جنا... ابن المدينة الشرعي! قصة قصيرة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

جنا... ابن المدينة الشرعي! قصة قصيرة

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

في تجوالها وجدت حباً علي الرصيف، كان حبا راغبا و جديدا، الاجواء حول العلاقة الجسدية المثمرة هي مناخ تسببت فيه امطار عرضية و مستعجلة هبت بعدها نسمات طروبة. كان يتجول جوار جولاتها في النهار الذي تلون بالوان السحب، سماء زرقاء نسي الغبار تكتيحها بلونه الاغبر، سماء صافية شمسها غاضبة لان السحاب كان يغازلها بفتور، نشر السحاب لونيه الرمادي و الابيض بجسارة فانزوت الشمس، ضجت السيارات بالقرب منهما بضجيج المغادرة المستعجل، خلت الشوارع من المارة و هدأ المكان فتجاورت جولاتهما و اقتربت اكثر، احتميا بظلال الفراندة التي طالما طردا من تحتها في ايام المدينة العادية، ربما يعود سبب الطرد الدائم الي اتساخمها الشديد. الجميع لا يعلمون انها تتضايق من الاتساخ و لا تحبه. انهمار المطر الغزير حوّل سطح الفراندة المعدني الي دش حنين و خاص، لوح الصابون الذي نسيه غاسل العربات ترك باب المغامرة مفتوحا.
اخذت اللوح و تبادلت معه نظرات متجاورة و اليفة تماما كجولاتهما. تعرت عن اثمالها فظهر جمال مؤقت علي جسدها الذي يسكنه العذاب و الحرمان، اغتسلت بالصابون همت بغسل ملابسها، عدلت رأيها لان قطعة الصابون كانت صغيرة، نادته قائلة: يا فردة ما تديها موية و صابون!!
استجاب و تعري عن ملابسه فانشكف جمال مؤقت جدا و محدود في جسده المنحول. اغتسلا و تبادلا الحب، احست بانغراس النطف و الامشاج في داخلها.
نسيته، لان جولاتهما لم تعد متجاورة. اتمت حملها، و لدته علي الرصيف بمعاونة صديقتها العجوز التي انهكها التسول و جردها من كل شيء عدا تجاربها في مساعدة الامهات قبل الحروب.
احبت ابنها و درت له اللبن المخلوط بالبنزين ، عوادم السيارات ، الغبار المتواتر و الفقر الدائم. لم تفكر في تسميته لانها اكتفت بكلمة الجنا، اعتقد الجميع أن اسمه هو ( جنا) فالتصق الاسم به التصاق الفقر و العذاب بهما معا. كان( جنا) ابن المدينة الشرعي يحمل في جسده بصمة من عذابها المستمر، التشققات في جلده الجاف تشبه الشوارع المتسخة، الغوفة النابتة علي رأسه تشبه اكوام الخراب و الحطام و الاوساخ النابتة علي وجه المدينة كشجرة مجنونة.
ميلاده كان حادثا مهما في حياتها لانه قد وهبها اسما جديدا (ام جنا) و هو غير الاسم الذي نسيته من تكرار الانسطال. عشيقها اثناء تلك المطرة وجد ميتا و قطعة القماش المبتلة بالبنزين تملأ فمه بالغضب. اسفت علي موته اسفا شديدا لانه يذكرها بامسية كانت فيها نظيفة ، عارية ، مبردة بمياه مجانية من الاعلي و متفدئة بجسد حميم.
كبر (جنا) و ماتت امه التي لم تاكل و لم تشرب كما هو مطلوب فقالت المدينة:

ماتت سغيرة و جاهلة لا اكلت و لا شربت!!؟
ماتت سغيرة و جاهلة لا اكلت و لا شربت!!؟

كررت المدينة كلماتها التي اصبحت... مقالة.. لان (ام جنا) ماتت عاضّةً علي قطعة القماش المتسخة المبللة بالنزين الذي جف ليخلف الاخاديد علي شفافها اليائسة من انكشاف البلاء.
عاش (جنا) رغم الموت الذي يهدد جولاته التي يجاورها العذاب و الركض.
مرت علي( جنا) كشات كثيرة يقوم بها الاريرات الكابسين.. عرف انهم الاريرات.. لان الجميع يقولون اريرا كَبَس.. اريرا كَبَس... و يركضون فيفلتون!
كان عندما يراهم يتردد النداء .. اريرا كَبَس.. اريرا كَبَس ... اريرا كَبَس. في ذهنه فيركض و يفلت و ينجو من خطر هو لا يعرفه تماما.
هو فقط يغادر الي طرق اخري هم ليسو بها، ينجو لانهم لا يعرفون المكان و يجهلونه.

