ثــرثــرة حـمـيـمــة ....

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

الاستاذ عادل عثمان ..
شكراً على التنوير .. تابعت الروابط وحصلت على معلومات كافية وافية عن سبب تسمية الميدان ..

وهاكم آخر الحكي ...

وختامه .. تناقضات بالجملة ..

السودان بلد حاله يحير .. مليان بتناقضات عاتية .. تناقضات طالت الوضع المادي والاقتصادي والأخلاقي والديني .. بقى في ناس عندهم قروش كتيرة لمن ما عارفين يعملوا بيها شنو .. وناس ما لاقيين حق فتيل دوا القحة ولا وجبة فول .. ناس بتسمع انهم سافروا ( بلاد برة ) يتعالجوا من الصداع .. وناس مهروسة بالملاريا والسرطان والتيفويد والضغط والسكري والجلوكوما وما قادرين يتعالجوا في مستشفيات الحكومة ..
بلد فيها ناس ملتزمة دينياً بعيد عن بهرجة الانتماء لحزب أو سعي لإرضاء شيخ أو مسئول ... وفيها ناس بتمشي تعمل ( غُرّة صلاة ) في سوق ليبيا لزوم إثبات التدين والورع ..
فيها ناس ملتزمين أخلاقيا ولسة بعرفوا وبتعاملوا بمصطلح ( العيب ) .. وفيها ناس ( فالتة ) لدرجة مخيفة ..

السودان بلد فيه خير وملان موارد .. لكن ما معروف الخير دة بتوزع كيف ولمنو لانه ما بيوصل لأغلبية الشعب التعبان .. بلد فيه أطول نهر في العالم والناس بتعاني من انقطاع المياه المتكرر ( ولا عزاء لمن لا يملك موتور يفتحه من الفجر عشان يشفط الموية من الجيران الما عندهم او عندهم وخايفين يفتحوه بسبب تاثيره المدمر على عداد الجمرة الخبيثة ) ...
بلد فيه ( نيلين ) محملين بالمياه العذبة والناس بتشتري الموية المعبية عشان تأمن غموض مكونات الموية العكرانة ( وانتهى واجب تنقية المياه في عهد الحكومة الرشيدة ويا بخت اصحاب مصانع التعبئة ) ..
بلد فيه سدود (قُتل في سبيلها بشر وهُجرّوا .. وهدمت بيوت وأغرقت أراضي ) والكهربا فيها بالدفع المقدم ولو ما عندك قروش اتعود على الضلمة ..
بلد فيه ارض خصبة وبنستورد الفواكه من برة .. وحتى أسعار الخضروات المزروعة محلياً بترتفع احياناً لدرجة انه الناس بتبطل تشتريها ..
أو كما ذكر :

كود: تحديد الكل

اصبح السودان يستورد حوالي نصف غذائه، وارتفع الاستيراد للمواد الغذائية لأكثر من ملياري دولار في العام الماضي فقط ... 


ويبدو ان القادم سيكون اسوأ وذلك حسب تقرير الورشة الاقتصادية للحزب الديمقراطي الليبرالي
بشأن خطر المجاعة الذي يتهدد مناطق واسعة من السودان ...


كود: تحديد الكل

ناقش المشاركون في الورشة الاقتصادية للحزب الديمقراطي الليبرالي المنعقدة في الفترة 25 نوفمبر -15 ديسمبر 2011 قضية خطر المجاعة في السودان على ضوء التقارير التي حذرت منها ، وخصوصا تقرير شبكة الانذار المبكر ضد الكوارث عن الامطار في شهر اكتوبر الماضي، وتقرير منظمة الزراعة العالمية (الفاو) من شهر نوفمبر المنصرم ، وتقارير وتصريحات الخبراء واتحادات المزارعين السودانين وكذلك التقارير الخاصة بالحزب الديمقراطي الليبرالي في هذا الصدد.
وفي ظل نقص كبير في كميات المياه التي تحتاجها المزروعات بلغ 90% في بعض الاماكن، وفشل الموسم الزراعي في القضارف وعدم قيامه اصلا في جنوب كردفان والنيل الازرق بسبب الحرب، ووصول معدلات الانتاج الى درجة الصفر في العديد من المناطق، ونجاح الزراعة في 40% فقط من الأراضي التي تزرع سنويا، بالإضافة إلى قيام كثير المزارعين بإعادة زراعة أراضيهم بمحاصيل قصيرة الأمد بعد فشل زراعة المحاصيل النقدية، يرى المشاركون في الورشة وبعد حساب تفاصيل الانتاج والاستهلالك ان السودان سيعاني من نقص حاد في القمح والذرة والدخن سيبلغ حوالي 2 الى 3 مليون طن متري ببداية فبراير 2011 ، وان اكثر المتضررين بخطر المجاعة سيكونون في مناطق شمال دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وشرق السودان.


بلد فيه ثروة حيوانية كبيرة ( لدرجة انه رئيسنا المفدى بتجود بيها للبلدان المجاورة ) .. وبعض الناس قربت تعتزل اكل اللحوم وتعتمد على مرقة الماجي كبديل اساسي ليها .. مفارقات عجيبة .. وفيها اشارات مخيفة عن مستقبل الغذاء الغامض في بلد كان يُنظر اليه باعتباره ( سلة غذاء العالم ) ..
ولايضاح الوضع نورد ادناه مقتطفات من مقال د. أحمـد هاشـم - سكرتير مؤسسة كردفان للتنمية وباحث فى كلية الملكة ميرى للطب جامعة لندن عن لغز معادلة اللحوم في السودان ( 140 مليون رأس من الماشية على 40 مليون نسمة ) ..


كود: تحديد الكل

ينتج السودان 700 ألف طن مترى من اللحوم فى العام (340 ألف من الأبقار، 200 ألف من الماعز و 160 ألف من الضأن) بينما يستهلك الفرد 20 كيلو من اللحوم فى العام (10 بقرى، 8 ضأن و2 دجاج) أقل من تقديرات منظمة الصحة العالمية للفرد فى الدول النامية البالغ 30 كيلو فى العام. كما يعتبر هذا أقل من إستهلاك الفرد فى الدول المستوردة للحوم السودانية، إذ يستهلك الفرد المصرى 22 كيلو والسعودى 54 كيلو فى العام. يبلغ أعلى معدل إستهلاك اللحوم فى أفريقيا فى دولة الجابون (54 كيلو) بينما تتربع الولايات المتحدة الأمريكية على قمة أعلى معدلات الإستهلاك فى العالم (125 كيلو). تضاعف إستهلاك الفرد للحوم فى خلال الخمسين عاماً الماضية فى غالبية دول العالم بإستثناء السودان حيث إرتفع الإستهلاك كيلو واحد عن ما كان عليه فى عام 1961 .
يعتبر إستهلاك الفرد فى العام من البروتين والسُعرات الحرارية أحد مؤشرات الحالة الصحية للدولة ويدخل ضمن مؤشرات قياس مستوى الحياة بالإضافة إلى التعليم، الثروة، الأمن، البيئة والديمقراطية. ما زال السودان قابع فى ذيل قائمة العالم فى تقييم مستوى الحياة لعام 2011، فى المرتبة 133 متفوقاً فقط على أفريقيا الوسطى، تشاد، أفغانستان والصومال.


المعلومات بين الاكواد منقولة من بوست الاخ ثروت سوار الدهب الموجود هنا
https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1322994758

يا اخوانا السودان دة من شدة ما هو غريب وعجيب .. الناس نست تماما موضوع الجنوب الانفصل وبقى دولة تانية .. نسوا انه في حتة من بلدهم اتقلعت ( قلعة ضرس بدون بنج ) .. وبقى همّ ( الناس العندهم قروش ) انهم ( يكوشوا ) على بيوت الجنوبيين المعروضة للبيع في مواقع كويسة وبأسعار رخيصة ..

السودان بلد أتحول شعبها ( بفعل فاعلين ومع سبق الإصرار والترصد ) من شعب ايجابي ومتفاعل ومهموم بقضايا كبيرة .. إلى شعب يائس ومستسلم ومهموم بمجابدة الرزق ومصارعة الحاجة وتدبير احتياجات أسرته اليومية .. ناسياً أو متناسياً كل ما عدا ذلك ..

وبعد أن كانت مقولة ( الخرطوم تقرأ ) مفخرة لنا وشهادة برقي ذوقنا الثقافي والأدبي .. اصبحت معارض الكتب تشكو قلة الزوار وندرة المشترين .. وباتت أكثر الصحف توزيعاً هي صحف الرياضة التي تكرس لانقسام الناس بين الفرق المتنافسة ( كأنه السودان فيه كورة سمحة !! .. كل فريق سجمان اكتر من التاني والملايين البتتصرف عليهم دي لو أتوجهت لحاجة مفيدة يكون أفضل ) .. وتليها في القائمة صحف الفضائح والشمارات ..

