في الثامن من مارس تحية لذكرى رائدات فن الغناء في بلادنا

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

في الثامن من مارس تحية لذكرى رائدات فن الغناء في بلادنا

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

.

صورة

في الثامن من مارس تحية لذكرى رائدات فن الغناء في بلادنا
لمساهمتهن المتفردة، وللأبواب والآفاق الصعبة التي فتحنها للأجيال اللاحقة



.
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

صورة
الفنانة مهلة العبادية، بريشة إيمان شقاق
نماذج من أغانيها:صورة
لا تلومني
مستحيل أنسى
[url=https://www.sudan-forall.org/sections/mousiqa_dance/pages/Mahala-Al3abadiyya_Habib-Elroh.mp3]حبيب الروح

[/url]
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

صورة

الفنانة فاطمة الحاج، بريشة علاء الدين الجزولي
نماذج من أغانيها:صورة
يستحيل صدك
حبيب الروح
زهر المواسم

.
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

صورة

الفنانة عائشة الفلاتية، بريشة حسن موسى
نماذج من أغانيها:صورة
فتاة النيل، كلمات عبيد عبد النور
ألحان الربيع
غبت عني

.
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

صورة
الفنانة منى الخير، بريشة نُـوّار عبد الله بولا
نماذج من أغانيها:صورة
يا قماري الريد
ما ليّ سواك آمال
عشان هواك
[video width=300 height=100]https://www.sudan-forall.org/sections/mousiqa_dance/pages/Mona-Elkheir_Ya-gamary.mp3[/video]
.
صورة العضو الرمزية
ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå
مشاركات: 269
اشترك في: السبت فبراير 03, 2007 10:38 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå »


أعمق، وأعظم تحية لهن، وهن اللائي سكبن أنضر وجدانهم لإثراء الذوق، ونشر الفرح والوعي، وسكبن عرق الصبر، والاحتمال، والتهميش، للحق يعجز القلم عن تحية رائدات الغناء، ونضالهن العظيم في سبيل تعبيد طريق المرأة السودانية لتفجيرات طاقاتها الكامنة، فلهن عظيم الشكر، والمحبة، والتذكار الخالد.
وشكرا للرسومات الجميلة، والتي رسمت بمحبة، ووفاء في كل لمسة للريشة، ...

وللمرأة السودانية عميق الاحترام، حيث كانت..
.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