الكشة الاخير كانت مدهشة و غريبة !!؟
( جنا) اكمل عامه السادس عشر فصار طويلا و سريعا لكنه لم يستطع الانفلات منهم، امسكوا به و زجوا به في دفار عدواني، ثم الي مكان كبير فيه نوع غريب من الاريرات بملابس خضراء و قبعات خضراء ، اخرين بملابس غيراء مبرقعة بلون بني و قبعات بنفس اللون.. اندهش جنا من احذيتهم الضخمة و رباطها الاطول من اللازم ، استغرب للحزام الكبير ذو النهاية المعدنية الذي يلبسه الجميع فيحز وسط الواحد منهم فيبدو كجوال محشو بالقمامة.
المكان فضاء كبير تنتشر به غرف و مبان اخري قبيحة و كثير من الضجيج ، يحمل هؤلاء الاريرارت قطع سلاح شادهد مثلها مرة في السينما.
لم يتكلموا معه كثيرا لان جنا لا يعرف كلامهم
صرفت له ملابس نظيفة و خضراء و قبعة و حزام و حذاء كبير برباط اطول من اللزوم
اعطي الطعام بصورة منتظمة
اجري له كشف طبي ربما للمرة الاولي في حياته و كان لائقاً
تشاغل في احيان كثيرة بالنجوم التي ترصع اكتافهم الغريبة و تلك الخطوط الحمراء القصيرة المنقوشة علي ياقاتهم فترتسم علي اثر ذلك في وجهه ابتسامة مسطولة و باهتة.
استمرت اقامته في المكان الكبير لعدة ايام تعلم فيها
قيام راقدا
انتباه..........
صفا.........
تمام.........
تمام يا افندم...........
رمي قرانيت..........
ضرب نار............
حمل السلاح و تعلم استعماله. تم تسفيره الي هناك و اتخذ البؤس لونا اخر، تعرف عليهم ، عرفهم!
و عرفوه و عرفوا انه لا يعرف شيئا عن هذه الامور و كل الامور الاخري.
في ذلك المكان وجد نساء يشبهن امه كثيرا فعرف من اين جاءت (ام جنا)



طه جعفر
آخر تعديل بواسطة Taha Jaafar في الأحد يوليو 17, 2011 7:19 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

هوامش

إيريرا كبس
نداء يطلقه المشردون في شوارع المدن السودانية لتنبيه بعضهم البعض عن مداهمة الشرطة لموقعهم ، استخدم هذا النداء في الثمانينات، معلوم ان لغة المشردين " الرندوك" تتبدل بتبدل الزمان.

رمي قرنيت
تعني تدريب الجنود علي القاء القنابل اليدوية علي الاهداف و ربما تعني التدريب علي استخدام مدفع الميدان



طه جعفر
صورة العضو الرمزية
ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ
مشاركات: 465
اشترك في: الاثنين أغسطس 08, 2005 2:58 pm

مشاركة بواسطة ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ »

الاخ طه جعفر سلام

مشهد حقيقي في مدرسة اثناء فسحة الفطور

في مدرسة احدى القرى بغرب السودان .. في طلبة بكونوا شايلين فطورهم وفي طلبة اخرين في حالة اختباء
سبب الاختباء هو انهم ماعندهم فطور .. عشان الطلبة الاخرين ما يسألوهم .... وينو فطوركم
تسـأل الطالب ابوك وين ؟ يقول ليك ابوي نجع بمعنى سافر ولم يعد منذ سنوات
وضع مبكي لكن ديل برضو عندهم اسر بضمهم وبلقوا على الاقل وجبة الغداء

بالنسبة للاطفال المشردين حتى الوضع الاسري مافي , ولا وجبة ولا سكن
وفي حالة مطاردة من البوليس والكشات والقتل الجماعي مؤخرا باتهام ماكر بانهم دائما يتقدمون الثورات

وضع اكثر من محزن طاف بذهني وانا اقرا قصتك وسوف اتعشى وانام في سريري ولا املك القدرة على العيش مدة اسبوع واحد كما يعيشون ... اي كمشرد
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

الاستاذ حسن محمد سعيد
منذ مقتل المشردين في الخرطوم بالتسمم المفتعل و الذي اتضح انه قد تم تدبيره لحماية النظام بالمشروب القاتل و الوجبات القاتلة
احسست بانني معطوب كانسان ، فارغ و مجوف بشكل كامل
رأسي تشتد في ارجائه اسئلة الوجود الصعبة
المهم .. احسست باختراب الافق و ضآلة المحاولة!!
احسست بالتفاهة


لك شكري غير المحدود علي التعليق و الاهتمام

طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

ليلك يا بلد اطول من ليلة المنكوب
حزنك كبير و آهاتك تفتت بناي الطوب
مسكين البيحلم و صبح الاماني غيوب
لو كان الحلم بالصح ما بغير المكتوب

احزانك بليدة ما لقينا ليها دبارة
قصافين رقاب ناس في العلالي ديارة
سارقين و اولاد حرام ما بعرفو سرارة
ساقطين و مقطوعين اصل عزهم بوبارة

يا ناس البيوقد نارو ماأظن بضاري شرارة
يا ناس البربي اللحية هل في الرقيص يضارا؟
ماكلين حقوق الناس سارقين المسور و الكارا
لمتين بتقعدوا فيها؟ ما عارفين؟ الدنيا ما دوارة

معلون ابوكم يا اسوأ كلاب الحارة

لبيت الرجال في المخازي الفايحة
ما بندورو يا ستات الغطاية الفاتحة
قاعدات تحت ابات جيوبا بالمحرم كاتحة
قايلات البعز الرجال هوالفريصات سانحة

قايل نفسك المبعوث مرسل من السماوات عالية
جايب معاك الدنياو كمان جنات النعيم السامية
رجوك الناس مجهجهة منتظرين وعودك المترامية
قسمت البلد نصين و عذبت الخلوق الساهية

كيزان بت ام نقايص ام عقيلن فارط
خايبين الرجا الما بعرفو فرائض
ديل ناقصين رجالةاوباش! كلاب و عوارض
ارموهم بالسهام حرم يرقدوا شرايط

ياعوة الكلس سلام ام الطيور مقبول
فاضلاب القبايل العزهم مبذول
ديل رجالة حديث حاشاه مي مملول
اكارم من زمان ما عندهم مهمول




طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

لعناية ثروت همت
هذا النص المنشور هنا تم نشره قبل اكثر من عام
و النص المحذوف احتجاجا علي امور دقيقة تفوت علي ذكاء البعض
المسمي " بنطلون زينب لون زينب " عمره اكثر من عام

يعني الواحد ما يختلف مع واحد و يفتح عليهو نيران و الا يتحول الي مرهب فكريا.