وبعد ان كانت جامعاتنا ( على قلتها ) مصنفة ضمن الجامعات المعترف بها عالمياً .. وحاملي شهادتها من المرغوبين في سوق العمل في أي مكان .. اصبحت ( على كثرتها ) اداة لتفريخ جيوش من الجهلة الذين يحملون القابهم العلمية ( كالحمار يحمل اسفاراً ) ولم يعد لشهاداتهم قيمة او مصداقية ..
وبعد ان كنا ننافس الاخرين ونبزهم بتعليمنا وامانتنا في العمل برغم انهم يفوقوننا في ( الوجاهة والاناقة واللباقة ) .. الان فقدنا كل المقومات التي اشتهرنا بها .. اصبح تعليمنا ( مضروب ) وشهاداتنا ( مشكوك بها ) وامانتنا ( محل تساؤل ) واصبحنا عملة مرفوضة في سوق العمل المحترم الا من رحم ربي .. ( ودي اسوأ جريمة ارتكبتها حكومة السجم والرماد .. انها انتهت من انسان السودان وحولته لصورة باهتة عن ما كان عليه قبل حضورها الميمون ) ...

السودان .. بلدنا الهملان .. السرقته الغيلان .. فيه حاجات بتفقع المرارة .. وترفع الضغط والسكري .. وتعمل لخمة في المخ .. ووجع في القلب .. وارتكاريا في الجيوب .. وهستيريا في التصرفات .. لكنني لا أملك إلا أن أحبه .. وما أفتأ أعود اليه كل حين آملة بأن ينصلح الحال ( وهذا الأمل هو اضعف الإيمان ) .. وحتى إشعار أخر ..

انتهت الحكاوي .. وغفر الله لي ولكم ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
الحياة السرية للكلمات

ك . ل . م . ا . ت ...

هذه الاحرف المبعثرة إذا جمعناها تصبح كلمات .. والكلمات هي نافذتنا التي نطل منها على بعضنا البعض .. هي أسرع الطرق العابرة بيننا وبين الآخرين .. هي رسولنا لمن حولنا ..
الكلمات هي رمل الذاكرة الذي تتكئ عليه أحداث حياتنا فتأخذ غفوتها قبل أن تستحم ببريق الفكرة وترتدي لباس الصحو .. وتنطلق حسب هواها .. أو هوى من تسكن لبه ..
الكلمات .. هي تجمع لحروف كان يقلقها التفكك وما ينشأ عنه من غموض المعاني وضياع التعبير .. فهرعت إلى التوحد لتزيل اللبس عن نفسها وتمنح كيانها معنىً ومبنىً وهدف ..
الكلمات سواء أن كانت مقروءة .. أو مسموعة .. أو مكتوبة .. هي لهفة الحواس إلى التلقّي والالتقاء والارتقاء من هوة الجهل إلى لذة المعرفة .. هي مكرمة الإنسان التي ميزه بها الحق سبحانه وتعالى عن جميع خلقه .. هي هبته ونعمته .. وأحياناً نقمته .. ولولا الكلمات لظل أبونا آدم واقعاً هو وزوجه تحت غضب الرب بعد أن عصياه واكلا من الشجرة المحرمة التي نهاهما عنها .. قال الحق سبحانه وتعالى ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) وعليه كانت كلمات آدم التي ناجى بها ربه هي شفيعته التي انقذته هو وذريته من بعده ..
بالكلمات نتعامل ونتفاعل ونتجادل ونتخاصم ونتصالح .. بها نطبب ونطيب ونجامل ونواسي .. وبها نؤذي وننافق ونغتال .. بها نسمو ونحب ونغني ونقرض الشعر .. بها نكره ونحارب ونتدنى إلى أسفل سافلين ..
الكلمات قد تكون بلسماً يشفي ويداوي .. حقول ورود تعطر مناخ حياتنا .. زكيبة حلم تمنحنا أملاً عزيزاً وتدحر يأساً عنيداً ..
وقد تصبح نصلاً يذبحنا مع سبق الإصرار والترصد .. وعلقماً يغرقنا في مرارته حتى النخاع ..
بالكلمات يزهو الجمال فتكاد الألوان تنطق .. وتصبح عبارة قوس قزح ابتهال للنظر كي يتذوق حلاوة الأحمر وهو يجاور البرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي..
بالكلمات تتألق الأفعال .. وتفعل فعلها في الحواس .. وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمشاعر الإنسانية المتبادلة بين الضدين المتكاملين آدم وحواء.. وقد دلّل الشاعر نزار قباني على تأثير الكلمات الجميلة على حواس امرأة عاشقة في كلماته التي غنتها ماجدة الرومي بصوتها الملائكي .. فرفعتنا إلى أعلى غيمات الفرح :
يسمعني حين يراقصني .. كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي .. يزرعني في احدى الغيمات
والمطر الاسود في عيني.. يتساقط زخاتٍ.. زخات
يحملني معه يحملني..لمساءٍ وردي الشرفات
وانا كالطفلة في يده..كالريشة تحملها النسمات
يهديني شمساً..يهديني صيفاً..وقطيع سنونوات
يخبرني أني تحفته وأساوي ألاف النجمات
وبأني كنز وبأني أجمل ما شاهد من لوحات
كلمات...كلمات...كلمات
يروي اشياء تدوخني..تنسيني المرقص والخطوات
كلماتٍ تقلب تاريخي...تجعلني امرأة...في لحظات
يبني لي قصراُ من وهمٍ...لا اسكن فيه سوى لحظات
واعود...اعود لطاولتي
لا شيء معي
الا كلمـات
كلمات ليست كالكلمات
لا شيء معي الا كلمات
كلمات..كلمات..كلمات

للكلمات سحر لا يضاهى .. خصوصاً إذا خرجت بصدق من لسان رجل محب إلى إذن أنثى عاشقة .. ويقودنا هذا إلى عنوان المقال المقتبس من فلم المخرجة الاسبانية ( إيزابيل كويكست) الذي يحمل نفس الاسم والذي حصلت فيه على جائزة أحسن إخراج في مهرجان غويا السينمائي الاسباني عام 2006 " .. قصته الإنسانية تؤكد مدى قدرة الكلمات على فعل المعجزات .. فهو يناقش بعمق وحساسية معضلة أشباح الماضي المؤلم التي تطارد بطلة الفلم ( هانا ) ولعبت دورها باقتدار الممثلة ( سارا بولي ) التي عاشت ظروف مأساوية عنيفة وشديدة الوطأة حولتها إلى كائن منعزل يحتمي خلف سور عال شائك لا يسمح لأي كان باختراقه .. هيأت لها الظروف وظيفة ممرضة لبطل الفلم ( جوزيف ) الذي لعب دوره الممثل الأمريكي( تيم روبنز ) المصاب بحروق شديدة وعمى مؤقت نتيجة لحادث تعرض له في مصفاة النفط التي يعمل بها .. اصطدمت طبيعته المنفتحة بسورها الأصم .. فظل يحفر فيه بكلماته عن حياته وعلاقاته ومشاكله حفرة صغيرة أخذت تتسع بمرور الزمن .. وبإلحاحه الشديد استطاع أن يفتح باباً عريضاً إلى داخلها المظلم وهو يحمل كلماته كشمعة تبدد عتمة روحها المجروحة ..
بالكلمات فقط اكتسب ثقتها .. وتعاطفها .. وحبها .. بالكلمات فقط واساها وأنقذها من جحيمها الداخلي وأعادها إلى الحياة ..
قيل في وصف الفلم الجميل والذي انصح بمشاهدته ..
The title of the film is about how words can transmit much more than they say.
The secret world of each character is hidden but carried to each other by words.


هل الكلمات كائن حي يولد ويعيش ويموت ؟! ..

حسب ظني الضعيف أنّ نعم .. لكل كلمة دورة حياة كاملة تبدأ منذ تلاقح الحروف في رحم العقل الذي يحتضنها لفترة قد تطول أو تقصر .. ثم تأتي لحظة مخاضها لتخرج إلى الحياة وهي تحمل أثقالها وأهدافها ونياتها العلنية والسرية .. إضافة إلى جينات قائلها ..
فالكلمات قد تولد صماء عمياء عوراء بلهاء .. شائهة الملمح .. خبيثة المقصد .. تملا عينيك بالقذى وحواسك بالإعياء .. إن قرأتها يصيبك منها ما يصيب جليس نافخ الكير .. فهي إما أن تحرقك غيظاً وكمداً أو تخنقك بنتانتها وتستفزك بغبائها .. وتؤذيك بقبحها ..
وقد تولد الكلمات دعجاء غراء مكحولة الطرف .. ناعمة الملمس .. بهية الطلعة .. إن قرأتها سرتك .. وان سهوت عنها جذبتك .. وان تجاوزتها أعادتك إلى حظيرتها راضياً مرضياً لتدخل في محرابها وتستأنس بحلاوتها .. فالكلمات تخرج مأمورة من قائلها ولا تملك أن ترفض طلبه أو تقول له دعني .. فان أمرها خيراً أتت به .. وان أمرها شراً أتت به .. وهي تضمن أن نتائج خروجها وما تحدثه من اثر لا تحاسب عليه هي .. وإنما يحاسب عليه ناطقها الذي " " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد " سورة ق الآية 18

هل للكلمات حياة سرية ؟! ..