لم تكن تجربة هؤلاء الفنانات العظيمات مجرد رحلة للطرب، ولكنها تجربة حفتها مصاعب وآلام ومشقات كثيرة، ليس رؤية المجتمع للمرأة المغنية هي أولها. بعضهن كن يحملن في نفوسهن ما تبقى من آثار هوان الاسترقاق أو من نظرة الاستعلاء العرقي، في زمن لم تكن فيه "بنات العرب" يكشفن عن وجوههن، دعنا عن رفع أصواتهن بالغناء في الساحات العامة. ولم يكن من السهل للمرأة المغنية أن تخرج من دور الحكامات، وغناء الأعراس، والمناحات والمدح وغير ذلك من أشكال الغناء الذي كان غناء النساء محصوراً داخله. فتمكنت هؤلاء الرائدات رغم هذه المصاعب من ولوج طريق كان حكراً للرجال، فتغنين بألحان معاصرة وكلمات معاصرة في زمانهن، أغنيات من نفس طراز أغاني المغنين الرجال في ذلك الوقت، وبكلمات شعراء مرهفين وألحان ملحنين ساهموا في حركة الحداثة في عصرهم. وبعضهن غنين من ألحانهن وكلماتهن، ومنهن من مارست العزف، كفنانتنا العظيمة عائشة الفلاتية التي كانت تعزف على العود، إلى جانب التأليف الموسيقي. فتمكنّ بسطوة العزيمة وقوة المواهب من أن يفرضن مكانهن في ساحة الغناء المعاصر. وبإبداعهن ووجودهن المشرق، تمكنّ من إثراء وجدان الناس وساهمن إلى حد كبير في تغيير رؤيتهم لمشاركة المرأة في العمل المبدع الخلاق. ففتحن الأبواب لأجيال قادمة، وكنا بذلك رائدات في حركة الحداثة بوجهها الأوسع، وليس في مجال الغناء وحده.
من المؤكد أن الإذاعة لعبت دوراً كبيراً في فسح المجال لهؤلاء الرائدات للتعريف بإسهامهن، وقد كان لتجربتهن المدينية والحديثة في زمانها دور أيضاً في ذلك. لكن من جانب آخر، أوصدت الإذاعة ـ والتلفزيون من بعدها ـ أبوابها في وجه الكثيرات (وفي وجه الكثيرين أيضاً) من أقاليمنا المختلفة، وهذا باب آخر يستحق وقفة خاصةً به. ولعبت لجنة النصوص والألحان دوراً أساسياً في عزل من لا تنطبق عليها ـ أو عليه ـ معاييرها. فوجدت مغنيات غيرهن في الأعراس والمناسبات الخاصة مجالاً آخر للتعبير عن إبداعاتهن، وقدمن مساهمات عالية في فن الغناء في بلادنا، على الرغم من انعدام أو قلة أغنياتهن المسجلة للإذاعة. من بين أبرزهن، ولا تزال، الفنانة العظيمة حواء الطقطاقة، صاحبة المساهمة الرائدة في تحديث غناء الأفراح وفي تحديث الغناء النسائي بشكل عام. أتمنى لها طول العمر وراحة البال وموفور الصحة، وأن تجد تجربتها المتفردة التوثيق الذي تستحقه.

في الثامن من مارس، تحية لفناناتنا الرائدات في حقل الغناء وفي جميع مجالات الخلق والإبداع، ولأجيال المغنيات والملحنات والعازفات والشاعرات الغنائيات اللاتي أتين بعدهن، ولكل فنانة في مناطق بلادنا المختلفة لم يكن متاحاً لها نشر إبداعها.

نجاة


آخر تعديل بواسطة نجاة محمد علي في الأحد مارس 08, 2009 11:44 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
íÇÓíä ÌæÏÉ
مشاركات: 73
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:28 pm

مشاركة بواسطة íÇÓíä ÌæÏÉ »

تحية خالصه للأستاذة نجاة محمد علي و لرئدات الغناء السوداني لهم التجله
التحية لكل نساء بلادي في ذكري الثامن من مارس
وتحية خالصة لكل منظمات المجتمع المدني
التي تعمل في تلك الظروف من أجل غداوواقع أفضل للمرأة
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

شقيت وتعبت ووهبت عمري كله لوطني

أول سودانية تتمرد على تقاليد الحجاب وتقتحم الحياة العامة في شجاعة وجرأة قبل أكثر من ربع قرن من الزمان لتصبح مطربة مبدعة تردد الآفاق شهرتها وذلك في مجتمع متخلف ومتزمت.. ثم تنجح نجاحاً منقطع النظير رغم منافسة أساطين الفن من الرجال الذين عاصرتهم.. عائشة الفلاتية.. سيدة ظلت الى آخر رمق من حياتها تحتفظ في حرص بالغ على بعض معالم الربيع في قسمات وجهها الوضيئة.. وهي بعد خفيفة الدم.. حلوة الحديث.. رقيقة الأحاسيس.. لا تغيب الابتسامة الودودة من شفتيها الا لماماً .. ولا تتعثر في اطلاق الدعابة الطلية المرحة في سرعة بديهة حاضرة دائماً..