بعدين يا ثروت همت من جلب الي هذا المكان بال cut & paste مساهماتي في سودانيزاونلاين هو مزونة نفسه ، فارجو ان تنصحيه بعدم استخدام ادوات الارهابيين الفكريين

تسلم لي عيون مزونة


طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

لبيت الرجال في المخازي الفايحة
ما بندورو يا ستات الغطاية الفاتحة
قاعدات تحت ابات جيوبا بالمحرم كاتحة
قايلات البعز الرجال هوالفريصات سانحة
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

تسلم لي عيون مزونة

عزيزنا طه جعفر

لمعزتي لك وإعجابي لكل ما تكتب، بشوف الكلام دا ما بشبهك، فأرجو منك أن تكف عن استخدام شاكلة هذه اللغة التى تريد بها إحراج أخت وزميلة لنا استخدمت هذه الكلمة بعفوية ووسط ناس تظن بهم - خيراً - بأنهم إخوتها، وبالجد يا طه هذا الإسلوب غير مقبول وقبيح جداً، يعني بالسوداني كدا ، هذا الإسلوب يستخدمه الشماسة والصعاليك لتعقيد بنات الناس، وهذا السلوك يقتل الأشياء الجميلة فينا، وينفر الجنس اللطيف من النت، فكما تعلم بأن قلة من أخواتنا يكتبنَّ هنا، ودورنا هو المحافظة على بقائهنَّ، والدفاع عنهنَّ، حتى وإن اضطررنا أن نقف بوجه إنسان نكن له الاحترام والتوقير مثلك.

تقبل فائق تقديري
give me liberty or give me death
صورة العضو الرمزية
محسن الفكي
مشاركات: 1062
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 12:54 am
مكان: ميدان الخرطوم

سلسيون

مشاركة بواسطة محسن الفكي »

صورة
النذير حجازي كتب: هذا الإسلوب يستخدمه الشماسة والصعاليك

ختها ليهو واضحة يا النذير حجازي
انت أكيد بتشم سلس وانت بتكتب الردود التي على هذه الشاكلة.
ولما تفك حا تجي تمسحها.


-

قبل ان أضغط قدم
اجمل ما يكتب ينجم دوما عن تجارب وقصص حقيقية نقلا عن الواقع.
صورة العضو الرمزية
ËÑæÊ åãÊ
مشاركات: 192
اشترك في: الخميس أغسطس 27, 2009 1:37 pm
اتصال:

so pathetic

مشاركة بواسطة ËÑæÊ åãÊ »

اساليب ملتوية لكسر العين والترهيب، خيال ملوث وتفسير للمعاني مقزز، وكما ذكرت قبلاً، المعنى لا يكتمل إلا بأكتمال الرؤى.

ردي لهذه المهاترات هنا:

https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... c704f98522
ولا ردود أخرى لك حتى تدرك معنى الوعى وقواعد التحاور المعافاة، وتلتزم بما تكتبه.
وقيل قبلاً: الوعي نبيل وقويم باصله.
[font=Times New Roman]
التجويد، البحث والتملك، التمرد على النمطيه المُهلكة، التفرد اللغوي، التريث و تَهَنِّيد سيوف الدهشة كلها أنْقُس وأنْقاس كتابة.
الخوف بابُ يَقحِم للتقليد؛ والتقليد هلاكك البطيء ياخ.
[/font]
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

يا طه جعفر أبياتك أعلاه هي ولوغ في الركاكة ما بعده ولوغ.
وهذه العبارة: "ستات الغطاية الفاتحة" هي إمعان في البذاءة. فلا يفوت على فطنة القارئ المعنى الردئ الذي تستبطنه العبارة.
أما العبارات الغارقة في التعبير الذكوري، فهي تعكس عدم احترام وتحقير واضحين للمرأة.
إلى أي زمن تنتمي؟

نجاة

صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

يا طه جعفر أبياتك أعلاه هي ولوغ في الركاكة ما بعده ولوغ.
وهذه العبارة: "ستات الغطاية الفاتحة" هي إمعان في البذاءة. فلا يفوت على فطنة القارئ المعنى الردئ الذي تستبطنه العبارة.
أما العبارات الغارقة في التعبير الذكوري، فهي تعكس عدم احترام وتحقير واضحين للمرأة.
إلى أي زمن تنتمي؟


اعلاه كتابة استاذة نجاة

انتمي الي الوضوح في هذا الزمن يا استاذة نجاة
شكرا يا استاذة نجاة علي اطلاق النعوت و الاوصاف و لقد سبقك اليها (مازن مصطفي) ثم (ثروت همت)
انا لا انتظر نصرة منك او من من يوافقونك الرأي. في هذا المكان المعزول البارد
لقد تركه شرفاء كثر غيري نتيجة مساجلات يعرفها القريب و البعيد
الابيات موجهة الي هدف محددة و قيلت في سياق محدد جدا و هي غير موجهة لاحد هنا هي موجهة لاهدافها التي لا يمكن البوح بها امام ذكاء مثل ذكائك يا استاذة نجاة .
اما ستات الغطاية الفاتحة اذا فات علي ذكائك فهن نساء الانتهازيين من سفلة الجبهة و هذا الشعر قيل هناك في سودانيزاونلاين و ليس هنا في هذا المكان الذي لا يحتمل زجاجه الهش مثل هذا الكلام ، هذا المكان يحتمل ان يكيل السفهاء و اهل الركاكة الصح بالصح امثال حاتم الياس و مازن مصطفي ( صفيكم الذي ترفعون له البوستات و تثبتونها احتفالا بكتاب نشره و في مساجلاته مع المتداخلين في بوست الاحتفاء يدلف الرجل الي اهانة السودانيين و يصف الجميع بالتفاهة و انتم سكوت ) الاتهامات النعوت ليس الي فقط با الي مركز عبد الكريم مرغني ( و انتم سكوت كأن علي رؤوسكم الطير .. لكنها حرية ام فقاس) و الي الدكتور احمد الصادق و انتم ايضا سكوت و ليس كلام غير ما تفضلتم به من ركاكة و مصرة رثة لمن يحتفظون برقم هاتفك و يجأرون بالشكوي عندما تنزل عليهم النوازل و تعصف بركاكتهم الانواء و الهبوب السافية

