لتأمين المرافق الحيوية في العاصمة».
وذكر السفير، الذي اشترط عدم تعريفه، «نسمع عن قصة الانقلاب العسكري، لكن لا شواهد له على الأرض، هناك قوات للجيش بالفعل في بعض المناطق الحيوية ولكن تم إبلاغنا أنها تستهدف فقط تأمين المرافق والمنشآت الحيوية». وقال السفير الذي تحدث عبر الهاتف أمس: «الوضع هادئ تماما والناس عادت للظهور في الشوارع، المحلات والمقاهي مفتوحة ولا نرى أي أمور غير عادية».
وأضاف: «تمت إعادة فتح مطار أسمرة بعد ساعتين من إغلاقه، وهناك رحلات ستغادر قريبا وطائرات أخرى في طريقها للوصول ما يعني أنه لم يتم إغلاق المجال الجوي لإريتريا». وأوضح السفير: «نحن أيضا لم نفهم حقيقة أو مغزى ما يجري، السلطات الإريترية لم تقدم أي تفسيرات رسمية، وما زال بث التلفزيون والراديو مقطوعين حتى هذه اللحظة».
ولفت إلى أن تقارير من شوارع أسمرة رصدها دبلوماسيون عرب لا تميل إلى تأكيد صحة وقوع انقلاب عسكري في العاصمة الإريترية، مضيفا: «المحلات مفتوحة والمقاهي أيضا والحركة عادية بوسط المدينة، صحيح أنها كانت قليلة نسبيا فور انقطاع البث التلفزيوني لكنها عادت لاحقا». ورفض وزير في الحكومة الإريترية التعليق على محاصرة قوات عسكرية من الجيش لمقر وزارة الإعلام حيث أجبرت مدير التلفزيون الحكومي على المطالبة في بث مباشر بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، علما بأن تقديرات الأمم المتحدة العام الماضي تؤكد وجود ما بين خمسة وعشرة آلاف سجين سياسي محتجزين في إريتريا التي تتهمها جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بممارسة التعذيب والإعدام من دون محاكمة. واكتفى الوزير الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته بالقول: «سنصدر لاحقا بيانا رسميا لتوضيح حقيقة ما يجري».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر كبير في المخابرات الإريترية قوله، إن الجنود أجبروا مسؤول التلفزيون الحكومي على الحديث ليقول إن على الحكومة الإريترية الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
وقالت مواقع إلكترونية إريترية معارضة إن المذيع المعروف في الفضائية الإريترية أسملاش إبرا تلا بيانا عن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين انقطع على إثره بث القناة الفضائية والإذاعة.
وقالت تقارير واردة من أسمرة إن مائتين جندي من الجيش الإريتري يحاصرون مبنى وزارة الإعلام مستقلين دبابتين، بينما تزعم المعارضة الإريترية أن محاولة انقلابية تم تنفيذها ضد الرئيس أفورقي الذي تتحدث مصادر غير مؤكدة عن وجود ابنته داخل المقر المحاصر.
ونقل موقع «إريتريا اليوم» عن مصادر في وزارة الإعلام الاريترية قولها: «تم جمع كل الصحافيين العاملين في التلفزيون وقرأ عليهم الانقلابيون ما يشبه البيان موضحين أنهم قاموا بهذه العملية من أجل إصلاح البلاد وإعادة الدستور». وتحدثت أنباء غير مؤكدة عن حصار الرئيس أفورقي في مباني رئاسة الحزب الحاكم (الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية) وهو الحزب السياسي القانوني الوحيد في البلاد التي بها 5.8 مليون نسمة. وانقطع البث التلفزيوني بصورة مفاجئة على القمرين الصناعي المصري نايل سات وعربسات.
يذكر أن التلفزيون الإريتري كان قد تعرض في عام 2007 للتشويش حيث اتهمت الحكومة الإريترية إثيوبيا بالتسبب في ذلك. وقال معارضون لأفورقي إن حياة القلق والترقب التي عاشتها العاصمة أسمرة طوال الأسابيع الماضية يبدو أنها بلغت أخيرا ساعات الحسم. ولفت هؤلاء إلى أنه قبل انقطاع بث الفضائية الإريترية انتشرت قوات من الجيش والقطع الآلية العسكرية الثقيلة من مدرعات وناقلات جنود وحفر الخنادق حول النقاط الحيوية بالعاصمة، مما أدى إلى انسحاب الناس من الشوارع والبقاء داخل المنازل حتى تنجلي الأمور. يشار إلى أن أفورقي يعتلي السلطة في بلاده منذ عام 1993 عندما حظيت باستقلالها من إثيوبيا، علما بأنه قاد ترأس جبهة تحرير شعب إريتريا منذ عام 1975
.