قلت لها وأنا أتأمل الـ «تي» الأخضر الموسوم على خدها:

* ايه اللي رماك في حكاية الفن دي.. ياعائشة؟
* واسرعت تقول بصوت تشوبه رنة أسف: تقول شنو؟!
وصمتت وكأنها أرادت أن تتجنب الحديث في هذا الصدد.. فمضيت أقول: ما هو لابد أن تكون في عوامل وظروف دفعتك في الطريق ده.. وانتي أساساً عندك المؤهلات والموهبة اللي بتجعل منك مطربة؟.. وسرحت عائشة بنظراتها بعيداً من خلال النافذة.. ثم قالت فجأة: أصله يا سيدي.. لما كان عمري زي سبعة سنين وكده كنت بندمج مع البنات في بيوت الأعراس واللعبات.. وعشان صوتي كان جميل وانا كنت معتزه بيهو جداً.. كنت دائماً بسيطر على الموقف واقوم بالهلولة كلها..

* وكنتو بتغنو شنو؟
* غنا النسوان الكبار.. ما ياهو.. أغاني السيرة والدلوكة.. ومرات غنا سرور وكرومه.. واوعى بالك.. في بيوت الأعراس ما بقعد في السباته عشان أرقص.. كنت مهتمة بس بأني اسمع واسرق الغنا..

* وبعدين؟
* بعدين شنو؟! ما اهلي زوجوني وانا صغيرة.. عمري 11 سنة.. واقول ليك الحق.. الحياة الزوجية ما عجبتني كله كله.. لاني بحب امرق اروح الأفراح.. والزوج من الزمن داك ما بدور زوجته تمرق من البيت.. قول الراجل زهج وطلقني!

* جننتيهو يعني؟
* واطلقت عائشة ضحكة مزغردة ومضت تقول: بعدين يا سيدي.. قعدت فوق البيت.. مع أهلي يعني.

* طيب .. برضه ما عرفنا.. الفن ده .. دخل في حياتك كيف؟
* اصلو ياود امي.. في واحد راجل صعيدي مولد هنا اسمه محمد زقالي بيعرفونا.. يقوم يجي من مصر واحد خواجه اسمه ميشيان .. ميشيان بتاع الاسطوانات.. ميشيان ده كان جاي يسوق غنايين يسجل ليهم اسطوانات في مصر.. طلب من زقالي يفتش ليهو عن واحدة بتعرف تغني.. قامو جوني فوق البيت وطلبو مني أغني.. وغنيت ليهم غنا الزمن داك البعرفو.. الخواجة انبسط جداً وكنت بتمنى يقول لي قومي تسافري معانا كنت عاوزة ابقى مشهورة..
قول ياسيدي.. الخواجة قال البنت صوتها جميل جداً وتقوم معانا.. أبويا حلف بي جدودو انه ما ممكن.. قال ياجماعة مصر دي انا ماشفتها.. كيف بتي الصغيرة دي تمشيها؟.. وبكيت وزعلت.. والخواجه قعد يترجى أبوي وقال انه مسئول عن أي حاجة تحصل لي.. وما أطول عليك ياود أمي.. في النهاية الخواجة عمل معانا كنتراتو بعشرين غنوة بي ستين جنيه..
مش معقول؟
ما الجنيه الزمن داك كان جنيه.. والدنيا مازي حسه..!

الكلام ده كان زي سنة كم؟
سنة 1936م.. قول يازول سافرت مصر.. وسقت معاي الشيال بتاعي «أبوحراز» والخواجه في مصر سكنت معاهو في بيته مع زوجته واخته ووليداتو..

وسجلتي شنو؟
أغاني كثيرة ما بتذكرها كلها.. لاكين أول غنوة سجلتها اسطوانة يا حنوني عليك بزيد في جنوني ومن زمن بنادي لاكين لطشا عبدالعزيز داؤود وحسع قاعد يغنيها !! وكانت أغانيا ناجحة جداً.. وكان الزمن داك الفونوغرافات راقدة.. واللي ماعنده فونوغراف اشترى ليهو واحد عشان يسمع عائشة الفلاتية وكان بيوزع الاسطوانات «البازار السوداني» الخواجه كاتيفانيدس وولده ديمتري ومحلهم في المحطة الوسطى.. ولما كنت في مصر كان بيزوروني ناس عظيمين جداً.. الاستاذ بشير عبدالرحمن وهو سوداني بيشتغل في وزارة الزراعة في مصر.. والف لي غنوه بتقول «البنيه ست العربية».