بالتأكيد لكل الكلمات حياة سرية لا تفصح عنها إلا لمن ارتضهم إخلاء مخلصين.. حياة تختبئ خلف المتشابهات والمترادفات وتتدثر بالجناس والطباق وتتجمل بالمقابلة والتورية والكناية .. فالكلمات قد تصبح مخاتلة .. ومناورة .. تظهر خلاف ما تبطن .. ليس نفاقاً ولكن ستراً لمعنى مخصوص يفهمه المقصود دون العامة.. وللكلمات حياة سرية تتحدى محبي الألغاز والباحثين عن تبر المعاني المخبوء خلف الحروف المتراصة كرقعة شطرنج .. الرابح فيها هو من يتقن اللعب وتحريك البيادق ووضعها في أماكنها الصحيحة ليربح كلمة تعدل ألف غيرها مما يعدون .. معرفة سر الكلمات يحتاج إلى ( حرفنة ) وقدرة على الاستنباط والتحليل .. ورغبة في تخطي القشور والتعمق فيما وراء المظهر والسعي خلف المخبوء وراء الظاهر .. فحياة الكلمات السرية تؤمن بان ( خير الكلام ما قل ودل ) ويصبح على الراغبين استخراج ما دلّ مما قلّ وفك الشفرة السرية للكثير الذي يختبئ وراء القليل .. وكثير من الكلمات قد تختبئ وراء النظرة أو الإيماءة أو حتى الصمت الذي يكون أحياناً محملاً بآلاف الكلمات السرية .. أو كما قال الشاعر :
لم تستطيعي بعد أن تتفهمي
أن الرجـال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قـزمـاً على كلماته يحـتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تـقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال

معرفة سر الكلمات يمنحنا متعة الاستكشاف ولذة التعاطي مع الغموض وبهجة استحواذ المعرفة ..
ما اجمل الكلمات .. ما اجملها .. ما اجملها ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
هاني أحمد علي قوي
مشاركات: 65
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 4:07 pm
مكان: المملكه المتحده
اتصال:

مشاركة بواسطة هاني أحمد علي قوي »

في البدء كان الكلمه
بالنسبة لي فإن اخطر مافي الكلمه أنها بعد ان تخرج يستحيل ردها ..
لأن الحب مثل الشعـر
ميلاد بلا حسبان ..
لأن الحب مثل الشعـر
ماباحت به الشفتان
بغير أوان ..
لأن الحب قهار كمثل الشعر
يرفرف في فضاء الكون
لاتعنو له جبهه
وتعنو جبهة الإنسان ..
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]الأخ الكريم هاني وكل قراء سودان للجميع ..
كل عام وأنتم ومن تحبونهم بخير ..
أو كما ورد في إحدى الرسائل الجميلة التي وصلتني للتهنئة بمناسبة حلول عام 2012م
عام جديد ..
افتحوا كل المداخل للاماني الحلوة تدخل ..
افتحوا كل المنافذ للهموم القاسية ترحل ..
الأمل خلوهو حافز ..
وقولوا لكل البجيكم ..
بكرة أحلى .. وبعدو أجمل ..

أظن دي أجمل ( كلمات ) وصلتني لانها حقتني بجرعة عالية من التفاؤل .. وكانت مضاد حيوي فعال لكل جراثيم التشاؤم السابحة في عروقي .. رسمت بسمة ودحرت تكشيرة .. فشكراً لمرسلها .. وارجو المعذرة لاني بدوري ارسلتها لناس كتار حبيت اديهم جزء من احساسي بيها ..

ونجي للحديث عن الكلمات ..
كما أسلفنا من قبل فان الكلمات هي رسولنا الذي يخبر عنا .. وهي الريشة التي ترسم صورتنا في عيون الاخرين .. وكم من كلمات أسقطت البعض من عرش القلوب بتفاهتها وقبحها .. وكم من كلمات شيدت صروح الود والاحترام لجمالها وصدقها ..
وقديماً قال حكماء العرب : إن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكونات السرائر ، ولا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على شوارده ...
والكلمة أنت تملكها طالما كانت في جوفك ومخبوءة تحت لسانك .. لكنها تملكك منذ اللحظة التي تنطقها .. وهي التي تعكس دواخلك خيراً أم شراً أمام السامعين .. لذلك قيل أن المرء مخبوء تحت لسانه إذا تحدث ظهر ..
وقد قال سقراط لأحد طلابه الصامتين ( تكلم كي أراك ) .. فبالكلمات تكتمل الرؤية المعنوية وتتحدد ملامح الشخصية الماثلة أمامنا .. وبالكلمات نستطيع أن نفرق بين العاقل والجاهل ..

وقد قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم : لسان العاقل من وراء قلبه فإذا أراد الكلام رجع إلى قلبه ، فإن كان له تكلم وإن كان عليه أمسك .. وقلب الجاهل من وراء لسانه يتكلم بكل ما عرض له..
فالإنسان العاقل هو الذي ينطق كلماته بعد تأني وتفكير كي يسلم من الوقوع في الأخطاء المصاحبة للتسرع في نطق الكلمات .. أما الأحمق فهو الذي يطلق لسانه كيفما وأينما اتفق دون أن يفكر في مدى ملائمة كلماته للزمان أو المكان أو المتلقين .. وفي ذلك تكريس لمقولة من كثر كلامه كثرت آثامه .. وعدم امتثال لمقولة : لسانك حصانك .. إن صنته صانك .. وإن خنته خانك ..
والكلمة مسئولية و قبل أن نطلقها يجب علينا معرفة تأثيرها في الآخرين .. ففي بعض الأحيان يصبح الصمت ابلغ من كل الكلام ( وربّ كلمة قالت لصاحبها دعني ) .. بينما في بعض الأحيان يصبح الصمت جريمة وذلك حينما يتوجب الكلام إحقاقاً لحق ضائع أو إبطالاً لباطل سائد ..

بحر الحديث عن الكلمات واسع ويحتاج إلى عدة وعتاد لا املكهما حالياً .. وان كنت اسعي للإبحار فيه ما استطعت إلى ذلك سبيلاً ..







للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

جحيم الاسئلة وحيرة الاجوبة
( المـــوت ) ..


الموت.. ذلك الحق الناصع الذي يضع كلمة النهاية لحياة كانت معلومة المسار .. ويخط كلمة البداية لحياة آتية مغلفة بكثير من الغموض ..
الموت ... ذلك الزوال الذي يباغتنا ويفجعنا ويغمرنا بفيض من الأحزان كلما عنّ له أن يبتلع في جوفه المصمت الصاخب احد أحبائنا .. وبرغم يقيننا بحتميته .. وبرغم سيرته التي أصبحت تحيط بنا من كل الجهات وتطاردنا في كل الأمكنة .. إلا أننا لم ولن نعتد على وجوده أبداً .. لان حب الحياة الذي يسري في عروقنا يجعلنا نجفل من ذكره ونتفادى التفكير فيه .. فنحن نراه شبحاً بعيداً عنا لا نحس بوجوده إلا لماماً .. ولا نتفكر في أمره إلا عندما تدب إقدامه على عتبات بيوتنا وتمتد يداه لتختطف اقرب الأقربين من أخلاء أو صحب أو جيران ..

عن نفسي لم أتفكر في شأنه بعمق إلا بعد مرض والدي ( رحمه الله وجعل الجنة مثواه ) وحتى وقتها كنت أراه بعيداً عنه وعنا .. بينما كان هو يقترب منه ومنا بثبات الرسول المكلف بمهمة لا جدال فيها ولا استعطاف.. وعندما استرد الله أمانته .. أصبح للموت سطوة في حياتي .. وباتت سيرته بؤرة تدور حولها أحاديثي ومشاعري .. وتحولت جملة ( انتم السابقون ونحن اللاحقون ) التي اعتدت أن أطلقها بميكانيكية كلما صادفتني مقبرة في دربي إلى هاجس يطارد أفكاري ..

نحن اللاحقون !! هذه العبارة التي كسرت سد الصمت الذي بنيته حول مواضيع بعينها لا أناقش فيها حتى نفسي خوفاً من الدخول في متاهات قد لا أستطيع الخروج منها .. ووجدتني اغرق في طوفان الأسئلة المحيرة من شاكلة : متى سأتجاوز زمرة اللاحقين وأصبح من السابقين ؟! ..وماذا انأ فاعلة إن علمت بموعد رحيلي ؟! راود خاطري هذا السؤال رغم علمي باستحالته تصديقاً لقوله تعالي : " إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "( لقمان:34) فساعة موت الإنسان لا يمكن تحديدها أبداً ( خلافاً لما يظن البعض ) حتى في حالات الأمراض المستعصية التي يقرر فيها الأطباء وقت محدد لانتهاء حياة ما حسب الدلائل العلمية التي يملكونها .. فالموت هو احد مفاتح الغيب الخمس المذكورة في الآية الكريمة .. وتوقيت قبض الروح لا يخضع لدلائل وقراءات طبية وعلميه بل يخضع لأمر الحق سبحانه وتعالى وفي الوقت الذي يختاره وبالطريقة التي كتبها على عبده ..