https://www.aawsat.com/details.asp?secti ... ueno=12474
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
مشاركات: 267
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
مكان: كندا

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ »

تداعيات انقلاب التلفزيون في أريتريا: حملة اعتقالات تطال قيادات بارزة
January 25, 2013 (العربية)

تعيش العاصمة الإريترية أسمرا هذه الأيام، حالة من الغموض والترقب، بعد أن تداولت وسائل إعلام مختلفة أنباء متضاربة عن سيطرة عسكريين متمردين على مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة، فيما أطلق عليها لاحقا بعملية “انقلاب التلفزيون”.
وكانت البداية عندما نشرت وكالات أنباء عالمية أنباء مفادها أنه في صباح الاثنين طوق جنود من الجيش الاريتري ترافقهم الدبابات مبنى الإذاعة والتلفزيون بعد أن اقتحمه في وقت سابق مائتي عسكري متمرد، ونجحوا في السيطرة على المبنى واحتجزوا الموظفين كرهائن، وأجبروا مدير التلفزيون على تلاوة بيان يطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وتفعيل الدستور الاريتري، وهو الأمر الذي انقطع على أثره بث التلفزيون الرسمي.
إلا أنه سرعان ما انتشرت الثلاثاء أنباء أخرى، أكدت أن الجنود المنشقين الذين سيطروا على وزارة الإعلام غادروا المكان بعد تسوية حصلت بينهم وبين قوات الجيش، تم بموجبها إطلاق سراح موظفي التلفزيون، الذي استأنف بثه المباشر، وعاد الهدوء إلى العاصمة أسمرة بعد أن انسحبت المدرعات والدبابات من الشوارع.
ولم يصدر أي بيان رسمي حتى ساعة كتابة هذا التقرير، يوضح ملابسات وتفاصيل الحادث، سوى تغريدة يتيمة ومقتضبة للمتحدث باسم الرئاسة الاريترية، يماني قبري مسقل، الذي قال إن كل شيء هادئ كما كان بالأمس (الاثنين)، دون الإشارة إلى موقعة انقلاب التلفزيون ودون منح الحادثة الصخب المتوقع.
انقلابات سابقة
وتعتبر عملية “انقلاب التلفزيون” – إن ثبتت روايتها – ثالث أكبر عملية يواجهها الرئيس الإريتري أفورقي منذ تسلمه مقاليد الحكم في العام 1993، حيث كانت العملية الأولى في العام 1994، عندما حاصر عسكريون، تم تسريحهم من الجيش، قصر الرئاسة واقتادوا الرئيس إلى ساحة القصر الخارجية، حيث تلوا عليه بيانا يطالب بتحسين الأوضاع.
وبعد تسوية ومفاهمات استغرقت عدة ساعات تدخل فيها كبار قيادات الجيش، تم إنهاء التمرد، وعادت القوات إلى ثكناتها مع الوعد بتحقيق مطالبهم، لكن الرئيس أفورقي قام لاحقا باعتقال قيادات التمرد وزج بهم في السجون، ولم يعرف مصيرهم حتى اليوم.
أما التحرك الثاني فكان في العام 2001، وهو الأخطر من نوعه، حيث قاده 15 شخصا من القيادات العليا من ضمنهم نائب الرئيس وأربعة وزراء، وقياديين من الحزب الحاكم، والذين طالبوا أفورقي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتطبيق الدستور ومحاسبة المتسببين في حرب مع أثيوبيا.
واعتبر المراقبون أن أكبر تحدّ واجهه أفورقي هو انقلاب زملائه عليه، والذين قدموا عريضة طالبوه فيها بالتنحي عن السلطة، واتهموه بتعمد تطويل أمد الحروب مع دول الجوار حتى لا يتم تطبيق الدستور الذي ظل مجمدا منذ إقراره منذ 1997، إلا أن افورقي استطاع بعد شهرين من الحراك السياسي والإعلامي من حسم الصراع لصالحه، وشن حملة اعتقالات كبيرة ضد ما عُرف لاحقا بمجموعة الـ (15) بتهمة تآمرهم ومحاولتهم قلب الحكومة الشرعية للبلاد وتعاونهم مع قوى أجنبية، فيما لم يعرف مصير المعتقلين حتى اليوم.