هذا منتوجكم و منتوج منبركم المتقيح بصديد الهزائم و الانكسارات الناجمة عن المجاملات المحطة للقدر و الاستزلام المحزن

اما (محسن الفكي )
فليهنأ بطول المقام هنا في موضع التسبيح و الاستزلام للحسان عسي ان تصيب طائشاته ما اصاب (تمبس) tmbis هناك في سودانيزاولاين و ربنا يديهو الفي نصيبو
لتعلمي يا استاذة نجاة

انك اخطأت عندما لم تتفوهي ببنت شفة حتي و لو علي سبيل المجاملة لذكر حقيقة ان احد اعضاء المنبر و هو انا قد فاز عمل له بجائزة ادبية رفيعة و الان تتجاسرين لمناصرة من هم اشبه باساسي و تمبس وملاسي في سودانيزاولاين بكل ما تستطيعين من ركاكة
فلا اجد ركاكة و انحطاط اكبر من هذه الشلشلية الرثة الباهتة التي كنت تدعين انك بعيدة عنها و كذلك سودانفورلك يا استاذة نجاة .

مبروك عليك و علي الموقع مازن مصطفي بكتابه الجديد
مبروك/ة عليك ثروت همت بكل الاسفاف الذي تم في مواجهتي
و مبروك محسن الفكي و ربنا يحقق احلامو
يا استاذة نجاة
يلا ارفدينا لحقينا عصام جبر الله فهذا المكان لا يأسف علي مغادرته احد !! هل تصدقين يا استاذة نجاة؟



طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

عزيزنا طه جعفر

لمعزتي لك وإعجابي لكل ما تكتب، بشوف الكلام دا ما بشبهك، فأرجو منك أن تكف عن استخدام شاكلة هذه اللغة التى تريد بها إحراج أخت وزميلة لنا استخدمت هذه الكلمة بعفوية ووسط ناس تظن بهم - خيراً - بأنهم إخوتها، وبالجد يا طه هذا الإسلوب غير مقبول وقبيح جداً، يعني بالسوداني كدا ، هذا الإسلوب يستخدمه الشماسة والصعاليك لتعقيد بنات الناس، وهذا السلوك يقتل الأشياء الجميلة فينا، وينفر الجنس اللطيف من النت، فكما تعلم بأن قلة من أخواتنا يكتبنَّ هنا، ودورنا هو المحافظة على بقائهنَّ، والدفاع عنهنَّ، حتى وإن اضطررنا أن نقف بوجه إنسان نكن له الاحترام والتوقير مثلك.

تقبل فائق تقديري
_________________



كتب الاستاذ النذير حجازي ما في الاقتباس اعلاه و له الشكر الجزيل
و ارجو ان تسمح لي بالتوضيح الاتي
لقد واجهت هذه العضو " ثروت همت " بعبارة مزونة و كررتنها حتي تتجلي النتائج الفادحة من الاستزلام و الشللية في التعامل مع امور جدية كالكتابة الابداعية. لم اقصد بها اي اشارات مما تكرمت به عقول الاخرين امثال استاذة نجاة
ثروت همت كانت تحتفي بكتابة صديقها من الاهل الحظوة برضي السردار ... لعن الله السردار عندما تطيش معايير عدالته
ثروت همت .. هي من اختارت مواجهتي فعليها ان تدفع الثمن .


طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

ليلك يا بلد اطول من ليلة المنكوب
حزنك كبير و آهاتك تفتت بناي الطوب
مسكين البيحلم و صبح الاماني غيوب
لو كان الحلم بالصح ما بغير المكتوب

احزانك بليدة ما لقينا ليها دبارة
قصافين رقاب ناس في العلالي ديارة
سارقين و اولاد حرام ما بعرفو سرارة
ساقطين و مقطوعين اصل عزهم بوبارة

يا ناس البيوقد نارو ماأظن بضاري شرارة
يا ناس البربي اللحية هل في الرقيص يضارا؟
ماكلين حقوق الناس سارقين المسور و الكارا
لمتين بتقعدوا فيها؟ ما عارفين؟ الدنيا ما دوارة

معلون ابوكم يا اسوأ كلاب الحارة

لبيت الرجال في المخازي الفايحة
ما بندورو يا ستات الغطاية الفاتحة
قاعدات تحت ابات جيوبا بالمحرم كاتحة
قايلات البعز الرجال هوالفريصات سانحة

قايل نفسك المبعوث مرسل من السماوات عالية
جايب معاك الدنياو كمان جنات النعيم السامية
رجوك الناس مجهجهة منتظرين وعودك المترامية
قسمت البلد نصين و عذبت الخلوق الساهية

كيزان بت ام نقايص ام عقيلن فارط
خايبين الرجا الما بعرفو فرائض
ديل ناقصين رجالةاوباش! كلاب و عوارض
ارموهم بالسهام حرم يرقدوا شرايط

ياعوة الكلس سلام ام الطيور مقبول
فاضلاب القبايل العزهم مبذول
ديل رجالة حديث حاشاه مي مملول
اكارم من زمان ما عندهم مهمول


اقرأي يا استاذة نجاة مرة اخري حتي لا تكوني مثل مازن مصطفي الذي يصدر الاحكام دون قراءة