لكن نفسي الإمارة بالسوء كانت لا تفتأ تسألني : لماذا نموت ؟! وهل تخيفني فكرة الموت ؟! كيف سأقضي اللحظات المتبقية من عمري إن علمت بموعد رحيلي تقريباً وليس جزماً ؟! .. هل سأقضيها في اغتراف كل ما فاتني من متع دنيوية صغيرة وكبيرة ؟! .. أم سأقضيها في محاولة مستميتة لمحو ذنوبي وسيئاتي وزيادة حسناتي ؟! .. كيف سأقهر رغبتي الغريزية في التمسك بالحياة .. وكيف سأروض جزعي الفطري من الأماكن الضيقة المغلقة عندما يضم القبر جسدي الفاني؟! .. هل سأخبر أحبتي بأنني مغادرة أم أحتفظ بموعد رحيلي لنفسي وأترك لهم المفاجأة المغلفة بورق الفجيعة ؟! ..

أظن أن معرفتنا باقتراب الموت منا تجعلنا نقف في مفترق طرق مختلفة المعالم والاتجاهات .. وعلينا وحدنا يقع عبء اختيار ما يناسبنا من أسلوب لقضاء ما تبقى من زمن قد يطول أو يقصر .. ففكرة دنو الأجل تعمق لدى بعضنا الرغبة في الحياة فنعيش لحظاتها بكل استغراق ونتذوق طعمها بشكل مختلف وننظر إليها من زاوية مغايرة ونحن نقّدر قيمة كل حدث يمر .. وقيمة كل إحساس يعبر وقيمة كل لحظة تنسحب منا لإدراكنا بأنها قد تكون الأخيرة .. وقد يحدث العكس لدى آخرين .. فتدخلهم فكرة الموت في نفق الزهد وتعتريهم الرغبة في الانعزال واعتزال كل شئ في انتظار لحظة الرحيل .. كثيراً ما اسأل نفسي إلى زمرة أود أن انتمي ؟! .. وأيهما أفضل .. مقارعة الموت بالحياة حتى آخر لحظة ؟! .. أم الاستسلام والجلوس بهدوء في مقاعد الانتظار بدون إبداء أي رد فعل سلبي أم ايجابي تجاه القادم المخيف ؟! ..

كنت قد دفنت أفكاري عن الموت تحت أطنان من مشاغل الحياة .. وأوصدت كل أبواب الأسئلة المحيرة التي لا املك لها أجوبة بقفل متين .. فإذا بها تعود دفعة واحدة وتحتل مكان الصدارة في تفكيري منذ عدة أيام وبعد حضوري لفلم يجمع ما بين الرومانسية والحزن ويعطينا لمحة عن كيفية التعاطي مع فكرة الموت لدى أقوام أخر يختلفون عنا في الثقافة والعقيدة والموروث.. فلم (Griffin And Phoenix ) من بطولة اماندا بيت وديرموت ميلروني وهو يناقش بعمق وإنسانية تناقضات الحياة والموت وكيف يمكن للموت أن يصبح سبباً لحياة مميزة ومليئة بالسعادة والتوقعات والأمنيات ..

لقد فاجئني الفلم بقصته الناعمة التي كرست لفكرة أن فترة ما قبل الموت قد تصبح أجمل فترات حياة الإنسان إن عرف كيف يستثمرها ويتعامل معها .. بدأت حكايته بلقاء الصدفة الذي جمع بين مريضي السرطان فونيكس وغريفين في إحدى المحاضرات .. تعارفا .. تآلفا .. وتدريجياً تحابا .. أصبح لحياتهما التي كانت على شفا النهاية طعم ولون ورائحة .. في البدء لم يكن احدهما يدرك علة الآخر.. فتبادلا الأحلام والأمنيات والرغبات .. حاولا تحقيق الممكن منها .. لعلمها بان الزمن لن يسعفهما لتحقيقها كلها خصوصاً بعد أن علم كل منهما بمرض الأخر ومحدودية الوقت المتبقي لهما معاً .. حرصا على الاستمتاع بكل دقيقة .. ومرت الأيام مسرعة وهما يأملا أن تتمهل وتمنحهما المزيد من الوقت معاً .. لكنها تمنعت .. وسقطت فونيكس أولاً ..دخلت المستشفى بعدما طلبت منه ألا يزورها حتى لا يراها وهي تزوي وتتحول من تلك المرأة الجميلة التي أحبها إلى كائن ضعيف ومثير للشفقة .. لكنه لم يهتم لطلبها .. بل سعى لتحقيق إحدى أجمل أمنياتها التي كانت تظنها مستحيلة .. أخرجها من المستشفى وحملها إلى منطقة ساحرة بعد أن أمرها بان تغلق عينيها دون أن يعير انتباهاً لاحتجاجاتها بأنها لا تحب المفاجآت .. وعندما فتحتهما أخيراً وجدت نفسها في مواجهة شجرة ميلاد عملاقة تنوء بالزينة والأضواء وقد وضعت تحتها عشرات الهدايا المغلفة بشكل مرح وجذاب .. كانا يدركان بأنها سوف ترحل قبل حلول الميلاد لذلك صنع الشجرة من اجلها كي يمنحها لحظات متعة أخيرة تقاوم بها ظل الموت الثقيل الذي جثم على صدرها .. كان يحارب فكرة موتها بإسعادها ..

وانتهى الفلم بأغنيته الجميلة Nobody's crying بعد أن أعادني مرة أخرى إلى مربع الأسئلة عن الموت.. لماذا يجزع بعضنا من فكرة الموت وتتوقف حياتهم عند حضوره وتصبح مصبوغة بالحزن والخوف والألم .. بينما يتعامل آخرون مع مرحلة ما قبل الموت المحتوم باعتبارها منحة يجب أن تقبل بامتنان .. وهبة يجب أن تستثمر حتى آخر نفس ؟! .. هل يكمن العيب في عقليتنا وطريقة تفكيرنا وموروثاتنا ؟! هل يعتبر خوفنا من الموت نقص في الإيمان وقنوط من رحمة الرب وقدرته ؟! .. وهل الاحتفاء بالحياة التي تسبق الموت أمر طبيعي أم هو شذوذ عن قاعدة يؤمن بها قطاع عريض من البشر ؟!

أسئلة كثيرة أجاوب على بعضها بردود حائرة يحدها يقيني بان الموت حق لابد أن يحلّ .. ولا املك إلا أدعو لنفسي ولكم بالثبات لحظة حضوره .. وأتمنى آن لا نجزع عندما نسمع قرعات أصابعه على نوافذنا وأبوابنا .. أتمنى آن لا يسجننا حضوره خلف قضبان الانعزال .. أتمنى آن نتعلم كيف نستمتع بهبة الحياة طالما كانت متاحة .. ونؤجل هواجسنا المصاحبة لظله حتى اللحظة التي نتغطى فيها به ونغوص في عالمه ونحن نحمل معنا لحظاتنا الأثيرة التي عشناها .. أفراحنا التي حاربناه بها .. وأمانينا التي جعلتنا نبتلعه قبل آن يبتلعنا ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
موضوع ممل عن الملل ..
تحذير للناس الملولة .. ما تقروا لانه كلام كتير وطويل وممل ..



جواي إحساس غريب بالملل من أي شئ وكل شئ بيحيط بي ,, بدءاً بنفسي زاتا .. حاسة بالملل من ملامحي الليها كم سنة بقت ثابتة وما بتتبدل .. من لون عيوني الما بتغير .. من نبرة صوتي الما بتتحول إلا بفعل المرض .. حاسة بالملل من لون جلدي ومن شكل أظافري وحتى من شهيقي وزفيري ..

يقال أن كل المشاعر والأحاسيس عبارة عن رسالة من العقل الباطن يحفزنا بها على القيام بتصرف معين ( سواء سلبي أم ايجابي ) تجاه شئ محدد .. إذا سلمت بالكلام دة معناها عقلي الباطن عاوزني أتصرف بطريقة مختلفة أول شئ مع نفسي .. وبعدين مع الحاجات الحواليني .. السؤال ببقى أتصرف كيف مع نفسي ؟! .. ما أظن في طريقة أغير بيها ملامحي .. عمليات التجميل مكلفة وما آمنة .. وكمان فيها حرمانية .. تبقى ما واردة .. البس عدسات ملونة ؟! .. عندي حساسية في عيوني من العدسات .. اعمل تدريبات مكثفة على صوتي عشان يكتسب مرونة ويقدر يتحول ويتلون حسب الوضع ؟! .. صعب بعد ما شاب يدخل الكُتّاب .. أظن كبرنا وكبرت أحزاننا وصبغت الصوت بلون أجش ونبرة حادة متحفزة ومافي أي تمارين ممكن تنعمه أو تلينه وتخليه زي صوت البنات الدلوعات .. يمكن الأسهل أغير لون جلدي .. وعندي خيارين هنا .. يا اعمل تسمير وأبقى برونزية ولا كاكاوية إثباتاً لإفريقيتي المجهجهة .. أو اعمل تقشير وأتحول إلى بيضاء ناصعة اثباتاً لعروبتي المشكوك فيها .. المشكلة انه الخيارين صحياً ما كويسين وفيهم مخاطر الإصابة بأمراض جلدية تبدأ من البرص وتنتهي بالسرطان ..