* ومنو مؤلفين أغنياتك التانيه؟
* أغلبهم عبدالرحمن الريح..

* وكنتي مرتاحة في مصر؟
* الزمن داك لبس التوب ما كان عند المصريين.. فكانوا الاولاد بيزفوني ويقولوا .. تعالوا شوفو الوليه الله لابسه كفن.. زهجت وغيرت ملابسي..

* طيب .. وبعدين؟
* بعدين جات سنة 1940 وكانت الحرابه العالمية قايمة الوكت داك.. حرب دوليه كبيره خالص .. عندك مصر لما مشيت ليها لقيتا ضلمه.. يعني الواحد في بيته ما يولع نور بالليل الا لمبه بسيطه..

* الله !! انتي رجعتي مصر تاني؟
* الكنترات ما عشرين غنيه.. سجلت منهم شويه وجيت السودان ورجعت تاني مصر عشان اسجل الباقي.. ولو ما سافرت كانو أهلي بيدفعو تعويض.. والزمن داك الناس مع القروش في تلتله.. واوعى بالك السفر لمصر كان بالقطر لغاية حلفا وبعدين بالباخرة لغاية الشلال واسوان.. وتاني بالقطر لحد القاهرة..
وصممت عائشة للحظات وارسلت نظرات ساهمة عبر النافذة ثم تمتمت قائلة:
الفن ده.. يا ما شفنا منه الويل وسهر الليل!..
ثم استرسلت تقول: غايتو لما جيت من مصر الحكومة جندتني للترفيه عن الجنود كنت بغني طوالي كل يوم.. في معسكرات كيلو خمسة.. وكيلو سته.. وخشم القربة.. وفي معسكرات الامريكان في وادي سيدنا.. ووصلت لغاية كرن في اثيوبيا.. لاكين بعد ده.. خفت .. تاني ما مشيت لي قدام قامو قالو لي تقومي طرابلس عشان الترفيه عن جنودنا هناك وفي كفرة وطبرق وكدي.. ما قدرت ما عندي مروه لي ده كله.. قلت ليهم انا بنتظر العساكر لما يجو من الميدان ولما يرجعو هنا قبلي.. وبالفعل كنت بغني للجنود العائدين والمسافرين حتى الجرحى في مستشفى النهر الحسه بقي وزارة الصحة.. لاكين لليبيا سافرو ناس أحمد المصطفى وحسن عطيه ومحمد احمد سرور..

* وكنتي بتغني شنو للجنود؟
* كنت بغني الأغاني الوطنية والحماسية والشجاعة..

* زي شنو كده؟
* عندي غنوتين الفتهم براي.. واحدة بتقول «يجو عايدين» والتانية «الليمون سلامته بريه»..

* والليمون تقصدي بيهو شنو؟
* الليمون.. ما نحن لونا أسمر ..

* يعني ليموني.. والا شنو؟
* وزغردت عائشة في ضحكة مرحة من الأعماق ثم استرسلت قائلة: وفيها كوبليه بقول:
جاهل صغير وحمامه
يوم لبسو الكمامه
ودوهو خشم القربة
ياربي عوده سلامه

* ماعندك حاجة تانية عن الحرب؟
* وعقدت عائشة ما بين حاجبيها وقالت في نبرات جادة:
كيفن؟ غنيت أيام غارت الطيارات التليانية على الخرطوم وام درمان.. فيها كوبليهات بقول فوقا:
خطريه بريطانيا دوله قوية
بحري وسما
ياهتلر الألماني وموسليني الطلياني
لو تضرب السوداني تصبح ريال براني
مابسير هنا
طيارة جاتنا تحوم
شايلة القنابل كوم
جات تضرب الخرطوم
ضربت حمار كلتوم ست اللبن
طيارة جات من بدري
شايلة القنابل تجري
المدفع الجبلي
خلى البحر يغلي والجو هنا