طه جعفر
صورة العضو الرمزية
ËÑæÊ åãÊ
مشاركات: 192
اشترك في: الخميس أغسطس 27, 2009 1:37 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ËÑæÊ åãÊ »

الابيات موجهة الي هدف محددة و قيلت في سياق محدد جدا و هي غير موجهة لاحد هنا هي موجهة لاهدافها التي لا يمكن البوح بها امام ذكاء مثل ذكائك يا استاذة نجاة.
طه جعفر

سبحان الخالق!!
لكن أنا بعد شفت جهجهة طه جعفر المصطنعة بين (العضوة ثرَّوت هِمَّت والعضو ثرَّوت هِمَّت) مع إنه يعلم يقيناً أنو هذا الثرَّوت هِمَّت مؤنث، اتوقعت نهاية يتملص فيها من ابياته وردوده المبنية على بنية وعي ذكورية حد الهيئة، ولكن بسناريو مختلف، كأن يقول مثلاً: أنا أساساً مفتكر هذا الكائن مذكر، فكيف اخت ابيات واطعن في ظلال بصيغة تانيث.

كتب حاتم الياس في بوست عطاء لتأهيل نقاد سودانيين:

ثم نجد أنه وفي نفس الطريق تتعرض البطلة المسترقة لمحاولة اغتصاب من الحراس ليلاً؛ وهي وسط هذه المحنة النفسية القاسية كان عليها في خضم محاولة انتهاك جسدها أن تقارن وتفكر! يقول الكاتب علي لسان البطلة (فركة لم تكن تدرك ما يريد لم تعرف من قبل مثل هذه الأمور ثم ضمت فخذيها حينما أحست انه يستهدف عريها)!! وكاتبنا مره أخري يحاول أن يقيس بمقياس من اللامعقول والسذاجة المفرطة معاً في ضبط لحظة انفعالية حساسة في المشاعر الإنسانية تدرك بغريزة اللحظة والحال، فحين يهاجم رجلاً ما فتاة بقصد اغتصابها عنوة؛ في مثل هذا الوضع بالتأكيد لا يكون لهذه المرأة أو الفتاة تفسيراً آخر لهذا الهجوم سوي أنه يريد أن ينال جسدها، فلا يمكن أن يكون مثلاً قاصداً نشلها مبلغاً من المال.


فركة ساذجة ما بتعرف تميز بين الإغتصاب والممارسات المُشينة وغير المشينة الأخرى (كالذبح أو النشل أو حتى الطبطبة على سبيل المثال)، لكن ما تتوقع السذاجة دي في كل امرأة، يعني لمن تجي تشبكني مزونة؛مزونة؛مزونة، وبعديها عيون مزونة، عيون مزونة، عيون مزونة، مفتكرني حأفهم أنك تعنى الكلام العبيط والمبررات الساذجة القلتها للأخ النذير حجازي؟؟ ولا لمن تجي تخت ليك ابيات مقززة، مخثرة بنوايا خبيثة، متفصدة من بينة وعي تحمل ما تحمل تجاه المرأة، من غير اي مبرر لايراد تلك الابيات وفي المداخلة القبليها ذاكرني برضو من غير مبرر، بل من غير حتى اي مداخلات لي في البوست مفتكرني حأفهم شنو؟؟ ياخي تعال أنا اديك أول ابجديات الكتابة، وهي أن يفترض الكاتب في القارئ ذكاء يفوق ذكاء الكاتب نفسه.

بعدين ياخ حتى لو مثلنا عليك وتلبسنا دور السذاجة وصدقنا أنو الابيات القميئة دي مكتوبة في
النساء الانتهازيين من سفلة الجبهة. طه جعفر

فمن اعطاك الحق بوصفهن على هذه الهيئة القبيحة، توجد ملايين الأوصاف وحتى النعوت الأخرى والتي يمكنك استخدامها، ليه جاري للحتة دي طوالي؟؟!!

يا طه جعفر كل يوم نسمع عن كاتب ماخد ليهو جائزة، ولكن لا نسعد إلا للقليل منهم، كلامي معناهو شنو، أنو الجوائز دي ممكن ياخدا اي زول مُستكتب ومدعي (طه جعفر مثالاً)، الجوائز ليست مقاييس لجودة العمل. أنا بعيدة جداً عن العمل والإنشطة والإحتفالات الثقافية في السودان، ياهو مرات لو في وقت الزول بيخش يقرأ منو عمل شنو في حتتة الكتابة دي، كنت مستغربة جداً في كثير من ما حمله بوست العطاء، ولكن بعد شوفت اسلوبك القبيح بتاع كسر العين دا، وأنت الزول الكاتب والفائز قبل فترة بجائزة لرواية كان الدور الأساسي من نصيب فتاة سميتها فركة، تم استرقاقها واغتصابها، يعني أنت الكاتب الهميم بالقضايا الإنسانية والظلم والقبح البشري، وكمان متبلها شويتين وعامل فيها نصير لفركة وبالتالي للمرأة، تقوم في أول خلاف ليك مع مرأة تمشي لحتة الأخلاق (وقيل بلغة اهل السودان السمعة) مع انك لا تعرف اي شيء (لا بطال ولا كويس) عن هذه المرأة، بقول ليك الجائزة دي ما حقتك، وروايتك دي كلها ادعاءات لبطولات وفهم مزيف، بالتالى أنت زول مزيف ونوعك دا (الرجل الرجعي المتشكل بهيئة المثقف الواعي نصير المرأة) اخطر انواع الآفات والجراثيم الملتصقة بجدار الثقافة، ونوعك دا أنا بحتقروا جداً جداً، ونوعك دا، أنا عندي رواية كاملة بتكتب فيهو، عارف ليه؟؟ لأنو نوعك دا لو ما ابدناهو، عمر الثقافة ما حيجي منها خير أو منفعة لي قدام، وياها حتكون مدورة في حتة الجهل الحالي.