يبقى معناها أحاول أغير الحاجات الحواليني ؟! .. كيف .. وأعمل شنو مع البرمجة البقيت ماشية بيها زي الإنسان الآلي من الصباح لغاية المسا .. أي تغيير ولو طفيف في ترتيب البرنامج ممكن يعمل مشكلة .. يعني لو على سبيل التغيير وكسر الروتين قررت اطلع من البيت متأخرة عشرة دقايق عن مواعيدي بدفع تمن غالي في الشوارع البلقاها ازدحمت .. وعكننة سواقين بصات المدارس العاملين فيها فتوات وبقلعوا الشارع من أي عربية تانية .. والإشارات العنيدة البتولع احمر بمجرد ما أقّـرب منها .. والرادارات الكريهة القاعدة على الهبشة وما بتعرف انك لازم تسرع عشان اتاخرت على مواعيد البصمة الغبية الما بتقبل إلا اصابعينك بس ..
طيب اعمل شنو عشان احرك دمي البقى راكد وينافس شتاء دبي في البرودة الغريبة الما معتادة .. كيف اتصرف عشان اكسر حدة الملل العامل زي ثقب اسود لئيم بلعني جواه وغطاني بعتمته ؟! اسافر ؟! امشي وين ؟! السودان ؟! .. ما اظن .. لسة جيبي ما استرد عافيته من الإجازة الأخيرة ..

اتذكرت الايميل المغري الجاني من الخطوط القطرية وبغازل مللي ومضمونه :
Dear سناء عمر بابكر جعفر جعفر
The season of love is here. Fly your Valentine in 5-star luxury with Qatar Airways to a romantic destination and experience our award winning service.

عرض جميل .. فيه رحلة لجزر المالديف بمبلغ زهيد وممكن يتدبر .. والله فكرة معقولة .. لكن اعمل شنو لو وصلت هناك ولقيت الملل قاعد جوة شنطتي وبين طيات ملابسي ؟! هل في احتمال انه يتنفض زي الغبار ؟! و حاعمل شنو لو لقيته لسة معشعش جواي .. ساكن في العروق ومحتل كل الخلايا ؟! .. انا متاكدة انه الملل دة كائن خبيث ولئيم وما مضمون .. مخاتل مخادع ... بيوهمك بانه ممكن يختفي لو غيرت مكانك .. في حين انه مبيت النية يظل معاك اذا انت ما بقيت اذكى منه وعرفت كيف تغتاله بدهاء وتجتث جذوره من جواك قبل ما تفكر تغير البيئة المحيطة بيك .. يعني حتى لو مشيت المالديف وحضرت الاحتفالات بعيد القديس فالنتاين او أي قديس تاني ابتدعته عقلية ذكية لاهداف معروفة ليهو وخافية عن الكل .. ما اظن اتخلص من مللي لانه ما ناتج عن المكان الانا قاعدة فيه .. مللي ناتج عن حاجات جواي ادمنتها وبقت تصرفات نمطية وروتينية ما قادرة اتخلص منها ..

بعدين اعدت النظر كرتين في فكرة المالديف بعد عملية حسابية بسيطة كدة ومقارنة سعر الرحلة بسعر اللحمة والخضار والزيت والسكر في السودان .. قروش رحلتي دي ممكن تغطي منصرفات اهلي من المواد التموينية من فوم وعدس وبصل لمدة معقولة .. يبقى هم اولى بيها .. وهكذا اندحرت فكرة المالديف وبديت افكر في بدائل اخرى لمحاربة الملل ..

اتشاكل ؟! .. فكرة كويسة .. الانسان لمن يتشاكل دمه بيجري بسرعة .. ودقات قلبه بتزيد .. وبندفع الادريالينين لتحفيز البوادر الدفاعية وصد الهجمات المرتدة من الطرف الآخر .. وقائع الحال اثبتت انه الشكل بخلي الانسان حاد الذهن.. بيشحذ جواه ملكة البحث والتنقيب عن عيوب ومساوئ الطرف الاخر .. وببقى سريع البديهة للرد على أي كلام يوجه ليه بآخر اشد منه قسوة واقرع منه حجة .. طيب اتشاكل مع منه وتكون شكلة غير مؤذية ويمكن تجاوزا بسرعة ؟! يعني الأسلم شنو .. شكلة واقعية ولا اسفيرية ؟! .. لقيت انه مافي أحسن من الشكل في العالم الاسفيري .. بيخلق جواك التحفز المطلوب لدحر الملل .. وبيدي الناس التانيين متعة متابعة الشكلة واشباع الفضول عن المتشاكلين لمن يفرشوا متاعهم اللغوي على ارض المعركة الاسفيرية بدون أي تحفظات ..

وبما انه الفور اوول هو المكان الوحيد البكتب فيه حالياً .. يبقى لا مناص من اختيار شخص من الداخل لتفريغ مللي فيه .. بقت المشكلة في الاختيار .. فكرت ابدا بالراس الكبير .. استاذنا حسن موسى .. وافتش لي سبب اتشاكل بيه معاه .. ولحسن الحظ صادفتني جملة اعتراضية كدة في بوسته ( التاريخ الطبيعي للبربرية ) عن الدين وما الدين .. يعني هبش احد الممنوعات وقال ( و كمان يقدروا يطلعوا ديننا و يعرضوا في المتحف ).. قلت بس هو دة سبب معقول اشاكله بيه ..كنت مقتنعة بانه حتماً ولا بد حالقى عنت شديد في مشاكلته .. لكن هو دة المطلوب .. الشكل مع حسن موسى ممكن يكون ممتع برغم المخاطر العالية المتمثلة في انه ( البج بوس ) وممكن براحة ( كيك مي اوت ) واضطر امشي افتش باسوردي النسيتا في الاونلاين ولا اشوف لي واسطة قوية لابو صلعة عشان يديني واحدة جديدة واتحمل غمز الشامتين باني انضميت لزمرة مرافيد الفور اوول ..

وبعدين فكرت شوية ومديت نظري لبعيد وقلت لو بقت على الطرد هينة .. يقوم كمان بعد الطرد يرسمني في تصويرة تخلد في عالم الاسافير الى ابد الابدين .. وبعد عشرة سنين يلاقيني زول يقول لي ( هي .. موش انتي سناء جعفر الرسما حسن موسى ؟! ) وبعد التفكير دة كفيت خيري شري وقلت ابعد من حسن احسن واشوف زول تاني ..

سالت روحي ليه ما اخليها شكلة جندر؟! .. ودي طبعا فيها متعة مضاعفة للمتشاكلين وللقراء .. ولمن تحصل بتلقى العميان شايل المكسر وجاي .. والجايين ديل بنقسموا لفئات .. فئة جاية تصيد في الموية العكرة وتحمش النيران .. وفئة جاية تهدي الامور وتستر المواعين وتنهر العوين .. فكرت منو الجندرية الممكن اشاكلا هنا ويكون عندي معاها سبب معقول عشان ما يقولوا علي متحيلة وبعاني من ( غيرة نسوان ) وما الى ذلك اسباب تساق عند قراءة مهابشة الجندريات لبعض .. ما لقيت غير ثروت همت .. على الاقل حاضمن انه شكلا راقي وما حتستخدم فيه اسلحة دمار شامل ممنوعة .. طيب شنو السبب الممكن يخليني اجر شكلا ؟! .. ايوة .. وجدتها كما فعل ارخميدس .. في بوست محسن الفكي ثروت سالت سؤال مشروع جداً عن مؤهلات طلال عفيفي الاكاديمية .. الحق يقال انا ما عارفة مؤهلاته الاكاديمية برغم العلاقة الطيبة البتربطني بيه .. ما عارفة ليه ما سالته السؤال الابيض دة عشان استثمره في الرد المطلوب .. يمكن لاني كنت مكتفية بمؤهلاته الانسانية كاساس متين للصداقة .. لكن اظن سؤال ثروت المشروع حيكون مدخل جيد لشكلة معتبرة دفاعاً عن طلال ( خفت اكتب طِلّة زي ما متعودة اناديه لمن الاقيه في كل اجازة ينط لي زول في حلقي يغمزني ويلمزني بيها ويلوكا لبانة يدور بيها في كل الاسافير ) ..

وبعد ما تفكرت وتدبرت في الموضوع اكتشفت انه ما عندي ( مُروّة ) لثروت وكلاما الكبار كبار .. ولا العجب لو جوني اصحابا شايلين عكاكيز الكلام الدراب داك .. شئ يفلعني افهمه وشئ ما افهمه .. واقوم احس اني غبية وتنكسر عزة نفسي واقعد الملم فيها حتة حتة .. اها لو حتة ضاعت اعمل شنو ؟! .. احتمال تفتيش الحتة الضايعة يطلعني من حالة الملل الغريبة دي ؟! .. جايز آهـ وجايز لا .. نسبة المخاطرة برضو عالية مع ثروت .. يبقى اشوف زول تاني ..