* كدي اتذكري .. عندك حاجة تاني؟
* وتطلعت بنظراتها لسقف الغرفة ومضت تقول:
عندي غنوة طويلة نسيتا لاكين فيها كوبليه ظريف بقول:
يا طلعت سيب الكورة
وشوف واجب الدبورة
الانجليزي بي اسطولا
تهجم تعود منصورة

* والاشعار دي تأليف منو؟
* تأليفي أنا براي.. مالو؟! انا ما بألف؟ الكاشف ما قاعد يألف!!

* طيب .. نرجع لمرجوعنا .. أقصد بعد ما انتهت الحرب..
* غايتو.. قول يازول.. الحرب انتهت سنة 1948.

* تقصدي 1945م
اياهو .. انا خابراه.. وكانت الاذاعة عملوها سنة 1942م.. ومحلها كان مكتب بوسته امدرمان القديم في ميدان سوق المويه.. وكان مسئول عنها في أم درمان حسين طه زكي وعمك الشاعر صالح عبدالقادر والرئاسة في الخرطوم من مكتب الاتصال العام وكان فوقه متولي عيد وخانجي وحلمي إبراهيم..
وتريثت عائشة لبضع ثوان كأنها كانت تستجمع ذكرياتها ثم اردفت تقول:
قول يا سيدي.. عمك المرحوم صالح عبدالقادر بعت لي مراسله فوق البيت.. المراسله حسه مات الله يرحمه.. اسمه محمد الحسن .. قال لي عايزنك في الاذاعة بعتني ليك صالح أفندي عبدالقادر..

* وغنيتي طبعا في الاذاعة؟
* طبعاً.. لاكين بقيت مشغولة طوالي.. أغني في الاذاعة وعربية الجيش دايما واقفة لي قادم البيت عشان يسوقوني امش اشتغل في الترفيه عن الجنود..

* وبعدين؟
* بعدين الاذاعة نقلوها من البوستة لبيت الزين حسن في أم درمان اظنه حسه فوقه مدرسة بيت الأمانة..

* الاذاعة خلقت ليك شهرة طبعاً؟
* ابداً.. كنت مشهورة باسطواناتي..

* لكن الاذاعة ضروري تكون اضطرتك تطوري أغانيك.. مش كده؟
* أيوه ده صحي.. غنيت لعبيد عبدالنور.. «احب عيونك وبص هنا» وأغنية وطنية بتقول: «يافتاة النيل انتي قصدك ايه.. انا قصدي الحياة العصرية.. في بلده سودانية.. رقه وادب وفنون واحشتام يا حنون» وكتير كتير ما حافظاهو..

* ورحتي مصر تاني؟
* رحت كتير جداً.. خمسة ولا ستة مرات.. والمصريين كانو بيسموني أم كلثوم السودان..

* وقابلتي هناك فنانين مصريين واتعرفتي بيهم؟
* قابلت مرة فريد الاطرش في الاذاعة المصرية وكنت بسجل فيها وتكلمنا عن الفن في مصر والسودان.. ورياض السنباطي قال لي انه مستعد يلحن لي غنوة .. شكرته واعتذرت ليهو بان لهجتي سودانية.. ولاشنو؟!! واطلقت عائشة احدى ضحكاتها المرحة المزغردة..!

* وخلاف مصر سافرتي بلاد بره؟
* سافرت لنيجيريا بمناسبة اعلان استقلالها..

* واتعرفتي بفنانين نيجيريين هناك؟
* اتعرفت بفنان عظيم اسمه شاتا .. ده عبدالوهاب بتاع نيجيريا مطرب الامراء والعظماء..