قلتَ لي ثرَّوت هِمت هي البادية وعليها أن تدفع الثمن؟؟! تمنها شنو ياربي البداية دي؟؟ ترهيب إجتماعي؟؟ ومحاولات جبانة للطعن في الأخلاق؟؟، غايتو أنت دي كل العملتو، لانو ليك يومين بتقول في كلام سفيه وفارغ وما مفهوم، الحتة الوحيدة الظهرتها بذكاء اعور هي ايحاءات خبيثة بشيلك وختك لكلمة مزونة، وقصيدتك المقززة، والاتنين نكرتهم حطب زي ما بيقولوا اهلنا، اها في النهاية دفعتَ ليك الثمن، خوفتَ؟ عيني اتكسرت؟ اتحرجت؟ جريت رسلتَ ليك في الخاص؟، الزمن البيتعاملوا فيهو بأساليبك الملتوية دي وينتظروها تجيب فايدة، خلاص ولى وهرب، عيونا ما بتندهس بالمهاترات والتقيؤ الفكري السام أو الحضيض اللغوي. ما تنتظر مني ادفع ليك اي تمن، كلامي ليك في البداية كان كلو احترام ونية حسنة، أنت فجأة بديت ليك لولوة وخبث.

بعدين حكاية فصلتو ومشوا وسابو المكان عشان انتو ظالمين، وحكاية هذا منتوجكم و منتوج منبركم المتقيح بصديد الهزائم و الانكسارات الناجمة عن المجاملات المحطة للقدر و الاستزلام المحزن، المهم خطبتك السياسية الطويلة القلتها هنا دا ما جايبة حقها، ممكن تحتفظ بيها لرواية قادمة بعد إنقسام جغرافي ولا حتى سياسي جديد في السودان، على الأقل تضمن ليك جائزة تانية في حياتك.

غايتو يا طه جعفر، أنا عمري ما هاترتَ في هذه الأسافير بالشكل دا وعمك قوقل يشهد، بالواضح محل فيهو نوعيتك دي المن اول كلمة يجروا يكتبوا إيحاء/كلام مقزز ماااا بخشو، اختلفتَ مع اشخاص وشخصيات، لكن كلو في حدود الاحترام، وحتى هذه الشخوص لو متلبسة ليها توب الأحترام، فهم ما بالغباء الكان بيخليهم يقلعوا التوب دا معاي او مع اي زولة تانية، عارف ليه، لانهم حيتعروا تماماً.
**
في النهاية الرد دا اتكتب لانو شايفاك عملت بالشروط التي وضعتها لك هناك، للرد عليك، ما كنتَّ متنظرة منك اعتذار ولا كلام نافع، لكن اقل شيء أنو تتكلم بإحترام وبدون فارغة وطعن وذكاء خبيث وقرف، الذكاء الخبيث قاعد لسة، لكن مامشكلة مدام وقفتَ الباقي.
وفي نهاية النهاية خليني اكرر للمرة الثالثة ما قُيل سابقاً: الوعي نبيل وقويم باصله
**
أخوتي الأعزاء، النذير، محسن، نجاة:
وكما قال الأخ محمد عبد الخالق، سأردد ولكن بتصرف: دعوه يكتب، دعوه يتعرى.

إحترامي
[font=Times New Roman]
التجويد، البحث والتملك، التمرد على النمطيه المُهلكة، التفرد اللغوي، التريث و تَهَنِّيد سيوف الدهشة كلها أنْقُس وأنْقاس كتابة.
الخوف بابُ يَقحِم للتقليد؛ والتقليد هلاكك البطيء ياخ.
[/font]
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


للتوثيق.

كتب طه جعفر:


لبيت الرجال في المخازي الفايحة
ما بندورو يا ستات الغطاية الفاتحة
قاعدات تحت ابات جيوبا بالمحرم كاتحة
قايلات البعز الرجال هوالفريصات سانحة



وكتب أيضاً:


انتمي الي الوضوح في هذا الزمن يا استاذة نجاة
شكرا يا استاذة نجاة علي اطلاق النعوت و الاوصاف و لقد سبقك اليها (مازن مصطفي) ثم (ثروت همت)
انا لا انتظر نصرة منك او من من يوافقونك الرأي. في هذا المكان المعزول البارد
لقد تركه شرفاء كثر غيري نتيجة مساجلات يعرفها القريب و البعيد
الابيات موجهة الي هدف محددة و قيلت في سياق محدد جدا و هي غير موجهة لاحد هنا هي موجهة لاهدافها التي لا يمكن البوح بها امام ذكاء مثل ذكائك يا استاذة نجاة .
اما ستات الغطاية الفاتحة اذا فات علي ذكائك فهن نساء الانتهازيين من سفلة الجبهة و هذا الشعر قيل هناك في سودانيزاونلاين و ليس هنا في هذا المكان الذي لا يحتمل زجاجه الهش مثل هذا الكلام ، هذا المكان يحتمل ان يكيل السفهاء و اهل الركاكة الصح بالصح امثال حاتم الياس و مازن مصطفي ( صفيكم الذي ترفعون له البوستات و تثبتونها احتفالا بكتاب نشره و في مساجلاته مع المتداخلين في بوست الاحتفاء يدلف الرجل الي اهانة السودانيين و يصف الجميع بالتفاهة و انتم سكوت ) الاتهامات النعوت ليس الي فقط با الي مركز عبد الكريم مرغني ( و انتم سكوت كأن علي رؤوسكم الطير .. لكنها حرية ام فقاس) و الي الدكتور احمد الصادق و انتم ايضا سكوت و ليس كلام غير ما تفضلتم به من ركاكة و مصرة رثة لمن يحتفظون برقم هاتفك و يجأرون بالشكوي عندما تنزل عليهم النوازل و تعصف بركاكتهم الانواء و الهبوب السافية