ايوة لقيته .. النذير حجازي المسّخ عليّ متعة المغامرين الخمسة اصدقاء طفولتي البعيدة .. معقولة ياخي بعد ما كنت بتفاخر بشبهي مع لوزة طفولتئذ ( علماً بانه وجه الشبه الوحيد تمثل في ضفائر شعري الكانت في خصام دائم مع قانون الجاذبية ) معقولة يطلع محمود سالم حرامي ؟! .. برغم الاتهام دة حادعي ليه بالصحة والعافية .. بس النذير دة حقو اصلي ما اخليه لانه اتسبب في احباطي وزيادة مللي .. اضافة لكدة الشكل معاه ما مضر شديد .. وممكن الموضوع يمر بسلام .. لكن برضو مافي ضمان .. ممكن الموضوع يتمدد ويطول مع تداخلات المؤيدين والمعارضين وابقى في اليحلني منهم ..

بعد النظر في كل ما هو مذكور اعلاه .. قررت الانصراف مؤقتاً عن فكرة التناوش مع أي زول من الفور اوول وقلت الاقربون اولى .. وقبلت على زميلي المواطن في المكتب المعذبني باسالته عن الشأن السوداني الصميم .. كأنه حيورث معانا .. اها البني آدم دة ليه يومين بنقنق في راسي بعد ما قرا في الجريدة خبر مسلسل ( بيوتي اند زا بيست ) الحاصل في السودان وبلغت تكاليف انتاجه قرابة الستة وعشرين مليون دولار .. سؤاله المستفز كان وجيه جداً ( شو يا سناء بلدكم عدمت عشان تعطوا هي البنت الزينة لها ( الريّال ) العجوز ؟! ..
وعشان ما تفهموا الكلمة دي غلط .. الخليجيين عموما بنطقوا حرف الجيم راء .. يعني ( الريّال ) ما جاية من كلمة ريالة والمقصود بيها السائل البتدفق من فم الاطفال بسبب عدم قدرتهم على التحكم فيه .. ما كان عندي اجابة مقنعة لسؤاله وبالتالي لجأت للاسلوب الامثل في الحالة دي الا وهو مهاجمته بالحق والباطل .. اتكلمت كتير عن اهمية التمازج بين القبائل في افريقيا .. وانه الزيجات الزي دي بتكون نوع من التحالفات البتقوي شوكة الطرفين .. وانه المسالة ما قروش .. البت ابوها قائد جنجويدي مجيد وعنده قروش زي التراب .. وانه في الزمن الكعب دة الملامح والفارق العمري والثقافي والاجتماعي ما مهمين والمهم الاخلاق .. وانه سيد الحق راضي ايش حشرك انت يا قاضي .. وانه ابتسامة البت الضواية بتدل على انها راضية وسعيدة وما مجبورة ولا مغصوبة .. وبعد داك انتقل هجومي لحتة حساسة لمن قلت ليه انتو هسة لمن محمد عرس هيا كنا سالناكم ؟! اعتبرنا الموضوع شأن داخلي وباعتبارنا وافدين ما قلنا ليكم ليه وعشان شنو .. ولحظتا بس سكت وعتقني من اسئلته المحرجة ..

غايتو النقاش مع زميلي كسر حاجز الملل الكان محيط بي وكاتم على انفاسي .. الحمدلله هسة انا شوية احسن .. بس ما معروف لو احاطني الملل تاني حاعمل شنو .. احتمال كبير اتهور واتشاكل مع حسن موسى .. او مع ثروت همت .. او مع النذير حجازي .. او مع التلاتة مع بعض .. واشوف حاوصل لوين .. الله يستر ..



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »

ان شاء الله الملل اليملمك لو بخليك تكتبى كتابة سمحة زى دى . وشكراً لسودان للجميع التى اتاحت لنا معرفتك ككاتبة .
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

استاذنا محمد عبد الخالق بكري ..

والله مللي دة اصلاً ما حبابو .. بخليني ابقى ( شريرة) وعاوزة اشاكل ضلي ..
وعنده عداء غريب مع الورقة والقلم ولوحة مفاتيح الكمبيوتر ..
بحب العزلة وبستكين للوحدة وبكره اي احتكاك مباشر مع الكائنات الاخرى ..
المرة دي طلع من طوره وعبر عن نفسه بفصاحة وفجاجة ..
بحاول اهدهده واحايله في الفترة الجاية دي عشان ما يدخلني في حتت ضيقة ..

ولغاية الوقت داك لو عندك اي زول عاوز تشاكله هنا وريني ليه وانا اقوم بالمهمة دي نيابة عنك :) ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

شكلة مؤنث " شكْل"؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا سناء
و الله لو كنت فاضي كان قعدت شاكلتك تشكيل السواد و الرماد و رفـّهت عليك من مللك الأدبي الذي يحفزك على الشكل لكني اليومين دي مزانق في شكلة تانية.بس اعملى حسابك يا سناء فالشكل في كلام العربان يدل على الإلتباس، و يقال أشكلت عليه الأخبار في معنى التبست و الشكل هو ايضا التماثل و الإشتباه ، و لو باريتي كلام العربان تلقي المرأة التي شكّلت شعرها أي ضفرت خصلتين من مقدّم رأسها على اليمين و الشمال ، زي "المساير" يعني، [عارفة المساير شنو؟!] و الشـَكـْل و الشـِكْل هو دلال المرآة و غنجها و الشواكل هي الطرق المتشعبة عن الطريق الرئيسي.و الله أعلم!
ممكن تبتدي بشكل محمد عبد الخالق في " اليملمك" دي عشان أنا قدر ما فتشت عليها في المعاجم العربية و العامية ما لقيت ليها طريقة..
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

والله دا ملل مليل

بس انت دائمآ معلمة "بالجد" هسه أنا أهم شيء يهمني تعلمته من كتابتك دي "القطعة الفوق دي بس أعني" إنك حددتي ناس المشاكل منو وبالاسماء وبدقة وعلمية وموضوعية فائقة وهم "حسب ما ورد":

(1- حسن موسى 2- ثروت همت 3- النذير حجازي 4- "الشلة"). و"الشلة" دي بتصرف مني إذ قيل هناك "أصحاب" وعندي أن "الشلة" عبارة عن منظمة مجتمع مدني خيرية عضويتها من "الصحاب" فأنا لا أشجب الشلة... (شكلي خايف تقوم علي شلة من الشلل) : ).

ليه أنا مهتم بالحكاية دي؟. عشان أبعد من المشاكل. وعلى قول المثل: أبعد من الشر وغني له.


شكرآ سناء على "الحكي" الجميل قاتل الملل.

لكي من الحب منتهاه.

محمد جمال













صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

أستاذنا حسن موسى سلام ..

نبدأ بسؤالك عن مدى معرفتي للمساير .. بعرفا حق المعرفة .. وياما حضرت جلسات المشاط مع أمي ( الله يديها الصحة والعافية وطولة العمر ) باقي أنا كنت شافعة قليصة .. وبحكم إني حتالة البيت كنت ملتصقة بامي شديد وبباريها في أي مكان .. بديت احضر يوميات الظار من عمري اربعة سنين .. وقبل ما احفظ سورة الحمد حفظت اغاني لولية الحبشية وحكيم باشا وسلطان الحبش مليل .. ولمن وصلت خمسة سنين كنت بجهز لامي حاجات ( قعدة المشاط ) .. البمبر القصير وتربيزة اخت فيها كورة طلس ملانة موية وحبة محلب وشوية دلكة .. وجنبهم المخرز ( بتعرفه يا حسن ؟! ) .. واهم شئ اجري الدكان اجيب علبتين سجاير بنسون .. اها المشاطة اول ما تجي بتطبق توبا وتخته جنبها .. وعادة بتكون لابسة فستان مكشكش من النص وفيه جيبين .. وهي زاتا ممشطة ومشلخة ووشها لامع وعندها مفحضة جلد نازلة من رقبتا بخيط طويل .. وبعد السلام والتحايا وتزويد امي بكل اخبار الحلة والحلال المجاورة ( شمارات تقيلة كنت بستمتع بيها ايما استمتاع ) تتوهط المشاطة في السرير وتقعد امي في البمبر الواطي .. واحيانا كانت الجلسة بتتغير .. خصوصاً لمن تختارالمشاطة انها تقعد في العنقريب العالي ( عنقريب الجبال ) وقتها بتقعد في مخدتين وتشبّح رجليها وبتقعد امي بينهم .. واول شئ بتفرز المساير .. وتلمهم في كعكة عشوائية في الجبهة .. وبعدها بتشق الشعر نصين .. وتبدأ تجدل ببراعة وسرعة غريبة .. كنت بتابع حركات ايديها بدهشة وافتتنان .. زي ما بتابع حكاياتا الغريبة والطريقة البتولع بيها السيجارة وبتطلع بيها الدخان من خشمها ومناخيرا .. ايام قعدات المشاط دي كانت من امتع الايام .. وحتى لمن دخلت المدرسة مرات كنت بغيب مخصوص عشان احضرا لانه امي بتكون عاملة فطور كارب مختلف عن باقي الايام .. ( وكنت بغيب ليوميات الظار برضه برغم انها بتستمر من تلاتة لسبعة يوم ) كنت تلميذة متسيبة جداً لكن ربك ستر واداني حبة نباهة قدرت اعوض بيها الغياب الكتير .. اها بعد ما تخلص المشاطة جدل الشعر الورا بتجي للمساير وتخت المخرز في نص الجبهة ابتداء من مفرق الحاجبين عشان يطلعوا متساويات وتشقهم من النص لغاية حدود الشعر الورا .. ترقدهم بالفرشة وتجدلهم بشدة اقل من باقي الشعر .. مرات بتبدا الضفيرة بمحاذاة الاضان .. ومرات بتبداها من الجبهة فوق وتنزل بيها لغاية تحت .. وبعد ما تنتهي تلفهم ورا اضنين امي .. وبكدة يكون انتهى المشاط الممكن يستمر يوم في حال اكتفاء امي بشعرها الاصلي .. او يومين في حال استخدام ( سلة ) لزيادة طول الشعر .. اها لقيتني كيف في عرفة المساير ؟! كنت قايلني حنكوشة ولا شنو ؟! ..