* وحسه اسرتك وين يا عائشة؟
* أبوي الحاج موسى أحمد .. وامي حسع في القضارف.. لاكين جدي اتوفى.. ومرقد رأسه في الفاشر..

* -الله يرحمه ويغفر ليه- أخيراً عاوز أعرف.. بتشتكي من حاجة؟ اي حاجة في عملك كفنانة؟
* واكتسى وجه عائشة بمسحة حزينة وترددت للحظات ثم اندفعت تقول في حدة منفعلة: كيفن ما بشتكي.. بشتكي يا زول من عدم التقدير.. عشان العمل الكبير خالص الـ قمت بيهو وكل التضحيات اللي ما قصرت فيها.. كافية جداً انه كفايه كده وما اشتغل وآخذ معاش او مكافأة .. انا ما قصرت في حق وطني الناس ما عملوا لاكين انا عملت.. شقيت وتعبت ووهبت عمري كله لوطني..
واطرقت عائشة لتخفي تأثرها ومضت تقول في نبرات مفعمه بالحزن: «انا ما مبسوطة ابدا.. وطني ما كافأني.. لاكين عندي أمل كبير في انصاف المسئولين وتقديرهم .. ولا شنو يا استاذ؟»!!..

ومع ذلك.. فقد اطلقت عائشة ضحكة مزغردة نابعة من طيبتها الفطرية وصفاء نفسها وسجاياها الحميدة... ولكن ضحكتها هذه المرة لم تخل من رنة أسف شفيفه ومرارة طافحة بالشجن!..

الصحفي الراحل
رحمي م. سليمان

في مصر عندما
كانوا يشاهدون التوب يقولون شوف الست لابسة كفن!





-------
©2004 Alsahafa.info. All rights reserved.
Best viewed with Internet Explorer 4.0,
السايقه واصله
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

.

صورة


.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

.

صورة

.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

[align=justify]


كلي أمل أن ينفتح ذهننا لنسجل تاريخ المُبدعة ( عائشة الفلاتية )

أذكر في الستينات حضر أحد رؤساء نيجيريا في زيارة للسودان، وحضر للمسرح القومي
المكشوف ، وكان بصحبة السيد إسماعيل الأزهري ، وتفاجأ الضيف ، بمغنية سودانية
تغني ترحيباً به أغنية بلغة الهوسا !
ولم يتمالك الضيف أن قام من مجلسه يصفق ، وعبر بصوته عن إعجابه وعن الحفاوة التي لقيها .

عند قدوم أم كلثوم في زياراتها لدعم المجهود الحربي أواخر الستينات، سألت هي عن ( عائشة الفلاتية )
وتفاجأ الجميع بالطلب ، وأسرعوا لمستشفى أم درمان حيث كانت سيدة غنائنا تستشفي هناك ،
وتم نقلها من ( الدرجة الثالثة ) إلى غرفة خاصة ، وتم طلاء المستشفى باللون الأبيض .
وزارتها بالفعل السيدة ( أم كلثوم ) !

تبقى أن نتذكر أن سيدة غناء مصر كانت تعرف قيمة سيدة غنائنا السودانية ( عائشة الفلاتية )
وأهل المقام السلطاني عندنا لم يعرفوا قيمتها !
إن للسيدة ( عائشة الفلاتية ) صوتاً عميقاً قوياً شديد التلون ، غزير التعبير، مُكتمل الصورة .
كانت بحق ظاهرة استثنائية في مستودع فن الغناء : صوتاً وغناءاً وتلحينا وجسارة .