هذا منتوجكم و منتوج منبركم المتقيح بصديد الهزائم و الانكسارات الناجمة عن المجاملات المحطة للقدر و الاستزلام المحزن

اما (محسن الفكي )
فليهنأ بطول المقام هنا في موضع التسبيح و الاستزلام للحسان عسي ان تصيب طائشاته ما اصاب (تمبس) tmbis هناك في سودانيزاولاين و ربنا يديهو الفي نصيبو
لتعلمي يا استاذة نجاة

انك اخطأت عندما لم تتفوهي ببنت شفة حتي و لو علي سبيل المجاملة لذكر حقيقة ان احد اعضاء المنبر و هو انا قد فاز عمل له بجائزة ادبية رفيعة و الان تتجاسرين لمناصرة من هم اشبه باساسي و تمبس وملاسي في سودانيزاولاين بكل ما تستطيعين من ركاكة
فلا اجد ركاكة و انحطاط اكبر من هذه الشلشلية الرثة الباهتة التي كنت تدعين انك بعيدة عنها و كذلك سودانفورلك يا استاذة نجاة .

مبروك عليك و علي الموقع مازن مصطفي بكتابه الجديد
مبروك/ة عليك ثروت همت بكل الاسفاف الذي تم في مواجهتي
و مبروك محسن الفكي و ربنا يحقق احلامو
يا استاذة نجاة
يلا ارفدينا لحقينا عصام جبر الله فهذا المكان لا يأسف علي مغادرته احد !! هل تصدقين يا استاذة نجاة؟
طه جعفر


هل من إهانة لاسم الطيب صالح ولمساهمته العظيمة أكثر من منح جائزة باسمه لمن يكتب بمثل هذا الأسلوب وهذا المستوى المترديين؟


حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

نقد المنبر

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا صفوة
لي يومين و أنا اتصفـّح ما فاتني في المنبر من مداخلات متنوعة متباينة المعاني.و قد عاهدت نفسي على العودة لأكثر من خيط لكن الإيد ، كما تعلمون ، قصيرة و العين أزرط .و حين نظرت في هذا الخيط الذي ينطوي على أكثر من إحالة لمناقشات أخرى في خيوط مجاورة ذات علاقة بالخلاف حول مضمون الكتابة و دور الكاتب إلخ. و قد فتحت المناقشة ، في معاني الكتابة و موقع الكاتب ، شهيتي للكتابة و عزمت على مراجعة بعض وثائقي و مطالعة بعض الكتابات الادبية السودانية الأخيرة بما فيها تلك التي ميزتها لجان منح الجوائز في السودان و في غير السودان، و ذلك بنية المساهمة في دفع النقاش و أهلنا قالوا " إنما الاعمال بالنيات ".أها في انتظار إنجاز "الأعمال" لفت إنتباهي تنويه جانبي لا علاقة مباشرة له بأسئلة الكتابة لكنه ضالع في جهد التقويم النقدي لعمل منبر الحوار الديموقراطي .و تقويم عمل المنبر بالنقد جهد محمود مبدئيا ، بل هو فرض عين يلزم الجميع.و خلال السنوات الماضية شهدنا من النقد تلاوينا شتى منها ما انتفعنا به في ترقية أداء المنبر و منها ما راح جفاءا و لا خوف على أحد و لا حزن أو ندم.أقول هذا الكلام لأني قرأت تقويما للزميل طه جعفر جاء فيه :
".. هذا منتوج منبركم المتقيح بصديد الهزائم و الإنكسارات الناجمة عن المجاملات المحطة للقدر و الإستزلام المحزن ". و في ختام تقويمه يخلص الزميل طه جعفر لخلاصة غريبة نصها :
" يلا أرفدينا لحقينا عصام جبر الله ، فهذا المكان لا يأسف على مغادرته أحد "!
يا زميل المشكلة في كتابة الاسافير تكمن في ان كل شئ يظل محفوظا لأبد الآبدين في بطن هذه الحواسيب الجهنمية. و من يكتب مثقال ذرة خيرا او شرا يشيل شيلته! و أنا بقول ليك الكلام دا عشان زمان [ 10 نوفمبر 2006] قرينا ليك تقويم مغاير، في معرض مخاطبتك للأستاذ الخير محمد حسين ، في خيطه عن اللغة النوبية، تقول فيه :
".. أرجو ان تسمح لي بشكر إدارة الموقع على الموافقة في إدراجي في قوائم المشاركين و هذا فضل كبير أعتز به .."
بل أنت ، في غمرة حماسك ، تذهب لحد الترحيب بالأعضاء الجدد في الموقع كما كتبت في بوست الترحيب بالأستاذ عبد الفتاح عرمان [ 25 ديسمبر 2006] :
" رغم إني من مستجدي الموقع الجميل لكن أقل ما استطيع أن اقول : مرحب يا فتاح " .
يا طه ياخي لو منبرنا دا بقى ما بنقعد ليك بالله اعمل معروف أمشي اعمل ليك منبر تاني يوافق مزاجك . و لو قدرت تلم فيه شمل اليتامى و ابناء السبيل و فلول المطاريد و غيرهم من شماشة الاسافير الحاتلين بهناك عند " سيد الخور " تكون كمّلت جميلك بالمرة. بس اعفينا من التباكي المتأخر [ ستة سنين !] على مآل "الشهيد" عصام جبر الله و صحبه الميامين.
شايف؟
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

الشكر الجزيل و التقدير الزائد الي الاخوات و الاخوة

الاستاذة نجاة
الاستاذة العظيمة صاحبت المساهمة النقدية الثرة " ثروت همت"
الدكتور حسن موسي
و الاستاذ محسن الفكي
و النقاد الكبار اهل الحظوة في الكتابة و الفكر
الاستاذ المبجل حاتم الياس نفعنا الله بنقده في الدارين آمين
و الكاتب الذي ليس وراءه و لا قبله كاتب فريد زمانه صنو الكمال
الروائي السوداني المميز مازن مصطفي
و لنجاة نقول " يسلم الراحل المقيم الروائي العظيم الطيب صالح ان شاء الله من ارتباط اسمه بجائزة منحت لنا.