بالنسبة لكلمة استاذنا محمد عبد الخالق ( يململك ) وقعها على حواسي كان زي الدعا كدة .. بس بيضت نيتي واخدت المعنى الكويس .. وبعدين يا حسن ياخي ما تزّنق عليها شديد .. لو بديت تعمل بالسُنّة السيئة دي .. الا تتفرغ تماما لمعرفة اصول الكلمات الغريبة العجيبة البتستعمل في الفور اوول .. ياخي مرات انا بتلاقيني كلمات هنا .. بتتعبني شديد في طريقة نطقها بس ناهيك عن معرفة معناها في المعاجم العربية ولا العامية .. في النهاية بقيت اقرا وابلع ساكت .. شئ يتهضم .. وشئ يعمل لي نفاخ في تفكيري ..
بالنسبة لانشغالك عني بشكلة تانية .. بدعي ليك من جوة قلبي .. ان شاء الله يوم فضاك ما يجي ..

الا بالمناسبة شكلتك التانية وين ؟! .. يمكن القى فيها موطأ لتفريغ مللي ؟! ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]أخونا محمد جمال ازيك ..

بلاهي هو حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي شلة ؟! .. تصدق لمن ختيتهم ما كنت عارفة المعلومة دي والا كنت تفاديت تماما جمعهم في مكان واحد .. انا بقدر اشاكل بالمفرد .. لكن شكل الشلل دة ما بقدر عليه خصوصاً اذا تكأكؤوا عليّ بغنى مفرداتهم وانا الفقيرة الى الكلم .. عاد الا اخلي المنبر ..
ياخي شوقتنا لزيارة هولندا بحكيك الجميل عنها .. غايتو لو قررت ازورا بناء على كلامك عنها استعد للقيام بمهمة الدليل :) ..

لك من التحيات اجزلها ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

سعدت أيامك يا سناء

والف مرحبآ بك في هولندا... أعتبريها بلدك من هسه وملك يمينك وتسعد بيك البلد من جم.

أما بخصوص الشلة وما أدراك ما حسن موسى. لا، طبعآ لا. أنا لم أقل العمالقة دول شلة. أنا وضعت الشلة كفاعل خير/شر أوان الشكل "والشكل ما حاجة كعبة" عندما تكون له ضرورة. كل العالم عبر تاريخه هناك حرب "شكلة". والحرب في مرات كثيرة تكون من أجل الخير على ما بها من شر!. واخدة بالك. هناك سلاح وكلاشنكوف وسيوف وسواطير وسكاكين وعكاكيز على الدوام. عندك الحرب العالمية الأولى والحرب الجارية في ليبيا "مثلآ" والحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور "حروب قميئة لا بد منها" ولم يستطع أحد وقفها حتى الآن وقبلها كانت شكلة الجنوب إمتدت منذ العام 1953 وحتى العام 2005 وما يزال تحت الرماد وميض. نحن شعب عنده إرث شكلي عتيد!. بالمناسبة شخصي الضعيف في ذات نفسو كان عضوآ في قوات التحالف السودانية وإذا قامت شكلة ضرورية في سبيل الحق والقيم السامية في أي حتة في الدنيا أنا جاهز للجهاد والإستشهاد أو النصر. والله على ما أقول شهيد.

وأما حسن موسى... حا شا لله ان يكون له شلة. هو محتاج!. هو براه جيش عرمرم. كفانا الله شره. تاني ما تجيبي خبره بالساهل. الزول دا ما عندو صاحب ولا بعرف الشلل وإذا قام بقع لبع "في الحق" من طرف : ).

تحياتي

محمد جمال
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

بس النذير دة حقو اصلي ما اخليه لانه اتسبب في احباطي وزيادة مللي .. اضافة لكدة الشكل معاه ما مضر شديد .. وممكن الموضوع يمر بسلام

صورة
الصديقة العزيزة سناء جعفر، والله اختيارك موفق و ح تطلعي بأقل الخسائر في الشجار معي، تعرفي ليه؟
لأنو أنا ما بشاكل أصدقائي وأنا أعتبرك من الأقلام الصديقة، وبرضو ما بشاكل البنات تعرفي يا سناء لو أنا ما ولدتُ لأسرة مسلمة كنت ح أكون من ضمن الذين يقدسون الأنثى، ومستحيل إني أشاكل أي واحدة من أخواتنا، ولو الشباب يحتذون بالبنات لما حدث أي شجار في النت، ياخي البنات السودانيات ديل لو ختوهم على جرح السُكري يطيب.

الصديق العزيز محمد جمال، والله إنت لسانك متبري منك هاهاها
قلتا لي سناء جعفر حددت ناس المشاكل في هذا المنبر بدقة؟! هاهاها واللي هم: حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي وشلة ناس مازن مصطفى ومأمون التلب؟ هاهاها
غايتو الله يسامحك يا محمد جمال وشيل شيلتك مع الشلة ومع ثروت همت.

تحياتي وتقديري للجميع
give me liberty or give me death
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا محمد جمال؛ تعال النكتب ليك:

كل فرد ممن تجملُهنَ ( هن: بالنون) في إسم الشلة "براهو جيش عرمرم"؛ وباستعارة الجيش فأنا أتعامل معهم كـ"قوات صديقة" وقد تضرب جيشي أحياناً بـ "نيران صديقة" ولهم قابلية، مثلما لي، في التحول إلى قوات "عدوة" ما أن تتبدل لوائح المصلحة المنظورة في مرايا الوعي الحولاء، أو تلك المبطنة في لوائح الجسد البصيرة. أها هذا العقد ليس عقداً "اجتماعياً" لتضمنا بضربة لازب في مفهوم منظمات مجتمعك المدني ومجتمعك المدني الفضفاضين (المفهوم والمجتمع المدني) بل هو عقد "اختلافي" يقوم على نبذ قصدي تماماً لدواعي التماثل التي ترتبط بها "المنظمات"؛ وإن لم يكن لكنا أصدرنا "منفستو" آخر ودرنا به على الرقاب، وكان لك حينها أن تتحسس عنقك.

أها، نواصل ليك عسى ولعل الفكرة تقع ليك، هذا العقد، ومن حيث هو اختلافي لا إتفاقي، فهو يضم خليطاً يبدو متفرقاً وهو حميم؛ لذا فهو في تأويلي يضم حسن نفسه، الذي فرزته أنت متملقاً، ويضم بولا ويضم رامبو ويضم جياكوميتي ويضم ثلة لاتدري أنحاءها بكامل أنحاءها تآزرت على صقل عماءها في هذا العالم الملغوم. بالمثل هذا الخليط يبدو حميماً وهو متفرق، في المقصد (بوعي لكون المقصد فاكهة المنظور) وفي الحيلة (بوعي لكون الحيلة جسد الفاكهة؛ أي عقل لاحتمالات وعيها). لنوضح، فربما التبست عليك كلماتي، مثلما قد تلتبس على حبوبتك بتاعت الصلاة صلاتك وفي الحالين لا جناح علىّ ولا بأس يصيبني مذ أعلنت عملي على بأسي بحيلة الدهر في ممنوحه. يقول الحديث الذي يحكي عن محمد بن عبدالله (سيد الإسم؟):

"في رواية ابن عمر: أَنه كان إِذا بايع رجلاً فأَراد أَن يتمّ البيعُ قام فمشى خَطَوات حتى يُفارقه، وإِذا لم يُجْعَل التَّفَرُّق شرطاً في الانعقاد لم يكن لذكره فائدة، فإِنه يُعْلَم أَن المشتري ما لم يوجد منه قبول البيع فهو بالخيار، وكذلك البائع خيارُه ثابتٌ في ملكه قبل عقد البيع."