حادثة التلفزيون
وبالعودة إلى “انقلاب التلفزيون”، فقد رسمت بعض المصادر الإعلامية لاسيما المقربة من المعارضة الاريترية، عدة سيناريوهات محتملة لكيفية نهايته، حيث أشارت إلى أن العسكريين المتمردين الذين اقتحموا مبنى الإذاعة والتلفزيون، أنهوا حركتهم وأفرجوا عن الموظفين الذين كانوا يحتجزونهم، بعد تسوية بينهم وبين الحكومة التي وافقت على طلباتهم.
وأكدت المصادر أن ثمة اتفاقا حدث بين الطرفين على أنه لا مبرر من إراقة الدماء بعد إقناع القوات المنفذة بالاستجابة لطلبات المتمردين، فيما أشارت مصادر أخرى بأن العملية فشلت سواء لعوامل خاصة بالمنفذين أو بفعل التصدي الحكومي. وأيا كانت الروايات، إلاّ أنّ المتفق عليه أنه لم يتم إطلاق رصاصة واحدة طيلة يوم الانقلاب، فيما أثار مراقبون مستقلون العديد من الشكوك حول هذه النهاية المنطقية لتحرك عسكري بهذا الحجم في دولة أمنية تحكم بالحديد والنار كما يقول المعارضون، والذين يتهمون الرئيس افورقي بالقيام بانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان أسفرت عن لجوء أكثر من نصف مليون ارتري خارج البلاد، وكبت الحريات ومنع التعددية السياسية وإثارة القلاقل عن طريقه تبنيه للحركات المسلحة المعارضة للدول المجاورة، إلى جانب الانتهاكات الفظيعة التي تحدث ضمن إطار برنامج الخدمة العسكرية التي تطبقه الحكومة دون الالتزام بفترة محددة قد تصل إلى عشرات السنين، كما تجبر الحكومة طلاب الصف الثانوي على تمضية عامهم الدراسي في معسكرات للجيش والجلوس لامتحان الشهادة الثانوية من هناك.
ربيع عربي في إفريقيا
إلى ذلك، قال مراقبون تحدثوا لـ”العربية.نت” إن ثمة إمكانية لتكرار حادثة الانقلاب في اريتريا رغم مؤشرات إحباطه، لاسيما مع تزايد حمى تسليح الشعب التي بدأها الرئيس افورقي في ابريل 2012 ولم يستثن حتى من هم في الخمسين من العمر، رغم رفض جنرالات الجيش لهذا التسليح، حيث اعتبروا أن تسليح الشعب بمثابة تقليل من هيبة المؤسسة العسكرية، بيد أن الرئيس افورقي أصرّ على خطته بتكوين ما عُرف بالجيش الشعبي، وهو الأمر الذي زاد من تملل المواطنين إلى جانب ضباط الجيش الذي رأوا في الأمر تجاوزا للمؤسسة العسكرية التي تحكم من قبل خمسة جنرالات يتوزعون في خمس مناطق و لكل منهم سطوته في منطقته، بحيث يديرونها بطريقة أشبه بالحكم الذاتي، بحسب مراقبين.
انقلاب في “تويتر”
وفي خضم السيناريوهات المتعددة التي تسربها المعارضة الارترية عن عملية “انقلاب التلفزيون”، أوضح كديستي ماريام الصحافي الأريتري المقرب من الحزب الحاكم أنه لم يكن هناك أصلا ما يسمى بانقلاب التلفزيون ولم تقتحم أي قوات عسكرية المبنى، ولم تلق بيانا ولم تكن هناك في الأصل أي دبابات مصفحة أو معدات عسكرية تجوب الشوارع، بل لم يتم إطلاق حتى رصاصة واحدة، وأن الأمر لا يعدو كونه انقلابا في “توتير”، بحسب وصفه.
وقال كديستي ماريام في حديث خاص لـ”العربية.نت” إن الواقعة قام بها مجموعة من الإرهابيين بزي مدني لا يتعدى عددهم العشرات، حيث احتجزوا ولفترة وجيزة موظفي الإعلام وهددوهم بالقتل إن لم يلبوا مطالبهم، ولكن تمت السيطرة على الوضع بسرعة، ولم تكن هناك أي مفاوضات وتسويات كما تزعم الأنباء المتداولة، على حد قوله. وفيما يتعلق بهوية الأشخاص الخاطفين ونوعية مطالبهم، قال كديستي إن الحكومة الاريترية بدأت التحقيق في الحادث وسوف تقدم تقريرا شاملا عن ملابسات الحادث حال الانتهاء من التحقيقات.