لن ينم لنا طرف إلا بعد أن نُعد ملفاً يُليق بها ويليق بما قدمته تلك المرأة السودانية المبدعة.
تحية من هذا المنبر للأستاذة "نجاة محمد علي " على هذا الحضور للمرأة في يومها ،
ولرفيقات ( عائشة ) و سلسلة العناقيد التي زينت الإبداع ألف تحية وألف سلام



عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


العزيز حسن موسى
في اللوحة الأخيرة ، لعائشة الفلاتية وأنا أنظرها من ( فار اسكيل ) لم أتبين الملامح من تحت العيون ...
ما الرأي ؟
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

"سنغنى

وتغنى النساء

ولدى لن يذهب الى الحرب

أولاد صديقاتى لن يذهبوا أيضا

ولن ندع أولاد النساء الاخريات يموتون

سنغنى للحياة الجميلة

ونطوى سجلات الحرب لأبد

سيذهب الغاصبون الى مصائرهم التى يستحقونها

وستطول أعمار اولادنا ..

وستغنى لهن البنات الجميلات أغنيات الحب ..

وتطول أعمارهن ..

ويطول الغناء....

ما أجمل الحياة..."


كل عام والنساء يغنين أغنيات الحب والحياة...

وكل عام وانت بخير يا نجاة

وبتك رساااامة شديد .. :lol:
صورة العضو الرمزية
ÚÈÏ ÇáÝÊÇÍ ÓÚíÏ ÚÑãÇä
مشاركات: 365
اشترك في: الخميس ديسمبر 21, 2006 2:45 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÝÊÇÍ ÓÚíÏ ÚÑãÇä »

Cogratulations to Sudanese women, and thank you for this post

Regards

Fatah Arman
We seldom think of what we have,but always think of what we miss
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

الأصدقاء الأعزاء
عبد الغني كرم الله، ياسين جودة
شكراً على كلماتكما الطيبة

الصديق بيكاسو
شكراً لك على تحيتك.
واتفق معك بالطبع على ضرورة تسجيل تاريخ هذه الفنانة المبدعة.
شيء مؤلم أن لا يُنتبه إلى الإهمال الذي تعرضت له إلا حينما سألت عنها الفنانة أم كلثوم.

عزيزي وليد
قرأت هذا الحوار أكثر من مرة. وتوقفت كثيراً ما بين الطرافة فيه وبين ما يدعو للأسف والحسرة في ما روته عن ما تعرضت له من إهمال من جانب الدولة.

العزيزة تماضر
وكل عام وأنتِ بخير.
نوار تبلغك شكرها على الإطراء. وهي بالمناسبة مغنية وملحنة بارعة وعازفة بيانو. وقد جعلت من الموسيقى مشروعها الأساسي.

عزيزي عبد الفتاح
عاطر تحياتي
لك وللجميع خالص الود

نجاة


صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

صورة
الفنانة حواء الطقطاقة، بريشة إيمان شقاق


.
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

صورة

لقد صدق حقا عمر الأمين عندما وصف حسن موسي بأستاذ الأساتيذ في الفن التشكيلي .
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

تحية إلى المرأة وإلينا في يوم المرأة العالمي. والمعذرة إن جاءت التهنئة متأخرة يوما كاملا.
كنا، إلهام وأنا، نشاهد زيارة البشير إلى الفاشر يوم أمس الأحد. وضحكنا كثيرا على عقلية احتقار المرأة التي ظهرت في كلمة والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر. فقد كان كل مرة يقطع خطابه ويهتف بطريقة مسرحية ويقول بلهجة أبناء الغرب: "وليد مرا كداب، والله كداب" ويقصد بها أوكامبو فهو يشتمه بطريقة السودانيين "ود المرا" ويصفه بالكذب. الحمد لله أن كثيرا من مستنيري السودان بدأوا يفهمون حقائق الوجود. فطاف بذهني هذا التعليق: "بالله شوف في يوم المرأة العالمي والزول دا بيقول شنو؟"

عزاؤنا أن سلطة المشروع الحضاري الزائف لم تتمكن أن تجعل من السودان مثل نموذج طالبان أو نموذج السعودية الوهابية. جزء كبير من هذا يرجع إلى الغناء النسائي والذي انتشر برغم أنف أصحاب المشروع.
وعزاؤنا أن سيف العصر قد سُلَّ من غمده لمواجهة هؤلاء المجرمين ـ القانون والمحاسبة. ولن أغادر هذا البوست قبل أن أضع هدية تليق بجمال وجلال المرأة. وأهديه إلى كل امرأة سودانية تكافح في هذا الزمن الصعب في السودان وفي خارج السودان. آآآآح. ثم آآآآح.