إن انعقادنا، في بيعنا لبعضنا وعن بعضنا، لا يتم إلا بالتفرق، فهو شرط ملزم لصحة المبايعة ذاتها، والمبايعة نفسها لا تغدو أكيدة في حالنا كونها مبايعة في صيرورة دائمة من التفرق والانعقاد؛ وهذا مسوغ قبولها للاختلاف نتيجة وسبب: ذلك أنها منذ البدء مبايعة في مقام الحيرة حيث الأكيد أخيولة هالكة. نحن نجمع بالشك ونفرق باليقين، لذا لولا شكنا لأصدرناه يقيناً في "منفستو" ولجاز لك أن تتحسس رقبتك كما أسلفت، وذلك لأني أبصر يقينك متفاقماً بذريعة الخفة المقيمة فيك دون كلل.

كِدا وضحتا ليك ما ظننته عماء منك في باب الأدب؛ أما ما ظننته في باب قِلته، وهو المطاعنة المستترة في لبوس الهظار، فهو استقواء فعلته من قبل وصمت أنا عنه لأسباب شتى، أخبرك منها أنني أبصرتك ضيق الاست في الحجة وأبصرتُني مقيماً خبر الإقامة في ريحه ولا أرغب. لكن إن كان الأمر سيجر على من مخرجاته كل حين، فلا بأس أن نديرها خصاماً في كمال الخصام لا نستثني من جوارحنا جارحة، ولنكتبه هنا ولنرسمه بل ولنغنيه ولنطهوه وإلى ما شاءت لنا الحيلة.



iam only responsible for what i say, not for what you understood.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

كتب النذير حجازي:
الصديق العزيز محمد جمال، والله إنت لسانك متبري منك هاهاها
قلتا لي سناء جعفر حددت ناس المشاكل في هذا المنبر بدقة؟! هاهاها واللي هم: حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي وشلة ناس مازن مصطفى ومأمون التلب؟ هاهاها
غايتو الله يسامحك يا محمد جمال وشيل شيلتك مع الشلة ومع ثروت همت.


والله يا النذير كدا أثبت لي بالجد إنو كلام سناء وكم أعلم حسن باطنه ربما انقلب على ظاهره في حقك وكنت فعلآ بتاع مشاكل : ).

هسه في زول جاب خبر مازن أو مامون؟. ثم أنا لم أخترع شيء من عندي وإنما تماهيت مع دعابة سناء ليس إلا. وأما تفسير "الشلة" فهي ليست إحالة لشخص أو جماعة بعينها كما تراءى لك فصدقها مازن فجاء بكيل من "الزعل" غير مبرر في تقديري وأحالها إلى سوء فهم قديم تصرمت أسبابه. وفي الحقيقة ليس لي معك ولا مع الآخرين ولا مع كائن من كان أي أسباب لا ذاتية ولا موضوعية لضغينة أو دسيسة نفس ولا ينبغي لي، إذ لا يوجد. وأما إن كانت الناس عايزة صراع في الفراغ فذاك شأن آخر قد لا يكون مكانه الصحيح في حسباني هذا المكان "ثرثرات حميمة".

مازن تحياتي

انت شكلك زعلان جد!. هون عليك يا صديق. الأمر لا قديمه ولا جديده عنده علاقة بالعداء أو الإعتداء كما شعرت من لهجتك المشبعة بقدر من المرارة أخالك على الدوام فوق خطوطها. الأمر ليس كما وصلك. لا يوجد شيء مما تقول. أنا لم أذكر إسمك أبدآ ولم أقل أنت شلة أو جزءآ من شلة ولا توجد أي إشارة أو إحالة تخصك في شيء من كلامي الذي جاء عفويآ ومندغمآ مع دعابة سناء، حتى أنني لا أؤمن "مؤكد" بظاهر كلام سناء من أن هؤلاء ناس مشاكل وغيرهم ناس خير ووداعة، لا ليس كذلك!. فلا يجب أن نحمل الأشياء الصغيرة أكثر مما تحتمل. ولي عود قريب.

مع كل معاني الود والإحترام

محمد جمال
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا محمد؛
سناء قالت ثروت و "أصحابها"؛ وأحسب إنو دي النقطة الجابت فكرة الشلة واللا كيف؟ وأنا من أصحاب ثروت، والحاجة دي لا تخفى عليك. أها كيفن مافي إشارة لي؟

يا زول عموماً خير. ويظل الكلام أعلاه ردي على كل اتهامات الشللية و"الصحوبية" (أبصرتها مؤخراً تمس كتاباً في ثقل ونوع النور أحمد علي ومحمد عبدالخالق بكري بذريعتي!) وتلك الكلامات التي تناثرت شفاهة وفي الصحف حول "تيار أدبي" وسواه. هذه الأقوال سبب من سخطي على جمهرة من الرعاع (شايفك عايزني أعتذر عنها) لا تبصر من الظاهر إلا حجاب الظاهر.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

لصديق العزيز محمد جمال، والله إنت لسانك متبري منك هاهاها
قلتا لي سناء جعفر حددت ناس المشاكل في هذا المنبر بدقة؟! هاهاها واللي هم: حسن موسى وثروت همت والنذير حجازي وشلة ناس مازن مصطفى ومأمون التلب؟ هاهاها




[font=Microsoft Sans Serif]
اخونا النذير حجازي .. اسعد الله يومك اينما كنت ..
اظن جملتك اعلاه ساقت الموضوع المقصود بيه المزاح الى منطقة ملغومة .. خصوصاً بعد تحديدك لاسماء معينة ما ورد ذكرها في الموضوع ..
لمن ذكرتك انت وحسن موسى وثروت همت ما كان باعتبار انكم ( ناس بتاعين مشاكل ) .. التخصيص كان بسبب مداخلات تخصكم في مواضيع بتهمني ..
وما كان غالبني اكتب اسم مازن مصطفى على خلفية كتابات كتيرة قريتا ليه .. لكن قاومت اغراء نفسي الامارة بالسوء لانه الاجواء بينا تلبدت ذات نقاش دار فيما مضى .. وممكن دعابتي ما تكون موضع ترحيب او تتفهم غلط ..
يا النذير .. الدقة مطلوبة في نقل الكلام حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه .. اها عدم دقتك دخلت العالم في حتة ضيقة بالحيل ...


مازن مصطفى ازيك .. نورت الثرثرة بشكلك ...

هسة انا اتاكدت انه الشكل فعلاً طارد للملل .. واصلو واصلو .. انا متابعة ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا سناء إنتي فاهمة غلط ياخ: ما حصل الأجواء بيناتنا تلبدت. إنتي قلتي رأيك ما أكتر، وأنا ما شفتا فيهو حاجة تزعلني.
لو كنتي قلتيني بالإسم ما كنتا حأزعل طبعاً. البيزعل فكرة الشلة (قل التيار) وتبعاتها التي تطعن في فرديتي وتربطني (مثل شاة) إلى عرقوب ليس لي (مهما كان عرقوباً جميلاً وفاتناً مثل أصحابي).


حتة تانية عشان ما تلوموا الزول: لمن كتبتا كلامي ما كنتا قريت كلام النذير.


وأتمنى الشكلة رفهت عنك؛ كل ما تزهجي ناديني وما بخذلك :)

iam only responsible for what i say, not for what you understood.
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

سلام يا شباب

يا محمد جمال، صدقني والله أنا برضو كتبت مداخلتي أعلاه ممازحاً، وحتى خللتها بالضحكات وكانت بحسن نية، وحتى عفيت ليك حقي، لكن ذكرت ليك أنا ما بضمن ليك الآخرين، وبالجد ما كان قصدي إني أقنطرك لمازن زي ما إنت فهمت صورة

ويا سناء حاشاك أن تقولي علينا بتاعين مشاكل، بس أنا كلامي لمحمد جمال بنيتو على الاقتباس دا من كلام محمد جمال:

بس انت دائمآ معلمة "بالجد" هسه أنا أهم شيء يهمني تعلمته من كتابتك دي "القطعة الفوق دي بس أعني" إنك حددتي ناس المشاكل منو وبالاسماء وبدقة وعلمية وموضوعية فائقة وهم "حسب ما ورد":

(1- حسن موسى 2- ثروت همت 3- النذير حجازي 4- "الشلة"). و"الشلة" دي بتصرف مني.


وقبل كدا قريت في مكان تاني في المنبر دا كلام شبيه بأنه لمازن مصطفى شلة في هذا المنبر، ولكن للأسف الذاكرة قد خانتني الآن ولم أتذكر أي بوست، ولمن محمد جمال كتب نمرة أربعة الشلة فهمت أنه يقصد الكلام عن الشلة الذى قرأته من قبل، بالإضافة إلى أن كلام محمد جمال عن الشلة كان مُبهماً ويأخذ عدة معاني.

وبالمناسبة يا سناء، مازن مصطفى دا زول زي ما بقولو الأمريكان راجل "كوول" شديد وترجمتها بالسوداني زول مكسب، وما بفجر في الخصومة.

تحياتي لسناء ومحمد ومازن، والعفو والعافية
give me liberty or give me death
أضف رد جديد