يا بشرى هذي حمائم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 186
اشترك في: الأحد إبريل 01, 2007 9:17 am

يا بشرى هذي حمائم

مشاركة بواسطة ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ »

[align=right][يا بشرى هذي حمائم
الى ناجي البدوي
الأبصار والبصائر ايهما نحتاج اذ لانهتدي للطريق؟
ثم الى النشادر
في وردة العشق بتلات لا تنمو الا حين الخطيئة ماؤها ايها سقيت ، ابتليت.

يا بشرى بحمائم الفرقاء تنبئ اخبار مسراتهم
يابشرى بحمائم الحواريين تنبئهم
(وإذ تحل بكم الروح القدس ، ستمتلئون بالطاقة ، وتكونون شهوداً عليً حتى نهاية الأرض )
قالها المسيح : ثم رُفِع ، والغمامة اذ حجبته عن الأبصار . ولم يعد يُرى ، علًق الحواريون ابصارهم بالسماء انتظاراً . ثم برجلين يقولان : المسيح الذي رُفِعَ للسموات هكذا سيعود بذات الطريق.
مايزال الغريب كذلك ينأى (بجرابه) عن أعين العسس. والعجوز التي وقفت بناحية منه قريب تقول: لابد انه راجع في حبيبته التي هجر
الغريب يغني:
في مقام الهوى لايطيب الحنين لمن شاد غربته وطناً للنشيد ، اذاً يا غريب خذ بصبرك يهديك .
حيثما توجهت ظلْت غريباً
وحيث العناية لن تجد موضعاً لنشيدك ،
اذ لم تعد شهيتنا للغناء تكفي.
للعشاق مواجدهم ، وانا عاشق الليل والبنت التي من شهيقي . انا من رأى الظفر حين انتحى جانب الطور ، آنس عشقاً ووجه قبلته للنشيد
هو ذا الغريب إذ ينحني لرياح الخضوع .
هو ذا الغريب اذ لايرى في البلاد الحزينة غير ظلام ليلاتها .
مؤاتاة الغريب:
بكل منا ما يواري براءته من المصائب
بكلنا المحنة
احباط القاتم
خضوع الشهوة للقدر
موات البصيرة
بكل منا هزائمه
وليس سوانا من يقرع جرس الهزائم
لنا النزوع
ولا ينبغي ان نربأ بالذات عن وطأة الفجيعة
قلت للناس أني عشيق البراءة
وها قد تفرّع مني حذاء البراءة ، قلت للناس : أن اشهدوا بمواتي. اشهدوا انني ضقت بالروح من فرط غربتها .ينأى بها الشوق عن وطن،والوطن رئة تستطيع الزفير.
بلا هدى ، يدخل الغريب لقلبى ، بوجه حاسر ينتظر الوعد ، والوعد منثور على سعتي.

منذ ما يريبك ، خذ بالهوى جانبه
خذ بالبنات ، كالذي هو لايريبك
منذ ولولة عارضة
منذ الإرتباك
لعلي وراء النزال في الحبيبة ، في التخثر
كانت مضارب القبيلة شرقاً ، وكنت قروياً اذ عرًضتني التي هي ورطانة في دمك ، مرتابة في ما ينبغي ان تكونك عليه , ولم تزل تغني بالليل وتسكب الدمع معلى خد الوله . منذ الضجر
منذ غثيان أودى بآخر النازلات.
عرًفتني الشوارع منبوذاً
قيل ولي:
الحقيقة دقيقة ، واطلاقها في الدقائق أربأ بالناس من هجرة الوهن .
ثم قيل:
The times and occasions are set by my Lord’s own authority and it is not for you to know when they will be.)
كل المواقيت تبدو كهذي
ليس من شأنك أن تدرك متى ولماذا تحل .
والغريب اذ يدركها يمعن في غيه.نكتب نحن وهو يسأل والعجوز التي من قريتنا تبشر بالحمائم
]
قف فوق مبصرة العقول ،إن الطريق بلا دليل
لو كان فيه أدلة ،كان المقيل لدى الطلول
أو كان فيه علامة ،حطت رحائلها الحمول
.............................................( النفري)
أضف رد جديد