بين العمل والبيت فصَّد جبينها عرق.

غناء شروق ابو الناس

شعر: محجوب شريف
https://www.youtube.com/v/2IZWlpk26M4[/quote]



بين العمل والبيت
فصّد جبينها عرق..

أم اليتامى بكت
لمن حسابها فرق
ماهية تمشي السوق
مركب مصيرها غرق
حق اللبن والزيت
الكسرة والكراس
هم في عيونها برق
الما بحس ما بهم
والخان همومو سرق
هذا المرتب تب
ما بسدها الفرقة..
القعدة في المكتب
والإمضا في الورقة
العبرة في الخبرة
الأيدي لو تعمل
جرح الزمن ببرا
اتباصرت مكنة
ماكوكها يتقدّل
بين خيطها والإبرة
زي ما القلب ساساق
الخطوة ساساقة
وعيونها منتبهة
تباري زقزاقها
لا شك ولا شبهة
والسترة أشواقها
والشفع القصر
والدمعة رقراقة
يا حليل شريك العمر
الدنيا فراقة
اتيقنت أحسن
من تبقى نقناقة
شقشق مقص في ليل
نامت خلايق الله
طاير سُقد حلّق
في بيتها واتدلّى
تدّي الولاد بصة
وتجرب القصة
وتقلّب الحلة
جاهز عمل بكرة
أسأل تقاريرها
السرية والسمعة
هل ركلست يوماً
حتى ولو جمعة
مشكورة في المكتب
مستورة في الحِلة
رغم الشجن هبت
لم تعرف الذلة
ما فارقت سرباً
ما خالفت ملة
تتفهم الموقف
تستدرك العلة
إتعلمت تعزف
في الأجهزة الأخرى
ولم تعد أماً
مسكينة بتشفِّق
تفرتق وترتق
قُصاصة في إيدها
كالوردة بتبتِّق
ريانة منشرحة
هدِم قدِم يصبح
في لمحة كم طرحة
لا بد من تكية
لا بد من بكية
لا بد من غمدة
لا بد من سرحة
أنعم بها أماً
بين العمل والبيت
يا مرحىَ يا مرحىَ
صورة العضو الرمزية
åäÇÁ ÚÈíÏí
مشاركات: 50
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:47 pm

مشاركة بواسطة åäÇÁ ÚÈíÏí »

في يوم المراه العالمي التحيه لرائدات فن الغناء والموسيقيات السودانيات:
*عائشه الفلاتيه
*مهله العباديه
*فاطنه الحاج
*الرحمه مكي
*مني الخير
*جداويه موسي احمد (أول عازفة عود سودانية محترفة)
*زكية أبو القاسم (أول عازفة جيتار وباص جيتار سودانية محترفة)
*أم بلينة السنوسي
*ثنائي النغم ( زينب خليفة وخديجة)
*ثنائي راجا(مالك يا حب)
*أماني مراد (تلقي الدنيافرحه)

وجميع الموسيقيات اللاتي دشنَّ ممارسة فن العزف الموسيقي في مستوياته الأحترافيه منهنَّ علي سبيل المثال لا الحصر:

* ليلي بسطاوي (عازفة بيانو)
*حواء المنصوري ( عازفة بيانو)
* مريم ( السمندل) (عازفة بيانو)
*سلمى على عبدالقادر ( عازفة كمان)
التحيه لهن ولكل من لم تسعفني الذاكرة بذكرهن هنا في هذا المحفل.

هناء حسن عبيدي

أضف رد جديد