كما شن كديستي ماريام هجوما لاذعا على الصحافي الفرنسي ليونارد تويتد فنسنت ، والذي بحسب قوله، كان أول من نشر الأنباء عن “انقلاب التلفزيون” وذلك عبر تغريدة قال فيها، إن نحو 100 جندي اريتري يحاصرون وزارة الإعلام ضمن انقلاب عسكري، حيث اتهم ماريام، الصحافي الفرنسي بعدم التأكد من مصادره وبأنه موالي للحكومة الإثيوبية، ويسعى منذ فترة طويلة لزعزعة استقرار الحكومة الإريترية عبر تغذية الوكالات العالمية بأخبار مغلوطة.
انقلاب عسكري
إلى ذلك، رفض الصحافي الاريتري محمد طه توكل، فكرة عدم وجود انقلاب عسكري في العاصمة الارترية أسمرة، وأكد في حديثه لــ”العربية.نت” أن العملية وقعت بالفعل في تمام العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي من يوم الاثنين، بوصول قوات عسكرية من المدرعات تحركت من مدينة “عدي قيح”، التي تبعد 90 كلم جنوب العاصمة اسمرة، ويقودها العقيد صالح عثمان الذي يعد من أبرز القيادات التي اشتهرت إبان الحرب الاريترية – الأثيوبية، حيث كان له الفضل في صمود ميناء “عصب” وعدم سقوطها في أيدي الإثيوبيين بعدما رفض امرا بإخلائها مع جنوده، بحسب وصف توكل، الذي أوضح أيضا أن تحرك القوات كان ليلة الأحد والذي يعتبر يوم عطلة رسمية في ارتريا، وهو ما سهل مرورها إلى أن وصلت اسمرة، وقال توكل إن خطة الانقلاب اعتمدت على شقين من القوات، قوات العقيد صالح عثمان وتلخّصت مهمتها في اقتحام التلفزيون والإذاعة والمطار، ونجحت في استلام المناطق المكلفة بها، أما القوات الثانية فكانت بقيادة نائب رئيس المنطقة العسكرية لمنقطة اسمرة العقيد امانييل هنجما، والتي تلخصت مهمته في استلام القصر الرئاسي والسيطرة على المؤسسات الحساسة، إلا أن هذا التحرك فشل وهو ما ألقى بظلاله على العملية برمتها، واعتبر توكل أن ثمة حلقة مفقودة في سيناريو التحرك الأخير وبمهمة قوات العقيد امانييل هنجما التي لم تؤدِ دورها، على حد وصف توكل.
كما كشف توكل، أن الحكومة الارترية قامت عقب فشل الانقلاب، بحملة اعتقالات واسعة شملت 60 شخصية قيادية ما بين مدنيين وعسكريين أبرزهم عبد الله جابر الذي يعتبر الرجل الثالث في الحزب الحاكم ومسؤول الشؤون التنظيمية إلي جانب مهمته كمنسق للعلاقات العربية الارترية، كما بين توكل أنه تم اعتقال كل من العقيد صالح عثمان والعقيد امانييل هنجما ونور حسين حاكم الإقليم الجنوبي، على حد قول توكل، الذي طالب أيضا بإطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة لاسيما و أنهم أثبتوا مصداقيتهم ووطنيتهم وانهوا الانقلاب ولم يتسببوا في إراقة الدماء ولم يطلقوا رصاصة واحدة، مشيرا بأن على الحكومة أن تلتزم بتعهداتها وتنفيذ مطالب الثوار بتفعيل الدستور الارتري، وإلغاء الخدمة العسكرية والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
وأخيرا، وإلى أن يصدر بيان رسمي أو تقرير من مصادر مستقلة يبين ملابسات الحادث، ويؤكد رواية إحدى السيناريوهات، سيلف الغموض والتضارب معلومات الانقلاب المبتور، في إحدى أكثر الدول انغلاقا في العالم، وتجدر الإشارة أن ارتريا تحررت من إثيوبيا في الثالث عشر من فبراير عام 1991، حيث تسنى للثوار الارتريين الوقوف على أبواب العاصمة “أسمرة” بعد كفاح مسلح دام 60 عاما، وعقب تحرير كامل التراب الارتري أصبحت إريتريا في 25 مايو 1993 أي بعد عامين انتقاليين العضو رقم (153) في هيئة الأمم المتحدة.


https://www.hurriyatsudan.com/?p=95872
أضف رد جديد