و لكم الشكر الجزيل
علي حسن الضيافة و فائق الاحترام
و في العافية.



طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

هل من إهانة لاسم الطيب صالح ولمساهمته العظيمة أكثر من منح جائزة باسمه لمن يكتب بمثل هذا الأسلوب وهذا المستوى المترديين؟

كتبت نجاة ما هو في الاعلي
و نقول لها " يمنعني الادب و حسن التربية و كرامة الاصل
من قول ما يجب ان يقال في هذا المقام
انت لا تستحقين غير الشتم بالمناسبة ، لكنني لن اقوله الا في حدود

انك انسانة صاحبة كتابة متردية و موقوذة و نطيحة كمان
و صاحبة عقلية صفوية فاسدة و انسانة بلا ثمرة غير شوية وجاهات اكاديمية و تثاقفية حدثت بالصدفة المحضة
و انت يا عزيزتي لا تستحقين ادني درجة من درجات الاعتبار



طه جعفر
صورة العضو الرمزية
Taha Jaafar
مشاركات: 224
اشترك في: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:53 pm

مشاركة بواسطة Taha Jaafar »

سلام يا صفوة
لي يومين و أنا اتصفـّح ما فاتني في المنبر من مداخلات متنوعة متباينة المعاني.و قد عاهدت نفسي على العودة لأكثر من خيط لكن الإيد ، كما تعلمون ، قصيرة و العين أزرط .و حين نظرت في هذا الخيط الذي ينطوي على أكثر من إحالة لمناقشات أخرى في خيوط مجاورة ذات علاقة بالخلاف حول مضمون الكتابة و دور الكاتب إلخ. و قد فتحت المناقشة ، في معاني الكتابة و موقع الكاتب ، شهيتي للكتابة و عزمت على مراجعة بعض وثائقي و مطالعة بعض الكتابات الادبية السودانية الأخيرة بما فيها تلك التي ميزتها لجان منح الجوائز في السودان و في غير السودان، و ذلك بنية المساهمة في دفع النقاش و أهلنا قالوا " إنما الاعمال بالنيات ".أها في انتظار إنجاز "الأعمال" لفت إنتباهي تنويه جانبي لا علاقة مباشرة له بأسئلة الكتابة لكنه ضالع في جهد التقويم النقدي لعمل منبر الحوار الديموقراطي .و تقويم عمل المنبر بالنقد جهد محمود مبدئيا ، بل هو فرض عين يلزم الجميع.و خلال السنوات الماضية شهدنا من النقد تلاوينا شتى منها ما انتفعنا به في ترقية أداء المنبر و منها ما راح جفاءا و لا خوف على أحد و لا حزن أو ندم.أقول هذا الكلام لأني قرأت تقويما للزميل طه جعفر جاء فيه :
".. هذا منتوج منبركم المتقيح بصديد الهزائم و الإنكسارات الناجمة عن المجاملات المحطة للقدر و الإستزلام المحزن ". و في ختام تقويمه يخلص الزميل طه جعفر لخلاصة غريبة نصها :
" يلا أرفدينا لحقينا عصام جبر الله ، فهذا المكان لا يأسف على مغادرته أحد "!
يا زميل المشكلة في كتابة الاسافير تكمن في ان كل شئ يظل محفوظا لأبد الآبدين في بطن هذه الحواسيب الجهنمية. و من يكتب مثقال ذرة خيرا او شرا يشيل شيلته! و أنا بقول ليك الكلام دا عشان زمان [ 10 نوفمبر 2006] قرينا ليك تقويم مغاير، في معرض مخاطبتك للأستاذ الخير محمد حسين ، في خيطه عن اللغة النوبية، تقول فيه :
".. أرجو ان تسمح لي بشكر إدارة الموقع على الموافقة في إدراجي في قوائم المشاركين و هذا فضل كبير أعتز به .."
بل أنت ، في غمرة حماسك ، تذهب لحد الترحيب بالأعضاء الجدد في الموقع كما كتبت في بوست الترحيب بالأستاذ عبد الفتاح عرمان [ 25 ديسمبر 2006] :
" رغم إني من مستجدي الموقع الجميل لكن أقل ما استطيع أن اقول : مرحب يا فتاح " .
يا طه ياخي لو منبرنا دا بقى ما بنقعد ليك بالله اعمل معروف أمشي اعمل ليك منبر تاني يوافق مزاجك . و لو قدرت تلم فيه شمل اليتامى و ابناء السبيل و فلول المطاريد و غيرهم من شماشة الاسافير الحاتلين بهناك عند " سيد الخور " تكون كمّلت جميلك بالمرة. بس اعفينا من التباكي المتأخر [ ستة سنين !] على مآل "الشهيد" عصام جبر الله و صحبه الميامين.
شايف؟



تمام يا افندم
تمام يا افندم افندم
تمام يا افندم
اي تعليمات جديدة
و لا كدا بس؟؟



طه جعفر
أضف رد جديد